كنني توقفت لاحتمال زعلكم

اخي العقيلي
لا اعرف بم اجيب ولماذا اجيب فكنت اريد ان اكتب لك .......... سلاما
لكنني توقفت لاحتمال زعلكم

فيا اخي يا ابو محمد انا ارى انه لا يعجبك الا العجب

فلو كان ما نعمله غير جيد وليس بمستوى الطموح
فانا ايضا وليس نحن ارى ذلك

لذا اتمنى ان تشعل شمعه خير من ان تعلن الظلام

ردي : أتصور أخي أحمد أن المسألة ليست مسألة مزايدات، بقدر ما أن المسألة هي مسألة طرح آراء يجري التحاور عليها. نعم هنالك إختلاف كبير بين ما أتبناه من طروحات وأفكار وبين ما أراه من تكرار لمفاشل شيعية بلهاء على كافة المستويات، وأنا عندما أقول ذلك لا استثني أحداً فإفهم ذلك. أنت ترى أنك تسير في طريق صحيح على خطى السيد القائد وغيره، هذا حقك، لكن من حقي أيضاً أن أشير إلى مواضع خلل وتبلد على مستوى العقل والشعور في مسيرة كنا نظنها تمثل أملاًمن آمال الأمة، وإذا بنا نكتشفها مفشلة أخرى، وإن حظت بشعبية جوفاء تذكرنا بشعبية التطبير والزناجيل والمطربين الشعبيين. وهذه ظواهر لا ألقي باللوم بها على الناس الذين يسيرون بها بقدر ما ألقي باللوم فيها على ظروف الإستجهال والإستحمار التي منيت بها أمتنا.

فان كان عندك ما يفيد فالساحة لك ونحن وانا اولهم في خدمتك بل اكون انا عبد لك
فقدم ما يفيد لك ولاءخوتك بدل من الانتقاد وفقط
فقد كنت اظنك اكبر من هذا وبكثير

صراحة أنا لا أرى الآن أننا في وضع إستعراض عضلات أو تاريخ أو ماشابه، ولا أتمنى أن يكون أي إنسان عبداً لي، ولم يحصل لي مجرد تفكير في يوم من الأيام أن أتأمر على احد. كلامي المفيد قدمته وطرحته وعرضته، وأنا أستمر به، قلته وكررته ألف مرة أن الواقع الشيعي يحمل معاول تدميره بذاته، وأننا لا نستطيع أن نتخلص من تقديس وعبادة الأفراد، من أولاد الذوات، أحفاد العظماء، والمستعممين، وماشابههم. المشكلة، هو أن البعض يحمل العقلية الشمولية وهو بهذه العقلية يحب أن يمدح، وأن تقدم له قرابين الطاعة والولاء وإن لم يكن يحسن كتابة خمسة اسطر. إن التيار المقدس، نضخم كثيراً، بعباراته، وكلماته، وميراثه، لكنني أعرف ويعرف الكثيرون أن هذا التيار تضخم على الفراغ، على الفراغ القيادي والمرجعي الواعي الذي تردى إليه الوضع في العراق. أرجو أن يتسع صدرك لملاحظاتي القاسية، ولكن كما قلت لك كل ينظر إلى الأمر من خلال فهمه وتفكيره. وهذا التيار بالنسبة لي لا يمثل لي أي شيئ يذكر، سوى حركة تائهة تتحرك بتخبط واضح بلا مرجعية وبلا هدف ، يستغفل خلالها بعض المستعممون أنصاف المتعلمين شبابنا البائس المسكين.

لكن انا لا اراك الا تنتقد وفقط ضع يدك بيدي كي نبني
بل دس علي في سبيل ان تبني المهم عندي ان تبني لا ان تهدم
انك للاسف الشديد لا يعجبك ودائما العجب
فاين وما هو العجب حتى اجلبه لك
كي ترتاح البال
وتقر عينك وتعلم ان وعد الله حق
فانتبه لما تعرض فهل لديك جواب لما تعرض فانت غدا امام الله
ماذا ستجيب اتجيب انك لا تعلم ام انك كنت تلهوا
وهل يفيدك اللهو
انها لمسؤليه سوف تحاسب عليها

وكيف عرفت أن ردي على بعض الأمور هو بدافع اللهو، وليس بدافع الحرقة والألم الذي يعتصر قلبي وقلب كل إنسان عندما يرى التفاهات تتسرب إلى عقول شبابنا بعناوين كبيرة مثل "المهدي" و"الممهدون" وغيرها وهي عناوين كبيرة أصبحت تضفى على أمور أقل ما يقال عنها أنها تافهة-هذا من وجهة نظري-. وبرأيي المتواضع لم أر في موقع الممهدين هذا أي شيئ يدل على تمهيدهم، سوى وضع الصور وكتابة الشعارات وعناوين التزلف لهذا أوذاك من أمراء الإستحمار في واقعنا المؤلم. بل أنني لم أتحمل عندما رايت كتابات سمير عبيد وكيل المديح له، هو وعبدالأمير الركابي في موقع يدعي التمهيد للمهدي. ولا أدري ما إذا كان سمير عبيد وعبدالأمير الركابي من الممهدين لظهور المهدي بعرفكم.
المشكلة أنني لا أستطيع تحمل الإستجهال والتخريف عندنا، وأوضاعكم لا تقل تخلفاً عن الوضع الشيرازي الذي تمدد من خلال أمور هامة كالإمام الحسين ولكن من خلال قشور وخرافات ألصقت بقضيته مثل التطبير والسلاسل والتوهيمات الأخرى.

