العراق ينجح في أسترداد 3300 قطعة أثارية ،ودول الجوار لم تفعل شيئا لقطع دابر المهربين

[align=center]

الجزائري: نجحنا بأسترداد 3 آلاف و300 قطعة أثارية مفقودة .. دول الجوار لم تساعدنا علي قطع دابر المهربين

[/align]

[align=center]http://images.google.com/images?q=tb...09427_1_17.jpg[/align]

الخميس 28/4/2005 "الزمان" بغداد: سمير علو - قال مفيد الجزائري وزير الثقافة ان (ما تم استرداده حتي الآن من القطع الآثارية العراقية بلغ 3 الاف و300 قطعة اثرية من خلال المواطنين والشرطة وجهات اخري غير رسمية ومن بين تمثال فتاة الوركاء واحد ملوكها). وأضاف الجزائري في مؤتمر صحفي عقد أمس علي قاعة الجواهري بمقر الوزارة ان (عدد القطع التي تمت سرقتها من المتحف العراقي بلغ اكثر من 15 الف قطعة اثارية منها 1250 في الاردن و600 قطعة في امريكا و300 في ايطاليا و360 في سوريا و38 في الكويت و18 في السعودية).
موضحاً ان (دول الجوار لم تساعد العراق علي قطع دابر المهربين) وان (الوزارة ستعقد جلسة استماع علنية يومي 3-4 / 5 / 2005 في بناية المتحف يدعي لها المعنيون وممثلوالسفارات ووسائل الاعلام لمعرفة خلفيات ومجريات عملية النهب في اثناء احداث نيسان 2003). وأشار الجزائري الي (انعقاد المؤتمر السنوي للمخطوطات العربية الذي عقد أمس في الاسكندرية بمصر للسنة الثانية علي التوالي للبحث في مصير المخطوطات التي فقدت بعد الاحتلال دون توجيه الدعوة الي العراق والذي يمثله دار المخطوطات).
مؤكداً ان (الدار تمتلك 47 الف مخطوطة نفيسة لم تمتد اليها يد السلب والنهب) موضحاً ان (ما تم نهبه بلغ 1477 مخطوطة من مكتبة الاوقاف المركزية و140 مخطوطة من بناية المجمع العلمي العراقي).
وأشاد وزير الثقافة بمؤتمر المثقفين العراقيين بدورته الاولي التي اطلق عليها اسم الفنان الراحل الرائد جعفر السعدي اجلالاً لقيم الفن الملتزم مشيراً اليه بأنه(اهم واكبر محفل للمثقفين العراقيين في تاريخ البلاد الحديث) عادا اياه منتدي للحوار والمناظرة حول ما لايحصي من القضايا الثقافية وهموم المثقفين ونجح بالامساك بجوهر الثقافة والافادة منها). مؤكداً ان (نجاح المؤتمر يكمن اساساً في تفعيل الثقافة العراقية المعاصرة والكشف عن الضعف والنقص في المؤسسات الثقافية للوزارة والمهمات الجديدة التي من المؤمل ان توكل اليها).
وأضاف الجزائري ان (ما توصلت اليه اللجنة التحضيرية كان اقل من طموحنا الذي نبتغيه لتجسيد رؤية تغيرية لواقع الثقافة في مجتمعنا المدني الجديد وحاجتنا لارساء عملية البناء االانساني).
وأضاف وزير الثقافة ان (1400 شخصية تمت دعوتها للمؤتمر لبئ 1200 منهم الدعوة كان من بينهم 184 من المحافظات فيما شارك 563 منهم في 16 ورشة من مجموع 19 وهو عدد كبير جداً في حين لم تلتئم هورشة القطع يكلية الوزارة وورشة تمويل الثقافة وورشة المهرجانات).
موضحاً ان (المؤتمر لم يخل من بعض النواقص التنظيمية كما ان الحضور الكردستاني كان رمزياً منما اضطرنا الي تعويض هذا النقص بالاستعانة بالمثقفين الكرد في بغداد اضافة الي قلة حضور مثقفينا المغتربين).
ودعا الجزائري في ختام مؤتمره الصحفي الي (ادامة عمل ورش العمل المختلفة بين مدة واخري للمراجعة والبحث والتطوير والاعداد للمؤتمر الثاني المقرر عقده بعد سنتين).
داعياً الي (اقامة ندوة عن دور المثقف في كتابة الدستور وعدم تهميش دورهم في هدا الميدان).

