هجمات أرهابية على المواكب و المساجد بذكرى عاشوراء

مقتل 15 على الاقل في هجومين على مسجدين ببغداد

http://wwwi.reuters.com/images/2005-...MOSQUE-RK7.jpg


[align=left]Fri February 18, 2005 2:16 PM GMT+02:00[/align]

بغداد (رويترز) - قالت مصادر مستشفيات والشرطة ان 15 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 46 اخرون في هجومين على مسجدين للشيعة في العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة.

وقتل 14 واصيب 42 في الهجوم الاول معظمهم حالتهم خطيرة في منطقة الدورة في جنوب غرب بغداد .

وقال ناجون ان رجلا كان يلف حول خصره حزاما ناسفا دخل المسجد الواقع بمنطقة الدورة في جنوب غرب بغداد في وقت الصلاة تقريبا وفجر نفسه بين المصلين.

وفي الهجوم الثاني على مسجد علي البياع في غرب بغداد قالت مصادر مستشفيات ان رجلا قتل واصيب اربعة . وقالت الشرطة انه يبدو انه هجوم بالمورتر .

واكدت متحدثة عسكرية امريكية وقوع هجومين في بغداد ولكن لم يكن لديها تفصيلات اخرى.

ونقل القتلى والجرحى الى مستشفى اليرموك وهي من أكثر مستشفيات بغداد ازدحاما حيث احتشد الاهل والاصدقاء في ممرات المستشفى.

وقال عبد القاسم عبيد لتلفزيون رويترز "وقع عندما ذهبت الى المسجد . سمعت شخصا قادما ثم فجر نفسه بعد ذلك.

"كانت هناك سيقان وايدي (متناثرة على الارض). كان شيئا فظيعا."

وسار الاف الشيعة في بغداد يوم الجمعة في اطار الاحتفالات بذكرى عاشوراء .

ومازالت المخاوف من وقوع تفجيرات انتحارية وهجمات اخرى متزايدة في الفترة التي تسبق الاحتفال بذكرى عاشوراء يوم السبت في بغداد وكربلاء اثناء الاحتفالات.

مقتل 23 عراقيا في تفجيرات استهدفت مسجدين شيعيين ومقهى في حي شيعي في بغداد

[align=right] (18/02/2005)[/align]



بغداد (اف ب) قتل 23 عراقيا في ثلاثة تفجيرات استهدفت مسجدين للشيعة ومقهى في حي شيعي في بغداد وذلك قبل يوم واحد من احياء ذكرى عاشوراء: مقتل ثالث الائمة عند المسلمين الشيعة الحسين بن علي في العام 680 م قرب مدينة كربلاء المقدسة.

من جهة اخرى وجه زعيم لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية عبد العزيز الحكيم انتقادات شديدة للحكومة العراقية التي اتهمها بالسماح للبعثيين بالعودة والتغلغل في الدوائر والمؤسسات الحكومية.

ووقع آخر التفجيرات في مقهى في حي الشعلة التي تسكنه غالبية شيعية شمال غرب بغداد اليوم الجمعة حيث ادى الى مقتل ثلاثة عراقيين بينهم طفل وجرح خمسة آخرين.

وقال مصدر امني عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "ثلاثة عراقيين بينهم طفل قتلوا واصيب خمسة آخرون في انفجار استهدف مقهى شعبيا في حي الشعلة" شمال غرب بغداد.

وهز انفجاران قويان الجمعة مسجدين للشيعة في بغداد واوقعا 20 قتيلا واكثر من ثلاثين جريحا. وافادت الشرطة العراقية ان 20 عراقيا قتلوا واصيب 32 اخرون في هجومين دمويين نفذهما انتحاريان واستهدفا مسجدين شيعيين جنوب وغرب بغداد خلال الاحتفالات بذكرى عاشوراء.

وقال ضابط في الشرطة في مستشفى اليرموك لوكالة فرانس برس ان "الهجوم (الاول) قام به انتحاري كان يضع حزاما ناسفا حول جسده في مسجد الكاظمين في منطقة ابو دشير قرب منطقة الدورة" جنوب بغداد. واوضح ان "الانفجار ادى الى مقتل 17 شخصا واصابة 23 اخرين بجروح مختلفة".

