الائتلاف يرشح الجعفري

الائتلاف يرشح الجعفري لخلافة علاوي والباجه جي يدعم الطالباني

بغداد: علاء حسن واصلت القوى والأحزاب العراقية لقاءاتها ومشاوراتها مع اقتراب موعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية. وأكد القيادي في تجمع الديمقراطيين المستقلين سعد عبد الرزاق تأييد زعيم التجمع الدكتور عدنان الباحه جي لفكرة أن يتولى منصب رئيس جمهورية العراق الزعيم الكردي جلال الطالباني. وأضاف أن الباجه جي اتصل بالطالباني،وأخبره بأنه لا يمانع في أن يتولى كردي منصب رئيس الجمهورية. واتفق مرشحو قائمة الائتلاف العراقي الموحد على ترشيح الدكتور إبراهيم الجعفري لتولي منصب رئيس الحكومة الانتقالية المقبلة. وقال مصدر من داخل القائمة لـ "الوطن" إن ترشيح الجعفري جاء بعد مداولات ومناقشات، واتفقت جميع الآراء على أن يكون مرشح القائمة لمنصب رئيس الحكومة التي ستشكل بموجب توافق سياسي، استنادا إلى المشاورات السابقة التي حصلت مع الأحزاب والقوى المشاركة والمقاطعة للانتخابات. وأضاف المصدر أن "القائمة ترى في الجعفري الشخص المناسب لتولي المسؤولية، بعد انسحاب مرشح المجلس الأعلى الدكتور عادل عبد المهدي، واعتذار الدكتور حسين الشهرستاني، وفشل الدكتور موفق الربيعي في إقناع مرشحي القائمة ليكون مرشح الائتلاف. من جانبه أشار الأمين العام المساعد للحزب الإسلامي في العراق إياد السامرائي لمواصلة الاجتماعات والحوارات مع القوى والأحزاب العراقية. وأكد أن اللقاءات تمحورت حول الدستور ومعالجة الملف الأمني وقال:" نحرص على أن يتضمن الدستور الجوانب التي تحمي المسلمين وتحمي حقوقهم بمعنى صيانة حقهم في أن يكون لهم من المبادئ والقوانين ما يتوافق مع إيمانهم بالإسلام ودوره في بناء المجتمع".

اقتباس:

---

وأضاف المصدر أن "القائمة ترى في الجعفري الشخص المناسب لتولي المسؤولية، بعد انسحاب مرشح المجلس الأعلى الدكتور عادل عبد المهدي، واعتذار الدكتور حسين الشهرستاني، وفشل الدكتور موفق الربيعي في إقناع مرشحي القائمة ليكون مرشح الائتلاف

---

بعد اصرار السيد الجعفري على ترشيح نفسه

وأيضا اصرار الجلبي على ترشيح نفسه

فإن الجلبي كان سيحظى بالغالبية لو لم ينسحب عادل عبد المهدي

وبما أن السيد الجلبي شخصية مثيرة للجدل وربما يسبب فوزة برئاسة الوزراء مشاكل نحن في غنى عنها

لذ ا فإن انسحاب عادل عبد المهدي لصالح ابراهيم الجعفري يعتبر إيثار لتحقيق المصلحة العامة على المصلحة الشخصية

[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
في اتصال مع احد المقربين من القائمة نفى ان يكون قد حسم موضوع مرشح القائمة لمنصب رئيس الوزراء ، ونفى ان يكون عادل عبدالمهدي قد انسحب من المنافسة . لذا ارجو التريث .


تحياتي
[/align]

[align=center]
مكتبه نفي كونه المرشح الوحيد للائتلاف الموحد
[align=center]الجعفري المرشح «الأقوى» لرئاسة الوزراء في العراق
و«المجلس الأعلى» لا يعارض بقاء علاوي «أشهرا معدودة»[/align][/align]

