خبر سوف يكون مثل الثلج على قلوب البعض
بن لادن" يدعو إلى مقاطعة الانتخابات العراقية
أذاعت قناة الجزيرة القطرية شريط فيديو جديد منسوب الى أسامة بن لادن، دعا فيه المتحدث الى مقاطعة الإنتخابات العراقية المقرر إجراؤها في 30 يناير / كانون الثاني المقبل.
وقال المتحدث الذي لم يتأكد من هويته:" كل من يشارك في هذه الانتخابات كافر".
كما عبر المتحدث في الشريط المسجل عن دعمه للمتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي واعترف به قائدا لتنظيم القاعدة في العراق، حسب ما ذكرته قناة الجزيرة.
يذكر أنه صدر شريط آخر في مطلع الشهر الجاري نسب لبن لادن يدعو فيه إلى القيام بهحمات على مواقع انتاج النفط في الخليج.
قتل الرهائن
ويحث التسجيل الصوتي الأخير على العنف ضد القوات الأمريكية والمسؤولين العراقيين، فيما وصف الزرقاوي "أميرا" للقاعدة في العراق.
وقالت الرسالة: "على الأخوة في الجماعة هناك أن ينصتوا إليه ويطيعونه فيما هو خير".
وقد أقرت جماعة الزرقاوي التي لها صلة بالقاعدة مسؤوليتها على العديد من الانفجارات وقتل الرهائن في العراق.
وبثت الجزيرة الشريط الصوتي وهي تظهر على الشاشة صورة لبن لادن يرتدي عباءة بيضاء.
يذكر أن الزعيم المتشدد قد ظهر قبيل الانتخابات الأمريكية في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، في شريط فيديو، حيث هدد بشن هجمات جديدة على أمريكا مهما كان الرئيس المنتخب.
وهناك اعتقاد واسع بأن بن لادن يختبئ في الجبال على الحدود الأفغانية الباكستانية منذ إسقاط القوات الأمريكية لنظام الطالبان في أفغانستان في أواخر 2001.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/4129081.stm
[line]
تهمة جديدة لمن يدعو للمقاطعة من أتباع أبن لادن أو نكاية بأبن لادن يجب أن نشارك :D::
Re: خبر سوف يكون مثل الثلج على قلوب البعض
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd
تهمة جديدة لمن يدعو للمقاطعة من أتباع أبن لادن أو نكاية بأبن لادن يجب أن نشارك :
D::
رسالة ابن لادن اليوم تثبت انه عميل امريكي تحت الطلب .. وهي وسيلة امريكية لدفع الناس الى المشاركة في الانتخابات نكاية بأبن لادن واميره في العراق ابي مصعب الزرقاوي ..
Re: Re: خبر سوف يكون مثل الثلج على قلوب البعض
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
رسالة ابن لادن اليوم تثبت انه عميل امريكي تحت الطلب
لم يكن أبن لادن يوماً من الأيام غير أمريكي, و قصة تدريبه و أمداده بالسلاح من قبل أمريكا معروفة للكثيرين و لكن الآن في عصر الديمقراطية يحاول البعض تجاهل مثل هذه الأمور.
و ربما يقول البعض أن هذا كان أيام الحرب الباردة و لكن تشكيل حركة الطلبان لم تكن أيام الحرب الباردة و الجميع يعرف من يقف خلف هذه الحركة المتطرفة؟
بل أن البعض أصبح يبرأ بطريقة غير مباشرة امريكا من علاقتها بصدام و أشتراكها بالجرائم التي أرتكبها صدام و البعث بحق الشعب العراقي.
كافر لو شاركت.. كافر لو لم تشارك..
السلام عليكم..
كان هناك فتوى ادعت ان عدم المشاركة .. نوع من الكفر..
واليوم هناك فتوى تدعي ان المشاركة نوع من الكفر..
(يعني: ما دامت السلطات الدينية ذاتها غير قادرة على الاتفاق بشأن هذه الانتخابات، فربما تكون جميع المواقف تجاهها مفبولة ومفهومة.)
اكثر من اسير تم اطلاق سراحه (الايطاليتين والفرنسيين) جميعاً اكدوا ان خاطفيهم كانوا يستمعون جيداً لما يقوله اسامة.. يقول الرهينة الفرنسي: ان خاطفيه كانوا اسلاميين لا دوافع وطنية في سلوكياتهم او طريقة تفكيرهم. باختصار، لاسامة جمهوره من المؤمنين بافكاره في الداخل. وهنا مربط الفرس.
وهم سيصدقون ما يقوله في فتواه.. التي تؤكد ان العراق يخضع لحكم دولة "كافرة" ولذلك لن تكون فيه انتخابات اسلامية.
تماما كما يصدق البعض ما يقوله الطرف الاخر في فتوى مضادة.
في نهاية المطاف اتمنى ان نخرج الدين من قضية الانتخابات.. ونحكم عليها بالمنطق والحكمة.. وانا متاكد من عقلانية ووطنية وصحة اسلام بعض الدين يريدونها وبعض الذين يرفضونها..
وكل منهم له منطقه الرزين..
السوابق التاريخية (الانتخابات قبل الثورة) لا تدعو للتفائل. الكثير من الانتخابات كان يتم طبخها من قبل مندوب بريطانيا العظمى، الذي استغل خلافات العشائر والخلافات الطائفية لمصلحته.. حينها لم تكن الانتخابات سوى لعبة شغلوا بها الناس.
ولكن وفي ظل المعطيات الراهنة، والدعم الشعبي لفكرة الانتخابات، ندعمها.
ودمتم..
حول رد الرئيس بوش على اسامة
الرئيس الامريكي بوش علق على شريط بن لادن الاخير .. وقال ان تصريحات بن لادن توضح الفرق بين اسلوبي حياة الاول يدعوا لحرية الانسان والديمقراطية، والثاني يحرم الناس من حقوقهم في التصويت ويحكمهم بالتخويف..
والرئيس بوش عادة لا يعلق على تصريحات بن لادن، حتى لا يتوهم الناس ان بينهما حوار.. فما الذي دفعه للتصريح هذه المرة؟
الاجابة في التعليق التالي من احد الاخوة :
تهمة جديدة لمن يدعو للمقاطعة أو نكاية بأبن لادن يجب أن نشارك
الجملة يمكن ان تصير:
تهمة جديدة لمن يدعوا للمشاركة او نكاية ببوش يجب ان نقاطع..
وبصراحة: الن يكون من الافضل لو لم تتدخل هذه الاطراف الخارجية في شئون العراق؟ ويتركوه لاهله يحكمون في شئون انتخاباته؟ ومن بقي من الملوك والامراء في الدول المجاورة، والدول البعيدة، ومشايخ الدين ، ممن لم يتدخل في شئون انتخاباتنا؟
وبصراحة اكثر: التعليق للرئيس الامريكي مقلق لانه يجبرنا على التسائل: لماذا هو مهتم لهذه الدرجة بنجاح الانتخابات العراقية؟ واي شر يخطط له؟
وقد نبه بعض الاخوة في مقالات قيمة وتعليقات مهمة ان الانتخابات ستتدخل فيها الولايات المتحدة بطريقة تضمن مصالحها.. ولا ازال اخشى من التلاعب باصوات الجالية المغتربة .. والله اعلم..
وفي نهاية المطاف، كل تدخل يكون ثمنه دم غالي لاحبائنا في الداخل يسفكوه بسبب هذه التصريحات...
ودمتم..
المحجوب.