استقالة مدرب المنتخب العراقي من منصبه بعد ثمانية ايام فقط من تعيينه

بغداد 18-1 : استقال مدرب منتخب العراق لكرة القدم ثائر احمد اليوم الثلاثاء من منصبه بعد ثمانية ايام فقط من تعيينه. ولم يفصح المدرب عن الاسباب الحقيقية التي تقف وراء اعتذاره مكتفيا بالاشارة الي وضعه الصحي وقال لوكالة فرانس برس "ان دوافع صحية تقف وراء اعتذاري عن مهمتي الجديدة مع الجهاز الفني وكنت اتمني ان اعمل مع زملائي لصنع فريق جديد".

واضاف ان "العمل مع المنتخب العراقي يتطلب جهدا ليس عاديا وظروفي الصحية لا تسمح لي بتقديم مثل هذا الجهد الاستثنائي ولا توجد هناك اسباب اخري دفعتني للاعتذار".

وكان الاتحاد العراقي عين احمد سلمان مديرا فنيا للمنتخب الاسبوع الماضي وثائر احمد مدربا.

من جهة اخري، اعلن سلمان ان تشكيلة المنتخب ستخضع لسلسلة من التغييرات الشاملة في صفوفه وقال ان "عددا من لاعبي المنتخب العراقي الثاني سيتم استدعاؤهم لتمثيل المنتخب الاول وسيتم الاستغناء عن اللاعبين الذين لم يظهروا بالمستوي المطلوب في خليجي 17".

واوضح سلمان ان برنامج اعداد المنتخب سينطلق في اذار/مارس المقبل لاسباب عديدة منها يتعلق بالاوضاع الامنية السائدة الان في العراق واخري تتعلق بتفرغ عدد كبير من لاعبي المنتخب مع ناديي الزوراء والشرطة للمسابقات الاسيوية.

وتابع "سنعمل علي اعادة توازن الفريق واستقراره ونركز علي اعادة الروح المعنوية للاعبين بعد اخفاق المنتخب في خليجي 17".

واستبعد سلمان احتمال الاستغناء عن اللاعبين المحترفين في الدوري القطري لعدم ظهورهم بمستوياتهم في استحقاقات المنتخب العراقي الاخيرة، مشيرا الي حاجة الفريق لخدماتهم في هذه الفترة.

المدرب السابق الطائفي البعثي السابق إستقال، فالنتيجة أن كل من يأتي بدلاً عنه يكون مصيره القتل، فإستقال صاحبنا بعد ثمانية ايام. المسألة لا تحتاج نقاشاً وتفكيراً عميقاً.

طبعاً مصيره القتل لأن البعث قد سعى و يسعى دائماً للسيطرة على المدرب من أجل عدم الأستغناء عن خط الوسط و الجناح الأيمن لأن أقاربهم بعثيين.

عزيزي الطاقم التدربي العراقي لكرة القدم كله تغير مدربي الشباب و الأولبي و المنتخب الأول و مدرب حراس المرمى و مساعدي المدربين.
و سوف يتم الأستغناء عن خدمات الكثير من اللاعبين في المنتخبات و خصوص المنتخب الأول سيستغي عن الذين لم يقدموا المستوى المطلوب في دورة الخليج الأخيرة.

البعثيين الحقيقيين هم موجودين في القيادة الحركة الرياضية في العراق من أمثال أحمد حجية رئيس اللجنة الأولبية, بل أن البعثيين هم من يحكومون البلد شأنا أم أبينا و من ليس بعثي فهو ساكت على جريمة عودة البعثيين و بالتالي هو مشترك معهم.

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
حتى يعرف الناس حقيقة هؤلاء المرتزقة .. أحمد الحجية كان ضابط العاب في الجيش .. ارسلوه لإستيراد معدات لمديرية العاب الجيش من لندن .. ووقع واقعة الكويت فهرب بالدخل وهاجر من لندن الى كندا ومعه الغنيمة .. ثم ظهر بعد عام معارضا في لندن تحت اسم آخر هو أحمد السامرائي .. وعضوا في المجلس العراقي الحر تحت راية سعد صالح جبر وجنبا الى جنب مع حازم الشعلان وحسين الصدر قبل ان يفرقهم الإختلاف على ما دفعته السعودية لدعم المجلس .. ويبدأون تقاذف الإتهامات على صفحات الصحف .. ثم كانت الحركة الملكية محطة احمد الحجية الثانية .. قبل أن يتصاهر الحجية مع حسن النقيب والد فلاح النقيب وكلاهما من سامراء .. حيث تزوج ابن الحجية ابنة النقيب .. لينضم الى لافتة حسن النقيب - طالب شبيب المسماة بالحركة الوطنية العراقية .. ثم تطور الحال فشكل مع فلاح النقيب وصائب حلمي ومضر شوكت " نائب الجلبي لاحقا في المؤتمر الوطني " وحاتم جاسم مخلص التكريتي لافتة جديدة إسمها الجبهة الوطنية العراقية الموحدة .. وقد إنفرط العقد بعد أول وجبة دعم استلمها الفريق من المخابرات الأمريكية لتنتقل المعركة وتبادل الإتهامات الى الصحف وخاصة جريدة الزمان ..
أحمد الحجية او السامرائي هذا .. الحرامي الحواسمي حتى قبل الحواسم .. يتصدر المشهد الرياضي الآن بقرار امريكي .. وآخر إبداعاته قبل ثلاثة أشهر حينما ارسلته ادارة بريمر للتسوق في لندن فحمل الطائرة بالسلع التجارية الثمينة لبيعها في بغداد لحسابه ..
ومن يعرف احمد الحجية يعرف سمتين فيه .. حراميته .. وبغضه الشديد لكل ماهو شيعي ..

---