في الختان أم في الصلاة !! ..
الفتاوى الكبرى لابن تيمية > كتاب الصلاة > مسألة من قال إن الصلاة على النبي فرض واجب .
171 - 87 مَسْأَلَةٌ : فِي أَقْوَامٍ حَصَلَ بَيْنَهُمْ كَلَامٌ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ : إنَّهَا فَرْضٌ وَاجِبٌ فِي كُلِّ وَقْتٍ . وَمَنْ لَا يُصَلِّي عَلَيْهِ يَأْثَمُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هِيَ فَرْضٌ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، لِأَنَّهَا مِنْ فُرُوضِ الصَّلَاةِ ، وَمَا عَدَا ذَلِكَ فَغَيْرُ فَرْضٍ ؛ لَكِنْ مَوْعُودُ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْهِ بِكُلِّ مَرَّةٍ عَشَرَةٌ ؟ الْجَوَابُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ . مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ أَنَّهَا وَاجِبَةٌ فِي الصَّلَاةِ ، وَلَا تَجِبُ فِي غَيْرِهَا ، وَمَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَمَالِكٍ وَأَحْمَدَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى أَنَّهَا لَا تَجِبُ فِي الصَّلَاةِ ، ثُمَّ مِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ قَالَ : تَجِبُ فِي الْعُمْرِ مَرَّةً ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : تَجِبُ فِي الْمَجْلِسِ الَّذِي يُذْكَرُ فِيهِ ، وَالْمَسْأَلَةُ مَبْسُوطَةٌ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
البخاري: 6 -27 :
باب قوله :
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
عن كعب بن عجرة ، قيل : يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة ؟
قال :
قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد
صحيح مسلم : 2 - 16 :
عن أبي مسعود الأنصاري قال : أتانا رسول الله ونحن في مجلس سعد بن عبادة .
فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يارسول الله ، فكيف نصلي عليك ؟
قال فسكت رسول الله حتى تمنينا أنه لم يسأله .
ثم قال رسول الله : قولوا :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم .