من فوق العارضة / مهدي خلف
[align=center]من فوق العارضة [/align]
مهدي خلف
نتواصل معكم من خلال زاويتنا الاسبوعية للاشارة الى الحالات الايجابية والسلبية التي تحدث في ملاعبنا الكروية واليكم بعض الحالات التي ظهرت في الدور السادس من دوري الكرة الممتاز.
وقفة جماهيرية رائعة
وقفة الحداد التي شهدتها ملاعبنا الكروية قبل المباريات لقراءة سورة الفاتحة على روح المرحوم عبد كاظم الذي قدم للكرة العراقية الكثير واصبح احد رموزها الكبار الذين تركوا اثار اقدامهم على ارض الملاعب التي تشهد لهم لحد الان وهذه الوقفة المعبرة التي أسالت دموع الحاضرين كانت قليلة الوقت كبيرة في معناها.
[align=center]ردود رسمية[/align]
اشارة الى ما نشرناه في عدد (الصباح الرياضي) يوم الخميس الماضي وتحديدا في زاوية من فوق العارضة وتحت عنوان اسعاف فقد استجاب الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الى اقتراحنا وقام بتسمية عدائيين يحملون المصابين في المباريات الى المستشفى بدلا من سيارات الاسعاف التي لم نرها لكن الغريب في الامر التسمية وقعت على اطفال تتراوح اعمارهم بين 12 الى 14 سنة وهل من المعقول ان هؤلاء الاطفال يستطيعون حمل اللاعب الذي يصاب داخل الملعب وحدثت هذه الحالة في احدى الملاعب وفعلا تم نقل اللاعب الى خارج الملعب سيرا على الاقدام (وبالسدية).
[align=center]لوائح ممزقة[/align]
لوائح ممزقة ليس عنوانا لقصيدة شعرية او قصة قصيرة بل انها حقيقية فقد وصلت دول العالم الاخرى الى المريخ الذي ابعد من القمر ونحن ما زلنا ندور في مكان واحد ولا نساعد انفسنا على التطور وابسطها لوائح تبديل اللاعبين التي ما زالت ورقية وليست ورقية فقط وانما ممزقة ايضا بحيث اصبح (الواحد ابصفحة والتسعة ابصفحة والحكم الرابع ابصفحة) متى سنشاهد اللوائح الالكترونية في جميـع الـملاعب يا اتـحادنا الورد.
[align=center]الملاعب الصفراء[/align]
الملاعب الصفراء في القارة الصفراء وبعد فترة من الزمن ستكون صحراء لعدم الاهتمام الحقيقي في ارضية ملاعبنا الكروية التي تشتكي منذ زمن (عبوسي او حجي راضي) ومشكورين العلماء اذا وجدوا فكرة بوضع دبلات السيارات في اقدام اللاعبين حتى يمكنه الصعود والنزول مع تموجات الارضية الصحراء.
[align=center]هدف صاحب عباس[/align]
هدف المهاجم الكربلائي صاحب عباس في مرمى نادي الجيش ربما يكون من اجمل الاهداف والاكثر جمالا وتميزا للمستوى الرائع الذي قدمه خلال المباراة صاحب عباس لا يختلف عليه اثنان لانه طاقة من النشاط والحيوية (حرام أنه) لم يتم استدعاؤه الى المنتخب الوطني كل هذه الفترة لكون وجوده سيكون له تاثير كبير جدا بخبرته وبراعته (وباردة عيونه عليه).
[align=center]بردان[/align]
الزميل العزيز منير قاسم مراسل القسم الرياضي في تلفزيون العراقية تطلق كلماته بصعوبة وهو يلتقي مع المدربين واللاعبين لشدة البرد ولم يرتد سوى قميص خفيف ولم ار في ملامح وجهه سوى صرخات (بردان.. بردان) وانا اقول له (جبار.. جبار.. او بالقمصلة دفيان)
في الختام
معكم بعد كل دور من ادوار دورينا الكروي في صيد جديد واشارات اخرى نتمنى ان لا يهملها المسؤولون ويضعونها في نظر الاعتبار خدمة للرياضة العراقية وملاعبنا الكروية.