و كيف تتعاون دول الجوار و أغلبها كان مشترك بشكل مباشر في عمليات تهريب الآثار العراقية التي أزدهرت بعد سنة 1991 و حتى جائت الفرصة الذهبية عند إحتلال العراق!!!
بعد 1991 نشرت الكثير من التقارير التي تحدثت عن عصابات اللعين أبن اللعين عدي كانت ضالعة بتهريب الآثار العراقية و نهب الآثار العراقية الذي تم بعد الإحتلال أزال جميع "بصمات" المهربين الحقيقيين.

السعودية لحد هذه اللحظة (حسب معلوماتي) لم تسلم الآثار التي ألقت عليها القبض أثناء عملية تهريبها الى الدول الأوربية من قبل بعض ضعاف النفوس من اللاجئين الذين كانوا في مخيم رفحاء.
و قد أستولوا هؤلاء عدمي الضمير على بعض الآثار بطريقتين الأولى عند إندلاع الإنتفاضة الشعبانية 1991 و إنفلات الأمن أستطاعوا الوصول الى بعض هذه الآثار و سرقتها و أخذها معهم الى مخيمات اللجوء.
و الثانية بعد إستقرار الوضع على الحدود السعودية العراقية بدأ بعض المهربين يعملون كأدلاء بين العراق و المخيم مقابل مبلغ من المال.
الأغلبية العظمى من اللجئين كانوا يذهبون لزيارة أهلهم و نقل رسائل لأهالي أصدقائهم أو كان البعض ممن أضطر لترك زوجته و أطفاله يجلبهم ليطلبوا اللجوء و يعيشوا معه.
و لكن هناك من كان يعمل بتهريب الآثار من العراق الى المخيم.
ويتم بيعها أما بشكل مباشر الى جنود و ضباط سعوديين أو يتم تهريبها الى الدول الأوربية و لكن تم إلقاء القبض كما قلت على الكثير منها من قبل أجهزة الأمن السعودية في ذلك الوقت.
و كذلك سوريا كانت أحد المعابر التي يتم تهريب الآثار منها الى أوربا.

الآثار التي هربت بهذه الطرق أغلبها أختام الدولة من حضارات العراق القديمة لصغر أحجامها.
و لحد أشهر قليلة من إحتلال العراق كانت آثار عراقية تهرب من العراق و عن طريق سوريا من ثم تباع في أوربا.

تمكنت مفارز الاستخبارات الجنائية بمحافظة الديوانية القبض على عصابة خاصة بسرقة وتهريب الاثار وضبط 400 قطعة اثرية تعود لحقب زمنية مختلفة لحضارة /نفر/ 35 كم غرب الديوانية.
وقال مدير الاستخبارات أمس الأول انه بناء على ورود معلومات حول وجود عصابات سرقة وتهريب للاثار تم تشكيل فريق عمل وبعد عمليات البحث والتحري والاستدلال تمكنت من القاء القبض على شخصين احدهما سوري الجنسية والاخر عراقي وبحوزتهما 400 قطعة آثارية قدرت اثمانها بخمسين مليار دينار يرومان تهريبها الى خارج القطر فيما القت مفارز ودوريات شرطة الديوانية القبض على عصابة خاصة بترويج وبيع مادة الحشيشة المخدرة بين اوساط الشباب بالمحافظة.
وذكر مصدرفي شرطة الديوانية ان الدوريات والمفارز وبعد جمع المعلومات داهمت العصابة والقت القبض على ستة من افرادها وبحوزتهم 26 كغم من مادة الحشيشة وسيحالون إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل.

http://www.almadapaper.com/sub/05-389/p03.htm#1