تنح ياجعفري .. وليمتطيها علاوي من اجل العراق !! ...

وقد تكون الدعوة غريبة تثير التساؤل .. ولكن الضرورات تبطل المحظورات .. والخلل اصلا في الاحتلال وما افرزه الاحتلال من معادلات وقوانين وانتخابات انتهت الى النتيجة المعروفة .. وهي نتيجة لم تكن حاسمة مع انها وضعت القائمة السيستانية في المقام الأول .. لكنها لا تمكن القائمة هذه من تشكيل الحكومة الا بالتحالف مع طرف آخر من الاطراف التي فازت في الانتخابات .. مع لعنة بريمر التي تركها في قانون ادارة الدولة العراقية " الجديدة " .. والطرف المرشح للتحالف لدى جميع الطامحين الى رئاسة الحكومة العراقية هو الأكراد .. خاصة بعد ان وضعهم التلاعب الكردي بالإنتخابات وهبة جميع اكراد البلاد المحيطة في العراق الى التصويت على انهم أكراد عراقيون من خلال الثغرات التي تركها قانون بريمر الانتخابي .. في المقام الثاني .. وللأكراد اجندتهم الخاصة بهم والتي يقف الانفصال في نهاية السباق ليقتطفوه جائزة لتعاونهم التأريخي مع كل جهد اجنبي يستهدف العراق .. وعلى رأس اولوياتهم كما هو معلن كركوك التي يضعونها شرطا للتعاون مع اي طرف عراقي آخر .. والتسليم بكركوك خاصة مع النوايا الإنفصالية التي لا تخفى للأكراد خيانة وطنية عظمى ..
البديل الآخر هو التحالف مع قائمة علاوي .. والثمن المطلوب دفعه هو تسليم رئاسة الحكومة للأخير ..
في الخيار الأول ستكون حكومة الجعفري عرضة للإبتزاز المستمر من الأكراد الذين لاسقف لمطالبهم وشروطهم .. وفي الخيار الثاني سيكون الإئتلاف السيستاني صاحب اليد الطولى في فرض شروطه وفي السيطرة على حركة الحكومة المقبلة خلال الفترة التالية .. وفي الحالتين ستكون المسألة مسألة كسب وقت بإنتظار ان تحقق الانتخابات التالية لإعداد الدستور تغييرا في الخارطة السياسية التي ستفرزها .. وبذلك سيحفظ الإئتلافيون للعراق حقوقه ومصالحه الوطنية بالممكن بدلا من التفريط بها لمصالح شخصية او حزبية زائلة .. وقد يدفع ثمنها فضلا عن العراق الطرف الذي يتورط في مثل هذا التفريط الكبير ..
وبينما لايمتلك الائتلاف على غالبيته خيارات اخرى فإن علاوي يمتلك خيارا آخر .. ففضلا عن علاقته الوثيقة بالمحتلين اصحاب المونة على مختلف الأطراف .. فإن قائمة الإئتلاف معرضة للإنشقاق بفعل وجود اطراف عديدة خاصة على مستوى الأفراد المعروفين بعلاقاتهم مع اجهزة الاستخبارات الامريكية في فترة المعارضة السابقة ناهيكم عن كتلة الجلبي ومؤتمره لا يمكن ضمان انها لن تقف مع ما يقرره الأمريكان في النهاية .. حفاظا على مكاسبها وعلاقاتها الوثيقة مع المحتلين بعد ان استطاعت ان تقفز الى الجمعية الوطنية بتزكية المرجعية لها .
وقد يثور هنا سؤال عن علاقة علاوي مع الاحتلال واندكاكه العميق في مخططاته .. والأمر ليس في جانب المفاضلة بينه وبين الجعفري من هذه الناحية .. وحقيقة الأمر ان لاخلاف بين الطرفين حول الموقف من الإحتلال في هذه المرحلة بشكل خاص .. ولن يغير من وضع الاحتلال ووجوده ودوره وجود علاوي او الجعفري او غيرهما ممن انخرطوا فيما يسمونه بالعملية السياسية ..
أمر واحد يستدعي مثل هذه التضحية وهو المحافظة على وحدة العراق كما تعهدت القائمة السيستانية في برنامجها الانتخابي .. وتحقيق هذا الأمر دون تنازلات على مستوى الوطن .. يقتضي تنازلا شخصيا او حزبيا لطرف آخر في خيارات احلاها مر .. فهل يضحي الجعفري بطموحه الشخصي من أجل مصلحة الوطن .