من جانبه اعلن الشيخ مالك الكناني امام المسجد الذي كان في المستشفى ايضا انه كان على وشك ان يؤم صلاة الظهر عندما حصل انفجار قوي هز ارجاء المسجد.

وقال النقيب في الشرطة العراقية طارق رحيم ان احد عشر قتيلا وتسعة جرحى نقلوا الى مستشفى اليرموك بينما ارسل الآخرون الى مستشفيات اخرى في بغداد.

من جانبه اكد متحدث رسمي باسم الجيش الاميركي حدوث عملية انتحارية مشيرا الى ان الانفجار وقع عند الساعة 13,00 بالتوقيت المحلي (10,00 تغ) بدون ان يعطي المزيد من التفاصيل.

من جهة اخرى اكد مصدر في الطب الشرعي في مستشفى اليرموك مقتل ثلاثة عراقيين وجرح تسعة اخرين في انفجار انتحاري (ثان) استهدف مسجدا شيعيا غرب بغداد الجمعة.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب تسعة اخرون بجروح في عملية تفجير نفذها انتحاريان على مسجد علي البياع في منطقة البياع غربي بغداد". واوضح ان "الانفجار وقع في وقت صلاة الجمعة ظهر اليوم".

وفي مستشفى اليرموك العام اكدت الطبيبة ناديا حميد من شعبة الطوارىء ان "تسعة جرحى ادخلوا الى المستشفى بعد الانفجار الذي وقع في غرب بغداد".

وكان هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف في 11 شباط/فبراير مسجدا شيعيا في مدينة بلدروز شمال شرق بغداد مما ادى الى سقوط 14 قتيلا و 22 جريحا.

وشهدت المدينة المقدسة كربلاء نفسها وكذلك العاصمة العراقية (عند ضريح موسى الكاظم ثامن ائمة الشيعة) العام الماضي اعتداءين دمويين اوقعا قرابة 170 قتيلا بينهم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية محمد باقر الحكيم.

وكان عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ورئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد قد وجه انتقادات شديدة للحكومة العراقية لسماحها بعودة البعثيين الى الدوائر والمؤسسات الحكومية العراقية.

وقال الحكيم امام الاف العراقيين الشيعة الذين كانوا يحيون ذكرى عاشوراء قرب مسجد الخلاني وسط بغداد ان "العراقيين ليسوا على استعداد لان يعيشوا تحت وطأة الظلم والقتل والاعتداء مرة ثانية". واضاف ان "السكوت على مثل هذه الممارسات الاجرامية يعني عودة عهد الظلم والاضطهاد".

ودعا الحكيم الى محاكمة جميع من اساؤوا الى العراقيين واقترفوا الجرائم ضد العراق "وفي مقدمتهم صدام واركان حكمه البغيض".

وانتقد بشدة اعادة البعثيين الى مؤسسات الدولة. وقال "نرفض ان تقع مقدرات العراق وحياة السكان وامنهم وكرامتهم تحت رحمة العناصر المجرمة التي مارست القتل والاجرام في العهد البائد لتعود الى مممارسة هذا في العهد الجديد".

واتهم الحكيم الشرطة العراقية بتعذيب وقتل ثلاثة من انصار منظمة بدر في ظروف غامضة. واوضح "قبل ثلاثة ايام ارتكب بعض المجرمين من ازلام النظام السابق من الذين اعيدوا الى الخدمة في جهاز شرطة بغداد جريمة تقشعر لها الابدان ضد ثلاثة من انصار منظمة بدر". واضاف "لقد اعتقلوا هؤلاء الثلاثة من دون ذنب ومن ثم قتلوهم اثناء التعذيب وها هي جثثهم الطاهرة امامكم سوف تشيعونها اليوم".

وقد حمل العشرات من انصار منظمة بدر الجثث الثلاث في نعوش غطيت بالعلم العراقي.

