اعلام امريكي صهيوني باقلام عراقية مأجورة !!؟؟
اعلام امريكي صهيوني باقلام عراقية مأجورة !!؟؟
بقلم: علــي البصــري
albasry2003@yahoo.com
ليس من المستغرب ان تقوم مجموعة من بعض ما يطلق عليهم باصحاب اقلام او مفكرين، ان يقوم هؤلاء بشن حملة شعواء ضد تيار اسلامي عقائدي وضد قائد هذا التيار وهو سماحة السيد مقتدى الصدر والذي هو سليل العائلة المحمدية الطاهرة ، وضد المنتمين لهذا التيار الاسلامي وهم ملايين العراقيين ، ان هذه الحملة الشعواء والوقحة هي حملة اعلامية صهيونية ـ امريكية مبرمجة ليست ضد السيد مقتدى الصدر والنهج الصدري فقط بل هي حملة ضد الاسلام برمته ، فالنهج الصدري او الحوزة الناطقة او التيار الصدري غني عن التعريف ، وهو امتداد لنهج قائده ومؤسسه الشهيد السعيد الصدر الاول (رض) وقاد المسيرة بعد استشهاده الشهيدالسعيد الصدر الثاني (رض) ، والان يقوم السيد مقتدى الصدر بتحمل مسؤولية هذه القيادة وهي قيادة ناطقة ، قيادة ضد الظلم والفساد ، قيادة ضد الرذيلة والانحطاط ، قيادة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذه القيادة هي استمرار ليس لقيادة الشهيدين الصدرين فقط انما امتداد لمسيرة وافكار رسولنا الاكرم( صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الاطهار الائمة المعصومين الاطهار(عليهم السلام) ، ولقد تعرض رسولنا الاكرم وآل بيته الطاهرين الى حملة ظلامية اعلامية طيلة حياتهم من قبل جماعات محاربة للاسلام وخطهم ونهجهم الالهي والقرآني ، وصفحات التاريخ مليئة بذلك ، واليوم يعود احفاد آمية وآل سفيان وآل مروان والعباسيين والوهابيين من جديد ، ولكن هذه المرة وضع هؤلاء الاحفاد اقلامهم المؤجورة والمسعورة خدمة للمحتل الغاشم متبركين باراء صهيون وآل بوش ، فباع هؤلاء دينهم وآخرتهم لاجل حفنة من الدولارات وطمع بالمنصب والكرسي كما باعها سابقا اجدادهم بنو امية وبنو العباس وغيرهم . انه من المحزن ان ترى هؤلاء التافهين لايتوانون ابدا عن محاربة الاسلام ومحاربة النهج الاسلامي الناطق ، متمشدقين بافكار بالية ويعلمون جيدا انهم على باطل ، والباطل عمره قصير . لقد ارتضت بعض الاقلام العراقية لنفسها ان تكون اداة يحركها الاعلام الامريكي ـ الصهيوني ، فاخذت تتسابق بكتاباتها الساقطة والمكشوفة مسبقا وبافكارها الهدامة ، معتقدين بان كتاباتهم ستجد لها اذن صاغية ، ومعتقدين بان السكوت على مثل تلك التفاهات والانحرافات هو ضعف منا ، اقول لهؤلاء المرتزقة وبائعي الضمير بان من يسير على نهج آل البيت لايعرف الهوان ابدا ، ولا يعرف الضعف والخنوع مطلقا ، فنحن طلاب مبدأ وعقيدة ونهج ثابت يتلالأ في الافاق ، نحن طلاب ثورة ضد الظلم والفساد ، نحن طلاب القرآن الكريم وطلاب آل البيت الطاهرين ، نحن تلامذة الامام الحسين ( عليه السلام) ، ولسنا تلامذة بوش وشارون كما هو حالكم ؟ ، وهيات لكم ان تستطيعوا اضعافنا ، فانتم عبيد الدنيا ، وبئس العبيد انتم ، لقد استحوذ عليكم الشيطان فانساكم ذكر الله العظيم ، فتبا لكم ولما تريدون ، وبعدا للقوم الظالمين ، وكما قال الامام الحسين (عليه السلام) ,,, تبا لكم ايتها الجماعة وترحا حين استصرختمونا والهين فاصرخناكم موجفين سللتم علينا سيفا لنا في ايمانكم وحششتم علينا نارا اقتدحناها على عدونا وعدوكم ، فاصبحتم البا لاعدائكم على اوليائكم ، بغير عدل افشوه فيكم ولا أمل اصبح لكم فيهم الا الحرام من الدنيا أنالوكم وخسيس عيش طمعتم فيه من غير حدث كان منا ولا راي تفيل منا ، اسرعتم اليها كطيرة الدبا وتداعيتم اليها كتداعي الفراش ، فسحقا لكم ياعبيد الامة وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب ومحرفي الكلم وعصبة الاثام ونفثة الشيطان ومطفيء السنن وقتلة اولاد الانبياء ومبيدي عترة الاوصياء ، ومؤذي المؤمنين وصراخ ائمة المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين ولبئس ماقدمت لهم انفسهم وفي العذاب هم خالدون ،ويحكم أهؤلاء تعاضدون ؟ وعنا تتخاذلون ؟ اجل والله غدر فيكم قديم، وشجت عليه أصولكم ، وقازرت عليه فروعكم ،،،،، .. نعم انها فقرات من خطبة سيد الشهداء يوم عاشوراء مدوية على المنحرفين ، ويعود التاريخ من جديد ليظهر احفاد اولائك المنحرفين ليظهروا باقلامهم المؤجورة والدنيئة بالمساس بالخط الحسيني الثوري الاصيل بالخط الصدري المتين ، ولقد وصفكم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ،ايها المنحرفون ، ايها الشاذون ، فقال جل شانه وتعالى مجده ، وعظمت صفاته ، وتقدست اسمائه (( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ، ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ، سآء مثلا القوم الذين كذبوا بآينا وانفسهم كانوا يظلمون)) الآيات 175 ـ 177 سورة الاعراف ، فخير وصف لكم هو هذا الوصف الالهي .... واعلموا جيدا باننا حسينيون باقون ، وصدريون ملتزمون بنهج الحسين وثورة الحسين وممهدون لظهور امامنا وقائدنا الحجة المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) ... وهيهات منا الذلة .