[align=justify]نفى مصدر مسؤول في مكتب إبراهيم الجعفري، ان يكون زعيم «حزب الدعوة» المرشح الوحيد لـ «الائتلاف الوطني الموحد» لرئاسة الوزراء، فيما قال مسؤول سياسي في «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق» ان «لا فيتو» لديهم على بقاء رئيس الحكومة أياد علاوي في منصبه لاشهر معدودة حتى الانتخابات المقبلة.
وقال عدنان الكاظمي، احد مساعدي الجعفري، لـ «الرأي العام»: «نعتبر ابراهيم الاشيقر الجعفري، المرشح الاقوى ضمن قائمة الائتلاف الوطني الموحد لمنصب رئاسة الوزراء»,
وكانت مصادر إعلامية أشارت الى اتفاق مرشحي «الائتلاف» على ترشيح الجعفري لتولي منصب رئيس الحكومة الانتقالية, وقالت إن ترشيح الجعفري جاء بعد مداولات ومناقشات، واتفقت كل الآراء على أن يكون مرشح القائمة لمنصب رئيس الحكومة التي ستشكل بموجب توافق سياسي، استنادا إلى المشاورات السابقة التي حصلت مع الأحزاب والقوى المشاركة والمقاطعة للانتخابات, وأضافت أن «القائمة ترى في الجعفري الشخص المناسب لتولي المسؤولية، بعد انسحاب مرشح المجلس الأعلى عادل عبد المهدي، واعتذار حسين الشهرستاني، وفشل موفق الربيعي في إقناع مرشحي القائمة ليكون مرشح الائتلاف»,
الا ان الكاظمي اكد لـ «الرأي العام» ان المناقشات «ما زالت جارية لاقناع كل الأطراف بالمرشح الاقوى الذي يمكن ان يحظى بدعم كل الاطراف لتولي رئاسة الوزراء، ومنها المجلس الاعلى».
من جانبه، نفى هادي الجبوري، معاون مدير العلاقات السياسية في «المجلس الأعلى» انسحاب عبد المهدي من الترشيح لمنصب رئيس الوزراء، ومتفقا في الرأي مع الكاظمي بان المناقشات ما زالت جارية لاختيار المرشح الأفضل داخل «الائتلاف» او من خارجه، معتبرا ان الاجتماعات التي أجراها السيد عبد العزيز الحكيم، «على مدار الساعة» خلال الأيام القليلة الماضية مع مختلف الأطياف الاجتماعية والسياسية، بمن فيها جهات سياسية ودينية سنية، «تجعل التوصل الى صيغة مقبولة لتسمية رئيس الوزراء، امرا ممكنا».واكد ان «المجلس الأعلى لا يضع أي فيتو على تولي علاوي رئاسة الوزراء خلال الأشهر القليلة المقبلة», وعلمت «الرأي العام» من مصادر إعلامية قريبة من مكتب الجعفري، بان مكتبه يشهد اجتماعات متواصلة، ويفد اليه ديبلوماسيون وسياسيون عراقيون يومياً، لمتابعة مرحلة ما بعد الانتخابات، والتحاور حول تشكيل الحكومة المقبلة والتوازنات بين القوى الأساسية.
فقد زار السفير الأميركي جون نيغروبونتي، الجعفري في مكتبه مرتين، وتم تبادل وجهات النظر حول المستجدات الاخيرة، وطرح الجعفري ضرورة تحقيق أمنية الشعب في بناء كيانه السياسي وحكومته بارادته وصياغة دستوره الدائم انطلاقاً من خصوصياته وهويته، بخاصة بعد مشاركته العظيمة في الانتخابات وتحديه للمخاطر الكثيرة, وكما تم الحديث حول ضرورة دعم الشيعة الذين عانوا طويلاً,، وتناول الطرفان وضع السنّة والاكراد ومستقبلهم واستيعاب السنة غير المتورطين في العنف, وابدى نيغروبونتي اعجابه الكبير بالجعفري, كذلك زار أشرف قاضي، مبعوث الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، أربع مرات الجعفري هذه الفترة، حيث تم التشاور التفصيلي حول مواصفات رئيس الحكومة المقبلة، والسنّة والاكراد, وطرح الجعفري اهمية اعتماد مواصفات الكفاءة والقدرة على الادارة، والتاريخ النظيف والنزيه، الى جانب التحلي بالدعم الجماهيري الواسع، وتأييد أو تقبل السنّة له، واحترام الاكراد له ايضاً, كما زار السفير البريطاني ادوارد جابلن، الجعفري مرتين، وتم التحاور في المواضيع نفسها، الاّ انه كان واضحاً تبنيهم للاكراد.
كذلك زار السفير الياباني، الجعفري، وطُرحت التساؤلات نفسها حول الدين والدستور وتوجهات قائمة الائتلاف، اضافة الى طروحات فلسفية وفكرية طرحها السفير كان الجعفري فيها مثار الاعجاب, وكان الاجتماع الاطول بين الرئيس غازي الياور والجعفري في مكتبه، ودام نحو اربع ساعات، وتطرق الى امور الدولة وواقع السنّة والمستقبل, ومن زوار الساعات الاخيرة لاعداد لائحة «دست السلطة»، وزير الدفاع حازم الشعلان الذي التقى الجعفري في مكتبه، واعتذر كثيراً عن تصريحاته وسلوكه خلال فترة الحكم وأنه لم يكن يقصده و«حزب الدعوة» في أي من تصريحاته السابقة ضد الائتلاف.
كذلك زاره وفد الحزب الاسلامي العراقي، وجرى تقييم مسألة تخلفهم عن المشاركة في الانتخابات, واوضح الوفد ان ظروف الضغط التي مروا بها من قبل الحالة السنية، هي التي دفعتهم للانسحاب, كما تم عرض سبل العمل لتوحيد الجهود في المرحلة المقبلة خلال العملية السياسية وضرورة المواصلة, وانتقدت هذه المصادر الحالة غير الشفافة التي سادت بعد تشكيل «الائتلاف الموحد»، حيث قام «المجلس الاعلى» بعقد جلسات داعياً خلالها الاطراف الاساسية في الائتلاف وتم تشكيل ثلاث لجان، سياسية، رقابة الانتخابات واعلامية.
كما استقبل الجعفري، وفد الخارجية الاميركية برئاسة ريتشارد جونز، مبعوث الوزيرة كوندوليزا رايس، وجرى الحديث حول آخر مستجدات الساحة العراقية، واكد الجعفري موقفه الايجابي في مسألة التوازنات السياسية ازاء مكونات الواقع العراقي، بحفظ حقوق الاكراد والسنّة العرب والبعثيين الذين لم تلطخ أيديهم بدماء الشعب ولم يكونوا من أركان النظام السابق وحفظ حقوق المسيحيين واحترام المرأة، لأداء دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والعلمية, كما اشار الى بقاء القوات متعددة الجنسية ريثما يستتب الأمن, كما طرح الأسس لبرنامجه السياسي للمرحلة المقبلة، فيما طرح جونز تساؤلاته حول مرحلة ما بعد الانتخابات، وتوجهاته السياسية ازاء السنة والاكراد والاقليات وفي شأن الدستور وموقع الدين والمرجعية فيه.
واستقبل الجعفري، الحكيم ووفد المجلس الأعلى، وتم تبادل وجهات النظر حول مواصفات رئيس الوزراء الجديد وسبل تذليل الصعوبات لانجاز المهمات المقبلة لـ «الائتلاف» وتم التوافق على العمل كـ «كتلة» موحدة لاطراف الائتلاف داخل الجمعية الوطنية الانتقالية وفق أسس «حفظ وحدة الكتلة واعتماد استراتيجية التوافق» من خلال الآليات الاساسية (امانة الكتلة وهيئة عامة وسكرتارية).
وقالت المصادر: «من المعلوم ان المجلس يطرح عادل عبد المهدي مرشحا لرئاسة الوزراء رغم الملاحظات،
علماً ان ممثلي الدعوة والمجلس وتنظيم العراق وحزب الفضيلة والجلبي وآخرين يلتقون يومياً لادامة الحوار حول المستجدات اليومية».[/align]


