-
على طريق الغد
على طريق الغد
كاظم الطائي:
اعلن اتحاد الكرة عن تشكيل عدد من المنتخبات بدءاً من الفئات العمرية وحتى المنتخب الاول لرفع وتائر همته للمرحلة المقبلة وتجاوز اخفاقة منتخبنا في العام المنصرم في اكثر من بطولة.
وامر تشكيل هذه المنتخبات واختيار الطواقم التدريبية لها من مختلف الاجيال الكروية يعد حالة ايجابية ستلقي بفائدتها على واقع الكرة العراقية التي كانت تتعامل في عصرها الذهبي بمثل هذه الافكار والتوجيهات ليس من اجل الاتكاء على هذه الخطوة اعلامياً ولكن لرسم صورة مثلى لغد افضل كروياً.
في السبعينات كان نجوم الكرة يشغلون مواقعهم في المنتخب الاول بجهاد كبير وكان المدربون في حيرة من امرهم وهم يتوقفون امام اسماء كبيرة لا فرق بينها لتمثيل التشكيلة الاساسية.
وفي ظل خط هجومي مرعب يقوده فلاح حسن وعلي كاظم وكاظم وعل وبدلاؤهم ثامر يوسف واحمد صبحي وعلي حسين وقبل ذلك حازم جسام وكاظم لعيبي وشامل كامل وهشام عطا ونوري ذياب وكوركيس اسماعيل وعمو بابا وناصر جكو وعادل عبدالله وصباح حاتم.. وبعد هذا الجيل اسماء حسين سعيد واحمد راضي وكريم صدام ورحيم حميد وفيصل عزيز وتطول القائمة.
وفي خط الوسط يقف هادي احمد وعلاء احمد وضرغام الحيدري وصباح عبدالجليل وبعدهم اسماعيل محمد وباسل كوركيس وكريم علاوي وناطق هاشم وليث حسين وسعد قيس و....
وكان خط دفاعنا اميناً قوياً صلداً يفتت اخطر الهجمات لاشهر لاعبي الكرة في العالم صاحب خزعل صخرة الدفاع وجبار هاشم والسد العالي جمولي وحسن بله والفدائي عبدكاظم والمتألق مجبل فرطوس والصاروخ عادل خضيروالمدافع الصلد رحيم كريم وابن البصرة الراحل صبيح عبد علي والنجم الاسمر ناظم شاكر والمتمكن عدنان درجال والمدافع المهاجم حسن فرحان ومحمد طبرة وراضي شنيشل ودوكلص عزيز وغيرهم الكثير..
وفي حراسة الرمى كان اسودنا على قدر المسؤولية وخطأ واحداً في حياتهم كان يكلفهم الكثير.
نريد صورة نجوم الامس مرتسمة في ملاعب اليوم بالرغم من فرص الاستفادة التي منحت اليوم للاعبينا وفتحت لهم ابواب الشهرة والمجد عبر القنوات الرياضية وتطور وسائل الاعلام وتسلقوا اسوار الاحتراف الذي در على بعض اللاعبين الكثير حتى تناسوا مهنتهم الحقيقية والانتماء الامثل للكرة العراقية.
دعوة للاعبي اليوم وعبر المنتخبات الجديدة التي اعلن عن تشكيلها لتقديم العطاء الكبير الذي يعيد لنا اسماء الامس التي لا تنسى.