نصب المشانق .. بل المصالب اول المهمات الوطنية !! ..

ليس هنالك امر لا يحتاج الى جدال اكثر من العبث الإرهابي الذي تمارسه عصابات الوهابية المستوردة الى العراق .. أقول الوهابية من باب تسمية الأشياء بأسمائها ومن باب الدفاع عن سنة العراق وحقوقهم .. وتنزيههم عن وزر هذه الجرائم .. وليس لهذه العصابات من هدف ولا برنامج الا ما حشت عقولهم به مدارس التكفير التي مازالت عامرة في قلعة الإرهاب العالمي " السعودية " .. فلا عدو امامهم إلا الشيعة وقد حانت لهم الفرصة كي يمارسوا شهوتهم الإجرامية بحق المواطنين الأبرياء .. وقد كنا نقرأ معلقات الحقد والضغينة في المنتديات والكتب والفتاوى .. ولكن لم يكن الخيال ليمضي بنا الى الحقيقة حتى رأيناها .. لا شئ ابدا يحول بين هؤلاء وبين تنفيذ اكثر الجرائم خسة وانحطاطا ونذالة .. وهم انفسهم لا يخفون حقيقة بغضهم المقيت الذي لا يقوم على اي اساس غير الخلاف المذهبي للشيعة .. وقد اثبتت الوقائع بأن لا شغل لهؤلاء بالإحتلال والجهاد .. فالجهاد عندهم هو تفجير أنفسهم في المواطنين الأبرياء وحسب .. وأكدت حقائق الواقع ان لابد ان هناك خيطا ما بين هذه المجاميع من الذئاب البشرية وقوات الإحتلال ليس اقلها هذه القدرة الغير طبيعية على التنقل والضرب .. تحت نظر الإحتلال بل ربما دعمه الميداني .. ولعل ما نشرته اخيرا جريدة الحياة من تحقيقات عن عصابات الوهابية في الأردن .. وما فعله المجرم الزرقاوي من جلب زوجته الثانية الى العراق خوفا عليها من الإنتقام في الأردن مع انه ينتمي الى واحدة من اكبر القبائل الأردنية " بني حسن " .. يؤشر الى شعور هذا المجرم بحالة أمان غير طبيعية .. لا يمكن ان تستقيم مع ما يدعيه لنفسه من عداء للمحتلين .. ولا مع ما تدعيه قوات الاحتلال وحكومتها المنصبة على العراقيين من بحث حثيث عن هذا المجرم وعصابته ..
جرائم هؤلاء الإرهابيين لا تمثل استهانة بأرواح البشر وحسب .. وانما إمعانا وتصميما على إزهاق الأرواح لا لذنب ارتكبته .. وإنما لإنها أرواح رافضة كفار كما تعلموا من اشياخهم ومربيهم .. ومع ان عمليات هؤلاء كانت تتستر بمقاومة الإحتلال في استهداف الشرطة او الحرس .. الا أن حقيقة هذا الإستهداف كان طائفيا محضا .. لا علاقة له بشبهة التعاون مع الاحتلال .. ثم لم يصبر هؤلاء على مثل هذا القناع فكشفوا عن حقيقتهم البشعة .. القتل على الهوية من أجل القتل ولا شئ أكثر .. فصاروا يستهدفون تجمعات المدنيين بدون رحمة ولا شفقة ..
ومن الواضح ان الأنظمة العربية قد عقدت اتفاقا مع هذه الجماعات الإرهابية .. نجاتها من الملاحقة في بلدانها مقابل انتقالها الى العراق .. لتضرب عصفورين بحجارة واحدة .. الخلاص من عبث هذه الجماعات .. وقتل الشيعة .. ولا يخفف من هذه الحقيقة وجود بعض العمليات الارهابية المتطرفة القليلة جدا - قياسا بحجم التحركات الإرهابية المصدرة الى العراق - في بعض بلدان الخليج ..
ليس من حق احد ايا كان ان يسلب الناس حياتها .. فكيف حين تصل الأمور الى حد الإبادة الجماعية .. وصدق ابو البلاغة حينما قال : من أمن العقوبة أساء العمل .. ومع كل بشاعة الجرائم الارهابية لم نر ردا يتناسب مع هول هذه الجرائم .. وهذا ما يشجع الإرهابيين على ارتكاب المزيد من الجرائم ..
ومن اجل العراق وسلامته وحق شعبه في الحياة .. لابد ان ترتفع المشانق .. بل أن يصلب الإرهابيون وهم احياء بدون هدر الوقت في محاكم وإجراءات قضائية ..
وفي كل بلدان العالم حتى اكثرها ديمقراطية .. هناك حالات استثنائية توجب محاكمات وقوانين استثنائية .. وليس ما هو اكثر استثناء مما يجري في العراق اليوم ..
ولست لآمل من الحكومة القائمة أن تقوم بخطوة حاسمة في هذا الإتجاه فمثل هذه الخطوة قد تردع الإرهابيين من القدوم الى العراق .. وهذا ما لا تريده قوات الإحتلال التي تريد ان تجعل العراق ميدانا للصراع مع الإرهاب .. بصرف النظر عما يلحق مثل هذا الصراع من اضرار بالشعب العراقي .. فكل العراقيين فداء لقادسية بوش العظيمة .. وكأنه لم تكفهم قادسية صدام ..
المبادرة المحلية هي المطلوبة من مجالس المحافظات .. وقضاء المحافظات دون اللجوء الى السلطة المركزية او انتظار رأيها .. وإن أمكن فمن المواطنين انفسهم دون الإستعانة بالسلطات .. حينما يلقون القبض على ارهابي او المبادرة الى السجون حينما يسمعون ان فيها إرهابي .. لكسرها واخراجه منها وتعليقه بدون رحمة ولا إبطاء ..
لا حياة للإرهابيين القتلة .. ومن يأتي بهم او يسهل امرهم .. او يؤيهم او يقدم لهم العون بما في ذلك النقل والدلالة واعداد المتفجرات .. أو يفتي لهم او يبرر جرائمهم ..
نصب المصالب .. وهدر دم من يشارك هؤلاء الإرهابيين من العراقيين .. أول المهمات الوطنية ..