http://www.alraialaam.com/14-02-2005...ational.htm#02

الجلبي يؤكد حصوله على دعم الائتلاف العراقي الموحد لتولي منصب رئاسة الحكومة

(14/02/2005)



واشنطن (اف ب) اعلن احمد الجلبي الذي يتزعم احدى مكونات لائحة الائتلاف العراقي الموحد الذي احتل مركز الصدارة في الانتخابات التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني/يناير في العراق الاحد انه يحظى بدعم هذه اللائحة لتولي منصب رئاسة الوزراء.

وقال الجلبي في حديث هاتفي مع شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية "لقد تم اختياري لتولي منصب رئاسة الحكومة. ساعمل مع زملائي للفوز بهذا المنصب" مضيفا "اني احظى بدعم الائتلاف" العراقي الموحد.

الا انه قال ان "مرشحين اخرين" يتنافسان على هذا المنصب ايضا و"كلاهما صديقان لي". واكد "سنعمل معا وسنتبع مسارا ديموقراطيا".

وكان احمد الجلبي اعلن في صحيفة نيويورك تايمز الاحد انه يتنافس مع نائب الرئيس ابراهيم الجعفري ووزير المالية عادل عبد المهدي. وقال "لم يعد هناك سوى ثلاثة اشخاص الجعفري وعادل وانا".

وحلت لائحة الائتلاف العراقي الموحد المدعومة من اية الله علي السيستاني في المرتبة الاولى في هذه الانتخابات التي ستحدد اعضاء الجمعية الوطنية الانتقالية. واهم مركبات الائتلاف هي حزب الدعوة الاسلامي والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق والمؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي.

والجلبي الوجه المعروف بمعارضته في المنفى لصدام حسين قبل اجتياح العراق بات على خلاف مع الاميركيين الذين اشتبهوا في نقله معلومات سرية الى ايران.

واليوم الاحد اعلن لشبكة "سي ان ان" ان "علاقاته (مع ادارة الرئيس جورج بوش) تحسنت بعض الشيء لكن ليس الى المستوى الذي كانت عليه سابقا".

اف ب. ©2001

نفى الدكتور حسين الشهرستاني في اتصال مع الفيحاء اليوم أن يكون قد تحدد مرشح منصب رئاسة الحكومة من قبل الإئتلاف ..

وقال أن الهيئة العليا في الإئتلاف ستجمتع قريباً لبحث هذا الموضوع ، ولذلك عليكم الإنتظار إلى ذلك الحين .

شيعة العراق يبحثون اختيار رئيس للوزراء


Mon February 14, 2005 3:11 PM GMT+02:00
بغداد (رويترز) - بحث ائتلاف رئيسي للشيعة يوم الاثنين من سيتولى منصب رئيس الوزراء وأي الحلفاء الذين يمكن السعي اليهم بعد عدم حصوله على أغلبية مطلقة في الانتخابات التاريخية التي أجريت في الشهر الماضي.

وسيحتاج الائتلاف العراقي الموحد الذي حصل على 48 في المئة من الأصوات خلال انتخابات 30 يناير كانون الثاني بدلا من نسبة 60 في المئة التي كان يأمل في تحقيقها الى دعم من أحزاب أخرى اذا كان له أن يصبح العنصر الرئيسي في الجمعية الوطنية المؤلفة من 275 مقعدا.

ويتوقع محللون أن يكون للأكراد الذين حصلوا على 25 في المئة من الأصوات نفوذ كبير في المفاوضات التي تجرى بشأن من سيتولى المنصب الرفيع في الحكومة القادمة في الوقت الذي يتطلع فيه العراقيون الى خفض للوجود العسكري الامريكي والانسحاب في النهاية.

ويبدو أن السُنة من العرب وأغلبهم اما قاطع الانتخابات أو لم يشارك في التصويت بسبب أعمال العنف سيحصلون على خمسة مقاعد فقط في الجمعية مما سيترك الطائفة التي كانت تستأثر بحكم العراق محرومة من المزايا. وقد يؤدي هذا الى زيادة التوترات الطائفية.

وثارت شكوك بشأن ما اذا كان الاتئلاف العراقي الموحد الذي تشكل بمباركة من المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني سيظل متماسكا بعد اعلان نتائج الانتخابات يوم الاحد. وتندرج هذه القضية في جدول أعمال المفاوضات التي تجري يوم الاثنين.

وقال عضو رفيع في أحد الحزبين الرئيسيين في الائتلاف "هذا يوم حاسم بالنسبة لنا. بعد اليوم كل شيء سيحل."

ويرأس الائتلاف حزبان شيعيان دينيان هما المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وحزب الدعوة ويضم أيضا مزيجا من المستقلين وشيعة علمانيين وبعض السنة العرب والتركمان.

وقال عضو رفيع آخر في قائمة الائتلاف المؤلفة من 228 اسما "يجري بحث كل التفاصيل بدقة... سنتفق اليوم على رئيس الوزراء والوزراء وكل التفاصيل الاخرى بما في ذلك ما اذا كان الائتلاف سيظل متماسكا."

