الخالصي: لامشاركة سياسية دون جدول زمني لخروج الاحتلال و السيستاني لايعلم مايدور حوله

[align=center]الخالصي: السيستاني لايعلم مايدور حوله [/align]

[align=center]http://www.islamonline.net/Arabic/ne...ages/pic12.jpg[/align]


د. أسامة مهدي GMT 17:00:00 2005 الثلائاء 8 مارس

أسامة مهدي من لندن : اكد الامين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي المعارض آية الله الشيخ جواد الخالصي ان تدخل المرجع الشيعي آية الله السيد علي السيستاني في الشؤون السياسية العراقية جاء بسبب ضعف الاحزاب الدينية وقال ان محيطين به ينقلون عنه مالايقول او يعلم واشار الى ان مقاطعي العملية السياسية لن يشتركوا فيها الا بعد اعلان جدول زمني لخروج قوات الاحتلال من البلاد وعدم اعتبار قانون ادارة الدولة اساسا للدستور المقبل مشددا على ادانة العمليات المسلحة التي تستهدف المدنيين ورجال الجيش والشرطة العراقيين متهما "جهات اميركية وصهيونية" بتنفيذ مثل هذه العمليات.

اوضاع استثنائية

واضاف الامام الخالصي وهو رجل دين شيعي يترأس الجامعة الخالصية العالمية في منطقة الكاظمية بالعاصمة العراقية في حديث خص به "ايلاف" اليوم ان العراق يعيش اوضاعا استثنائية بسبب افتقاره الى السيادة فاصبح دولة بدون حاكم وشعبا بلا قرار.. وهي اوضاع لن تستمر وستنتهي بواحد من اتجاهين اما ان ينجح العقلاء من العراقيين بتجاوزها بنجاح او ان الازمة الناشبة بسبب هيمنة القوات الاجنبية على القرار العراقي ستنفجر بوجه الجميع موضحا ان هذه القوات التي جاءت لتخليص العراقيين من النظام السابق لم توفي بوعودها فاساءت الى المشروع الذي تم رفعه بتطبيق الديمقراطية على انقاض الديكتاتورية.. فبدلا من توفير الحرية والخدمات والشغل وتحقيق الرفاهية استمر القتل وتصاعد في جميع انحاء العراق. واشار الى ان قوات الاحتلال تتعلل بالوضع الامني المتدهور في تبرير عدم البدء باعمار البلاد وقال لكنه حتى المناطق الامنة لم تشهد تطورا او اعمارا منوها الى ان العراق وحده في العالم الذي يستخرج منه النفط من دون رقيب او حسيب مشيرا الى ان الاحزاب التي شاركت في مجلس الحكم "العلمانية والمعممة" منحت اياما في الاسبوع لبيع النفط لحسابها الخاص.

المؤتمر التأسيسي وامانته العامة

واعلن عن تشكيل المؤتمر التاسيسي في بغداد في الثامن من ايار (مايو) عام 2004 ليضم قوى وطنية تعمل على انهاء الاحتلال تجمع مختلف طبقات المجتمع العراقي سنة وشيعة وهو يضم هيئة علماء المسلمين والتيار الصدري والمدرسة الخالصية العالمية وحركة التيار القومي العربي وحركة الضباط الاحرار والتيار البعثي اليساري والاصلاح والعدالة والحركة الوطنية الموحدة والحركة الاسلامية في كردستان والجبهة التركمانية والحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الطليعي الناصري وعدد كبير من الشخصيات النسوية والعشائرية والحقوقيين والناشطين المدنيين وفي حقوق الانسان. وتضم الامانة العامة للمؤتمر التاسيسي كلا من آية الله أحمد حسن البغدادي وصبحي عبدالحميد والدكتور حارث الضاري والشيخ جواد الخالصي والدكتور أحمد الكبيسي وعصام عايد وزكي جميل حافظ والشيخ قاسم الطائي والشيخ محمد الألوسي والدكتور محمد عبيد الكبيسي والدكتور عبدالكريم هاني والدكتور وميض عمر نظمي والدكتور عبدالرزاق الهيتي وسلمان عبدالله والشيخ علي عبدالعزيز وعبدالجليل المهداوي. وقد تم اختيار الدكتور الشيخ جواد الخالصي أميناً عاماً للمؤتمر والدكتور وميض عمر نظمي ناطقا رسميا.