وكانت كتلة الائتلاف العراقي الموحد نعت في بيان الخميس ثلاثة من انصار منظمة بدر "قضوا نحبهم على أيدي عدد من عناصر (شرطة نجدة بغداد) في ظروف غامضة وغريبة".

واوضح البيان ان الحادث "اعاد الذاكرة بالائتلاف الى مسلسل المعاناة لشعبنا المظلوم على أيدي اجهزة النظام البائد الذي ظن البعض متوهما تخلص العراق الجديد منها".

وطلب العزيز في كلمته امام آلاف الاشخاص الذين كانوا يحيون ذكرى عاشوراء من الحكومة العراقية "بتقديم هؤلاء القتلة والمجرمين الى العدالة لكي ينالوا جزاءهم العادل".

وكان 16 عراقيا قتلوا واصيب تسعة اخرون بينهم عدد كبير من عناصر الجيش والشرطة في هجمات متفرقة وقعت شمال بغداد الخميس والجمعة حسبما افادت مصادر في الجيش والشرطة العراقية.

كما قتل ثلاثة عراقيين الجمعة في هجمات متفرقة شمال بغداد حسبما افادت مصادر في الجيش العراقي والاميركي.

وعثرت قوات الشرطة في مدينة كربلاء المقدسة على جثتي نجلي قائد شرطة مدينة النجف اللواء غالب الجزائري وهما ضابطان في الشرطة. وقد قتل الرجلان رميا بالرصاص وايديهم موثوقة.

[align=right]
اف ب. ©2001 [/align]

انفجار سيارة ملغومة عند مسجد يقتل سبعة

[align=left]Fri February 18, 2005 9:09 PM GMT+02:00[/align]

الاسكندرية (العراق) (رويترز) - قال مسؤولون في مستشفى محلي إن سيارة ملغومة انفجرت خارج مسجد شيعي في بلدة الاسكندرية إلى الجنوب من بغداد يوم الجمعة فقتلت سبعة واصابت عشرة.

وكان هذا الهجوم الخامس على الاقل سواء بعملية انتحارية أو بسيارة ملغومة على الشيعة في العراق عشية احتفالاتهم بعاشوراء. وفي وقت سابق قتل 20 على الاقل في تفجيرات انتحارية في بغداد وبلدات اخرى.

http://wwwi.reuters.com/images/2005-...P-IRAQ-AL7.jpg

جثة مفجر ممددة على الارض عقب تفجير نفسه قرب مسجد للشيعة في كركوك يوم الجمعة .
[align=right]تصوير: صلاح الدين رشيد-رويترز.
[/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safaa-tkd

وشهدت المدينة المقدسة كربلاء نفسها وكذلك العاصمة العراقية (عند ضريح موسى الكاظم ثامن ائمة الشيعة) العام الماضي اعتداءين دمويين اوقعا قرابة 170 قتيلا بينهم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية محمد باقر الحكيم.

اف ب. ©2001 [/align]

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله شهدائنا

الاخ صفاء
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام الحسين عليه السلام

غريبة على وكالة انباء مثل الـــــ ا ف ب ان تقع بمثل هذا الخطأ
يبدو ان الوكالة على عجالة بنقل الاخبار وجعلت تخلط بين الحدث والتاريخ ..

احترنا وية هذه الوكالات يوم ( و خ ع ) ويوم (ا ف ب ) باختصار هنا كان الخبر (ك ذ ب )

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي الكريمة أم محمد
و عظم الله أجوركم و أجزل لكم الثواب.

أعتقد أختي الفاضلة أن الكثير من وكالات الأنباء تكتب معلومات خاطئة حين يكون خبر عاجل.
و لكن هذا لا ينفي صحة الأخبار التي ترد و فيها معلومة خاطئة...

تحياتي

مقتل اربعة واصابة 22 في انفجار حافلة ببغداد


[align=left]Sat February 19, 2005 2:22 PM GMT+02:00 [/align]
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة ان اربعة اشخاص قتلوا واصيب 22 اخرون يوم السبت اثر انفجار حافلة في منطقة شيعية بالعاصمة العراقية بغداد.

ولم يعرف سبب الانفجار على الفور.