وتجرى المحادثات في مكتب عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي صور وهو يبكي بعد اظهار النتائج عدم حصول الائتلاف على الاغلبية المطلقة.

وفي حين أن الائتلاف حصل على أقل من نصف الاصوات بقليل فمن الممكن أن يحصل على ما يصل الى 140 مقعدا في الجمعية بزيادة مقعدين عن العدد المطلوب للاغلبية بمجرد إعادة توزيع كل الاصوات التي وجهت الى مرشحين لم يحصلوا على أصوات كافية للفوز بمقعد.

واحتل الاكراد المركز الثاني وحصلوا على أكثر من 25 في المئة بقليل أو نحو 70 مقعدا في الجمعية. وجاء في المركز الثالث قائمة برئاسة رئيس الوزراء اياد علاوي بعد حصولها على 14 في المئة من الاصوات أو نحو 40 مقعدا.

واتفق الحزبان الكرديان الرئيسيان اللذان خاضا الانتخابات معا على أن يكون جلال الطالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني مرشحهما لتولي أحد المناصب الرئيسية وأشار الطالباني الى أنه يريد منصب الرئيس.

وسيكون للحكومة العراقية الجديدة رئيس ونائبان وكلها مناصب شرفية ولابد أن يقر ثلثا الجمعية تعيينهم. وبمجرد اعلان تعيينهم سيختارون رئيسا للوزراء ويتفقون على مجلس للوزراء الذي لابد أن تقره أغلبية الجمعية.

وبدأت بالفعل المفاوضات لتحديد كل تلك المناصب. وفي حالة حصول الاكراد على منصب الرئيس فمن المتوقع أن يتولى مرشح للشيعة منصب رئيس الوزراء.

ولدى الائتلاف العراقي الموحد عدد من المرشحين المحتملين منهم ابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة وعادل عبد المهدي العضو في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وهو وزير المالية في الحكومة المؤقتة. كما ذكر اسم أحمد الجلبي باعتباره مرشحا.

وفي الوقت ذاته يسعى علاوي جاهدا وهو شيعي علماني يتمتع بقدر من الشعبية في بعض مناطق البلاد وبعلاقات طيبة مع الادارة الامريكية لمحاولة الاحتفاظ بمنصبه.

ومن العيوب الرئيسية التي نجمت عن الانتخابات أن الحكومة التي ستتولى شؤون البلاد خلال الاسابيع المقبلة قد تكون أضعف أو على الاقل ليست على نفس القدر من الحرية نتيجة التحالفات بشكل مخالف لما كان متوقعا.

ويعتقد بعض المحللين أن ذلك قد يعني أن الحكومة قد تحتاج الدعم من واشنطن ويقولون ان هذا قد يكون له أثر على أي مفاوضات بشأن انسحاب 150 ألف جندي أمريكي متمركزين في العراق.

ومع حصول الشيعة على مكانة أقل من المتوقع في الجمعية الوطنية الجديدة تتزايد احتمالات ظهور نزاعات مع شركاء محتملين مما يعني احتمال الحاجة الى طرف محكم من الخارج لحفظ الهدوء.

ولكن الولايات المتحدة أوضحت أنه ليس بامكانها التدخل وأنها ستحترم أي حكومة.

وأيا كانت طبيعة الحكومة التي تسفر عنها المفاوضات سيظل الامن هو الشغل الشاغل في العراق ومن المرجح أن تكون هناك حاجة الى القوات الامريكية وغيرها من القوات الاجنبية لشهور ان لم يكن لسنوات قادمة.

ووقعت سلسلة من الهجمات الى الشمال من بغداد يوم الاثنين بما في ذلك انفجار قنبلة على جانب طريق في قافلة تابعة للشرطة مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة ومدني واصابة أربعة آخرين.

وبالقرب من سامراء الى الشمال من بغداد أيضا قالت الشرطة وعاملون في مستشفى ان هجمات منفصلة أسفرت عن مقتل تسعة منهم جنديان عراقيان. وفجر مخربون قرب كركوك على بعد 250 كيلومترا الى الشمال من بغداد خطوط أنابيب للنفط والغاز مما سبب اندلاع حريق هائل.

وكثفت اجراءات الامن قبل ذكرى عاشوراء يوم 19 فبراير شباط خاصة حول مدينة كربلاء الى الجنوب من بغداد. وفي ذكرى عاشوراء العام الماضي قتل أكثر من 170 في تفجيرات انتحارية في بغداد وكربلاء.

(شارك في التغطية عمر أنور ووليد ابراهيم في بغداد)

من مريم قرعوني

اقتباس:

---

وتجرى المحادثات في مكتب عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي صور وهو يبكي بعد اظهار النتائج عدم حصول الائتلاف على الاغلبية المطلقة.