[align=center]http://www.swissinfo.org/xobix_media..._4930476_0.jpg[/align]


ويشرف الخالصي على مدرسة الزهراء الخالصية التي أسسها جده عام ‏1911‏ وتم تجديدها عدة مرات لأنها كانت تتعرض في كل حقبة للتضييق وتنتهك وتسلب ثم تعود من جديد للحياة وأول مرة كانت بعد الاحتلال البريطاني للعراق وتم نفي جده ووالده الى خارج العراق لسنوات طويلة.. الجد نفي إلى الهند ثم عاد إلى إيران وتوفي هناك والوالد بقي في إيران‏27‏ سنة منفيا في مناطق إيران المختلفة في زمان رضا شاه والد الشاه الإيراني الأخير‏..‏ وفي كل هذه الفترات كانت المدرسة تمارس عملها‏..‏ المرة الأخيرة كانت قد بدأت في عام‏ 1980‏ حيث استولى النظام العراقي السابق المدرسة مما اضطره إلى الخروج سنوات طويلة من العراق بلغت ‏23‏ سنة إلى إيران ولبنان وسوريا. وللامام الخالصي أطروحة أساسية في عمله وهي أن كل عمل إصلاحي للأمة يجب أن يستند إلى وحدتها وجمع كلمتها حول دين الله واحترام الرسالات والاجتهادات بين الفقهاء‏ وهذا يجب أن يكون ضمن رسالة واحدة لا أن تقسم الأمة إلى مذاهب وفرق وجماعات‏. ‏ ويعد المؤتمر التاسيسي لعقد مؤتمر جديد في بغداد اواخر الشهر الحالي لدراسة الاوضاع السياسية والامنية في العراق واتخاذ موقف منها وتقديم حلول لمعالجة الازمات التي تعيشها البلاد.


مشروع الاحتلال ومشروع المعارضين له


وعن سؤال حول امكانية انضمام المؤتمر التاسيسي الى العملية السياسية اشار اية الله الخالصي الى ان هذه العملية التي تستند الى مشروع الاحتلال "الاميركي الصهيوني" قد فشلت ولايمكن الانضمام اليها وقال "ان الجهات العراقية التي تتصل بنا حول هذا الامر تريد توريطنا مثلما تورطت هي". وقال ان للمؤتمر ثوابت محددة تقوم على رفض الاحتلال بجميع اشكاله ومن دلائل هذا عدم المشاركة في المؤسسات التي ينشئها مثل مجلس الحكم او الحكومة مشيرا الى ان القرار العراقي الان هو بيد السفير الاميركي في بغداد جون نيغروبونتي.
وحول المشروع البديل الذي يقدمه المؤتمر اوضح انه مشروع عراقي يشمل كل العراقيين بدون تفرقة طائفية اوعرقية ويرتكز على انهاء الاحتلال واقامة حكومة عراقية وطنية تطبق المساواة والعدالة بين المواطنين. لكنه اعترف بان هذا المشروع قد اصابه التلكؤ "لاننا لم نستطع ان نذوب في المشروع الموحد بسبب ان القوى في المؤتمر ظل كل منها يتحدث من وجهة نظره الخاصة مما يجري" متهما الاميركان بتشجيع هذا التوجه لانهم لم يرضوا بمحاورة المشروع برمته وانما كل طرف على حدة.
واشار الى ان العمل يجري لتجاوز هذه العقبات وتطوير افكار المؤتمر التاسيسي وتوسيعه بضم جميع القوى التي لم تنخرط في المشروع الاميركي وان تكون له مراكز تمثله في خارج البلاد وقال ان اسم المؤتمر مرشح للتغيير ايضا.


