حارس سكرتير صدام كان من بين الذين احتجزوا الصحافيين الفرنسيين

حارس سكرتير صدام كان من بين الذين احتجزوا الصحافيين الفرنسيين




31/12/2004 03:29 (توقيت غرينتش)

قال الرهينة الفرنسي السابق كريستيان شيزنو الذي أفرج عنه وعن زميله جورج مالبرونو الأسبوع الماضي، إن المجموعة التي اختطفته تضم تحالفا بين متشددين من اتباع تنظيم القاعدة وموالين للنظام المخلوع.
وأضاف شيزنو في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر الخميس أن أحد أعضاء المجموعة التي كانت تحتجزه مع زميله عمل حارسا شخصيا لعبد حمود السكرتير الخاص لصدام حسين.
وأكد شيزنو أنه عاش تجربة مريرة استمرت طوال فترة احتجازه، مشيرا إلى أنه لا ينوي العودة إلى العراق قريبا.

/راديو سوا


وفي إطار العلاقة بين الجماعات الإسلامية والنظام السابق، قال مسؤول في حزب «البعث» المنحل يطلق على نفسه اسم «أبو علي الربيعي» لـ«الحياة» إن «الحزب كان يرفض التعددية، لكن الرغبة الجامحة لدى القيادات البعثية الحالية في فتح قنوات حوار مع جهات أخرى دفعتها إلى الموافقة على هذا الموضوع»، مشيراً إلى أن هذه الحركات وجدت أن الحزب «هو الوحيد الذي ظل رافضاً ومناوئاً لكل ما جاء به الاحتلال الأميركي للعراق وأن أعضاءه هم المتضررون من وراء كل ما حدث، لذلك بادر أئمتها إلى الاتصال بالقيادات البعثية». وزاد أن «البعث» أصدر بياناً «دعا فيه جميع أعضائه إلى التعاون مع هؤلاء والتنسيق في تنفيذ العمليات العسكرية على كل المستويات».

/الحياة

http://www.daralhayat.com/arab_news/...5bd/story.html

الصحفي الفرنسي المختطف: عشنا في كوكب بن لادن...

يصف جورج مالبرونوت ما حدث له، مؤكداً انه كاد ان يقتل اكثر من مرة..
وقال السيد مالبرونوت ان خاطفيه كانت دوافعهم حرباً مقدسة اكثر من عوامل وطنية.
"تعلمنا خلال أسرنا اننا نعيش في كوكب بن لادن.".
قال الخاطفون ان السبب في تحررهما هو موقف فرنسا المعادي للحرب.
وقال السيد مالبرونوت ان تأثير القاعدة كان قوياً للغاية حين كانا مع خلية تابعة للجيش الإسلامي في الشمال.
"أدركنا تماماً ان الدافع لخاطفينا ليس عراقياً، بل دولي جهادي.. اعتقد ان التحدي للأعوام العشر القادمة هو تصادم الحضارات الذي يريده هؤلاء الأفراد."
وكتب للصحيفة الفرنسية la Figaro يقول: انه شاهد أسرى قتلهم الخاطفين لاحقاً. ومنهم مدير محطة كهرباء، وحارس شخصي للسيد احمد الشلبي.
وحذر السيد مالبرونوت كل صحفي يفكر في العمل في العراق: وطالبه بتوخي أقصى درجات الحذر.
"قال الخاطف لنا: لا تعودوا الى العراق. هذه ساحة حرب ولا نريدكم هنا. لنا حساب نصفيه مع الولايات المتحدة. كونوا حذرين لان البلاد تكتظ برجال مسلحين يبحثون عن الغربيين.
وتوقع السيد مالبرونوت ان يُقتل هو والسيد تشيسنات اكثر من مرة.
وفي لقاء مع راديو RTL قال انه يحتاج لوقت للتعافي مما حل به.. ولكن حياة الحر اسهل بكثير من حياة الرهينة.
والسيد تشيسنات، وعمره 37 ، والسيد مالبرونوت، وعمره 41، اختطفا في أغسطس، بينما كانا في طريقهما الى النجف مع سائقهم السوري محمد الجندي، الذي عُثر عليه لاحقاً في الفلوجة.
وقد التقى الرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء ووزير الدفاع بالرهينتين، ونفى مسئول رفيع المستوى دفع فدية.. وأكد ان الإفراج عن الرهينتين نتج عن موقف فرنسا الرافض للحرب.

المصدر: عن البي بي سي. عنوان المقالة: French Hostage Recalls his Ordeal. اترك ادناه الرابط.
http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/4124271.stm

المحجوب.