الحكومة تندد بأعمال الحرس اللاوطني و كأنها حكومة موزمبيق لا تملك إلا التنديد

الحكومة تندد باقتحام الحرس الوطني والجيش الأميركي إحدى الكليات في بغداد


بغداد ـ أ.ف.ب: ندد نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح امس بعملية اقتحام قوات من الحرس الوطني العراقي وقوات أميركية احدى الكليات في بغداد قبل أيام. وقال بيان من الحكومة العراقية ان نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح التقى الاثنين الماضي تقي الموسوي رئيس الجامعة المستنصرية وعميد كلية التربية فيها وعددا من المسؤولين في الجامعة وممثلين عن الطلاب.
وأوضح البيان انه تم خلال اللقاء «بحث حادث اقتحام الجامعة من قبل وحدة عسكرية من قوات الحرس الوطني والقوات المتعددة الجنسية».
ونقل البيان عن صالح تأكيده «على ضرورة احترام الحرم الجامعي ورفض أي تجاوز يمس حرمة الجامعات». وأوضح ان صالح «استهجن التصرفات غير المقبولة للقوات التي اقتحمت بناية كلية التربية».
وأكد البيان ان «رئاسة الوزراء باشرت التحقيق في الحادث من خلال وزارة الدفاع وقيادة القوات المتعددة الجنسية، للوقوف على حقيقة ملابسات الحادث ومحاسبة المقصرين عن هذا التجاوز».
ولم يشر البيان الى تاريخ عملية الاقتحام تلك.
ووجهت في الآونة الاخيرة انتقادات عديدة لقوات الحرس الوطني كان آخرها السفارة المصرية في بغداد عبر توجيه مذكرة احتجاج الى وزارة الخارجية العراقية لقيام قوات الحرس السبت الماضي بتفتيش السكرتير الاول للسفارة المصرية بدر الدين الدسوقي في احدى نقاط التفتيش في بغداد واساءة التصرف معه بصورة غير دبلوماسية.

و من قال لك بأنّ موزمبيق لا تملك إلّا التنديد؟

هذه الحادثة تشير بوضوح أنّ وزارتي الدّفاع و الداخليّة ستبقى بيد الأمريكان ، عدا عن ذلك الجهاز الّذي لا نعرف عنه شيئاً و هو "المخابرات العراقيّة"..

عزيزي صفاء وماذا تتوقع من حكومة عميلة رهنت مصير العراق بيد المحتل وتسكن معه في المنطقة الخضراء ؟

أخي ابن الرافدين حكومة موزبيق لا تملك قدرة (و ليس الحق) على ضبط أعمال الحرس الوطني (العراقي) و لذلك فأنها لا تملك إلا التنديد بما يقوم به من أعمال لو أرادت التدخل.

حكومة لا تملك السيطرة على جيشها و لا تستطيع معاقبة من قام بالأقتحام و لا تملك إلا التنديد, و فوق كل هذا تدعي السيادة هذه أكبر مهزلة!!
هذا يبين بوضوح أن الجيش العراقي سوف لن يكون إلا حرس لقوات الإحتلال و ذلك حسب الخطة الأمريكية. و الكثير من التقراير تتحدث عن أنخفاض واضح بعدد القتلى من الجانب الأمريكي مقابل أرتفاع في الأعداد في صفوف الجيش العراقي بعد تشكيل هذا الجيش.