متحدث باسم الجلبي يتهم جماعة الجعفري باطلاق اشاعات غير صحيحة
متحدث باسم الجلبي يتهم جماعة الجعفري باطلاق اشاعات غير صحيحة
منافسة حامية بين الجعفري والجلبي لتسلم رئاسة الحكومة
بغداد 17-2 (اف ب)- افاد مراسل وكالة فرانس برس ان الاعضاء الفائزين من لائحة الائتلاف العراقي الموحد التي حلت في المرتبة الاولي في الانتخابات العامة الاخيرة اجتمعوا اليوم الخميس من دون التوصل الي اتفاق حول من سيتولي منصب رئيس الوزراء العراقي الجديد.
وقال زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي انه "يوجد مرشحان الان لمنصب رئيس الوزراء وكذلك هنالك مرشحان لمنصب رئيس الجمهورية من داخل الكتلة ومن خارج الكتلة".
واوضح ان "الكتلة تبحث عن مقومات واساليب مواصفات لاختيار هؤلاء المرشحين".
وحول الفترة التي ستستغرقها هذه العملية، قال الجلبي "ستنتهي قريبا ولن تأخذ فترة طويلة".
من جهته قال مضر شوكت القيادي في حزب المؤتمر الوطني العراقي ان "احمد الجلبي له اغلبية اصوات الاعضاء ال140 التابعين للائحة الذين فازوا، ولو جري التصويت امس او اليوم لكان حصل هذا الامر (ترشيح الجلبي لرئاسة الوزراء)".
واضاف ان "التصويت سيتم خلال الايام القليلة القادمة والنقاشات لا تزال جارية وانا اتصور ان الجلبي سيفوز في آخر المطاف".
وحول سبب بروز اسم الجلبي علي السطح بعد ان تم اعلان ترشيح ابراهيم الجعفري لتولي هذا المنصب، قال شوكت "لم يكن ابراهيم الجعفري مرشحا عن القائمة فهذه دعاية اطلقتها جماعته واتباعه وهي اشاعة غير صحيحة فالمجلس لم يكن قد اجتمع ولم يقرر واني واثق ان اكثرية المجلس مع الدكتور احمد الجلبي".
واوضح ان "96 شخصية من قائمة الائتلاف العراقي الموحد اجتمعت اليوم من اصل 140 اي ان هناك ثلثي اعضاء القائمة".
واشار الي انه "في النهاية سيلتف الكل سواء خلف احمد الجلبي او غيره حول مرشح القائمة لاننا متعاهدون فيما بيننا واننا سنكون علي وئام واتفاق وتكتل لمصلحة القائمة".
واكد شوكت ان "تصويتا سريا سيجري والذي سيفوز يجب ان يحصل علي نسبة 66 % من الاصوات".
ومن جانبه، اكد عضو اللائحة موفق الربيعي ان "النقاش امر مثمر وايجابي وصحي".
ورفض الربيعي التعليق حول من سيتولي منصب رئاسة الوزراء، وقال "لا تعليق لدي حول هذا الموضوع".
من جانبه، اكد نوري كامل محمد الملقب بجواد المالكي عضو المكتب السياسي في حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه ابراهيم الجعفري ان "اللائحة بصدد ترتيب اوراقها وملفاتها لتحديد هوية مرشحها لرئاسة الوزراء ثم مرشحيها للوزارات".
واوضح ان "الاجتماع كرس لبحث الشروط التي نريد استخدامها في ترشيح رئيس الوزراء والوزراء من اجل ان نأتي بفريق عمل للوزارة المقبلة يستطيع ان ينهض بالمهام الوزارية ومهام المرحلة التي فيها الكثير من التحديات".
واضاف المالكي "اليوم انجزنا مواصفات ومهمات رئيس الوزراء وطريقة ارتباطه وعلاقته بكتلة الائتلاف وكيفية دعمه وترشيد مسيرته واسناده وسنكمل البحث المتعلق بهذا الموضوع لاحقا".
وحول من تم تسميته لمنصب رئيس الوزراء، قال المالكي ان "التسمية النهائية تركت الي الاجتماع القادم".
واوضح ان "هناك مرشحين وهناك توافق بين الاطراف علي طرح اسم مرشح مشترك (...) وكل الحديث الذي تم عن الترشيحات لا يمثل مرشح الائتلاف الي ان يطرح هنا ويصوت عليه وفق الالية التي اتفقنا عليها واذا اتفق عليه اصبح مرشح الجميع وبالتالي يكون رئيس الوزراء ان شاء الله ".
واكد انه "سيعقد اجتماع اخر سوف لن يكون سريا وانما عملية التصويت قد تكون سرية، وهذا رأي قد تم طرحه ومن حق اي طرف ان يعبر عن رأيه في المرشح سلبا او ايجابا".
وحول موعد عقد هذا الاجتماع وان كان سيأخذ عدة ايام قال المالكي ان "الاسبوع القادم سيشهد حسم كل شيء ان شاء الله يكون يوم الاثنين المقبل او الثلاثاء