اخي العزيز نصير المهدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن نرضى لغير قائمة الائتلاف ان يتصدى احد لرئاسة الوزراء في هذه المرحلة لاسباب
1- ان الشعب الذي اعطى صوته للقائمة سوف لن يغفر لهم التفريط بموقع حساس كرئاسة الوزراء انتخبهم لاجله ولو اعتمد غيرهم لاعطى صوته له وعلاوي قد خسر رهان الانتخابات فلا تفريط بالوحدة الوطنية عند تصدي الجعفري او غيره من الائتلاف لرئاسة الوزراء بل العكس هو الصحيح , ولايغرنك جعجعة علاوي ومظاهر القدرة التي يتمظهر بها.
2- اثبت علاوي فشله في حفظ الامن باعتماده على اردا شخصيتين في الوزارة العراقية لاهم موقعيين امنيين وهما الدفاع والداخلية وما حادثة وفاجعة الحلة الا شاهد واحد من مئات الشواهد على ما نقول
3- ارتكب علاوي خطا فادحا لايغتفر له عندما اعاد قيادات البعث الى السلطة من جديد ومكنهم من اختراق الدولة ومؤسساتها لاسيما الامنية والعسكرية منها وسبب تفاقم الازمة الامنية وازهاق ارواح الالاف من شيعة اهل البيت ولانريد المزيد من الاختراقات والمزيد من المؤامرات على اهلنا واحبتنا , كما وانه وفي سلسلة حلقات في قناة العربية تفاخر بانتمائه البعثي وترحم على ميشيل عفلق وفي هذا الكثير من المداليل السياسية في مناغمة البعثيين حفاظا على موقعه في السلطة على حساب الدماء ومصلحة العراق .
4- سكت عن كثير من التدخل العربي لاسيما الاردني بحكم علاقاته وتحالفاته مع الحكومة الاردنية وهي اشد الدول حقدا على الشيعة , وما الزرقاوي الا واحدة من سوءاتها المخابراتية والقادم اكبر
5-لجأ اخيرا بعد عجزه عن اقناع الاكراد لتولي رئاسة الوزراء وعدم حصوله على تحالفات تكفيه في المجلس الوطني الى الاتصال بالرئيس الامريكي بوش الليلة لاثارة الشغب حول ترشيح الجعفري والتدخل الايراني في الحكومة المقبلة , كل ذلك لاجل الامساك بالسلطة فهو لم يبق ولاقطرة من ماء الوجه الا اراقها في هذا السبيل فكيف يصلح لرئاسة وزراء العراق وهوالمستعد للتعاون مع الصهيونية لاجل غاياته الدنيوية .
واخيرا فان المرحلة المقبلة تحتاج الى رجل مخلص ونزيه يدير الاوضاع السياسية والامنية والخدمية باقل الاخطاء ولامجال للعب السياسي وعودة البعث المجرم من جديد

المسالة شابكة جدا

لا اعرف ماذا سيحصل والى اين تسير المركبة

ولكن متاكد من الكردستانيين هم سبب المشكلة الاول

لا أدري ما الذي يمكن أن يعمله علاوي لمصلحة العراق (!!) لا يستطيع الجعفري أو باقي مرشحي قائمة الإئتلاف أن يعملها

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

فإن قائمة الإئتلاف معرضة للإنشقاق بفعل وجود اطراف عديدة خاصة على مستوى الأفراد المعروفين بعلاقاتهم مع اجهزة الاستخبارات الامريكية في فترة المعارضة السابقة ناهيكم عن كتلة الجلبي ومؤتمره لا يمكن ضمان انها لن تقف مع ما يقرره الأمريكان في النهاية ....

---

و هذا ما حصل..المحمداوي (حليف الجلبي) انشق، و قال للعربية أنّ معه ثمانية آخرون..

