السفارة البريطانية في البصرة تعترض على أعتقالات السنة من قبل الشرطة الشيعية !!!!!!
[align=center]السفارة البريطانية في البصرة تعترض على أعتقالات السنة من قبل الشرطة التابعين لأحزاب شيعية [/align]
الجيران ـ البصرة ـ 28/4 ـ قالت مصادر مطلعة في الحزب الأسلامي في البصرة أن السفيرالبريطاني في العراق والقنصل البريطاني في البصرة قاما بزيارة الحزب الأسلامي في البصرة لمعرفة رأي الحزب وردود فعله أزاء بعض الاعتقالات التي طالت عددا من أبناء الطائفة السنية في البصرة قامت بها عناصر من الشرطة في البصرة تابعة لأحزاب شيعية تمارس الطائفية في البصرة . بأعتبار الحزب الأسلامي يمثل تيارا واسعا في الطائفة السنية . وعلمت الجيران من مصادر صحفية أن السفير البريطاني في العراق والقنصل البريطاني في البصرة قاما بعد ذلك بزيارة ديوان محافظة البصرة والتقيا بمحافظها وأشارا إلى عدم ارتياحهما لبعض الممارسات الخاطئة التي ترتكبها بعض أجهزة الشرطة العراقية التابعة لأحزاب شيعية تسيطر على الوضع السياسي وكذلك الأجهزة الأمنية في البصرة من الاعتقالات وسوء التحقيق ,وقالت تلك المصادر : بعد المناقشة صدر أمر أولي من المحافظ يقضي بتشكيل لجان سرية لدراسة الموضوع وجمع المعلومات عنه ورفعها إلى الجهات المختصة , وأضافت تلك المصادر في معرض تعليقها على ماجرى : ان أجهزة الشرطة والأمن في البصرة تتقاسم النفوذ فيها الأحزاب الشيعية وتنعكس تناقضات هذه الأحزاب على أداء هذه الأجهزة , بحيث يبدو للمواطنيين البصريين ان ولاء الشرطي اصبح لحزبه ولجما عته ولولاية الفقيه وليس للوطن العراقي والشعب ولم يعد شعار ( الشرطة في خدمة الشعب ) أي وجود في السلوك العشائري والطائفي الذي يجتاح العراق الآن على حد قول تلك المصادر .
----------------
تعليق : هل هذه ردة فعل بريطانية متوقعة تعبر عن مدى الاحباط من تشكيل حكومة الجعفري بما لايلائم المزاج البريطاني ويعبر عن بعض الصعوبات التي قد تواجهها خططها الامنية (على اعتبار ان ظلال الشك موجوده على دورها الحقيقي كونها طرفا محتل له اهدافه الخاصة) كون الملف الامني الداخلي الان قد تسلمه وزراء اسلاميين (شيعة) من الائتلاف الموحد ! وبالتالي فهي سياسة جديدة وتكتيك اخر يهدف الى زرع بعض العقبات واللغط والمشاغبة تجاه اي اجراءات امنية مستقبلية ليكون الطرف السني هو المظلوم بعد ان كان خلال كل تلك المدة هو الارهابي الظالم! هل هي طريقة جديدة لتكريس الطائفية بعد ان احبطتها 0عبر فرض نظام المحاصصة- سياسة الهدوء والاستيعاب والنفس الطويل التي اتبعها الجعفري ووفق مصطلح (الحكومة الوطنية الموحدة )، وعلى طريقة النبش في جميع السلبيات الشيعية في الساحة العراقية والتي قد تتم من قبل بعض الاحزاب او الاشخاص المحسوبين عليها ليتم التشهير بهم من خلالها او حتى تضخيمها00ام ان المسألة لاتعدو كونها ملاحظات صحيحة جرت وتجري بكل موضوعية وتخص فقط التواجد البريطاني في البصرة دونما تأثير على مجمل سياسات الاحتلال في بقية المناطق وبالتالي ينبغي تلافيها فعلا لكي لاتحدث اي عقبات للحكومة هي في غنى عنها لاسيما وهي تود السيطرة على الاوضاع الامنية