---

ما أكثر تقولات الإعلام

السيد يبكي في عزاء في مكتبة على مصيبة الحسين ( ع )
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com...2483034261.jpg

http://www.sciri.ws/NEWS/2005/2-05/12-2-05/IMAGS/3.jpg

بغداد / المجلس

في اليوم الثالث من شهر محرم الحرام وبحضور سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عقد مجلس عزاء لمناسبة ذكرى استشهاد ابا الاحرار وسيد الشهداء الامام الحسين "ع " في مكتب سماحته .. حيث القى الشيخ " ابو سجا د العامري " محاضرة دينية بعدها قرا احد الحضور قصيدة بالمناسبة


http://www.sciri.ws/NEWS/2005/2-05/1...resident/3.HTM

[align=center]الطالباني الطامح للرئاسة لا يرى إمكانية قيام دولة كردية مستقلة
الحكيم يمد يده للآخرين والجلبي يسعى لمنصب رئيس الوزراء [/align]


أكد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق، ان نتائج الانتخابات التي أعلنت الأحد، تدل على المشاركة الكبيرة للشعب العراقي في الاستحقاق ورأى أحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي ان فوز قائمة التحالف الشيعي “انتصار للشعب العراقي” وأعلن انه سيعمل جاهداً لتولي منصب رئيس الوزراء، وشدد جلال الطالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني أحد طرفي التحالف الكردي الذي دعم مركزه بأداء قوي في الانتخابات، انه مصمم على تولي رئاسة الدولة ويحظى بدعم القائمة الشيعية التي باركها المرجع الأعلى آية الله علي السيستاني. وأعرب عدنان الباجه جي زعيم “تجمع الديمقراطيين المستقلين” عن أسفه لغياب مناطق مهمة في البلاد وجزء من الشعب عن الانتخابات.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) عن الحكيم الذي يقود قائمة الائتلاف العراقي الموحد المتصدر في الانتخابات ان لائحته حققت نصراً كبيراً رغم عدم احرازها الغالبية. ونفى عزمه إقامة دولة اسلامية على غرار الجمهورية الاسلامية في ايران، وأكد ان زعماء القائمة يريدون مشاركة جميع العراقيين في الحكومة المقبلة.

وأشار الجلبي في تصريحات نقلتها عنه إذاعة “سوا” الأمريكية أمس الاثنين الى ان نتيجة الانتخابات تعد “نصراً كبيراً للشعب العراقي وللائتلاف العراقي الموحد وأعتقد انه يتعين علينا التقدم للأمام وتشكيل الجمعية الوطنية المنتخبة والحكومة. واعتبر المسؤول ان الحكومة الجديدة والجمعية الوطنية “شرعية ومنتخبة من قبل الشعب وتحظى بسيادة كاملة وتتولى السلطة في العراق نتيجة لهذا المسار الديمقراطي”.

وأعلن الجلبي انه من بين المرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء وانه سيعمل جاهداً للفوز بذلك المنصب. وقال: “سأعمل جاهداً ولكن لا يمكنني التكهن بالنتيجة فأنا أحظى بتأييد العديد من الفائزين في الانتخابات وبتأييد الائتلاف العراقي الموحد”، مشيراً الى ان هناك مرشحين آخرين للمنصب.

وأبلغ جلال الطالباني زعيم الاتحال الوطني الكردستاني “رويترز” في مقابلة بمقر حزبه “نحن لا نلعب دور الوقوف الى جانب كتلة ضد أخرى. ولكن دون التوصل لاتفاق هناك نوع ما من التفاهم. نعم. الشيعة يصرون على تولي منصب رئيس الوزراء وهم يدعمون تولي الأكراد منصب رئيس الدولة”.

ولم يقل الطالباني أي واحدة من الكتلتين الشيعيتين سيختار الأكراد دعمها في إشارة الى لائحة الحكيم، وقائمة علاوي، ولكنه قال ان محاولته لتولي الرئاسة تحظى بدعم من الجماعات الشيعية بوجه عام.

وهون الطالباني من شأن ما يتردد حول صعوبة التعامل بين قيادة كردية علمانية وائتلاف شيعي ديني يقوده عبدالعزيز الحكيم. وقال الطالباني: “أتفق مع أفكار عبدالعزيز الحكيم. انه يعتقد ان الاسلام يجب ألا يكون المصدر الوحيد للتشريع”. وأضاف الطالباني ان الأكراد يمكن ان يلعبوا الدور الرئيسي في توحيد العراق بضم العرب السنة الذين يواجهون التهميش بعد الاقبال الضعيف من جانبهم على الانتخابات ومقاطعة بعض الجماعات التي طالبت بجدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية. وبينما وصف ما فعله السنة بأنه “خطأ كبير” بعدم تقديم مزيد من الدعم للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والحكومة التي تحظى بدعم أمريكي قال الطالباني ان العملية السياسية يجب ألا تستبعد العرب السنة.

ورفض الطالباني تصورات بأن تعيينه في هذا المنصب الذي سيتضمن الانضمام الى حكومة عراقية موحدة قد يقوض مطالب الأكراد بالاستقلال. وقد أيد نحو 90 في المائة من الأكراد الانفصال في استفتاء غير رسمي أجري مؤخراً. وقال الطالباني: “الاستقلال غير عملي، لا أرى أي امكانية لقيام دولة كردية مستقلة”.

وقال الباجه جي في تصريحات لشبكة “سي. ان. ان” الأمريكية: “ان الانتخابات كانت أمراً جيداً” لأنها “مرحلة مهمة في ارساء الديمقراطية في العراق”. وقال: “لا أعترض على شرعية الانتخابات”. لكنه قال: “ان من المؤسف ألا تتمثل مناطق مهمة من العراق وجزء كبير من الشعب”.

وأعرب عن الأمل في ان تجد الأحزاب السنية التي لم تشارك في الانتخابات وسيلة للمشاركة في الحياة السياسية، كونها “مدعوة” الى الانضمام الى “أعضاء المجلس الوطني لصياغة الدستور”. (وكالات)

لائحة الائتلاف تميل الى ترشيح الجعفري لرئاسة وزراء العراق

Tue February 15, 2005 1:47 PM GMT+02:00
بغداد (رويترز) - قال مصدر سياسي شيعي رفيع يوم الثلاثاء ان لائحة الائتلاف العراقي الموحد تميل الى ترشيح ابراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة ليصبح رئيس وزراء العراق القادم.

