الإسلام الحقيقي...و دين الإرهابيين

الإسلام الحقيقي...و دين الإرهابيين
فرق شاسع بين الدين الإسلامي دين السماحة و الحب و عمل الخير و بين دين الشيطان الذي يتبعه أعوان النظام السابق و الرموز الإرهابية المنتشرة في وطننا و الذي هو بعيد كل البعد عن أي صفة يمتاز بها ديننا الحنيف ، بيانات و فتاوى تصدر من أشخاص مجهولين و غير معروفين تدعو للكره و الحقد و التفرقة كالزرقاوي الذي هو شاب قضى جزء من حياته في السجون و مستشفى الأمراض العقلية و أشخاص حتى لا يضعون أسمائهم و يكتفون بوضع فتاواهم بأسماء رموز غريبة فهل هؤلاء رجال دين يستحق أن يتبعهم إنسان عاقل و هل هناك رجل دين يطالب بفتواه هدر دماء إنسان أعزل أو رجال شرطة و جيش يعملون بجهد من أجل حماية أبنائنا و توفير الأمن و الراحة و الطمأنينة لنا أن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون أي شيء من ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو للحب و التكاتف و العمل من أجل خدمة الآخرين ولا يدعو لجعل أجساد البشر قنابل تنفجر أمام حشد من الناس و تقضي على الأبرياء و كذلك ديننا الإسلامي لا يدعو لتفجير الكنائس و المعابد و تهديده إخواننا أبناء هذا الوطن فلذلك علينا منذ الآن أن نقول بأعلى صوتنا نعم للإسلام الحقيقي ...ولا لدين الإرهابيين الذين ابتعدوا عن دين الله و أتبعوا الشيطان و أصبحوا ينفذون أي شيء لكي يشبعوا رغباتهم الشيطانية بالقتل و العنف و إيذاء الآخرين
حسين علي غالب
babanspp@maktoob.com
http://baban123.jeeran.com