عبر عن احباطه من ايران وخشيته من حرب اهلية..علاوي يفكر بالرحيل عن العراق اذا لم ...!
عبر عن احباطه من ايران وسوريا وخشيته من الحرب الأهلية
[align=center]علاوي يفكر بالرحيل عن العراق [/align]
اذا لم تتحقق الوحدة الوطنية وسقط العراق في احضان ايران وتشكلت الحكومة الدينية المتشددة !
د. أسامة مهدي GMT 23:15:00 2005 الجمعة 18 فبراير
[align=center]http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%...23/1203521.jpg[/align]
أسامة مهدي من لندن: في تصريحات وصفت بانها تدلل على احباط قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي انه يفكر بالرحيل عن العراق والاقامة في بلد عربي اذا لم تضمن سلامنه وحذر من مواجهة بلاده لكارثة اذا لم يتخذ اهلها خطوات عملية نحو الوحدة الوطنية في وقت صادقت الامم المتحدة على نتائج الانتخابات العراقية الاخيرة مؤكدة مساعدتها الجهود الرامية لادخال السنة العراقيين في العملية السياسية الجارية في بلدهم .
وعبرعلاوي اليوم عن مخاوف من احتمال مواجهة العراق ما وصفها بكارثة ما لم يتخذ أهله خطوات فعلية لا كلامية نحو الوحدة الوطنية وعبرعن خشيته من احتمال أن يسقط العراق في كنف إيران وكنف حكومة دينية متشددة تنسف الجهود الرامية إلى تعزيز الديموقراطية على حد تعبيره.
وقال علاوي المنتهية ولايته لصحيفة واشنطن بوست في مقابلة نشرت اليوم أنه إذا فشل المسار نحو الوحدة الوطنية وتم تجاهل المصالحة الوطنية فان ذلك سيؤدي حتما إلى الكارثة على حد تعبيره. وبالإضافة إلى انتقاده إيران شدد علاوي على أن سوريا أيضا ما زالت مشكلة وعائقا على الطريق وقال إنه وعلى الرغم من جميع الجهود التي بذلت للحصول على تعاون الدولتين الجارتين، إلا أن جولات عديدة من المحادثات بينهما لم تسفر عن أي شيء يذكر.
واشارعلاوي الى إنه قد يفكر بعد انتهاء فترة حكمه رسميا في الرحيل إلى بلد عربي للإقامة فيه خاصة إذا شعر بأن الحكومة العراقية الجديدة لن تستطيع ضمان سلامته. وحذر من تقسيم العراق وقال ان على العراق ان يكون موحدا "ليس فقط بالكلمات وانما بالافعال" والا فان البلد سيقع في "الكارثة" محذرا من مخاطر انحياز الى ايران وتشكيل حكومة اسلامية تعرض العملية الديمقراطية للخطر.
واضاف "اذا فشل الهدف نحو الوحدة الوطنية واذا تم تجاهل المصالحة الوطنية، فذلك سيؤدي حتما الى الكارثة" وقال "اذا لم تتخذ القرارات الصائبة فقد يواجه البلد عندئذ مشاكل خطيرة" موضحا انه في الوقت الحاضر "لا اريد الحديث بعد عن حرب اهلية لكن ذلك قد يؤدي الى اضطرابات خطيرة جدا". وابدى علاوي قلقه ايضا من ايران وسوريا الدولتين المجاورتين المتهمتين بايواء مقاتلين وبترك حدودهما مفتوحة. وقال "على الرغم من كل جهود حسن النية التي تبذل لتساعدنا هاتان الدولتان فاننا لم نحرز اي تقدم. . هناك الكثير من المحادثات لكننا لم نتوصل الى شيء ملموس حتى الان، وعمليا لم نتوصل الى شيء .
وقالت مصادر عراقية ان تصريحات علاوي تكشف عن شعور بالأحباط يوحي بأن فرصة تحالفه مع الأكراد قد تضاءلت وأن القائمتين الكبيرتين الشيعية والكردية قد عقدا حلفا قد يؤدي الى رحيله رغم بقاء بعض الأمل في أستمراره بالحكومة الأنتقالية .
وقد احتلت القائمة التي يرأسها علاوي في المرتبة الثالثة في الانتخابات التشريعية التي جرت في العراق في الثلاثين من الشهر الماضي وفازت باربعين مقعدا من اصل 275 في الجمعية الوطنية فيما تقدمت عليها بفارق كبير اللائحة التي حظيت بدعم المرجع الشيعي اية الله السيد علي السيستاني مع 140 مقعدا ولائحة التحالف الكردستاني التي حصلت على 75 مقعدا.
http://www.elaph.com/Politics/2005/2/41805.htm