وقالت الشرطة ان الحافلة انفجرت قرب حاجز يمنع المركبات من الاقتراب من مرقد شيعي في منطقة الخادمية ببغداد.

(شارك في التغطية مصعب الخير الله)

مقتل ثلاثة واصابة 37 في هجوم انتحاري في بغداد


Sat February 19, 2005 1:22 PM GMT+02:00
بغداد (رويترز) - قالت مصادر امنية وطبية ان انتحاريا يقود دراجة نارية فجر نفسه بين حشد من الناس قرب مسجد شيعي في بغداد يوم السبت مما اسفر عن مقتل ثلاثة واصابة 37 .

وقالت الشرطة ان رجلا فجر نفسه بين مجموعة من المشاركين في جنازة امرأة قتلت في تفجير انتحاري اخر في نفس المنطقة من بغداد يوم الجمعة. وذكرت مصادر بالمستشفيات انهم يتوقعون ارتفاع حصيلة الضحايا.

وجاء هذا الهجوم بينما تجمع الاف الشيعة في ذكرى عاشوراء.

ويوم الجمعة أدت سلسلة تفجيرات انتحارية وهجمات بقذائف المورتر على مساجد شيعية ومسيرات شيعية في بغداد وبلدة جنوبي العاصمة الى مقتل 27 شخصا.

وتوجد مخاوف من تصاعد أعمال العنف في ذكرى عاشوراء التي قتل فيها في العام الماضي أكثر من 170 شخصا في تفجيرات انتحارية منسقة في بغداد وكربلاء في أكثر الايام دموية في العراق بعد الحرب.

مقتل 24 على الاقل في تفجيرات بالعراق خلال احتفالات عاشوراء

[align=left]Sat February 19, 2005 6:59 PM GMT+02:00[/align]

بغداد (رويترز) - قتل 24 شخصا على الاقل وأصيب أكثر من 90 آخرين في سلسلة من الهجمات الانتحارية والتفجيرات في أحياء الشيعة بالعاصمة العراقية بغداد يوم السبت الموافق يوم عاشوراء أقدس المناسبات الدينية لدى الشيعة.

وكان هناك هجومان بينهما فاصل زمني قصير في منطقة الخادمية بالمدينة بالقرب من أحد مساجد الشيعة.

وفجر انتحاري نفسه بعد تبادل اطلاق النار مع قوات الامن وانفجرت حافلة بالقرب من حاجز يمنع المركبات من الاقتراب من المسجد.

وقال الجيش الامريكي والشرطة العراقية ان انفجار الحافلة أسفر عن سقوط 17 قتيلا بالاضافة الى جندي أمريكي واثنان من أفراد قوات الامن العراقية في الهجوم الاخر. وجرح 46 شخصا على الاقل.

وقال مصور لرويترز في الموقع انه شاهد عشرات الجثث وقد مزق الانفجار بعضها إربا واحترقت من جراء اللهب. أما الحافلة البرتقالية اللون فقد انشطرت تقريبا من منتصفها واستحالت حطاما محترقا. وقال ان بعض المتواجدين في الموقع يقولون ان مفجرا انتحاريا نسف نفسه داخل الحافلة.

وفي هجوم وقع في وقت سابق فجر مهاجم انتحاري يركب دراجة نارية نفسه بالقرب من جمع من الناس كانوا يشاركون في جنازة امرأة قتلت في تفجير وقع يوم الجمعة. وقال مسؤولون بأحد المستشفيات ان أربعة من المشاركين في الجنازة لقوا حتفهم وأصيب 39 بجراح.

جاءت الهجمات في الوقت الذي يحتفل فيه الشيعة بيوم عاشوراء.

جاء في خبر لوكالة أسوشيد برس : قام انتحاري بتفجير نفسه في خيمة اقيمت للتعزية في وفاة احد الاشخاص بجانب مسجد سني وقتل اربعة اشخاص في خيمة عزاء نصبتها عائلة سنية فقدت احد افرادها في حي تسكنه غالبية شيعية في بغداد.

