القبنجي يترحم على الصدر الثاني!
--------------------------------------------------------------------------------
القبنجي : اسرائيل هى مصدر الارهاب فى المنطقه - و.خ.ع
وكالة الاخبار العراقية (و.خ.ع) : : 2004-12-18 - 00:01:08
بحضور اكثر من الفى مصل قال امام جمعه النجف الاشرف صدرالدين القبانجى
ان "اسرائيل هى مصدر الارهاب فى المنطقه ،واذا ما اردنا ان نحل الازمه فى
المنطقه علينا ازاله هذه الغده السرطانيه والقضاء هلى الارهاب الاسرائيلى."
واشار القبانجى خلال خطبه صلاه الجمعه الى الاوضاع الراهنه فى فلسطين
المحتله داعيا الفصائل الفلسطينيه الى التقارب فى ما بينها .
وتناول خطيب جمعه النجف الاشرف مناسبه استشهاد السيد "محمد صادق
الصدر" من قبل ازلام النظام السابق ، وقال ان حركه السيد الصدر شكلت منعطفا
تاريخيا فى العراق من خلال تفعيل الحضور المليونى للجماهير فى الساحه
السياسيه واستقطاب الطاقات الشابه للحوزه العلميه ،وقد ادى هذا الامر الى
ان يتخطى الشهيد الصدر الخطوط الحمراء للنظام العفلقى ولذلك قاموا
بالاحتواء والتصفيه الجسديه الاجراميه بحق هذا العالم .
كما دعا السيد القبانجى التيار الصدرى الى المشاركه الفاعله فى
عمليه بناء العراق من خلال المشاركه الفاعله فى الانتخابات القادمه .
اما عن الانتخابات قال امام جمعه النجف الاشرف : نشاهد اليوم حضورا واسعا
من اکثر من100 کيان سياسى واکثر من 4000 شخصيه عراقيه للمشارکه والترشيح
للانتخابات حتى من الکثير الذين طالبوا فى بدايه الامر بالمقاطعه او
التاجيل ، ونلاحض مشارکه من جميع الفصائل السياسيه الوطنيه واديان وطوائف
والمذاهب والاقليات فى مشهد ايجابى للمشارکه فى الانتخابات القادمه .
کما انتقد التقاذف السياسى الذى يحصل من قبل بعض الاطراف والحکومات
وقال : نحن ندين هذه التقاذفات السياسيه ،ونحن لا نقبل ان نشترك فى مثل
هذا الموضوع ، واضاف ، ان الساحه مفتوحه للجميع ،وان التقاذف السياسى
يمثل طعنه للعمليه السياسيه فى العراق .
وتابع القبانجى : ان البعض يتخوف من الشيعه والاسلاميين وقيام دوله
اسلاميه فى العراق ، ونحن نقول : هل سمعتم يوما ان الشيعه يقولون نحن نريد
حکومه اسلاميه .. نحن ندعو الى " حکومه دستوريه ومجتمع مدنى يعتمد الحريه
والعداله والاستقلال". ونقول لبعض الحکام "اترکوا العراقيين ليقرروا
مصيرهم . کما ندعو دول الجوار الى قراءه الوضع العراقى قراءه صحيحه
والابتعاد عن التقاذف السياسى.
و على صعيد اخر دان امام جمعه النجف الاشرف : محاوله الاعتداء على
احد المراکز المقدسه الکبيره فى العراق وهى الاعتداء على مدينه کربلاء
المقدسه وحرم الامام الحسين ع واستهداف امام جمعه کربلاء المقدسه الشيخ
عبد المهدى الکربلائى وممثل المرجع الدينى الکبير ايه الله العظمى السيد
على السيستانى ، وقال ، هذا اعتداء على مدينه مقدسه وعلى صلاه الجمعه
وعلى المرجعيه العليا فى النجف .
واعلن امام جمعه النجف وقوفه مع المرجعيه العليا والمضى فى المشروع
السياسى فى العراق .
اما عن الارهاب فى العراق قال القبانجى" نحن نعتقد ان هناك قوسا
للارهاب فى العراق وهو ما يسمى بشورى المجاهدين والوهابيين والسلفيين
و البعثيين والمقاتلين العرب".
واضاف "نحن ندعو الحکومه العراقيه بالوقوف فى وجه هذا القوس الارهابى.
وصرح ان الهدف من عمليات التخريب والتفجير فى انابيب نقل الوقود
والطاقه الکهربائيه هو تخريب الانتخابات فى البلد.
کما دعا الى عدم السماح بعوده البعثيين الى الدوائر الحکوميه فى
العراق وقال "قبل ان نفکر بهذا يجب علينا ان نفکر بعوده المفصولين
السياسيين الى دوائرهم ".
قل للذي حارب الصدرين في سفه * الى متى تحمل الاحقاد في حسد
أما تخاف عذاب النار في سقر * في جود سوء حبال الشوك و المسد
قل للمبلغ زيفا دونما ورع * ما كنت يوما بذي تقوى و ذي رشد
غدا ستخصمك الزهراء في غضب * و سوف تصلى بنار الواحد الأحد
المبلغ : جريدة المبلغ الرسالي و يقصد بها القبنجي
Re: القبنجي يترحم على الصدر الثاني!
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة بهبهاني
[Bقل للذي حارب الصدرين في سفه * الى متى تحمل الاحقاد في حسد
أما تخاف عذاب النار في سقر * في جود سوء حبال الشوك و المسد
قل للمبلغ زيفا دونما ورع * ما كنت يوما بذي تقوى و ذي رشد
غدا ستخصمك الزهراء في غضب * و سوف تصلى بنار الواحد الأحد
[/B]
إن شاء الله عاجلاً و ليس آجل
أحسنت يا دكتورنا لا فض فوك
الآن يا قندرجي أصبحت "حركه السيد الصدر شكلت منعطفا تاريخيا فى العراق" و تخطت " الخطوط الحمراء للنظام العفلقى" يا منافق؟
ألم تكن بالأمس مرجعية الصدر مدعومة من قبل البعث لأختراق الحوزة العلمية "الشريفة"؟
و لكن أذا لم تستحي ففعل ما شئت
نتمنى من القبنجي تغيير مواقفه
أتمنى من كل قلبي أن يتبع السيد القبنجي سياسة متوازنة في التعامل مع بقية ألوان الطيف الشيعي ويبتعد عن اثارة التوترات وأتمنى أن يعلن رغبة في اسدال الستار على الخلافات مع التيار الصدري وأن نشهد مصالحة بين هذا التيار وبين أنصار السيد الحكيم رحمه الله.