لأن المطلوب رئيس إسلامي ..الـجعفري لرئاسة الوزراء والـجلبي لوزارة النفط

الأثنين 21/2/2005 بغداد "القبس" نزار حاتم- اكدت مصادر عليمة لـ «القبس» ان الاعضاء الاسلاميين الفائزين في قائمة الائتلاف العراقي الموحد قد توصلوا الى اتفاق فيما بينهم على ترشيح الدكتور ابراهيم الجعفري لمنصب رئاسة الحكومة الانتقالية المقبلة. واوضحت المصادر ذاتها ان كلا من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وحزب الدعوة بشقيه (حزب الدعوة الاسلامية، وحزب الدعوة تنظيم العراق)، بالاضافة الى الصدريين، واعضاء حزب الفضيلة التابع لآية الله الشيخ اليعقوبي قد رسا خيارهم جميعا على الجعفري، وباشروا - خلال اعداد هذه الرسالة - اجتماعا لهم مع الدكتور احمد الجلبي لاقناعه بالانسحاب من الترشيح لموقع رئاسة الوزراء، ليكون بذلك قد توصلت الكتلة الشيعية الى شبه اجماع في ترشيح دولة الرئيس. وعما اذا كان الجلبي مستعدا لمثل هذا الانسحاب، قال مصدر مطلع «نعم سيستجيب في حال حصل على ضمانات بحيازته على حقيبة وزارة النفط».

الجلبي الذي كان مهددا بعدم دخوله للجمعية الوطنيه اراه اليوم اكثر طموحا من مطلب رئاسة الوزراء وهذه السياسة ، لكن العيب هنا ان يدعي مظر شوكت شريك الجلبي بان اصوات المجلس الاعلى وحزب الدعوة قليلة في داخل القائمة .

ارى ان القرار الامريكي ضد الجعفري كما عبرت عنه اليوم هنري كلنتون بصراحة .

لايهم من سيفوز هنا فان قائمة المرجعية تستحق ان يتصدرها حرامي

لكن المشكلة في المساكين الشعب العراقي وتأثيرات اي فشل نفسيا ومعنويا . وهو مايسعى اليه اكثر من فريق بدأ من الحزب السني واجنحته الارهابية ، او بالقوات الامريكية ودول الجوار