وقال المصدر لرويترز "المنافسة" لا تزال شديدة لكن يبدو حتى الان ان الجعفري سيكون مرشح الائتلاف العراقي الموحد لان حزب الدعوة يصر عليه.

وذكر ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وهو الحزب الرئيسي الاخر في الائتلاف وافق على تأييد الجعفري وسحب مرشحه وزير المالية عادل عبد المهدي "حفاظا على وحدة الائتلاف."

[align=center]الجلبي: مازلت مرشحًا ضد للجعفري [/align]

GMT 16:45:00 2005 الثلائاء 15 فبراير



اسامة مهدي من لندن: اكد رئيس المؤتمر الوطني العراقي الدكتور احمد الجلبي أن قائمة الائتلاف العراقي الشيعية الفائزة في الانتخابات العراقية الاخيرة لم تستقر على ترشيح الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة الاسلامية لتولي رئاسة الحكومة العراقية الجديدة مشددًا على انه مازال يتطلع لهذا المنصب بدعم قوى وشخصيات داخل الائتلاف هذا و قد قرر الدكتور أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي تكليف الدكتور لؤي العرس وزير المواصلات وأياد جمال الدين اياد جمال رجل الدين الشيعي لحضور مراسيم تشييع جنازة الشهيد المرحوم رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.

وابلغ المتحدث باسم الجلبي والناطق باسمه حيدر الموسوي "ايلاف" في اتصال هاتفي من بغداد بعد ظهر اليوم انه اذا كان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية قد سحب مرشحه عادل عبد المهدي وزير المالية الحالي لتولي المنصب فان للجلبي حظوظ قوية للفوز به خاصة وان قوى وشخصيات عدة تتبنى ترشيحه وقد توسعت قاعدتها بعد انسحاب عبد المهدي .

واشار الى ان التنافس حاد الان على تولي رئاسة الحكومة بين الجعفري والجلبي خاصة وان لكل منهما مؤيديه وداعميه وقال ان الاتصالات مازالت جارية بين فصائل القائمة الفائزة للاتفاق على مرشح واحد.

وعما اذا لم يتم حصول اتفاق على واحد من المرشحين الاثنين اوضح الموسوي انه سيتم على الاغلب اللجوء الى اقتراع سري يشارك فيه 150 عضوًا انتخبوا في الجمعية الوطنية من مرشحي قائمة الائتلاف لحسم الامر متوقعًا ان يتم ذلك نهاية الاسبوع الحالي .

وحول امكانية تنازل الجلبي عن الترشح لصالح الجعفري قال الموسوي ان هذا الامر مستبعد في الوقت الحاضر لان ترشيح الجلبي تم من قبل قوى وشخصيات داخل الائتلاف يتوسع عددها باستمرار وهي مصرة على ترشيحها لرئيس المؤتمر الوطني ومتمسكة به.

وكان الجلبي (61 عامًا) شخصية تحظى بالرضا من جانب وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" لكنه اختلف مع الامريكيين الذين كانوا ينظرون اليه على انه مرشح محتمل لزعامة العراق بعد الحرب. وسعى الجلبي الى بث الحياة مجددا في مستقبله السياسي من خلال الدوائر السياسية الشيعية. . ورغم نظرته العلمانية والغربية الا انه سعى لمصادقة رجل الدين الشيعي اية الله على السيستاني والزعيم المتشدد مقتدى الصدر. وألحق الجلبي صانع الصفقات الطموح حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه بالاحزاب الدينية الشيعية الرئيسية في قائمة ينظر اليها على نطاق واسع بانها ستحقق الفوز في الانتخابات.

ويعود للجلبي وهو ينحدر من عائلة عراقية عريقة الفضل في مصادقة الكونغرس الاميركي منتصف التسعينات على قانون تحرير العراق نظرا لعلاقاته القوية مع الدوائر الاميركية انذاك وهو القانون الذي استند عليه الرئيس الاميركي جورج بوش في شن حربه ضد نظام صدام حسين في اذار (مارس) عام 2005 والاطاحة به في التاسع من الشهر التالي .

وفي وقت سابق اليوم قال مصدر في قائمة الائتلاف ان الاتصالات لاختيار رئيس للحكومة العراقية الجديدة بدات تميل لصالح ابراهيم الجعفري نائب رئيس الجمهورية الحالي .

واشارت الى ان حظوظ الجعفري احد قادة قائمة الائتلاف الشيعية اصبحت هي الاقوى الان لتولي رئاسة الحكومة بعد موافقة مبدئية من المجلس الاسلامي الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم لتاييد ترشيح الحزب للجعفري وسحب ترشيح عادل عبد المهدي القيادي في المجلس وزير المالية الحالي .

ومعروف عن الجعفري (59 عاما) انتقاده العمليات العسكرية الامريكية التي استهدفت قمع المسلحين السنة والشيعة وهو الطبيب الذي يتزعم حزب الدعوة الشيعي يسعى لاجتذاب رجل الدين مقتدى الصدر وعدد اخر من المعارضين للمشاركة في العملية السياسية. ومثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية شارك حزب الدعوة الذي عمل سرا في عهد حكم البعث في العراق الذي استمر 35 عاما وتعرض اعضاؤه للاضطهاد والاعدام يحتفظ بعلاقات جيدة مع ايران وكان غادر العراق اواخر السبعنات ثم عاش في المنفى ببريطانيا التي كان ناشطا سياسيا معروفا فيه ضد نظام صدام حسين . ويمثل الجعفري الاتجاه العروبي في حزب الدعوة رافضا ولاية الفقيه الذي يراى فيه نظاما لايتناسب والاوضاع العراقية .