مع الاحترام والتقدير للدكتور ابراهيم الجعفري ولكن؟

الدكتور الجعفري لا يصلح لرئاسة الوزراء في هذه المرحلة ، واتفق مع الاخ نصير المهدي في هذا الرأي
لندع العواطف الان ، لان المرحلة خطيرة جدا وتحتاج الى رجل اهلا لها ولا يستطيع الجعفري بخطاباته الفلسفية والتنظيرية معالجة الحالة العراقية ، واعتقد ان ذلك سيكون فخا للقضاء على الحركة الاسلامية في العراق من خلال تنصيب الجعفري للوزارة



اقتباس
--------------------------------------------------------------------------------------
و هذا ما حصل..المحمداوي (حليف الجلبي) انشق، و قال للعربية أنّ معه ثمانية آخرون..
--------------------------------------------------------------------------------------

وهذا ما قلناه سابقا مرارا وتكرارا ، لان قائمة الائتلاف( الشمعة المباركة!!) قائمة غير متوافقة وغير متجانسة واغلب الاحزاب فيها ربحت الجولة الانتخابية بسبب مباركة المرجعية للقائمة ، والا فهؤلاء لايملكون ذلك الثقل الهائل في الساحة العراقية ، اضف الى ذلك اصوات الترهيب والوعيد وجهنم وبئس المصيرجعلت الناس يصوتون خوفا من ذلك واعتقد ان تفكك القائمة قد بدأ وسيزداد عدد المنسحبين منها، والسبب في ذلك هي رغبة السلطة والتسلط الذي يفرضه حزب الدعوة والمجلس الاعلى ؟؟؟؟

اخوتي الاعزاء
اذا افترضنا ان مسؤولية رئاسة الوزراء نسلمها الى غير الجعفري فلابد من تسليمها الى الاكفأ والاحرص والانزه وليس الى اياد علاوي الذي اوردت في مداخلاتي الاشكالات عليه , وبرايي القاصر ان المتصدين في الساحة الان لايوجد بينهم شخصية متميزة متفوقة على الاخرين .
نعم على الجعفري او غيره ان يعمل بعقلية جماعية ويستعين بخبرات الشعب العراقي في مختلف المجالات , وطبعا القرار السياسي لايصنعه رئيس الوزراء بمفرده كي نشكل على دبلوماسية السيد الجعفري وانما هو قرار يشترك فيه مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس الوطني ,
ورجائي الاخوي لكم جميعا عدم نسبة امور الى اخوانكم في الدرب كالرغبة في التسلط وغير ذلك , مع علمنا جميعا ان الذي لديه رغبة في التسلط هو غيرهم والواقع السياسي يشير بصراحة ووضوح الى ذلك والارقام في اليد كثيرة ,
اما المجموعة التي تركت الائتلاف اليوم ففيها اشخاص مثل السيد علي ال يوشع ممن لايستحق ان يكون بوابا في المجلس الوطني وليس عضوا فيه بعد تسلقه على اكتاف القائمة ونجاحه في الوصول الى عضوية المجلس لينطلق بعد ذلك في المجالات الارحب للمطالبة بما لم يحلم به في يوم من الايام ووالله كنت متالما جدا لوجود امثال هؤلاء في قائمة الائتلاف والحديث ذو شجون .

(( تنح ياجعفري .. وليمتطيها علاوي ))
كلاهما مُمتَطَى سيدنا العزيز .. و مرحباً بك بعد هذه الغيبة..

الموضوع لا يتحدث عن مفاضلة فيما بين جعفري أو علاوي لأن كلاهما موظف يأخذ تعليماته من نفس المدير .. المحتل ، إنما القضية هي بين تكتلين برلمانيين لمواجهة الضربة القاصمة التي يعدها الأكراد للعراق نتيجة استفحال نفوذهم و مطامعهم. ليس ذلك لأن الأكراد خارجون عن سيطرة نفس المدير ، بل لأن هذا المدير قد يرفع يده عن أي جهة في أي لحظة ليرقب التداعيات.
التحالف السيستاني - العلاوي إذا خرج برئيس وزراء آخر غير علاوي أو جعفري ( شبه مستحيل ) فهذا عز المطلوب بغض النظر عن عامل هيمنة المحتل ، أما الوضع الأمني فهو خارج عن سيطرة أية حكومة لأن الوضع الأمني يحتاج إلى قوة استخباراتية و عسكرية ضاربة ، و هذه بيد المحتل وحده و لن يمكن أية حكومة منها ما دامت قواته موجودة في العراق ، أما ما يصرح به جعفري أو علاوي و غيره من أن الأمن من أولوياته فليضحك بهذا التصريح على نفسه!

