الطالباني يعرض العفو عن المتورطين بـ”الإرهاب “
بغداد - الصباح :
توالت برقيات الترحيب لليوم الثالث على التوالي بمناسبة تسلم جلال الطالباني منصب رئاسة جمهورية العراق بصفته اول رئيس منتخب بعد سقوط صنم الدكتاتورية البغيض.
فقد رحبت واشنطن ببيان صدر عن الرئيس الاميركي جورج بوش بانجاز مهمة اختيار المجلس الرئاسي التي تعد مؤشراً متقدماً في العملية الديمقراطية باتفاق ارادة النواب المنتخبين على اختيار شخصية كردية لتولي منصب الرئاسة في البلاد، وكذلك رحبت كل من الكويت وقطر وايران وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي والناتو ومجلس التعاون الخليجي ودول اخرى.
تعهدات :
وتعهد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق بعد ادائه القسم بالحفاظ على النظام الديمقراطي الاتحادي، وعرض عفواً عن العراقيين المخدوعين والمنخرطين في” الارهاب “ ودعا الى سياسة سلمية معهم واشراكهم في المسيرة الديمقراطية، واعطاء المجال للاستفادة من الحريات حتى في دعوتهم الى ما يسمونه”اجلاء القوات الاجنبية “ وشدد على رغبة الكرد والشيعة في بذل الجهود لتحقيق مصالحة وطنية.
تكليف :
وبعد ان انتهت مراسيم اداء القسم للمجلس الرئاسي وقبل ذلك انتخاب مجلس رئاسة الجمعية الوطنية، صار الطريق ممهداً لتواصل العملية السياسية بعد ان تم تكليف د. ابراهيم الجعفري بتشكيل الحكومة الانتقالية وانهاء ولاية الحكومة المؤقتة التي قادها د. اياد علاوي وشكرها جلال الطالباني في كلمة اداء القسم.
واكدت مصادر مطلعة من داخل المشاورات ان الجعفري بدأ بتنظيم توزيع الحقائب الوزارية منذ بدء عملية التكليف والتي تعد مكملة للخطوات التشاورية التي سبقت التكليف.
واشارت المصادر ان توزيع هذه الحقائب سيكون باحتساب النسبة العددية والذي يبدو انه امر جديد في توزيع الحقائب ولم يسبق به العمل.
واوضحت المصادر ايضاً ان معضلة الخلاف على حقيبة وزارة النفط بين الائتلاف الموحد والتحالف الكردستاني قد انتهت بصيغة توافقية ايضاً، حيث ستكون حقيبة الوزارة للائتلاف، بينما ذهبت” سومو “ للتحالف وهي الشركة المعنية بتعاقدات النفط.
ويأمل الائتلاف الموحد حسب تلك المصادر ان يتولى الحقائب الوزارية التي تعنى بالخدمات والأمن، وذلك لتنفيذ برنامجها للفترة المقبلة.
تفاصيل اخرى في الصفحات الداخلية