شروط الحوار الوطني ومطالب الاكراد


وفيما اذا كان المؤتمرالتاسيسي مستعدا للحوار مع القوى الاخرى المنخرطة في العملية السياسية للمشاركة في كتابة الدستور اوضح اية الله الخالصي ان صدور جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية من العراق وعدم اعتبار قانون ادارة الدولة المؤقت الصادر العام الماضي من قبل مجلس الحكم اساسا للدستور الجديد هما شرطان اساسيان للعمل مع الاخرين في كتابة هذا الدستور معللا ذلك باسباب تعود الى ان هذا القانون يتضمن بنودا لن تتيح للعراقيين الاتفاق على اي مسالة مختلف عليها ولذلك فهم نتيجة ذلك يحتاجون الى وصي ليحسم لهم الخلاف "وهذا الوصي هم الاميركان" الذين يجعل منهم القانون اوصياء على العراقيين.
وحول الشروط التي يطرحها الاكراد للتحالف مع القوى الاخرى او المشاركة في الحكومة الجديدة قال ان المؤتمرالتاسيسي يؤكد على وحدة العراق ورفض الفيدرالية القومية ويدعو الى فيدرالية ادارية بشرط ان تطبق بقرارعراقي مستقل من خلال جمعية وطنية منتخبة انتخابا حرا وليس تحت ظل الاحتلال موضحا ان هذا الموقف ينطبق ايضا على الدعوات لاقامة فيدرالية الجنوب مشيرا الى تخوفات من ان تكون هذه الفيدراليات التي تطرح في مناطق اخرى الهدف منها هو تمزيق العراق وتفتيت وحدته.
وعما اذا كان المقاطعون للانتخابات العامة الاخيرة يشعرون انهم ارتكبوا خطا بعدم المشاركة فيها اوضح الامام الخالصي ان عملية الانتخاب وما بعدها تؤكد ان قرار عدم المشاركة كان صحيحا لانها قسمت العراقيين بدلا من ان توحدهم وجعلت السياسيين المتعاونين مع الاحتلال يهتمون بالحصول على المناصب الرسمية اكثر من اهتمامهم بالتخلص من الاحتلال وانقاذ العراقيين من الاوضاع الماساوية التي يعيشونها وقال انهم يناورون ويتحالفون من اجل هذا المنصب او ذاك فيما العراقيون يموتون بلا حساب في كل يوم من دون اجراء عملي يوقف هذا النزيف لدماء الابرياء.


السيستاني ودوره في الحياة السياسية


وردا على سؤوال حول مدى ايجابية تدخل المرجع الديني الشيعي اية الله السيد علي السيستاني في الامور السياسية للبلاد وتفضيله لهذه القائمة الانتخابية على تلك او لهذا المرشح لتولي منصب معين على غيره اشار الامام الخالصي الى ان ازمة المرجعية الشيعية متوارثة منذ ثورة العشرين (1920) ضد الانكليز في العراق حين حوصرت بقرار او تعهد بعزلها عن العمل السياسي مقابل عودة رموزها من المنفى في ايران الى العراق فاصبح الامر السائد في عموم المرجعية بان لاتتدخل في السياسة لكنها سحبت الى مواقف سياسية نتيجة ضعف الاحزاب السياسية القريبة منها. واضاف ان بعض المحيطين بالمرجع السيستاني او المؤثرين في قراراته مرتبطين بالاحتلال.. ولذلك فهم ينقلون عنه مالايقول او يعلم.. او قد ينفون مايقول.


التداخل بين الارهاب والمقاومة واغتيال الكفاءات
وفي اجابته على سؤال حول موقف المؤتمر التاسيسي من العمليات المسلحة التي تجري في العراق واستهداف المدنيين ورجال الشرطة قال الامام الخالصي ان هذا التدخل مؤسف يقف وراءه الاحتلال الذي ينفذ عمليات الارهاب اما بالتنفيذ المباشر او باستقطاب جماعات من الارهابيين " حتى ينشغل الناس بمقاومة هذا الارهاب عن مقاومة الاحتلال" وخلق فتنة طائفية من خلال اغتيال رجال الدين من الشيعة والسنة والمسيحيين او تفجير مساجدهم وكنائسهم وشدد بالقول " نحن ضد قتل العراقيين ورجال الشرطة والحرس الوطني ويجب عدم استهداف اي منهم وان لايكونوا احد اهداف المقاومة".

