المرأة العراقية ضحية القانون الغير منصف لها

المرأة العراقية ضحية القانون الغير منصف لها
من يطلع على بنود القانون العراقي يدرك و بسهولة أنه غير
منصف بحق المرأة العراقية فالمرأة العراقية تحرم من التعليم و العمل
و تهان كرمتها و حتى جزء كبير من مستقبلها لا تقرره هي و تصبح
لسوء الحظ سلعة تباع و تشترى و بدعم القانون و سؤلنا هو إلى
متى تصبح المرأة العراقية ضحية للعادات و التقاليد البعيدة كل البعد
عن التفكير العقلي السليم فالمرأة العراقية لسوء الحظ تقع دائما
برأس أي مشكلة أو قضية و أن كانت مذنبة فأنها تحصل
على عقاب مضاعف لجريمتها و أن كانت بريئة فدائرة الاتهام و العقاب
لن تستطيع الهرب منها و سوف تلاحقها طول فترة حياتها فأين
سوف تلجئ المرأة العراقية و القانون العراقي يقف عاجز عن المطالبة
بحقوقها و الدفاع عنها فلذلك أن كنا نريد أن ننهي المأساة
و الحالة المريرة التي تعيشها المرأة العراقية فعلينا أن نغير القانون
لكي يدعم حقوق المرأة العراقية و أن يسعى القانون للمساواة بين
الرجل و المرأة و أن يطبق مبدأ تكافئ الفرص أي مثلما يحق
للرجل بأن يحصل على تعليم كافي له و فرصة عمل مناسبة
بعد إنهائه تعليمه فعلى المرأة أيضا أن تحصل على نفس
هذه الفرص ففي الدول المتطورة التي تحرص على حقوق المرأة
نجد بأن الدولة تراقب أي عائلة لم تقوم بتعليم بناتهم
و تضعهم تحت حكم العدالة لأنهم يحرمون بناتهم من حقهم بالحصول
على التعليم ألزم لهم
حسين علي غالب
babanspp@maktoob.com
http://baban123.jeeran.com