الصدر يحظرعلى اتباعه ممارسة العسكرة والسياسة وأنباء عن تسلم احد رموزه لوزارة الثقافة
[align=center]الصدر يحظرعلى اتباعه ممارسة العسكرة والسياسة وأنباء عن تسلم احد رموزه لوزارة الثقافة[/align]
[align=center]http://www.alriyadh.com/Contents/07-.../images/P9.jpg[/align]
الأربعاء 13/4/2005 "إيلاف" د. أسامة مهدي - منع رجل الدين العراقي الشيعي (المتشدد ) مقتدى الصدر عناصر جيشه من التدخل في الشؤون العسكرية والسياسية وحثهم على التفرغ للقضايا الثقافية، فيما ذكر ان احد عناصر تياره سيمنح حقيبة وزارة الثقافة في الحكومة الجديدة .ففي بيان له ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" قال مقتدى الصدر ان على جيش المهدي ان لا يتدخل في الشؤون العسكرية والسياسية وانما ينصرف للقضايا الثقافية والاجتماعية مشيرا الى ان الهدف الاساسي من تشكيل جيش المهدي العام الماضي هو "طاعة الله ورسوله وآل بيته صلوات الله عليهم اجمعين" مضيفا ان مهامه في الوقت الحاضر يجب ان تركز على الاهتمام بالامور الاجتماعية والثقافية حصراً ولا يجوز حالياً ولاجل غير مسمى ان يتدخل الجيش وافراده بالامور العسكرية والسياسية" وطلب من جميع المنتمين لهذ الجيش الذي يبلغ تعدادهم حوالي عشرة الاف فرد الالتزام بهذا التوجيه واعتباراً من صدور.
ويأتي بيان الصدر هذا بعد ان اشارت تقاير مؤخرا الى ان جيش المهدي بدا مؤخرا يعيد تنظيم صفوفه وقواه بعد الضربات القاسية التي تعرض لها الصيف الماضي في مواجهاته المسلحة مع القوات العراقية والاميركية في النجف وكربلاء والكوفة ومدينة الصدر في بغداد واثر تلقي الصدر للعديد من الاستفسارات من قبل المنتمين للجيش بتوضيح مهامهم في الوقت الحاضر.
وكان 26 عضوا من المنتمين للتيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر قد فازوا في الانتخابات الاخيرة وحصلوا على مقاعد في الجمعية الوطنية (البرلمان) في وقت ابلغ مصدر عراقي يتابع النقاشات الدائرة حاليا لاستكمال تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة ابراهيم الجعفري "إيلاف" ان حقيبة وزارة الثقافة ستمنح لاحد انصار الصدر بعد ان كان يشغلها منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء المستقيل اياد في حيران (يونيو) الماضي ممثل للحزب الشيوعي هو مفيد الجزائري.
الى طلاب الحقيقة حصراً / مقتدى يبرئ ذمته ..وحسب
الى طلاب الحقيقة حصراً .
1- مقتدى الصدر لم يوجه أتباعه لعدم المشاركة في السياسة والعسكرة ، ورأيه بالإنتخابات واضح ، وقد ثبتت - والحمد لله - صحة رؤيته لنتائجها ، وبان المستور ، وبودي أن أسأل أعداء مقتدى :- ماذا جنيتم من الإنتخابات ؟؟ ، وأقول لهم ..إنتظروا النتائج الجديدة التي ستفرزها انتخابات الضحك على الذقون في المستقبل القريب ، أما الدعاية الجديدة بأن مقتدى يمنع أتباعه من ( العسكرة ) فهذه كأخواتها من الدعايات ، ومن حقنا أن نطالب بالدليل ، فمن كان لديه دليل ، فليقدمه ، أو ليكرمنا بسكوته قربة الى الله ، أو ليضل يلصق التهم بمقتدى قربة لأسياده .