وحول وجود بعثيين بين المسلحين يقومون بعملياتهم ليس ضد الاحتلال وانما للعودة الى حكم العراق من جديد اشار الى ان المؤتمرالتاسيسي يقف ضد الاحتلال وضد كل ماهو له علاقة بالنظام الدكتاتوري السابق المسؤول عن كل الماسي التي وصل اليها ويعيشها العراق حاليا واتهم السفير الاميركي بالوقوف خلف العمليات الارهابية الكبرى التي نفذت في مدينة الحلة مؤخرا وقبلها في النجف وكربلاء والكاظمية واعدام رجال الشرطة والجيش.

وعن عمليات اغتيال العلماء العراقيين واختطافهم اتهم الشيخ الخالصي السفير نيغروبونتي ومخططين اسرائييين يستخدمون ادوات عراقية من المتعاونين معهم من قبل حزب عراقي بقتل واختطاف العلماء العراقيين واصحاب الكفاءات واشار الى انه يملك معلومات من علماء اختطفوا واطلق سراحهم ومن اخرين رفضوا الخروج من العراق ان المسلحين هددوهم بالقتل اذا لم يتركوا العراق وقال ان الهدف هو افراغ البلاد من ابنائها الكفوئين القادرين على اعادة بنائه وهذا لايروق للجهات المعادية التي تسعى للتخلص منهم.

في تاريخ الشيعة كلّه لم يطلق لفظ "الإمام" إلّا على الأئمّة الإثنا عشر، حتّى جاء الخميني و جعل نفسه إماماً و وليّاً لأمر المسلمين ، ثمّ بدأنا نسمع عن "الإمام" محمّد مهدي شمس الدّين (نلاحظ أنّ المرحوم كان حجّة للإسلام و المسلمين و تحوّل فجأة إلى إمام بعد أن تجاوز السيّد موسى الصدر عامه الخامس و الستّين)، و "الإمام" الخالصي، حتّى السيّد موسى الصدر لم يطلق عليه لقب الإمام إلّا بعد اختفائه و نجاح الثورة الإيرانيّة..


أمّا تصوير السيّد السيستاني بأنّه لا يعلم ما يدور حوله كما نسب عنوان إيلاف المغرمة بالعناوين "المثيرة" للخالصي، فهو كذب فالسيستاني يشرف شخصيّاً على كلّ ما يصدر باسمه، و لا يجرؤ ابنه "محمّد رضا" أو أيّاً من وكلائه في المعمورة على التصريح بأيّ شيء دون أن يطلب منهم السيستاني ذلك، فالسيستاني ليس شيخاً خرفاً لا يدري ما الّذي يجري كما يريد البعض أن يصوّره، فهورغم كونه في منتصف السبعينات إلّا أنّه يتمتّع بصحّة - جسديّة و عقليّة - قويّة..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم

[align=center][/align]

[]







وحول وجود بعثيين بين المسلحين يقومون بعملياتهم ليس ضد الاحتلال وانما للعودة الى حكم العراق من جديد اشار الى ان المؤتمرالتاسيسي يقف ضد الاحتلال وضد كل ماهو له علاقة بالنظام الدكتاتوري السابق المسؤول عن كل الماسي التي وصل اليها ويعيشها العراق حاليا واتهم السفير الاميركي بالوقوف خلف العمليات الارهابية الكبرى التي نفذت في مدينة الحلة مؤخرا وقبلها في النجف وكربلاء والكاظمية واعدام رجال الشرطة والجيش.

.

---

حسناً ما رأيه في أصدقائه "هيئة علماء البعث"؟ أليس علماؤها ممّن لهم علاقة بالنظام السابق؟ ألم يكونوا من وعّاظ القرآن المكتوب بدم صدّام؟ أليس المؤتمر التأسيسي الّذي يترأسه، ينطق باسمه وميض عمر نظمي؟

الأخ ابن الرافدين لا أتصور أن الإمام العباس أبن علي أبن طالب عليهم السلام معصوماً.
و كذلك الإمام الحكيم (السيد محسن الحكيم) و الذي كان قبل الإمام الخميني
و أما الإمام الخالصي فيقصد به الخالصي الكبير المرجع الذي أعلن الجهاد ضد البريطانيين. و لكن نسب من بعض وسائل الإعلام الى جواد الخالصي.