اعدم اعدم اعدم 000000 لا تقول ما عدنا "وكت"

يكفي اعدام ارهابي واحد ثبتت عليه (الجريمة) لكي يعود السلام على ربوع الوطن
طبعا ان هذا الارهابي سيكشف الى اي جهة هو عائد

بالتأكيد هذا اولى المطالب الشعبية والمهمات الوطنية
والوضع يستدعي تشكيل محاكم عسكرية من ثبت عليه التهمة بالدليل فلا حاجة إلى استئناف وتمييز وإطالة لا فائدة منها

اعدام كل من شارك في جرائم ضد الشعب العراقي وليس فقط الوهابية إنما البعثية قبلهم على ما فعلوه سابقا بالشعب العراقي وعلى احتضانهم لأولئك الجحوش الوهابية وتسهيل تنقلهم وتزويدهم بكل ما يحتاجونه

ولا أحبذ أن تكون الاعدامات عن طريق الشعب وخاصة في مدن الجنوب لأن ذلك سيستغل ويقال بأن الشيعة يرتكبون مجازر لأهل السنة

بل يجب أن يكون عن طريق الحكومة والضغط الشعبي عليها للإسراع بتشكيل تلك المحاكم
خاصة وأن الحكومة القادمة مدتها قصيرة 10 أشهر ربما لن تكون لنا الغالبية في الانتخابات المقبلة لو شارك ابناء المثلث البعثي بكثافة
وسيتحالفون مع قائمة عليوي لاسقاط تلك المحاكم ومنعها

فهذه فرصتنا سانحة الان
على كافة الفعاليات الشعبية القيام بمظاهرات ومطالبة حكومة السيد الجعفري " التي ستشكل إنشالله " بالإسراع في تشكيل محاكم عسكرية

http://www.al-akhdood.net/vb/showthread.php?t=1268

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو باسم

اعدام كل من شارك في جرائم ضد الشعب العراقي وليس فقط الوهابية إنما البعثية قبلهم على ما فعلوه سابقا بالشعب العراقي وعلى احتضانهم لأولئك الجحوش الوهابية وتسهيل تنقلهم وتزويدهم بكل ما يحتاجونه