وقال محمد خليل ابراهيم من العائلة التي فقدت احد افرادها "ان شخصا اسود اللون وصل حوالي الساعة 12,45 (09,45 ت غ) على دراجة هوائية ودخل الخيمة قبل ان يفجر نفسه". وقد تمزقت الخيمة التي نصبت قبالة مسجد فتاح باشا السني وتطايرت الكراسي حولها. وبقي مقود الدراجة معلقا بكابلات الكهرباء التي تمر فوق الخيمة.

، وحسب ما تقول الوكالة فإن الشيعة يقومون بنصب خيم مشابهة خارج مساجدهم إحياءاً لذكرى عاشوراء !





!!!

"الخادمية" يقصد بها "الكاظمية" ..

أسود اللون يدخل خيمة فينتحر فيها ، و أسود اللون آخر يهاجم مركزاً انتخابياً ، هؤلاء سودانيون ، قد يدفعهم الفكر المتطرف للإنتحار و قتل الآخرين ، أو قد يكونوا من المعدمين الذي اشترت حياتهم جهات أو مخابرات أجنبية مقابل ثمن يدفع لعائلته ، و هذا الأسلوب ليس جديداً ، بل قد يجدون مرتزقة معدمين من سريلانكا و الباكستان.

[align=center][align=center]عاشوراء مر بأقل الخسائر [/align]

عبد الرحمن الماجدي GMT 17:15:00 2005 السبت 19 فبراير


مئات الالاف احتفلوا بذكرى مقتل الحسين في العراق[/align]

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام، وكالات: مرت ذكرى عاشوراء في العراق هذا اليوم باقل الخسائر مقارنة بالعام الماضي حين تمكن ارهابيون انتحاريون من قتل قرابة 170 عراقيا في كل من بغداد وكربلاء.

وقد استعدت الشرطة والجيش العراقيان لهذه المناسبة منذ أيام بتشديد الاجراءات الامنية في عموم العراق ومناطق الاحتفال العاشورائي في كربلاء والكاظمية ببغداد بشكل خاص.

وأشاد عراقيون اتصلت بهم ايلاف هذا اليوم بجهود الشرطة والجيش العراقيين في حفظ الامن بالاضافة الى فرق المتطوعين من المدنيين.

وكان الاحتفال بهذه المناسبة ممنوعا من قبل النظام العراقي السابق. ولم يقتصر الاحتفال على المسلمين الشيعة فقط بل يشمل السنة وغير المسلمين أيضا من الساكنين في مناطق ذات اغلبية مسلمة.

وقد تمكن ارهابي من اقتحام خيمة عزاء اقامتها عائلة سنية عراقية قرب مسجد شيعي بدراجة مفخخة قتل اربعة عراقيين وجرح 37 اخرون وكان احد أفراد العائلة ضمن الضحايا. وتمكن افراد الحرس الوطني من قتل انتحاري آخر حاول اقتحام حفل عزاء آخر في الرصافة.

ويعتبر الاحتفال بهذه الذكرى مقدسا كل عام حتى أبان فترة حكم النظام السابق اذ لجأ المواطنون للاحتفال بها سراً. حيث يستذكرون قصة مقتل الامام الحسين بن علي ابن ابي طالب في عام 61 للهجرة، حيث قتل مع أصحابه و آل بيته جميعا وحملت رؤوسهم على الرماح من كربلاء حيث دارت المعركة الى دمشق مع سوق نساءهم اسرى الى مقر الخليفة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. وتتم في هذا اليوم قراءة قصة متل الامام الحسين ومادار في المعركة حسب مارواه المؤرخ ابي مخنف عبر ما تواتر على ألسن الرواة اليه.

فيما يقوم آخرون بعد ذلك باللطم على الصدور او ضرب الظهر بالسلاسل او تطبير الرؤوس بالسيوف وهي عادات اصبحت مقرونة بعاشوراء ويعارضها عدد كبير من رجال الدين الشيعة.

وقد شبه مواطنون عراقيون اليوم بما جرى يوم الانتخابات حيث تحدوا تهديدات الارهابيين بقتلهم. وكان الشيعة في انحاء العراق امضوا ليلة بيضاء امس تيمنا بالليلة الاخيرة للامام الحسين قبيل مصرعه بعد ان عاشوا نهارا دمويا.