لذا انا بخدمتك ان انتقدت لكن اعطني البديل والدليل
بل علمي القياده مادمت اجهل ذلك
فمنكم نستفيد
فانتم الملوك ونحن العبيد
فامشي على جسدي لبناء بلدي
فهكذا علمتني الحياة ان لا ازايد بل اتحمل مسؤليتي واستعرض من انا علنا لا خلسة انتقد وكانما اكون قد عملت عملا
فهذا انا احمد البهادلي فمن انت يا مقنع

حبيبي أحمد البهادلي أو أياً كنت، أنا هنا لست في موضع مزايدات، وصراحة كنت دائماً أتجنب الخوض في نقاش معك حول مواضيعك، لأنني أتصور أنك تمتلك الحق في طرح ما تراه مناسباً ومقتنعاً به، مع أنني في قرارة نفسي أعتبره تسفيط كلام لإنسان يجب أن يتعلم قواعد الإملاء والكتابة. على كل حال مادامت الأولويات مفقودة، ومادام التقدم التكنولوجي أتاح الفرصة لكل الناس أن يقولوا ما يفكرون ويعتقدون به، فالأمر لك ولغيرك. ولكنني لا أفهم مدى عصبيتك من وضع ملاحظة صغيرة على موقع أنا أراه أنه فاشل، ويصادر حق الآخرين في أنه يطرح نفسه على أنه يمثل الممهدين. أقولها لك الأوضاع في هذه الظروف لا تعطي مجالاً للهواة أن يؤسسوا مشاريع، لأن الوقت وقت إحتراف ووقت دقة ووضوح. وكل عمل من هذا النوع يخرب في الواقع أكثر مما يبنيه. مع أنني كما قلت لك لا أؤمن بالطرح الذي تطرحونه، لا على مستوى الخطاب ولا على مستوى العمل. النية شيئ جميل لكن النية بدون الوعي والعمل الصحيح تؤدي في كثير من الأحيان إلى تخريب مشابه لسوء النية مع الإصرار على إلحاق الضرر.

فقد تقنعت كخاطفي الفلوجه بقاع اسود اسموه قناع المسلمون وهم بعثيه وسلفيه واميركان ويهود وعلاويين
وانت تقنعت فقط باصلك دون ان تكتب بلد اقامتك وعمرك واسمك
بل وحتى جنسك

أخي الكريم، أنا هنا لسنا في موقع إنتساب وتعارف ولا في دائرة حكومية، ولا أدري ما الذي تريده من عمري ومكان إقامتي وإسمي وجنسي إن كنت من الجن أو الإنس؟؟ خاصة أننا في موقع لتبادل الآراء الحرة، فمن إقتنع إقتنع ومن لم يشأ فالأمر إليه. وصراحة لم أفهم هذا الذي تقصده هنا. وهذا الإتهام بالتقنع إتهمنا به هنا من كانوا قبلك كوراني. وقد اسمى كل الذين إنتقدوه بالمتجوربين. الفرق بين مقاتلي الفلوجة ومجاهديها الملثمين، والذين يمدحهم السيد القائد في كل فرصة تسنح، وبيننا هنا أننا لا نتصدر أية حركة سياسية أو غير سياسية، وإنما كل الذي افعله أنا هو طرح بعض الأفكار التي أرى أنها تنفع من يريد الإنتفاع بها، إضافة إلى التواصل والتواصي مع من يمتلكون الحكمة والرشد، وأحياناً أخذ الحكمة من بعض المجانين أيضاً.

فذاك هو اللاف بيننا اني انا الصدري بدمي ولحمي ..... وانت انت ..... من جعلت الكل يشكك بدوافعنا وجهادنا ومقاومتنا لانهم ا تهمونا بك فقالوا عنك وعني نفس الكلام
وانا قلت انت ليس معا فانا عملت بعد ان تقلدت سيفي علنا دون خوف او رياء ... اليوم وامس في سجون صدام
لكنك في يوم امس تركتك اهلك وفكرت بنفسك ..... وانا عانيت منا عانيت ولحد الان لم اطالب باجر على ذلك بل ضمنت الاجر من رب العمل
انه ربي