---

قلت في موضوع سابق ومنذ فترة ليست بالقصيرة .. أن هناك بعثين احدهما العام المهلهل الذي ضم الانتهازيين وطلاب المكاسب مقابل ما كانوا يقومون به من دور في التجسس على الناس او ملاحقتهم او قمعهم .. والبعث الآخر الخاص الذي بناه صدام على اساس طائفي - مناطقي محض .. وهذا البعث الأخير هو الذي ينفذ الجرائم البشعة ضد ابناء الشعب العراقي .. ويرتبط بعلاقة وثيقة بالمنظمات الإرهابية التكفيرية .. بل ان بعض الأسماء والعناوين التي تضع شارة الإسلام هي مجرد واجهات لحزب البعث يرمي بقذارة اعماله الاجرامية عليها .. ولا شك ان الأمور من التعقيد والتداخل بحيث ان الشعب العراقي يواجه جبهة واسعة من الأعداء .. فالبعث والوهابية والإحتلال وأعوانه وعصابات الجريمة المنظمة تتخادم كلها فيما بينها من اجل دفع العراق نحو الفوضى والحرب الأهلية خدمة لمستفيد واحد هو المشروع الصهيوني في المنطقة .. مع اني لا اشاركك التفاؤل بأن الحكومة القادمة ستكون قادرة على إنجاز هذه المهمة الوطنية الكبرى .

عبر تاريخ الحركة الإسلامية و بالتحديد الحركة الإسلامية الجهادية (كما يسمون أنفسهم) إستغلت هذه الحركات من قبل الحكومات المختلفة فتارة تستغلها حكومة الدولة المتواجدة فيها لضرب تيارات محددة داخل الدولة و تارةً تستغلها حكومات دول ثانية من أجل التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة أو تلك.
و عند بداية هذه الحركات و التي لم تكن كما هو عليه الحال من تكفير المجتمعات و إباحة قتلها حيث كانت في مصر أستطاع جمال عبد الناصر مع ما كان يحمله من عداء لهذه الحركة أن يستغلها لضرب بعض معارضيه.
و أما على صعيد التدخل في البلاد الأخرى فحدث و لا حرج و ربما أقرب مثال على ذلك ما هو حاصل الآن في الجزائر و الدعم المغربي لهذه الحركات التكفيرية مع أن المغرب تأثرت من هذه الحركات.
و كذلك السيطرة الأمريكية على هذه الحركات أيام الحرب الباردة لتكون عوناً لها على المد الأحمر.

ما يجري في العراق الآن هو أندماج كلتا الحالتين في بلد واحد. فدول الجوار تريد التخلص من الحركات السلفية الجهادية بغض الظرف عنهم و تسهيل عملية الدخول الى العراق. و دول لا تريد لأمريكا الأستقرار في العراق خوفاً من أن تجتاحها الموجة الأمريكية. و دول مثل الأردن لا تريد أن تكون للشيعة سيطرة على الحكم في العراق خوفاً على مصالحها الأقتصادية و السياسية في العراق (مع أن الأمور بيد أمريكا).
في الوقت ذاته فأن هناك أرتياح داخلي لما يجري من قبل هيئة علماء المسلمين و بعض العشائر و الأحزاب التي تتخوف من دور شيعي مرتقب في العراق. أضافةً الى المساعي الحثيثة لعملية التغير الديمغرافي في المناطق التي تحيط بغداد و بعض ضواحي بغداد.

فالقضية أكبر بكثير من أرهابي أو مجموعة أرهابيين القضية أن هناك قرار سياسي من قبل شريحة كبيرة من السياسيين و رجال الدين بإستغلال هذه الحركات التكفيرية لإرجاع عقارب الساعة الى الوراء.

و لذا فأنني أعتقد أن الحل الوحيد لإيقاف هذه العمليات هو عمليات مماثلة لكي يكون هناك رادع يردع من يفكر بالقيام بعمليات قتل و هو متأكد أن ليس هناك من أحد يحاسبه.
فلو فجرت سيارة في السلط أو خطف أحد من أقارب الزرقاوي لفكرت الأردن و الأردنيين ألف مرة قبل التفكير بالتوجه للعراق. و كذلك لو قتل من أو قصف كم منزل من منازل الوهابية في اللطيفية أو اليوسفية أو غيرها بعد كل عملية لكان هناك رادع يردع هؤلاء من التعدي على الأبرياء.
قد يقول القائل أنها تؤدي الى حرب أهلية. فالحرب الأهلية كانت و لا زالت لحد هذه اللحظة و لكنها من طرف واحد و لذا فأنها لن تتوقف أبداً.

