حوار و لقاء صحفي مع حسين علي غالب
حوار و لقاء صحفي مع حسين علي غالب
أجرى اللقاء الصحفي المصري طارق أبو سليم
سيد حسين هل يمكنك أن تقدم لنا معلومات عن نفسك..؟؟
أنا حسين علي غالب شاب عراقي أعمل و أخدم بلدي كأي شخص عراقي
سيد حسين هل من الممكن أن تذكر لنا بدايتك في العمل الإعلامي ..؟؟
كانت أول بداية عملي الإعلامي بمقال قصير كتبته و نشرته في موقع موسوعة النهرين
حسب ما أعلم بأنك شاعر قبل أن تكون كاتب صحفي فهل هذا صحيح..؟؟؟
نعم هذا صحيح و لكنني شاعر غنائي أحب تأليف الأغاني و باللهجة العراقية و لكنني متوقف منذ وقت طويل لأنني استمعت في أحد المرات أحد رجال الدين يقول بأن تأليف الشعر الغنائي حرام و منذ ذلك اليوم و أنا متوقف و كانت لي تجارب في كتابة القصيدة و لكنها كانت مجرد تجارب بسيطة و عادية و الآن أنا أكتب القصص القصيرة و قد نشرت عدد منها في عدد من الصحف العربية
سيد حسين لو قمت بسؤلك سؤال و أريد إجابة صريح له أنت لأي جهة سياسية منضم لها ..؟؟
أنا بصراحة الآن مستقل و غير منضم لأي جهة سياسية و قد دعتني العديد من الجهات العراقية لكي أنضم لها و أنا رفضت
عندما كنت أتصف مواضيع قديمة لك سيد حسين وجدت أسم تجمع سياسي يسمى التجمع العراقي المطالب للحرية و الديمقراطية فما علاقتك به ..؟؟
بصراحة هذا تجمع سياسي بدأ عمله حين سقط النظام السابق في العراق و قد دعيت لكي أنضم فيه و عند دخولي فيه طلب مني أن أترشح لكي أصبح رئيسا له و عن طريق الانتخابات التي أجريت بين أعضاء التجمع تم نجاحي و أصبحت رئيسا لهذا التجمع و لكنني أنسحب منه بعد عدة شهور و أنا ليس لي أي علاقة فيه
قراء مقالاتك يجدونك غير متوازن في طرح المواضيع حيث وجدت لك مقال تدعم فيه السيد مقتدى الصدر و في مقال أخر أجدك ضده تماما..؟؟
أقولها لك أنا كنت من مؤيدين و الداعمين للسيد مقتدى الصدر و لكن بعد معرفتي للواقع و المصائب التي حدثت بسبب التيار الصدري اعترفت أمام الجميع بأنني ضده لأنني إنسان أقف مع الحق ولا أقف مع أي جهة أو شخص يؤذي شعبي و بلدي و أنا أحاول دائما و جاهدا أن أكون مع الحقائق و الاعتراف بأنني غير متوازن فهذا صحيح لأن الإنسان يجب أن يختلف حتى مع نفسه فعلى سبيل المثال الشعب العراقي عندما جاء حكم النظام السابق عليه شعر بالفرح و توقع منه الخير و لكن بعدما عرف جميع أبناء العراق الوجه القبيح للنظام السابق و قفوا ضده
لو سألتك ما نوع الحكم الذي تتمنى أن يحكم العراق..؟؟
بدون تردد الحكم الملكي حيث أنني أطالع تاريخ العراق و أجد أن الحكم الملكي أفضل الأنظمة الحاكمة التي حكمت العراق و لكن رائيي هذا هو رأي شخصي و شعبي هو الذي سوف يقرر من سوف يحكمه
ما هو رائيك بشأن الانتخابات..؟؟
رغم اعتراضي على الانتخابات لأنها أجريت في ظروف مضطربة إلا أنها انتخابات ناجحة و أتمنى النجاح لها و لكل المشاركين
لقد علمت بأن تشرف على مشروع خيري فهل يمكنك أن تخبرني عنه..؟؟
بصراحة أنه ليس مشروع خيري و لكنه مشروع عادي أقوم به أنا و عدد من أصدقائي الأكاديميين و المشروع هو مساعدة العراقيين لكي يكملوا تعليمهم الجامعي عن بعد أو ما يسمى بالدراسة بالمراسلة
و هل نجح هذا المشروع..؟؟
طبعا بالتأكيد لقد ساعدت حتى هذه اللحظة أكثر من ألفين عراقي داخل و خارج العراق و الإقبال شديد على هذه الخدمة و لكن لسوء الحظ عدد من العراقيين أكون عاجز عن مساعدتهم لأن حالتهم المادية تقف عائقا بوجههم و تمنعهم من إكمال تعليمهم الجامعي و لكن بإذن الله سوف أجد حل لهذه الموضوع
سيد حسين لماذا فكرت بمثل هذا الموضوع لكي يكون هو مشروعك ..؟؟
بصراحة أنا شاب و قد درست عن طريق الدراسة بالبعد حيث أن هذه الدراسة رخيصة التكاليف بعض الشيء و مدتها مكثفة للغاية فتوقع لكي تحصل على شهادة البكلريوس عليك فقط أن تدرس لمدة سنتين دراسية و تحصل على شهادة جامعية معترف بها عالميا و الحمد الله أنا الآن حاصل على عدة شهادات جامعية عن طريق هذه الدراسة و أريد أن أجعل كل عراقي يدخل في تجربتي و يحصل على تعليم جامعي حيث الدراسة الجامعية الجيدة تساهم في إثراء وطننا و شعبنا و تطوره و تساهم في تقدمه و هذا الأسلوب في الدراسة مطبق في العديد من الدول
سيد حسين الآن أعود معك لموضوع عملك الصحفي و أريد أن أحصل منك على إجابة لسؤالي ما رائيك بالعمل الصحفي في الساحة العراقية و في هذه الظروف المضطربة ..؟؟
الحمد الله العمل الصحفي جميل للغاية و أنا محاط بعدد كبير من أخواني الصحفيين الذين يوجهوني و ينتقدوني و ينصحوني و أنا استشيريهم بالعديد من الأمور و أنا الآن أكتب بعدد هائل من الصحف و المجلات و المواقع العراقية و كل هذا يعود لهم و لجهودهم و أخص بالذكر أخي أبو علي المسؤول عن موقع صوت العراق و موقع الحوار المتمدن و جريدة الزمان و وسائل إعلامية عديدة أقول لهم كلمة شكرا فكرمهم و دعمهم لي لنا أنساه
و في النهاية أختم لقائي بالشكر لحسين علي لاستضافتنا و لإجراء الحوار
طارق أبو سليم
Re: حوار و لقاء صحفي مع حسين علي غالب
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة babanspp
فعلى سبيل المثال الشعب العراقي عندما جاء حكم النظام السابق عليه شعر بالفرح و توقع منه الخير و لكن بعدما عرف جميع أبناء العراق الوجه القبيح للنظام السابق و قفوا ضده
الأخ بابان لم يفرح العراقيين يوماً بقدوم نظام صدام و لا حتى حزب البعث و لم يتوقعوا منه الخير أبداً.
و كان هناك من يخطط لأغتيال صدام حتى أيام أحمد حسن البكر.
أضف الى ذلك أن البعث أتى بأنقلاب عسكري و لأي أنقلاب عسكري تبعات يتأثر بها المواطن العادي تنغص علي عيشه.
و التاريخ الأجرامي لحزب البعث بدأ منذ أول يوم تسلم فيه مقاليد السلطة, فمتى شعر العراقيين بفرح؟
Re: حوار و لقاء صحفي مع حسين علي غالب
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة babanspp
حسب ما أعلم بأنك شاعر قبل أن تكون كاتب صحفي فهل هذا صحيح..؟؟؟
نعم هذا صحيح و لكنني شاعر غنائي أحب تأليف الأغاني و باللهجة العراقية و لكنني متوقف منذ وقت طويل لأنني استمعت في أحد المرات أحد رجال الدين يقول بأن تأليف الشعر الغنائي حرام و
الأخ بابان طالماً سألناك أن تضع بعض تجاربك الشعرية على النت ، يعني ما هي أخر اغنية ألفتها إن أمكن؟
ثم من هو "رجل الدين" هذا الذي أفتى بحرمة تأليف الشعر الغنائي؟! و ماذا يقول عن "تاج تاج على الراس .. سيد علي السيستاني"؟