حبيبي...بارك الله بك وبسيفك وسجنك، ولكن هذا الذي تحكيه ليس كل شيئ، والأمر كما يقول الإمام علي عليه السلام هو كسقوط المطر، يصيب بعض المناطق ولا يصيب المناطق الأخرى. وليس كل من دخل السجن وذاق ماذاقه يحصل على نوع من الحصانة والعصمة. مع تقديري وثنائي وإحترامي لكل من وقف في وجه نظام البعث. ومادمت طلبت الأجر من رب العالمين، فإني أربأ بكم أن تكونوا مثل طلحة عندما كان يستعرض إصبعه التي قطعت في إحدى الغزوات، إن العجب يحرق العمل الصالح، كما أن الدنيا لم تنته، ولا ندري أين تصل الأمور بنا، ونسال الله حسن العاقبة. وإن كنت تتشرف بالصدرية، ولا أدري كيف أصبحت صدرياً دماً ولحماً وأنت بهادلي ؟؟

لكن كنت دائما تنعق وتنعق وتنعق ومع كل ناعق
واليوم ان جلست مع حزب الدعوه قلت انا معكم
وان جلست من المجلس الاعلى قلت انا منكم
ولو التقيت بعلاوي لاءخذته بالاحضان
هكذا هو ديدنكم
كما هم نسابتكم كانوا مع الشيوعي
وعندما جاء هدام تقلدوا مناصب البعث معه
واليو اطلقوا اللحى وقالوا دعوجيه

لا أدري ما الذي تتحدث عنه أخي، من هم نسابتكم ونسابتنا ، هذا كلام نسوان ؟؟؟. ثانياً والحمد لله رب العالمين، إنني لم أغير طريقتي في توجيه ما اراه مناسباً من إنتقاد أو رد على كل ما ذكرتهم دون إستثناء، وأمامك ردودي وكتاباتي إقرأ ما فيها. أتصور أخي أنك تغالط نفسك كثيراً.

وربما لو كنت من اهل الموصل لاءطلقت اللحى وقصرت الثوب
وناديت بالوهابيه

شكراً على هذه التهمة وأتصور أنك ستحاسب عليها أمام الله

هكذا انتم
فلا تعجب من نفسك
فانت دائما فائز
وهذا صحيح لاءنك .. لم .. ولن .. تنزل الميدان ابدا

أنت لا تعرفني، ولا تعرف تاريخي ولا تدري بالضبط ما هو معنى الميدان، وهذا حقك لأن الميدان تفهمه الرجال فقط وليس الأطفال.

فانا اعرفك جيدا
ان حصل مكروه كنت بعيدا
وكنت اول المنتقدين ..... وان كان الناتج خيرا كنت.... الم اقل لكم وكائنما انت من حمل ذو الفقار في خيبر

أنت تعرفني جيدا؟ شكراً

اعتذر على الاطاله
واكررها مرتا اخرى
راجع تلك النفس
وانا بخدمتك بل عتدا لك فقط اعمل وامر وانا من ينفذ لك ما دام فيها رضا لله ولرسوله
ولوطنك المثخن بالجراح
فلا تحمل عليه اكثر من ذلك
لكن لي سؤال هل لازال عندك شعور بالعراقيه
انه مجرد سؤال لا اكثر وانا بانتضار الجواب

حبيبي إن صح التعبير ها قد عدنا إلى قضية العراقية، وهو موضوع حصل عليه نقاش طويل شارك فيه من زملائك اتباع التيار والولي المقدس. وقد نزلوا نزول الصاعقة على الأخ الرميثي عندما طرح عراقية المنتخبين، فراجعه حتى تفهم أن المواطنة أمر لا علاقة له بالنزول للميدان، وبيع الغنم، وجز الصوف، وتعلم الكتابة، ولبس الدشداشة أو البنطلون، بل لا علاقة له بالتحدث باللهجة العراقية أو غيرها. العراقي هو من يحمل جنسية العراق، وبهذا فأنا وأنت وصدام حسين ومقتدى ومحمد باقر الصدر نحمل نفس الجنسية ولا يوجد عراقي أكثر عراقية من الآخر، فأرجوك أخرج من موضوع عراقيتي وعراقيتك وعراقية غيرنا. أتمنى أيضاً أن تأخذ بعض دروس الإملاء وتتعلم أن كلمة بإنتضار تكتب بالظاء. وهذا أحد الأخطاء الفظيعة التي تكتب بها. أما مشاعرنا تجاه وطننا وأهلنا، فلا أتصور أنني في موضع دفاع عن نفسي تجاهك أنت "الممهد"

خادمك بل اقل الخدم
احمد البهادلي
من مدينة الصدر
الدنمارك

حبيبي أتمنى أن تخرج من الشعور بالدونية، أو التضخم بالذات لا ادري صراحة، لأنك تكثر من هذه العبارات بسبب وبدون سبب، وأقولها لك للمرة العشرين، لا أريدك أن تكون خادماً لي، ولا أريد أن أكون سيداً عليك.