و بعيداً عن عنوان إيلاف فأن ما قاله الخالصي
"واضاف ان بعض المحيطين بالمرجع السيستاني او المؤثرين في قراراته مرتبطين بالاحتلال.. ولذلك فهم ينقلون عنه مالايقول او يعلم.. او قد ينفون مايقول"
ليس سراً و لا يخفى على المتتبع لتصيراحات وكلائه. و كذلك أحد أهم الشخصيات السياسية المحيطة بالسيستاني و المؤثرة في قرارته السياسية هو حسين الشهرستاني و قد كان في جولات مكوكية في الكثير من بلدان العالم لإثبات أن العراق يملك أسلحة دمار شامل تزامناً مع معركة كولن باول التي قادها مع مجلس الأمن لإثبات ذلك.

تحياتي

عزيزي صفاء،

حسناً فعلت بالتصحيح بذكرك للعباس (ع)، لذلك لا بدّ من استبدال "أئمّة آل البيت" بالأئمة الإثني عشر،أمّا ما ذكرته عن "الإمام" الحكيم فلم أسمع به إلّا منك، و حتّى "الإمام" الخالصي في العشرينات من القرن الماضي...هذا تاريخ التشيّع منذ 1200 سنة و أكثر، دلّني على أيّ من مراجع الشيعة خلال القرون الماضية بما فيهم شيخ الطائفة تجرّأ و وسم نفسه بالإمام؟! بل دعني آخذ القرن الماضي فلم نعرف عن السادة محسن الأمين أو أبو الحسن الإصفهاني أو محسن الحكيم (ربّما تسمّى بالإمام من قبل الحكيميّة فيما بعد) أو البروجردي أو الخوئي أو السبزواري أو الكلبيكاني أو الصدر، لم نعرف أيّاً منهم بلقب الإمام!



أمّا حسين الشهرستاني فلم أسمع أنّه كان في خضم تلك الحملات المكّوكيّة ، و هو قريبٌ من السيستاني لأنّه ابن عمّ جواد الشهرستاني (و ليس ابن أخيه كما ذكر إيلي ناكوزي)، لكن هذا لا يعني أنّه يتكلّم باسم السيستاني فيقول ما لم يقله أو ينفي ما قاله...ما الّذي قاله الشهرستاني عن السيستاني مثلاً؟

السلام عليكم:

للتأريخ نقول:

الامام روح الله الخميني لم يطلب من أحد أطلاق أي لقب بسبق أسمه , و الالقاب الموضوعة من فعل الناس و أنا منهم.

هو دائما لم يركز علي الموقع(مرجعية أو قيادة , أو زعامة للثورة ).

هو كان يطلب من الناس التركيز علي الاهداف و السير في خط تنفيذ الاهداف الرئيسية.

و ينهي عن أطلاق الالقاب , و النقاش حول المواقع , و كتاب الكوثر للامام الخميني , مليء بمثل هذه الوصايا و الاوامر.


هو كان دائما يوقع بأسمه :

روح الله الخميني .

لم يسعي الي لقب أو منصب أو موقع.

بل كان يتحرك في خط تنفيذ التكليف الشرعي للوصول الي تحقيق النتائج المرجوة.

و لا عجب أن عبقري و نابغة مثل الشهيد محمد باقر الصدر : يطلب من العراقيين أن يذوبوا بالامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام.


و لكن لم يسمع أحد كلام الشهيد , ألا بعض القاعدية الاوفياء .

فيما ذاب الاخرون في المنصب و اللقب و الموقع و التسلق علي تضحيات الاخرين و شهاداتهم في خط الاسلام الثوري و الثورة الاسلامية العالمية.

الأخ ابن الرافدين ..

اقتباس:

---

لأنّه ابن عمّ جواد الشهرستاني

---

تصحيحاً لمعلوماتك ..
إن الدكتور حسين يكون ابن عمة السيد جواد (أو ابن خالته) .. وليس ابن عمه ..

أصلاً .. إن لقب الشهرستاني المشترك بينهما هو تشابه في الإسم فقط ..
فالدكتور حسين الشهرستاني هو سيد موسوي
أما السيد جواد الشهرستاني وهو سيد حسيني ..

حسين الشهرستاني هو ابن اخ جواد الشهرستاني صهر السيستاني كما قدمه بحضوره مذيع برنامج من العراق في حلقة سابقة ..