ما بين أيدينا هو وضع يستهدف فيه الشيعي العراقي من قبل كل الأطراف السياسية و الدينية دون استثناء ، المحلية و الإقليمية منها. و عملية النجف الأولى في آب 2003 التي سقط ضحيتها أكثر من ثلاثة مائة عراقي كانت عملية جس النبض لهذا الجسد و انتظار ردة فعله ، و لكنها لم تحرك منه إلا شفتيه. لقد قلنا سابقاً أن القيادة الشيعية قيادة منهارة بعد أن و صلت أزمة الأمور بيد جهات كانت و لا زالت تحترف السلطة الدينية المدرارة ، التي صرفت همها و وقتها و "مالها" في السباق على وهم السلطة دون أن يكون لأمن و سلامة الشيعي المسحوق و المحروق نصيب من اهتمامها المقدس أو مكان في ظلها الشريف. فظلت المجازر تتوالد و بكل وقاحة و استطاعت عصابات الإرهاب البعثي السلفي أن تعبث بنا كما كان المغول يعبثون في بغداد و لا يجدون من يردهم.

قانون الحياة لا يعرف إلا الصراع بين الغرماء و النصر للأقوى عدة ، و لم يحدثنا التأريخ أن فئة ما انتصرت لأنها تمنت النصر أو لأنها كانت على الحق ! لابد من الخروج عن حالة القطيه هذه و و لابد للناس من أخذ المبادرة بأيديهم و قطع الأمل بمبادرة مرجعية أو حماية حكومة ، لأن البلد الآن تحت نقمة الإنتحاريين العقائديين و هؤلاء لن ينتهي عددهم و لن ينقطع مددهم و لن تتغير مهمتهم حتى يروا أن أعزائهم في خطر و أهلهم في خطر... لا يعني هذا أن نأخذ البريء بذنب المجرم ، و لكنها الصحوة و نظم الأمر هو المطلوب.

لقد ذهبت لحضور دفن أحد الأطباء في حينا الذي اغتيل عن طريق قاتل مأجور و اتهمت به منظمة بدر نهاية 2003 ، و وقف ممثل هيئة علماء المسلمين ليعلن أن جهات إيرانية تقف وراء عمليات الإغتيالات الهدف منه هو القضاء على أهل السنة حسب تعبيره الطائفي ، و قال "إن على الجميع أن يأخذ المبادرة بنفسه عندما يحس أو يمسك بأحد هؤلاء القتلة و لا ينتظر حكومة أو شرطة أو محاكم أو قضاء!" ألا يحق للشيعة يفعلوا الشيء نفسه و هم يقتلون بالجملة ؟ كل التجمعات الشيعية ، الدينية و غير الدينية منها ، عليها أن تحظى بحماية من المجموعة نفسها ، و لابد من تشكيل قوة لمتابعة عصابات الإجرام في اللطيفية و المحمودية ، و توفير فرق لحماية المسافرين بين بغداد و مدن الإجرام هذه ، و أخذ المجرم و تمزيقه إرباً إرباً ، و لابد من مواجهة هؤلاء الجبناء بنفس سلاحهم و إرهابهم به علناً و فضحهم و فضح أسمائهم و انتماءاتهم الحزبية و العشائرية.

هيئة علماء المسلمين تدين اعتقال 30 من اهالي اللطيفية

28/12/2006

بغداد ـ القدس العربي :دانت هيئة علماء المسلمين اعتقال قوات امريكية وعراقية الثلاثاء نحو (30) مواطنا من اهالي منطقتين تابعتين لناحية اللطيفية جنوب بغداد، وطالبت باطلاق سراحهم فورا.
وقال بيان اصدرته الهيئة وتلقت القدس العربي نسخة منه اعتقلت قوات الاحتلال الامريكي تصحبها قوات الحرس الحكومي وقوات الداخلية العراقية فجر امس نحو 30 مواطنا من اهالي منطقتي الخكرية وشاخة واحد التابعتين لناحية اللطيفية جنوب بغداد .
واوضح البيان ان عملية الاعتقال حدثت حينما داهمت القوات المشتركة المنطقتين، واستفزت العوائل الساكنة فيهما... واعتدت عليها بالضرب المبرح والتلفظ بالشتائم المشينة .
واضاف ان هيئة علماء المسلمين تدين هذه الجريمة التي تكررت مرات عديدة علي ابناء ناحية اللطيفية، ضمن سياسة التصفية والاقصاء الطائفية المعمول بها منذ مجيء الاحتلال الغاشم الي بلادنا.... لا سيما وان هذا الاعتقال، وغيره من الجرائم، يأتي في وقت يدعي فيه الاحتلال عزمه علي تغيير سياساته في العراق بعد ثبوت فشلها ووصولها الي طريق مسدود .
وحملت الهيئة في بيانها تلك الجهات كلها المسؤولية عن هذه الجريمة، ومسؤولية الحفاظ علي سلامة المعتقلين جميعا ، وطالبت بـ اطلاق سراحهم فورا .

