فلم السهرة الهندي! تابعونا على شبكة العراق الثقافية
صحيفة: امرأة صوبت مسدسا نحو وزير الدفاع العراقي
Sat January 15, 2005 1:28 PM GMT+02:00
القاهرة (رويترز) - قال وزير الدفاع العراقي في تصريحات نشرت يوم السبت ان امرأة أخرجت مسدسا كانت تحمله ووجهت فوهته نحوه في مكتبه لكنها بعد لحظة انهارت وأخذت تبكي في مؤامرة اغتيال فاشلة وضعت تفاصيلها جماعة عراقية تقيم في سوريا.
وقال وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان لصحيفة الحياة ان المرأة التي تبلغ من العمر 40 عاما أخرجت المسدس المحشو بطلقات أثناء اجتماع معها ومع مسؤولين اخرين منذ اسبوع.
ودخلت المرأة المكتب قائلة انها تريد نقل بعض المعلومات الامنية المهمة الى الشعلان.
وقالت صحيفة الحياة ان المرأة "فاجأت الجميع باخراجها مسدسا كانت تحمله ووجهت فوهته نحوه (الشعلان) من على بعد متر .. الا انها بعد لحظة انهارت وأخذت تبكي."
وقال ان منفذتها "عربية من كركوك وزوجها معتقل حاليا لتورطه في تفجير سيارة مفخخة في بغداد."
وقال الشعلان ان محاولة اغتياله في مكتبه "وضعت تفاصيل تنفيذها في سورية جماعة عراقية مقيمة فيها يقودها المسؤول البعثي الهارب محمد يونس الاحمد وشارك فيها أيضا سبعاوي ابراهيم" الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين.
وأوضح الشعلان ان منفذة المحاولة كانت بين 50 عراقية اخترن زوجات وقريبات أشخاص معتقلين حاليا أو قتلوا في مواجهات مع الحرس الوطني والقوات المتعددة لتنفيذ عمليات ارهابية واغتيالات في العراق."
وقال الشعلان ان النساء الخمسين "ينتمين الى مناطق مختلفة من العراق وأخضعن لدورات تأهيلية في سوريا باشراف عناصر ارهابية عراقية مقيمة هناك."
واضاف الشعلان انه تم توزيع هؤلاء النساء "على وزارات ومؤسسات الدولة العراقية المختلفة وكانت حصة وزارة الدفاع من نصيب المرأة التي حاولت اغتيالي." لكنه لم يذكر اسم المرأة "لدواع امنية".
وقال ان المرأة "سرعان ما كشفت تفاصيل مهمتها مع النساء الاخريات اللواتي يجري التحري عنهن. وكشفنا ان المسدس الذي كانت تحمله كان مجهزا بطلقات سامة."
وأشار وزير الدفاع العراقي الى ان اتهامه سوريا وايران بالتحريض والتامر على العراق "لم يأت من فراغ وان لديه وثائق وأدلة كثيرة."
واتهم الشعلان مرارا سوريا وايران بتأييد المتمردين. ونفت دمشق وطهران هذه الاتهامات.