اقتباس:

---

الخالصي: لامشاركة سياسية دون جدول زمني لخروج الاحتلال و السيستاني لايعلم مايدور حوله

---

نائب مندوب الامم المتحدة في العراق أشار ضمناً لنفس المعنى في حديث له سابق وهو الذي أتهم الامريكان بعرقلة عمله في العراق
حيث قال بأن هناك من حول السيد السيستاني لا ينقل له الصورة كاملة أو يمنع عنه المعلومات الضرورية
والسيد مقتدى الصدر أشار لنفس المعنى في عدة مرات حيث قال كلما أطلب مقابلة السيد السيستاني يأتيني الجواب بالرفض ! فمن هو الذي يرفض أجراء لقاء له فائدته الكبرى في وئد الفتنة التي لحقت في أحداث النجف وكربلاء ؟!!

اقتباس:

---

أمّا تصوير السيّد السيستاني بأنّه لا يعلم ما يدور حوله كما نسب عنوان إيلاف المغرمة بالعناوين "المثيرة" للخالصي، فهو كذب فالسيستاني يشرف شخصيّاً على كلّ ما يصدر باسمه، و لا يجرؤ ابنه "محمّد رضا" أو أيّاً من وكلائه في المعمورة على التصريح بأيّ شيء دون أن يطلب منهم السيستاني ذلك، فالسيستاني ليس شيخاً خرفاً لا يدري ما الّذي يجري كما يريد البعض أن يصوّره، فهورغم كونه في منتصف السبعينات إلّا أنّه يتمتّع بصحّة - جسديّة و عقليّة - قويّة..

---

أؤكد ما ذكره الأخ الكريم (ابن الرافدين) .. فلا صحة لهذه الشائعات المستهلكة ..

أما بالنسبة لطلب مقتدى الصدر لقاء سماحة السيد السيستاني .. فقد كان الرفض صادراً من سماحة السيد شخصياً ، ولم يوافق على استقباله إلا بعد أحداث النجف الأولى .




ملاحظة : الدكتور حسين الشهرستاني هو ابن خال أبي السيد جواد الشهرستاني كما أتذكر ، وكذلك فالسيد حسين موسوي أما السيد جواد حسيني كما ذكر الأخ الكريم عبود .

ما اعرفه أن الدكتور حسين الشهرستاني غير متحمس للامريكان و لعل ذلك هو السبب في ابعاده عن رئاسة الوزارة, و برأيي ان الرجل هو اصلح الاشخاص لرئاسة الوزارة في قائمة الائتلاف لعدم حزبيته و قربة من مرجعية السيد السيستاني و كافة الاطياف العراقية الاسلامية و عدم صدور مواقف سابقة منه توجب التحسس منه و كونه لم يشترك في مشاريع الامريكان السابقة و لم يدخل في لعبة المناصب المعينة كما دخل غيره مثل الجعفري و الحكيم, اضافة الى أنه شخص متعلم و طاقة علمية تمتلك التصورات الكافية لاثراء النظام التعليمي و الثقافي في العراقي ناهيك عن تاريخه المشرف في مساعدة العراقيين و نضاله في سجون النظام السابق, و من الاجحاف مقارنة و ربط شخص مثل جواد شهرستاني بشخص شريف مثل الدكتور السيد حسين الشهرستاني

سبحان الله لازال الكثير من الاخوه لايكلف نفسه بجهد قليل لمعرفة الامور ...... ولازال البعض حب واحجي واكره واحجي..... لاادعي لنفسي المعرفه بالاموردون غيري ولكن اقولها بصراحه الاغلب لايدري ماذا يكتب وماذا ينقل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرافدين

أو محسن الحكيم (ربّما تسمّى بالإمام من قبل الحكيميّة فيما بعد) أو البروجردي أو الخوئي أو السبزواري أو الكلبيكاني أو الصدر، لم نعرف أيّاً منهم بلقب الإمام!