اليوم ورد في الأخبار ان العصابتين الارهابيتين المسماة بالجيش الاسلامي وتلك المسماة بكتائب ثورة العشرين خاضت قتالا ضاريا مع عصابة القاعدة وإنتهى القتال بإعتقال خمسين قاعديا في منطقة العامرية .. عندما يتم الإعتداء على السني يصبح التصدي للمعتدي واجبا مقدسا يشارك فيه كل المسلحين وتدعمهم هيئات الإفتاء والسياسة على الأقل بالصمت والتستر .. وعندما يدافع الشيعة عن أنفسهم في مواجهة الاستكلاب الإرهابي يصبح الدفاع عن النفس فعلا طائفيا يستهدف السنة .. ويصير المدافعون مليشيات طائفية .. هذا النمط قدمه السنة وتلاقفته أجهزة الإعلام العربية وإلتقطه الامريكان .. وصارت عندنا في العراق مشكلة إسمها المليشيات .. طبعا الشيعية .. إشتباكات اليوم في العامرية تكشف الوجه المليشياوي الآخر .. فهذه المليشيات خاضت معارك تحت بصر الحكومة وقوات الإحتلال أي تحوز على وضع مقبول .. وكان الوجه المليشياوي بشعا إذ أن هذه العصابات التي إستقدمت القاعدة بل خلقتها وجهزتها بما تحتاج ودفعتها في إتجاه الرافضة المجوس الصفويين تقتل بلا رحمة .. في المشهد اليوم .. عندما تعرضت القاعدة للسنة فتح أقطاب السنة حنفيات الفضح والتشهير والنقد في وجه القاعدة .. وعندما كانت القاعدة تتعرض للشيعة كان المركوبون بعقدة الدونية يتبارون في دفع التهمة عن القاعدة ونفي وجود القاعدة أصلا مع أن القاعدة تتفاخر وتتباهي بقتل الشيعة المجوس حتى لو كانوا عمالا بسطاء في مسطر الكاظمية .. من إلحاح الواقع ومأساوية وقائعة دعونا الناس الى نصب المصالب لكل بعثي وهابي قذر تلطخت يداه بدم أهل العراق .. فإذا اليوم بهذا البعثي الوهابي يحظى بدعم وتستر قوات الاحتلال .. وتواطؤ الحكومة .. والمصلوب هو إبن الشعب المسكين الذي لا يجد عونا ولا نصرة ..

سنندم كثيرا لاننا لم نعلق اعواد المشانق للبعثيين وضباط وعناصر الاجهزة الامنية الصدامية الكافرة على ابواب بيوتهم .. وما رايناه لحد الان هو مقدمة لما سيحل بنا بسبب تحالفهم مع المحتل والسنة .. واذا استمرينا على هذا المنوال اعتقد ان خلال اقل من سنة سيصل عدد المهاجرين الشيعة الى عشر ملايين نسمة وهذا هو المخطط .. مئات الالاف تفجيرا ومثلهم تهجيرا .. ورئيس الحكومة نايم ورجله بالشمس .. ادنى دعم ماكو للمهجرين لا في الداخل ولا في الخارج وكانهم اولاد كلب وليسوا اولاد العراق .

الان علامات الندم واضحة على العراقي العادي وليس السياسي والمرجعي لان مايتعرضون للخطر البعثي.. ولكم سياتي يوم يندم كل من في ارض العراق وخارجه لانه لم يساهم في تصفية بعثي مجرم " ولو كلهم البعثية سفلة ومجرمين" ولكن اربع سنين مرت بدون تقدم والقتل لايتوقف ووصل عدد الشهداء بالعراق الى 700 وان نكرت حكومتنا الرقم.. ولو كانت المشانق نصبت للبعثية لانتهى الامر خلال اشهر ولتمتع العراقي بالامان والكهرباء.. لكن تدخل في الامر من لم يعاني من لسعة البعثيين وانقذهم..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر

مئات الالاف تفجيرا ومثلهم تهجيرا .. ورئيس الحكومة نايم ورجله بالشمس .. ادنى دعم ماكو للمهجرين لا في الداخل ولا في الخارج وكانهم اولاد كلب وليسوا اولاد العراق .