أعتقد أن أفضل طريقة للضغط على الأكراد هي في الموافقة على انفصال كردستان عن العراق وإعطائهم دولة لهم ما عدا كركوك
ما حاجتنا بالأكراد وهم شعب له لغة وثقافة وعادات تختلف عنا
فلينفصلوا لنرتاح منهم ، ألم يقوموا باستفتاء على انفصال كردستان ووافق أغلبيتهم على ذلك
ائتوهم من حيث لم يحتسبوا واعزلوهم عنا ولا تعطوهم كركوك وإن أرادوها فليقاتلوا عليها كما قال البرزاني

ما دام أنهم يريدون فرض الأمور بالقوة من غير الرجوع إلى القضاء والقانون ليفصل بكافة القضايا بالعدل فاستعملوا القوة معهم ولا تعطوهم شئا

أما مسألة الموافقة على أن يكون عليوي رئيس الوزراء فهذه من سابع المستحيلات
ولن نرضى بعودة البعثيين وإلا فستعتبر خيانة لدماء وارواح الشهداء

[align=center]لأن كلاهما موظف يأخذ تعليماته من نفس المدير .. المحتل[/align]

و ذالك إذا ينطبق لكل العراقيي الذين خضعوا تحت ذل الطاغوت في أرض العراق إذاً
لنهم بقوا، ليركعوا لصدام... إلا الذين استشهدوا و قاتلوه من الأبطال!!!

السيد الجعفري و كثيرين في الدعوة المبارك لم يخضعوا للطاغوت، وقاوا " لا " للعبودية إلا لله.
لذا علينا أن نميز ما بين البعثي الذي خرج من أجل مصلحته و الداعية الذي خرج من أجل مصلحة العراق.
السيد أبو أحمد بعيد عن الأنانية و الذات، و لكن الكثير (ليس الكل) من العراقيين و خصوصا الذي ترعرعوا في جو صدامي في داخل سجن العراق كتسبوا صفتان
1- عدم رأية الواقع من الجانب العالمي و الصراع العالمي (لاعلم في السياسة العالمية) بل يتصورن أن العنف هو الأسلوب( أنه الأسهل و وأنه الأجهل) 2- الأنانية للذات التي ولداها الطاغوت عند أهلنا.

لذا على جميع الأخوة الكرام أن يعقلوا المرحلة بأن إذا لا نأخذ زمام الأمور بأيدنا و نراوغ مع الكرة في الملعب سيخذ الكرة غيرنا و نخسر المبارات.
إذا على الإنسان الرسالي أن يراوغ حتى لو كان المقابل عدوك... لأن إذا لم تفعل ذلك ستسحق أنت و شعبك في دوامة أكبر و ستخسر كل شيء.

لذا كشيعة يجب أن نرى الواقع نحن 70% من الشعب = يجب أن نحكم، و على الحاكم أن يكم نزيها لشعبه و سياسياً مع عدوه...

الجعفري أهو أحسن شخصية لهذا المنصب في هذه المرحلة.
داعين الباري أن يسدد خطى الدعات نحو الحق و الحقيقة.

