سوريا تتعامل مباشرة مع إسرائيل
مصدر سوري .. موافقة اسرائيل على تصدير تفاح الجولان لدمشق ليس له خلفية سياسية
لار0090 4 0282 /كونابدض58
زراعة/سوريا/اسرائيل/تفاح
مصدر سوري .. موافقة اسرائيل على تصدير تفاح الجولان لدمشق ليس له خلفية سياسية دمشق 23 12 (كونا) - قال مصدر سوري مطلع هنا اليوم ان سماح اسرائيل بتصدير منتجات زراعية من الجولان السوري المحتل الى دمشق ليس له اية خلفية سياسية ولا يعتبر نوعا من انواع التجارة مع تل ابيب.
ويأتي تصريح المصدر المطلع الذي كان يتحدث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ردا على موافقة اسرائيل على مطالب اهالي الجولان المحتل بتصدير منتجاتهم الزراعية وبخاصة التفاح داخل سوريا فقط.
وقال ان انتاج الجولان السوري المحتل الغني بمنتجاته الزراعية وبخاصة التفاح يصاب دائما بالكساد نظرا لوفرة انتاح هذه المنطقة من التفاح مشيرا الى ان اهالي الجولان طلبوا من الحكومة السورية تسويق منتجاتهم من هذه السلعة داخل سوريا.
واضاف ان الحكومة السورية اقترحت في ضوء ذلك تصدير تفاح الجولان ليس عبر الجولان وانما عبر الاردن الا ان المساعي مع الاردن لم تنجح في ذلك وهو ما حدا بالسلطات السورية المعنية الى دعوة السلطات الاردنية الى استيراد التفاح من الجولان واحتساب كمية الاستيراد من حساب التفاح السوري الذي يستورده الاردن .
وشدد المصدر ل(كونا) على ان تصدير التفاح من الجولان الى سوريا ليست عملية تجارية بين سوريا واسرائيل وليست لها اية خلفية سياسية بل تأكيد سوري وحرص على مصالح ابنائها في الجولان .
واوضح ان استيراد اي سلعة زراعية من الجولان المحتل منذ عام 1967 يكون عادة بطلب عبر ممثل الامم المتحدة المقيم في دمشق .
ويعتبر الجولان السوري المحتل من اهم المناطق الزراعية في سوريا وهو غني بمياهه ويقطنه الان ما بين 30 الى 40 الف مواطن سوري الغالبية العظمى منهم من الطائفة الدرزية التي سبق ان تظاهرت اكثر من مرة احتجاجا على محاولات اسرائيل فرض الهوية الاسرائيلية عليهم .
وقد اصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة اكثر من قرار يؤكد بطلان قرار الكنيست الاسرائيلي بضم الجولان.(النهاية) ط ك / ع م / ا ع
--------------
دمشق تستقبل قريبا مرشح الرئاسة الأميركي كيري وتوضح خلفية استيراد التفاح من الجولان المحتل
دمشق: رزوق الغاوي القدس المحتلة: وكالات الأنباء
علمت «الشرق الأوسط» أمس، أن المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة الأميركية السيناتور جون كيري، قد يقوم في وقت لاحق بزيارة لسورية يلتقي خلالها مسؤولين سوريين.
ورأت دوائر خاصة متابعة للعلاقات السورية ـ الأميركية، أن الزيارة المحتملة لكيري يمكن أن تشكل فرصة لطرح أفكارٍ من شأنها فتح حوار جديد مع دمشق، يزيل الغيوم من سماء العلاقات السورية ـ الأميركية، كما أن مثل هذه الزيارة يمكن أن تكون مناسبة تؤكد فيها سورية مجدداً مواقفها من القضايا المطروحة.
كما رأت هذه الدوائر أن الحديث عن زيارة كيري لسورية في وقت تتوالى فيه التصريحات الأميركية التي تتهم سورية بالتدخل في الشأن الداخلي العراقي، وهو أمر تنفيه سورية باستمرار وتقدم البراهين على عكسه، ربما يكون مقدمة لإبداء أوساط أميركية من خارج الإدارة الأميركية رغبتها في محاولة فهمٍ أكثر لوجهات النظر السورية ـ الأميركية المتباينة، بما يمكن أن يخدم مستقبل العلاقات بين البلدين والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
ولفتت الدوائر إلى أن المعروف أن للحزب الديمقراطي الأميركي آراء خاصة به تختلف عن آراء إدارة الرئيس جورج بوش في التعاطي مع القضايا الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، وإلى أن كيري إذا كان خلال حملته الانتخابية قد اقترب كثيراً من موقف بوش، فإن هذا لا ينفي وجود تباين في مواقف الحزبين، خاصة وأن الآراء خلال الحملات الانتخابية الأميركية كثيراً ما تُطرح في إطار المزايدة من أجل كسب الأصوات.
ويتزامن الكشف عن زيارة كيري مع إعلان متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس، عن أن وزير الدفاع، شاوول موفاز، سمع ببيع سورية 15 ألف طن من البطاطا المنتجة في هضبة الجولان، في إطار أول صفقة تجارية بين البلدين.
غير أن مديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية السورية، السيدة بشرى كنفاني، عقبت على تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، موضحة أن الإنتاج الزراعي المقصود هو التفاح لا البطاطا، وقالت: «إن أهلنا في الجولان السوري المحتل، يعانون من فائض إنتاجهم الكبير من التفاح ومن كساد هذا الفائض بسبب عدم قدرتهم على تصريفه هناك، مما ينعكس سلباً على أوضاعهم المعاشية، ونتيجة لذلك طالب أهلنا هناك وأكثر من مرة بمذكرات وعرائض، بأن تشتري سورية إنتاجهم من التفاح».
وأضافت كنفاني: «ان سورية وافقت عبر مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة بدمشق (UNDP)، على هذا الطلب مشترطة أن يصل تفاح الجولان إلى سورية عبر نقط الحدود السورية ـ الأردنية، غير أن إسرائيل رفضت هذا الشرط السوري، وفي وقت من الأوقات اقترحت سورية على الأردن الذي يستورد عادةً التفاح من سورية، أن يشتري تفاح المزارعين السوريين في الجولان ويحسم الكمية التي يشتريها منهم من مشترياته من سورية، إلا أن الاقتراح السوري لسبب أو آخر، لم يلق تجاوباً».
وقالت كنفاني: «إن تصريح المتحدث الإسرائيلي بهذا الشأن لم يطرح الحقيقة كما هي، وهي أن سورية في موافقتها على طلب المزارعين السوريين، إنما تؤكد حرصها على مساعدة أبنائها في الجولان المحتل بشرائها لما ينتجوه من تفاح معرض للكساد والفساد»، موضحة أن الجواب بالموافقة الإسرائيلية، ينبغي أن يأتي عبر الجهة المسؤولة في القوات الدولية في الجولان (الأندوف) وليس في تصريحات إعلامية لا توضح الحقائق».
وأكدت كنفاني أن المسألة في المطلق ليست مسألة علاقات تجارية بين بلدين، وليس عن طريق الجولان مباشرة بل عبر الأردن، وهذا ما تصر عليه سورية التي تحرص كل الحرص على مصالح أبنائها في الجولان المحتل
-----------
تساؤلات مشروعة
-سوريا القومية العربية والبعث "تدفع" أمولاً للصهاينة كي تشتري تفاحاً يزرعه اليهود في مستوطناتهم في الجولان السوري المحتل.
-ما علاقة هذا الموضوع بإستهداف أعضاء من حماس في دمشق في الآونة الأخيرة.
-سوريا لديها الجولان المحتل ومع ذلك لا نرى مجاهداً مستعداً لنسف نفسه في اليهود يستطيع عبور الحزام الأمني الذي يقيمه السوريون لحماية اليهود في الجولان المحتل.
- تخيلوا لو أن أحدهم وجد تفاحة جولانية تم إستيرادها من سوريا في العراق... تعرفون رد الفعل طبعاً !
- ما هو سر مركزية الأرن في هذه الأمور ؟
Re: سوريا تتعامل مباشرة مع إسرائيل
الجواب على السؤال الاول موجود ومكرر في سياق الخبر .. سوريا تريد دعم صمود سكان الجولان المحتل .. والجواب على السؤال الثاني .. استهداف اعضاء من حماس هو مكمل الحساب للحملة التي يشنها عملاء امريكا الحاكمين في العراق ضد سوريا وايران في سياق مخططات امريكا في المنطقة .. الطريف ان بعض من يتصارخون حول التدخل السوري في العراق كانوا ضيوفا على سوريا لمدة عشرين عاما .. وكانوا يتدخلون في الشأن العراقي .. وتتدخل سوريا بهم ولم يكن ذلك مأخذا على سوريا ولا على ايران .. ولن يحتج احد في العراق على وجود تفاحة جولانية فيه اللهم الا من ناحية انها من ارض عربية .. والا فإسرائيل تخترق العراق طولا وعرضا .. ومثالها الآلوسي الذي قيل انه سيحاكم شكل حزبا .. وسيخوض الانتخابات .. بل وقاد تظاهرة من اللوبي الصهيوني امام السفارة السورية في بغداد ..