وشهد صباح اليوم تدفق حشود كبيرة من الشيعة على كربلاء للمشاركة في مسيرات بعضها راجلا.واتخذت الحكومة العراقية تفاديا لاعتداءات مماثلة جديدة قرارا باغلاق الحدود البرية للعراق بين 17 و22 شباط/فبراير لمنع تدفق المزيد من الزائرين الى العتبات المقدسة حيث عزت الحكومة كثرة الضحايا في عاشوراء العام الماضي الى تدفق الزائرين الى كربلاء من خارج العراق الامر مكن الارهابيين من التسلل بينهم بالاضافة الى قلة خبرة رجال الامن والجيش العراقيين وقتئذ.

على صعيد آخر قتل عراقيان اخران واصيب عشرون بجروح عندما سقطت قذيفة هاون قرب مسجد في حي الاعظمية السني.

وفي بعقوبة على بعد 60 كلم الى الغرب من بغداد قتل عراقيان وجرح ثلاثة في هجوم انتحاري وقع عند مدخل القيادة العامة للجيش العراقي في المدينة.

واوضح انس كريم الضابط في الشرطة ان السيارة المفخخة وصلت الى الحاجز العسكري بعيد دخول قائد الجيش في محافظة ديالى الى مقر القيادة العامة. واضاف كريم الذي يقع مكتبه قبالة مقر القيادة ان "موكب اللواء حيدر اياد مر عبر الحاجز تلته سيارة +شيفروليه+ قام سائقها بتفجيرها".

وفي سامراء افادت مصادر امنية ان شرطيين ومدنيين عراقيين اثنين قتلوا في هجمات اليوم السبت في منطقة سامراء في حين عثر على جثث خمسة جنود اعدموا بالرصاص شمال بغداد.

وفي كركوك شمال العراق قتل رجل دين كردي ينتمي الى الحزب الديموقراطي الكردستاني اليوم السبت في مدينة كركوك المتعددة القوميات.

وقال اللواء شيركو شاكر حكيم قائد شرطة محافظة التأميم وكركوك كبرى مدنها، ان "الشيخ ملا محمد رستم كاكا رئيس اللجنة الكردية لهيئة علماء الدين (السنية) قتل برصاص اطلقه مجهولون على سيارته شرق كركوك عند الساعة 55،10 بالتوقيت المحلي

أنصار عبد العزيز الحكيم: علاوي يشكل لجنة تحقيق
في بغداد شكل رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته اياد علاوي لجنة وزارية للتحقيق في مقتل ثلاثة من انصار المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم، كما جاء في بيان رسمي اليوم السبت.

وقال البيان الصادر عن الدائرة الاعلامية في مجلس الوزراء "شكل رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي لجنة وزارية للتحقيق في قضية مقتل ثلاثة اشخاص ينتمون لقوات بدر"، مضيفا ان علاوي "استنكر هذا العمل الاجرامي والوحشي الذي اقترف من قبل عناصر جاوزت حدود المسؤولية".

وكان عبد العزيز الحكيم الذي تراس اللائحة الشيعية التي حققت فوزا ساحقا في الانتخابات العراقية في 30 كانون الثاني/يناير، اتهم الشرطة في بغداد بتعذيب ثلاثة اشخاص من قوات بدر حتى الموت.

وتضم قوات بدر عناصر سابقين في فيلق بدر التابع للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق. واضاف البيان ان رئيس الوزراء "شدد على ضرورة احالة المتهمين الى القضاء كي ينالوا جزاءهم العادل".

واوضح ثائر النقيب الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي ان اياد علاوي "يتابع ملابسات القضية"، مضيفا انه "يؤكد على انزال اقسى العقوبات بحق من مارس هذه الاعمال الوحشية التي ترفضها الحكومة العراقية".