وقد استنكرانتفاض مسؤول الاعلام في المؤتمر الوطني العراقي اليوم بشدة تصريحات الناطق بلسان الحكومة الاردنية اسماء خضر حول تولي الجلبي منصب رئاسة الحكومة .

وقال قنبر في بيان ارسل الى "ايلاف" ان المؤتمر الوطني يستنكر وبشدة تصريحات السيدة اسماء خضر وزيرة الثقافة والناطق باسم الحكومة الاردنية التي شددت فيها على رفضها تبوء الدكتور احمد الجلبي مركزا في الحكومة القادمة (حسب ما نقلته وكالة الانباء الاردنية يوم الاثنين المصادف 14 شباط/فبراير) واضاف انه ومرة اخرى تخطيء السيدة اسماء خضر وبشكل متعمد في محاولتها تسميم العلاقات الأردنية العراقية، حيث انها تقوم وبصورة متكررة بالتدخل السافر بالاختيار الحر للشعب العراقي.

وقال "ان تصريحات السيدة خضر التي أكدت فيها إنها لن تكون مرتاحة فيما اذا تم اختيار الدكتور احمد الجلبي لشغل منصب في الحكومة العراقية المنتخبة القادمة لتزيد من عزم ملايين العراقيين الذين لا يأبهون برأي السيدة أسماء خضر حول ما يحصل في العراق".

ومعروف ان الجلبي محكوم بالسجن 22 عامًا في الاردن على خلفية مايقول المسؤلون الاردنيون انه مسؤول عن مخالفات مالية وسرقات ادت الى انهيار بنط البتراء الاردني الذي كان الجلبي رئيسا له في بداية التسعينات.

http://www.elaph.com/Politics/2005/2/41071.htm

[align=center]الأكراد يتحالفون مع "من يعترف بحقوقهم ويعيد لهم كركوك"

الحكيم يفتح الباب لتولي الجعفري رئاسة الحكومة [/align]

بغداد - "الخليج"، وكالات:

توافقت القائمة الشيعية الموحدة على اختيار ابراهيم الجعفري رئيس حزب “الدعوة الاسلامية” لتولي منصب رئيس الوزراء بعد سحب عبدالعزيز الحكيم رئيس “المجلس الأعلى للثورة الاسلامية” مرشحه عادل عبدالمهدي “حفاظاً على وحدة الائتلاف”، وأبدى التحالف الكردستاني استعداده للتعاون مع كل الأحزاب والكتل السياسية التي تؤمن بحقوق الأكراد، خصوصاً استرجاع كركوك. وقتل جنديان أمريكيان وأصيب 4 في هجوم في بعقوبة وتكريت، فيما طلب الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش من الكونجرس المصادقة على 5،7 مليار دولار لتسريع تدريب قوات الأمن العراقية وعودة الجنود الأمريكيين.

وقالت جنان العبيدي المرشحة على قائمة الائتلاف العراقي الموحد المتصدرة ان المشاورات أسفرت عن اختيار الجعفري لتولي رئاسة الحكومة. وأشارت الى ان المرشح الآخر عادل عبدالمهدي تنازل عن ترشيحه.

وكان مصدر في “المجلس الأعلى للثورة الاسلامية” قد قال ان زعيمه الحكيم وافق على الجعفري وسحب مرشحه عبدالمهدي “حفاظاً على وحدة الائتلاف” الذي يباركه المرجع الأعلى السيد علي السيستاني. وكان الحكيم قد أكد أمس ان تكتله لن يستأثر بالسلطة، بل يريد “إنقاذ العراق”. ونفى أي توجه لاستنساخ التجربة الإيرانية.

وقال عارف تيفور عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ان القائمة الكردية التي حلت ثانياً في الانتخابات ستتحالف مع كل الأحزاب والكتل السياسية التي تؤمن بحقوق الأكراد القومية وتعمل على تثبيتها في الدستور الدائم. وأضاف ان الأكراد “مستعدون لتحالف مع أي جهة شيعية أو سنية أو علمانية أو أي طرف من الأطراف الأخرى”. وأوضح ان الأكراد “يريدون أحد المناصب السيادية، والاعتراف ب”كردستانية” كركوك والعمل على تطبيق المادة 58 من قانون إدارة الدولة العراقية للفترة الانتقالية، أي تطبيع أوضاع كركوك وعودتها الى أحضان كردستان”. وأشار الى رغبة في المستقبل القريب لإزالة “آثار التعريب” من المدينة.

وقال الشيخ عمر زيدان عضو “هيئة علماء المسلمين” ان من السابق لأوانه الحديث عن المشاركة في كتابة الدستور لأن الدعوة لم توجه الى الهيئة أصلاً. وقال ان “علماء المسلمين” إذا تم تنفيذ شروطها فستشارك لأنها “جهة شرعية”. وشدد على ان الهيئة ليست عدواً لأي طرف عراقي، بل تريد من الجميع ان يتفقوا على رفض الاحتلال وانسحابه.

وبدأ أمس نشر 3 آلاف رجل شرطة في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار تحضيراً لانسحاب القوات الأمريكية من المدينة. وقتل جندي أمريكي وأصيب 3 من زملائه جراء انفجار قنبلة قرب بعقوبة، فيما قتل جندي أمريكي وأصيب آخر في تكريت.

وكان الرئيس الأمريكي بوش قد طلب من الكونجرس أول من أمس تخصيص 74،9 مليار دولار مخصصات طارئة لوزارة الدفاع الأمريكية، منها 5،7 مليار دولار لتسريع خطى أعمال تدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية.