الأمر ليس مفاضلة بين جعفري وعلاوي .. ولا تزكية لعلاوي عميل المخابرات الأمريكية بإعترافه .. والبعثي بإمتياز .. والملطخ اليدين بدماء ابناء الشعب العراقي .. ولا ننتظر من شخص كهذا ان يكون مدافعا عن مصلحة الشعب العراقي .. الأمر محصور بالإبتزاز الكردي وكيف يمكن تجاوزه .. وبشكل اشمل العقدة التي خلقتها قوات الإحتلال بما وضعت من قوانين واجراءات والغام ستنفجر بوجه العراق الواحد بعد الآخر .. وليس ايضا تقييما لجعفري وكفاءته وقدراته فذلك موضوع آخر .. وإن كان جعفري قادرا على تجاوز هذه الإستحقاقات والابتزازات دون ان يقدم تنازلا يضعه في خانة الخونة التأريخيين للمصالح الوطنية فليمض على بركة الله ..
هذه المرحلة ايضا انتقالية كما هي مرحلة علاوي الجارية .. ستنتهي خلال اشهر عشرة .. والمطلوب تجاوزها بأقل الخسائر على المستوى الوطني .. عسى ان تتغير المعطيات في المرحلة القادمة .. اي كسب الوقت لا أكثر .. والا فجعفري لن يستطيع ان يقوم او يؤدي اكثر مما يقوم ويؤدي اياد علاوي لأن الإشكالات الكبيرة وفي مقدمتها دور قوات الاحتلال وسيطرتها على الملف الأمني بل وكل الأمور المصيرية في العراق سيظل قائما لا يستطيع لا جعفري " هذا ان اراد فعلا " ولا غير جعفري ان يتجاوزه .. إذا ليس في رئاسة الحكومة ما يغري من يمتلك مشروعا خارج هذا السياق ومن المفترض التركيز على مهام الجمعية الوطنية لإنجاز دستور يتجاوز الألغام التي زرعها حاكم العراق الأمريكي بول بريمر .. بدلا من الاستغراق في لعبة السلطة الفارغة ..
الخيار هو بين منصب رئيس الحكومة وبين التضحية بمصالح وطنية كبرى في مقدمتها كما هو معلن كركوك .. ويمكن بالتنازل عن منصب رئيس الحكومة حتى لشخص مثل علاوي تحويل الاكراد الى قوة معارضة غير مؤثرة ولا يمكنها ان تفرض ابتزازها الذي يدعمه قانون ادارة الدولة الذي يتحمل مسؤوليته كل من وقع عليه ومن بينهم جعفري وحتى السيستاني .. لا يمكن ان تفرض ابتزازها على العراق ..
المهم ان لا يدخل الأكراد من منفذ جعفري لتحقيق اهدافهم الإستحواذية المكشوفة .. ولا يمكن قطع الطريق عليهم الا بقطع الطريق على علاوي الطامح الى تجديد مهمته بتقديم عظمة رئاسة الحكومة له وتحمل تبعات هذا الأمر كسبا للوقت كما اسلفت حتى تمر هذه المرحلة وبعدها لكل حادث حديث ..
ولا يفوتني هنا الى التساؤل عن مكمن اصرار علاوي على التشبث بترشيحه لمنصب رئيس الحكومة مع انه لا يمتلك سوى اربعين عضوا .. وحتى لو اصطفت معه القوائم الأخرى بما فيها الكردية فإنه لا يمكن ان يشكل الحكومة .. الا بأن يقف معه ما يكفي من أعضاء ائتلاف السيستاني .. وهذا مكمن الخطر .. خاصة وان ائتلاف السيستاني مخترق بشكل كبير وواسع .. ولعل ما ذكره الأخ الفراتي عن علي آل يوشع " ابو احسان " والذي لا اخفي انه صدمني جدا ان اجده على قائمة السيستاني فهو فضلا عن انه لا يستحق في اي جانب من جوانب شخصيته ان يكون بوابا في الجمعية الوطنية بل من المعيب على العراق وتأريخه ان يكون شخص كهذا ممن يضعون اسماءهم على دستور العراق .. فإن له دور قذر في احراق المؤسسات العراقية بعد الاحتلال .. والذي حوله من شحاذ الى مليونير .. وكنا قد اشرنا الى هذا الأمر في حينه مما اثار حفيظة بعض الأخوة ..

http://www.hijaznet.net/vb/showthread.php?threadid=5778

وهذا وامثاله ممن اشرنا اليهم عشية الانتخابات الذين صعدوا الى اداء هذه المهمة الخطيرة في اول جمعية منتخبة بتزكية من المرجعية وتواطؤ من الأحزاب الاسلامية التي رضيت بأن تضمها هذه القائمة مع مثل هذه العناصر المشبوهة .. بينما كان بإمكانها ان تخوض الانتخابات بقائمة " نظيفة " تتحمل مسؤوليتها التأريخية تجاه الوطن خاصة وان التوقعات كانت تشير الى ان جمهور الناخبين سيوقع على بياض بعد تدخل المرجعية الحاسم في الأمر ..
بكلمة أخرى ان علاوي قد يشعر بإطمئنان لمستقبله استنادا الى مابين يديه من امكانات من شق قائمة السيستاني بحيث يضمن بذلك ما يمكنه من تشكيل الحكومة .. وهذا ايضا ما يقتضي قطع الطريق عليه بإحتوائه مادام الذين فازوا قد غفلوا عن حجم الاختراق في إئتلافهم .. ونرجوا ان نكون مخطئين .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو باسم

أعتقد أن أفضل طريقة للضغط على الأكراد هي في الموافقة على انفصال كردستان عن العراق وإعطائهم دولة لهم ما عدا كركوك
ما حاجتنا بالأكراد وهم شعب له لغة وثقافة وعادات تختلف عنا
فلينفصلوا لنرتاح منهم ، ألم يقوموا باستفتاء على انفصال كردستان ووافق أغلبيتهم على ذلك
ائتوهم من حيث لم يحتسبوا واعزلوهم عنا ولا تعطوهم كركوك وإن أرادوها فليقاتلوا عليها كما قال البرزاني