وفي السياق نفسه، اصدرت وزارة الداخلية العراقية اوامر بالقاء القبض على اشخاص متهمين بتلك الجريمة "متوعدة بمراقبة جميع المقصرين".

http://wwwi.reuters.com/images/2005-...BLASTS-MM1.jpg

صورة توضح بقايا الحافلة وحولها أفراد من القوات العراقية بعد انفجار يوم السبت. تصوير: أكرم صالح - رويترز

مقتل 30 في تفجيرات بالعراق خلال احتفالات عاشوراء


[align=left]Sat February 19, 2005 11:07 PM GMT+02:00 [/align]

بغداد (رويترز) - قتل 30 شخصا وأُصيب نحو 130 آخرين في سلسلة من الهجمات الانتحارية والتفجيرات في أحياء الشيعة بالعاصمة العراقية بغداد في يوم عاشوراء يوم السبت.

وتسببت هجمات أُخرى على قوات الأمن العراقية في أنحاء البلاد في إطار ما صار روتينا يوميا للمسلحين العراقيين في زيادة حصيلة القتلى الاجمالية على مستوى البلاد الى 40 قتيلا على الأقل خلال واحد من أعنف الأيام التي شهدها العراق منذ انتخاباته التاريخية التي أجراها في 30 يناير كانون الثاني الماضي.

وكانت قوات الأمن العراقية قد تأهبت لمواجهة هجمات في مدينة كربلاء الواقعة في جنوب البلاد حيث قتل أكثر من 170 شخصا خلال احتفال الشيعة بيوم عاشوراء العام الماضي. لكن المسلحين استهدفوا العاصمة التي تحملت الشطر الأعظم من العنف منذ انتخابات الشهر الماضي.

وفي أسوأ الهجمات الطائفية التي وقعت يوم السبت قال شهود عيان ومسؤولون بالجيش الامريكي ان رجلا يرتدي صدرية ملغومة استقل حافلة بالقرب من مسجد شيعي في حي الخادمية وفجر نفسه.

وقالت الشرطة ان 17 شخصا قتلوا وأصيب 41.

وقال مصور لرويترز في الموقع انه شاهد عشرات الجثث وقد مزق الانفجار بعضها إربا واحترقت من جراء اللهب. أما الحافلة البرتقالية اللون فقد انشطرت تقريبا من منتصفها واستحالت حطاما محترقا.

وفي هجوم آخر بالمنطقة ذاتها فجر انتحاري نفسه بعد تبادل اطلاق النار مع قوات الامن. وقتل جندي أمريكي.

وفي هجوم وقع في وقت سابق فجر مهاجم انتحاري يركب دراجة نارية نفسه بالقرب من جمع من الناس كانوا يشاركون في جنازة امرأة قتلت في تفجير وقع يوم الجمعة. وقال مسؤولون بأحد المستشفيات ان أربعة من المشاركين في الجنازة لقوا حتفهم وأُصيب 39 بجراح. وقالت الشرطة ان اجمالي 129 شخصا جرحوا في بغداد.

وبينما اهتزت العاصمة من الانفجارات كان بمقدور الشيعة في كربلاء أن يحتفلوا بعاشوراء في هدوء نسبي.

وقال مسؤولون محليون ان مئات الالاف من زوار الاماكن الشيعية المقدسة ساروا في شوارع المدينة وهم ينشدون ويضربون صدورهم ويصرخون قائلين "يا حسين".

وشرع بعضهم في جرح نفسه باستخدام المدى في حركة رمزية للتعبير عن رغبتهم في التكفير عن مقتل الحسين.

وحظرت السلطات مرور السيارات في أرجاء المدينة للحد من خطر السيارات الملغومة وقالت الشرطة ان السكان المحليين ساعدوا في اقامة نقاط تفتيش في المدينة.

وجاء احتفال عاشوراء هذا العام بعد مرور أيام على الانتخابات العراقية التاريخية التي أكدت نتائجها سيطرة الشيعة على البرلمان الوطني الجديد على حساب السُنة العرب الذين كانت لهم السيطرة في ظل حكم صدام حسين وما قبله.