---

قد يكون ما تفضلت به أخي ابن الرافدين من أن الحكيمية سموا المرجع الحكيم الإمام, لأني لم أكن في وقت السيد محسن الحكيم رحمه الله.
و لكن جاء ذلك في سيرة بعض المراجع حين يذكر أسماء أساتذتهم فيذكرون (الإمام الحكيم) و منهم على سبيل المثال الشهيد الصدر الثاني و السيد السيستاني.
القصد على أن كلمة إمام ربما جائت متأخرة الله أعلم و لكن كانت سائدة قبل الثورة الإسلامية الإيرانية. و شعارات وفود البيعة للشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الزكية سنة 1979 تدل على ذلك.
حيث رددوا بالروح بالد نفديك يا إمام
و أنت قائد أمتي, أنت رائد نهضتي, أنت للدين و للدنيا إمام.
و يا إمام الدين يا قائدنا, يا فقيه العصر يا سيدنا ألخ.

اقتباس:

---

أمّا حسين الشهرستاني فلم أسمع أنّه كان في خضم تلك الحملات المكّوكيّة ، و هو قريبٌ من السيستاني لأنّه ابن عمّ جواد الشهرستاني (و ليس ابن أخيه كما ذكر إيلي ناكوزي)، لكن هذا لا يعني أنّه يتكلّم باسم السيستاني فيقول ما لم يقله أو ينفي ما قاله...ما الّذي قاله الشهرستاني عن السيستاني مثلاً؟

---

أولاً أود التوضيح لم أقصد الدكتور الشهرستاني بالنفي أو قول ما لم يقله السيستاني بل قصدت وكلائه و الأمثلة على ذلك كثيرة و أبسطها الخطوط الحمر لعبد المهدي الكربلائي شافاه الله (إن كان متأثراً لهذا الوقت بسبب التفجير) و كذلك إستغلال أسم السيستاني من قبل بعض المقربين له للدعاية الإنتخابية للقائمة 169. و تقويله ما لم يقله.
و أما الدكتور الشهرستاني بالعودة للإيام التي سبقت الحرب ربما يذكر البعض ذلك أصبح له ظهور غير معهود في وسائل الإعلام و يتحدث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية و كذلك زار عدة دول و طرح نفس الكلام و حتى في الفلبين تحدث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية.
و كان يطرح ما يطرحه كولن باول بهذا الصدد.
http://www.asharqalawsat.com/default...&article=35238

http://www.asharqalawsat.com/default...article=153455

http://www.asharqalawsat.com/default...382&state=true

http://www.asharqalawsat.com/default...059&state=true

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/2537213.stm

للتوضيح فقط ، حين خاطب إيلي ناكوزي الدكتور الشهرستاني في حلقة سابقة من برنامج من "العراق"، خاطبه بصيغة "عمّك جواد الشهرستاني":

http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=9132

استغربتُ الأمر كون أنّ الدكتور حسين أكبر من جواد كما يبدو في الظاهر، و بالصدفة عند لقاء الشيخ عبد الحليم الطباطبائي مدير مكتب السيستاني في السيّدة زينب ليلة عاشوراء سألته فأجاب أنّهما أبناء عمّ ، ربّما أراد التعميم فقط..فقد يكون ابن عمّه أو عمّته أو خالته أو ابن خال أبي جواد كما ذكر الزميل الرضوي..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الهاشمي

سبحان الله لازال الكثير من الاخوه لايكلف نفسه بجهد قليل لمعرفة الامور ...... ولازال البعض حب واحجي واكره واحجي..... لاادعي لنفسي المعرفه بالاموردون غيري ولكن اقولها بصراحه الاغلب لايدري ماذا يكتب وماذا ينقل

---

حبيبي سيدنا دعهم يقولون ما يقولون .. الكلام ليس عليه ضريبة
لكن هل شاهدوا السيد السيستاني في حياتهم أم كلموه أم سمعوا صوته ؟
والاخ الرضوي أجه يكحلها عماهه .. النوب أساء للسيد السيستاني .. وعلى كلامه فأن السيد السيستاني أستقبل البعثي علاوي عميل المخابرات الانجليزية بأعترافه والمتأمرك جلال الطالباني ولم يستقبل السيد مقتدى الصدر !!!

الاخ العزيز البهبهاني
أنا شاهدت حسين الشهرستاني من خلال السي أن أن عدة مرات وهو متأمرك بشكل مقرف ولنرى إن كان هؤلاء سيجرأون على سؤال أمريكا متى الرحيل من العراق .