الجعفري المتفائل أقوى المرشحين لرئاسة الوزراء في العراق


Wed February 16, 2005 11:31 AM GMT+02:00
بغداد (رويترز) - يفضل ابراهيم الجعفري نائب الرئيس العراقي الدبلوماسية والحوار للسير وسط حقول الالغام الطائفية التي ظهرت بعد انتخابات 30 يناير كانون الثاني.

والجعفري زعيم حزب الدعوة وهو السياسي الشيعي الاوفر حظا لان يصبح رئيسا للوزراء بعدما صرح مصدر سياسي شيعي رفيع يوم الثلاثاء ان لائحة الائتلاف العراقي الموحد التي تحظى بدعم المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني والتي فازت بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية في الانتخابات تميل الى ترشيح الجعفري ليصبح رئيس وزراء العراق القادم.

وفازت القائمة بالحصول على 48 في المئة من الاصوات في الانتخابات بينما جرى تهميش الاقلية السنية التي غمرها صدام حسين بالامتيازات في بعض الاوقات.

ويعتقد الجعفري ذو الصوت الهادئ أن العراق لا يمكن أن ينزلق أبدا الى حرب أهلية لكن السنوات التي أمضاها في معارضة صدام داخل العراق وخارجه جعلته حذرا بما يكفي الى التوصل الى انه لا ينبغي مغادرة القوات الامريكية للعراق في القريب العاجل.

وشاهد الجعفري (58 عاما) رجال صدام وهم يقتلون الافا من زملائه في حزب الدعوة الشيعي قبل ان يفر هو الى ايران في الثمانينات.

وعاد الى العراق في عام 2003 ليعمل في مجلس الحكم العراقي الذي عينته الولايات المتحدة وهو متفائل من ان العراقيين يريدون تجنب اراقة الدماء في بلد يشهد تفجيرات انتحارية وعمليات خطف.

وولد الجعفري في مدينة كربلاء حيث يحتفل الشيعة بذكرى عاشوراء هذا الاسبوع وحصل على درجته الطبية من جامعة الموصل قبل ان ينضم الى حزب الدعوة وهو أقدم حركة اسلامية في العراق في عام 1966.

ونجا في الثمانينات من حملة على حزب الدعوة انتهت باعدام اية الله محمد باقر الصدر مؤسس الحزب.

ومنصب نائب الرئيس العراقي الذي يشغله الجعفري في الحكومة المؤقنة الحالية منصب شرفي لكنه من الاسماء الكبيرة في قائمة الائتلاف العراقي الموحد وهو تحالف جرى تشكيله بمباركة من السيستاني المرجع الشيعي الاعلى في العراق.

ومن المتوقع أن يسيطر قادة الائتلاف العراقي الموحد على البرلمان الجديد رغم أن نتيجة الانتخابات جاءت أقل من توقعات البعض.

وسيحتاج الجعفري اذا أصبح رئيسا للوزراء الى دبلوماسيته الهادئة للتغلب على الانقسامات الطائفية الدقيقة في العراق ولجذب الاقلية السنية للحلبة السياسية الجديدة.

ويقلل الجعفري من أهمية هذا التحدي كما يقلل من أهمية غيره من التحديات التي يواجهها العراق مصرا على أن السياسة ليست أبيض أو أسود ويجب التعامل معها بحرص. ويقول ان للسنة دورا في العراق الجديد مثل أي طرف اخر.

وقال الجعفري لرويترز مؤخرا ان خلفية الذين يقتلون الشيعة ربما تكون سنية الا ان هناك فهما على نطاق واسع بانهم لا يمثلون التفكير السني.

وأضاف انه لا السنة ولا الشيعة مستعدون لقبول حرب أهلية وان العراقيين مروا باختبارات كثيرة الا ان التعايش استمر.

ومن شأن تهميش السنة العرب الذي من المحتمل أن يكون تمثيلهم في المجلس الوطني الجديد قريبا من العدم أن يؤدي الى تفاقم التوترات الطائفية.

لكن الجعفري يصر على استبعاد تفجر حرب أهلية بشكل كامل في العراق لان العراقيين يريدون تجنب هذا الكابوس.

كذلك فان السنة ليسوا بمنأى عن القاء اللوم على الشيعة لتزايد انعدام الثقة ويقولون ان أحزابا اسلامية شيعية مثل حزب الدعوة استهدفت مسؤولين سابقين من السنة.

وينظر بعض العراقيين الى الجعفري واخرين مثله على انهم ليس لهم الحق في تولي السلطة لانهم أمضوا سنوات عديدة في الخارج هربا من صدام في الوقت الذي عانى فيه اخرون في ظل نظام الرئيس العراقي السابق.

لكنه يقول ان العراقيين ممتنون للامريكيين لاطاحتهم بصدام وانه عندما يستقل طائرة هليكوبتر أمريكية فان الناس يلوحون له لانهم ممتنون. من مايكل جورجي

الجعفري: حسم اختيار رئيس الوزراء العراقي المقبل خلال يومين

[align=left]Thu February 17, 2005 4:07 PM GMT+02:00 [/align]

بغداد (رويترز) - قال ابراهيم الجعفري السياسي العراقي البارز وأحد أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء العراقي المقبل ان من المقرر اعلان اسم المرشح لهذا المنصب قريبا.

وقال الجعفري الذي ينتمي للائتلاف العراقي الموحد الفائز بأغلبية اصوات الناخبين في الانتخابات العراقية التي جرت الشهر الماضي للصحفيين يوم الخميس ان المحادثات المتعلقة بالشخص الذي سيتولى هذا المنصب ستستغرق يومين اخرين.

اتوقع سوف تضغط امريكا لصالح احمد الجلبي ليكون رئيس الوزراء للحكومة الانتقالية

حيث ان معظم النافذين في الادارة الامريكية يريدون الجلبي .