العراق يطلب إعفاءه من دفع «التعويضات» .. ومن لعبة التعويضات ومن ظلم التعويضات !

[align=center]العراق يطلب إعفاءه من دفع «التعويضات» .. ومن لعبة التعويضات ومن ظلم التعويضات ![/align]

بغداد - الجيران - وكالات ـ 13/4 ـ طلب العراق من الدول المستحقة للتعويضات التي قررتها اللجنة الدولية في اعقاب غزو الكويت، اعفاءه من دفع ما تبقى منها، ومساعدته في اعادة بناء اقتصاده.بدلا من أستنزافه بالتعويضات التي اصبحت اشبه بالأبتزاز الذي لانهاية له ,
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أوضحت في بيان لها امس قد أوضحت بان هذه التعويضات اثقلت كثيرا كاهل البلاد وكاهل العراقيين وباتت وسيلة لأبتزازه ، اضافة الى قرار مجلس ادارة لجنة الامم المتحدة للتعويضات عام 1993 الذي فرضت بموجبه فائدة على مبالغ التعويضات محسوبة من تاريخ وقوع الضرر حتى تاريخ الدفع.
وقال البيان: «ان العراق اعترض مرارا على فكرة فرض فائدة على مبالغ التعويضات في اكثر من مناسبة باعتبار انه لا يجوز فرض تعويض على تعويض».. مشيرا في هذا الصدد الى ان «عملية دفع مبالغ التعويضات الى المطالبين بها تتم دون اي تدخل من قبل بغداد».
وعلق البيان بالقول «انه من المحتمل ان تزيد هذه الفوائد على مبالغ التعويضات المقررة والبالغة 51 مليار دولار حتى الآن».

الذي اعرفه ان كل ديون العراق الغيت منذ مدة
و التعويضات اولى بالاعفاء من الديون

[align=center]
العراق ينجح في إيقاف الفوائد المترتبة على التعويضات [/align]

الأحد 17/4/2005 "القبس" بغداد (ا. ش. ا) - اكد وزير الخارجية العراقي المنتهية ولايته هوشيار زيباري ان العراق نجح في ايقاف الفوائد المترتبة على التعويضات التي تكبل الاقتصاد العراقي. وقال زيباري امس ان العراق مكبل وما زال بالعشرات من القرارات الدولية والاستحقاقات لكن بجهود مشتركة بين وزارة الخارجية ووزارة العدل تم ايقاف هذه الفوائد التي كانت تكلف ميزانية الدولة اموالا طائلة. واعتبر ان هذا انجاز كبير ويدل على استجابة المجتمع الدولي والمنظمة الدولية وتفهمها لظروف العراق الصعبة خلال هذه المرحلة وسعيها لمساعدته على استعادة قدرته الاقتصادية والمالية.