---

نعم والله لا يوجد أدنى دعم للمهجرين .. ولو أنفق الشيعة وبالطبع قياداتهم الدينية والسياسية في المقدمة مابذل في مواكب التطبير واللطم وغيرها من الفلوكلورات الشيعية على المهجرين لكان ذلك أرضى لله ولرسوله والأئمة الأطهار .. أكثر من ستة أشهر تعيش بلد تحت الحصار وسعر قنينة الغاز يصل الى الخمسين الف دينار .. ورئيس الحكومة يزور الرمادي مرتين ويقول بأنه أصدر أوامره لتلبية إحتياجات المحافظة ولا يفكر في الذهاب الى بلد والدجيل وتفقدهما مع ما قدمت المدينتان من تضحيات في مواجهة نظام آل المجيد والمئات الذين أعدموا من المدينتين .. إنما إعدموا بسبب إنتماء مزعوم لحزب الدعوة لفقه نظام البعث المجرم ضدهم .. السني يصرخ بالتهميش وضياع الحقوق والتمييز مع أن المهمش في العراق اليوم هو المواطن الشيعي بينما الأول تصطف الحكومة كلها لإرضائه وتلبية حاجاته ومطالبه .. مئات آلاف العوائل المهجرة لا تجد قوت يومها ولا جدار يسترها ومع ذلك فهي مادة للدعاية والإعلام وبناء الفيدرالية العتيدة والحلم الموعود بدويلة داخل الدولة العراقية ..

يجب علينا أن نتعلم من إيران كيف يتم ضبط السيادة والقانون وتحقيق الامان للشعب ..



وكالة: ايران تشنق علنا ثلاثة من مهربي المخدرات

Sun Dec 2, 2007 2:32 PM GMT

طهران (رويترز) - قالت وكالة انباء ايرانية ان ايران اعدمت شنقا ثلاثة ادينوا بتهريب المخدرات في مدينة قم بوسط البلاد يوم الاحد في أحدث تنفيذ لحكم اعدام علني في الدولة الاسلامية.

وانتقدت دول اوروبية وجماعات غربية للدفاع عن حقوق الانسان تزايد عدد احكام الاعدام هذا العام في ايران التي تقول عنها منظمة العفو الدولية انها إحدى اكبر الدول من حيث معدل تنفيذ العقوبة القصوى في العالم.

تقول ايران انها تحاكم المجرمين وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية وترفض النقد لملفها الخاص بحقوق الانسان متهمة الدول الغربية بازدواج المعايير.

تقع ايران على طريق لتهريب المخدرات من افغانستان الى الغرب ومناطق اخرى وعادة ما تشتبك القوات الايرانية مع مهربي المخدرات المسلحين.

ونقلت وكالة مهر الايرانية للانباء عن رئيس الشرطة الاقليمي رحيم خورشيدفاند قوله "تنفذ الشرطة في قم بصرامة برنامجها لمكافحة المخدرات من خلال العمل ضد شبكات التهريب... ويساند المدعي العام في قم جهودنا باصدار احكام بعقوبات مشددة ضد هؤلاء المجرمين."

وتزايد عدد احكام الاعدام في ايران التي ينفذ الكثير منها علنا منذ يوليو تموز باطلاق حملة على السلوك "غير الاخلاقي". وتقول الشرطة انها اعتقلت الكثير من القتلة والمغتصبين ومهربي المخدرات.

ووفقا لتطبيق احكام الشريعة الاسلامية الذي تتبناه ايران فالاعدام هو العقوبة التي تنفذ على جرائم القتل والاغتصاب والزنا والسطو المسلح والردة عن الدين وتهريب المخدرات. وبدأ العمل بتطبيق الشريعة في ايران بعد الثورة الاسلامية عام 1979. وشنق خمسة تجار مخدرات في مدينة برجند في 20 نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

© Reuters 2007. All Rights Reserved