ويتعرض الشيعة لهجمات متكررة من جانب مسلحين تقول الحكومة انهم يسعون الى إثارة حرب طائفية. وحث زعماء شيعة دينيون أتباعهم على ضبط النفس وقالوا انهم توقعوا وقوع بعض الهجمات خلال عاشوراء.

وأدان الحزب الاسلامي العراقي وهو أحد الاحزاب السنية الرئيسية في العراق الهجمات ضد من وصفهم الحزب بأنهم "اخواننا الشيعة الابرياء".

وشكك الحزب في بيان صدر عنه في انتماء منفذي تلك الهجمات الى الاسلام مشيرا الى أن الرد على "هذه الجرائم" يجب أن يكون في صورة المزيد من الوحدة بين أبناء الشعب العراقي بغض النظر عن الديانات والطوائف التي ينتمون اليها.

وفي بعقوبة التي يسكنها خليط من السنة والشيعة شمال شرقي بغداد قتل انتحاري يقود سيارة ملغومة ستة جنود عراقيين ومدنيا عند قاعدة عسكرية كما قُتل جندي عراقي آخر في سامراء في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق.

ووقعت كذلك هجمات في مدن كركوك وسامراء خلال الليل. وكان من بين الضحايا الشيخ محمد رستم عبد الرحمن وهو شخصية كردية اسلامية بارزة لقي حتفه هو وزوجته عندما هاجم مسلحون سيارتهما.

وزار وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي بغداد يوم السبت وأعلنوا أن الانتخابات كانت مشجعة لكنهم قالوا ان الانسحاب المبكر للقوات الامريكية سيكون كارثة.

وقال السناتور الجمهوري ليندساي جراهام في مؤتمر صحفي ان "الشيء الوحيد الذي علمته من هذه الرحلة أننا لا نزال بعيدين تماما عن أن يكون بمقدورنا الرحيل.

"الرحيل المبكر أكثر مما ينبغي سيكون مدمرا. وليس ثمة ضرورة للبقاء أكثر مما ينبغي. ومصير الشعب العراقي بين يديه ونحن شركاء أساسيون في تلك العملية وأنا أطلب من الشعب الامريكي أن يتحلى بالصبر."
والقوات الأمريكية موجودة في العراق منذ نحو عامين منذ الغزو الذي قادته في مارس اذار 2003 للاطاحة بصدام حسين.

وتأمل الولايات المتحدة في أن تتمكن حكومة عراقية شرعية من توفير الامن بنفسها بما يسمح لواشنطن بسحب قواتها التي يقدر عددها في الوقت الحالي بنحو 150 ألف جندي.

ومن المقرر أن يفتتح المجلس الوطني العراقي الجديد أعماله قريبا. وهناك مفاوضات مستمرة منذ أسبوعين حول من سيتبوأ المناصب العليا في الحكومة وسط توقعات بأن تكون رئاسة البلاد من نصيب الاكراد بينما يتولى التكتل الشيعي منصب رئيس الوزراء.

من مريم قرعوني

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safaa-tkd

[
ويتعرض الشيعة لهجمات متكررة من جانب مسلحين تقول الحكومة انهم يسعون الى إثارة حرب طائفية. وحث زعماء شيعة دينيون أتباعهم على ضبط النفس وقالوا انهم توقعوا وقوع بعض الهجمات خلال عاشوراء.

وأدان الحزب الاسلامي العراقي وهو أحد الاحزاب السنية الرئيسية في العراق الهجمات ضد من وصفهم الحزب بأنهم "اخواننا الشيعة الابرياء".

وشكك الحزب في بيان صدر عنه في انتماء منفذي تلك الهجمات الى الاسلام مشيرا الى أن الرد على "هذه الجرائم" يجب أن يكون في صورة المزيد من الوحدة بين أبناء الشعب العراقي بغض النظر عن الديانات والطوائف التي ينتمون اليها.

---

هذا أقل الواجب ، و المطلوب أبعد من هذا .. المطلوب تغيير جذري للمفاهيم و الثقافات التي تربى عليها أجيال بإباحة دم و حرمة و كرامة المخالف .. و هي الأداة التي يعتمد عليها المحتل الآن لضرب الشعب بعضه ببعض.