2- جيش الإمام المهدي ما زال كعهده السابق ، ويزداد كمـّاً ونوعاّ ببركة الإمام المهدي ، والدليل على ذلك ، ما دعى اليه السيد مقتدى لإستعراض جيش المهدي المركزي في بغداد ، يوم السابع من المحرم ، وقد استمر الإستعراض - رغم أنف الجاحدين - من الساعة الثامنة صباحاً ، وحتى السابعة والنصف مساءً ، والغريب أن وكالة ( رويتر ) صرحت في يوم الإستعراض بأن ( جيش المهدي يعيد تنظيمه على شكل مواكب حسينية ) ،الغريب أن رويتر العميلة الكافرة تعترف بذلك ، بينما يجحده أبناء جلدتنا ومذهبنا ..أليست هذه مفارقة مؤلمة ؟؟
3- حصول أتباع مقتدى على (25) مقعد في الجمعية الوطنية لا أساس له من الصحة ، ولكنه خبر للتنفيس عن الإختناق الذي يشعر به أعداء مقتدى ، ومن كان له دين ، فليأت بالدليل ، وليخبر القراء بأسماء هؤلاء الـ (25)..أو ليسكت ، وجزاه الله خير الجزاء .
4- لو كان مقتدى الصدر يريد منصباً أو مقعداً ، لكان أسهل عليه مما يتصور البعض ، ولكان حصل على ذلك منذ بدء إحتلال العراق ، حين طلب ( جي كارنر ) مقابلة مقتدى لثلاث مرات ولكن النزيه ابن النزيه لم يوافق على ذلك ، وقد أعاد ( بريمر ) المحاولة مرتين ، ولم ينجح ، فمقتدى كان يريد عز المذهب ، ويريد لنا أن نرفع رؤوسنا ، ولم يكن يريد أن يكون سبــّة على الشيعة ، وأخيراً رفض مقابلة ( كولن باول ) ، فذهب باول الى السيد ( حسين الصدر ) لكي يفهم الأمريكان أن مساعيه نجحت ، وقد قام بمقابلة (((( الصدر )))) ، والمهم هي كلمة الصدر ، لتغيير الرأي العام في الشارع الأمريكي .
5- مقتدى يعرف أن المقاعد والعروش والمناصب لا تصنع أو تمنح الشرف والعز والكرامة للرجال ، فالوضيع يبقى وضيعاً رغم جلوسه على العرش ، والرفيع - مثل مقتدى - يبقى رفيعاً ولا يحتاج الى الكراسي ، ومقتدى يعرف أن سني الدنيا ، لن تعوض - مهما بلغت - عن خلود الآخرة ، وأخيراً ..فمقتدى يمتلك عرشاً من الحب والرحمة والتفاني في قلب كل فرد من أتباعه ، وهو في عيوننا أبداً ، والأهم أنه بعين الله التي لا تنام ، وفي كنف الله الذي لا يرام .
6- مقتدى الآن ، يحث أتباعه على تشكيل الهيئات والمؤسسات والروابط والتجمعات التي تعنى بشؤون الأدب والثقافة ، والتي تهتم بشؤون الشباب وشؤون المرأة وثقافة الطفل ، من أجل تكامل واستعداد الأهلية الذهنية العراقية للتصدي للهجمة الشرسة التي يشنها أعداء الدين والمذهب ضد المشهد الثقافي الإسلامي والإنساني في العراق .. فهل هذا عيب ؟؟؟؟
7- مقتدى قال بالحرف الواحد ( من لم يوطن نفسه على صلاة الليل ، فهو ليس محسوباً على الخط الصدري ) ، هكذا يأمر مقتدى أتباعه ، فبماذا يأمركم أسيادكم ؟؟ ....... ومقتدى يبرئ ذمته أمام الله بنصيحة - أتباعه على الأقل - بمواصلة الدراسة والمطالعة ، ولو قرأنا بانصاف ما ورد في المنشور أعلاه ، لعرفنا غاية هذا الرجل .
أما فيما إذا كان مقتدى يستطيع الإجابة عن أسئلة الإمتحان أو لا ، فيمكنك أن تسأل طلاب الحوزة الذين كانوا يأخذون ( درس المكاسب ) على يد مقتدى ، في جامع ( اليزدي ) في النجف الأشرف قبل سقوط السلطة المقبورة .
8- لشخص ما أقول ، لا تخش على الإمتحان من ( الغش والتغشيش ) ، وليس لك أن تبدي تخوفك من ذلك ، فأنت أبعد ما تكون - إن شاء الله - عن هكذا امتحانات في الماضي والحاضر والمستقبل ، وأشيرك الى مقولة كونفوشيوس - المرسومة فوق مقالتي بالضبط - واللتي تقول ((أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام )) أم أنك لم تقرأها لأنك مستعجل بالمبادرة لشتم مقتدى ؟؟