ما دام أنهم يريدون فرض الأمور بالقوة من غير الرجوع إلى القضاء والقانون ليفصل بكافة القضايا بالعدل فاستعملوا القوة معهم ولا تعطوهم شئا

أما مسألة الموافقة على أن يكون عليوي رئيس الوزراء فهذه من سابع المستحيلات
ولن نرضى بعودة البعثيين وإلا فستعتبر خيانة لدماء وارواح الشهداء

---

نعمت الفكرة يا ابا باسم .. لا يمكن تخليص العراق من هذه السكين التي في خاصرته الا بإعلان فصل المنطقة الكردية بقرار حتى لو كان من طرف واحد بعد ان يرحل اليها جميع اكراد العراق من مختلف مناطقه .. كي تنغرس السكين في خاصرة من كان يضعها دوما في الخاصرة العراقية .. ولكن لا تنسى اننا بلد لا يملك ارادته وقراره .. فالمحتل جاثم على صدر العراق ولن يسمح الا بما يريد ..
اما عن البعثيين فأتفق معك ولكن انت تتحدث عن عودة البعثيين وكأنهم لا يمسكون بزمام الأمور او أنهم قد رحلوا حتى يعودون .. ياعزيزي مرافق دولتك الآن مشغولة بالبعثيين .. وازيد انهم دخلوا الانتخابات وربحوها وبعضهم على قوائم الاحزاب الاسلامية وخاصة في انتخابات المحافظات ..

اقتباس:

---

اما عن البعثيين فأتفق معك ولكن انت تتحدث عن عودة البعثيين وكأنهم لا يمسكون بزمام الأمور او أنهم قد رحلوا حتى يعودون .. ياعزيزي مرافق دولتك الآن مشغولة بالبعثيين .. وازيد انهم دخلوا الانتخابات وربحوها وبعضهم على قوائم الاحزاب الاسلامية وخاصة في انتخابات المحافظات ..

---

نعم هذا صحيح وخاصة في المؤسسات الأمنية
وأهم شئ يهم العراقيين حاليا هو الأمن وهذا لا يتحقق إلا بتطهيرها منهم وهو المهمة الأساسية لقائمة الإئتلاف
أما أن نسمح لعليوي لكي يمدد لهم البقاء لمدة 10 أشهر أخر فهذا يعني مزيد من الضحايا الأبرياء وبذلك تفقد قائمة الإئتلاف ثقة الشعب العراقي

ولكن كما قلتم كان أكبر خطأ لقائمة الإئتلاف هو احتوائها على شخصيات غير أمينة بالإضافة إلى رعونة بعض الأعضاء الذين لا يفكرون أبعد من أرنبة أنوفهم ولا يستطيعون تناسي أحقادهم على بعض وبذلك انسحبوا من القائمة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو باسم

نعم هذا صحيح وخاصة في المؤسسات الأمنية
وأهم شئ يهم العراقيين حاليا هو الأمن وهذا لا يتحقق إلا بتطهيرها منهم وهو المهمة الأساسية لقائمة الإئتلاف
أما أن نسمح لعليوي لكي يمدد لهم البقاء لمدة 10 أشهر أخر فهذا يعني مزيد من الضحايا الأبرياء وبذلك تفقد قائمة الإئتلاف ثقة الشعب العراقي

---

كل شئ سيتحقق الا هذا اخي العزيز ابو باسم .. لأن المؤسسات الأمنية وقف على قوات الإحتلال ولن يستطيع احد لا جعفري ولا حتى علاوي ان يتلاعب بها او يتدخل في شؤونها .. وسواء شكل الحكومة علاوي او جعفري فسيحتفظ الشعلان والنقيب بمنصبيهما .. وفي افضل الأحول لن يتم استبدالهما الا بمن تختاره قوات الاحتلال وحده دون تدخل من أحد .. وستنصب امريكا من تشاء في اجهزة الأمن حتى لو كان من اعتى مجرمي نظام صدام .. وسيظهر عندما تتشكل الحكومة ان كلمات مثل سيادة واستقلال وانتخابات لا معنى لها ولا طعم .. اللهم الا انها ترضي الطامحين وتحقق لهم ما يريدون من مكاسب .. وتخدع المواطنين ولو الى حين ..