الهاشمي مندهش لعدم عرقلة الياورحكومة الجعفري والاديب يصفه بالساقط في فخ ثقافة الارهاب

[align=center]أعرب طارق الهاشمي عن دهشته من عدم استخدام نائب الرئيس غازي عجيل الياور حق النقض الذي يتمتع به في مجلس الرئاسة للحيلولة دون تشكيل مثل هذه الحكومة [/align]

[align=center]http://www.aljeeran.net//images/gene...lhashimi_n.jpg[/align]

السبت 30/4/2005 راديو سوا- حذر الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي طارق الهاشمي مما وصفه بتفاقم الصراعات الطائفية في ظل حكومة الجعفري مؤكدا أن الشارع السني يشعر بالقلق من الطريقة التي تشكلت بها الحكومة. وأوضح ذلك بقوله:اضغط للاستماع:
وأعرب الهاشمي في لقاء مع "العالم الآن" عن دهشته من عدم استخدام نائب الرئيس غازي عجيل الياور حق النقض الذي يتمتع به في مجلس الرئاسة للحيلولة دون تشكيل مثل هذه الحكومة، مشيرا إلى ذلك بالقول:اضغط للاستماع:

[align=center]ابوبلال الاديب يرد : الحزب الاسلامي ساقط في فخ ثقافة الارهاب[/align]
[align=center]http://www.w6w.net/upload/30-04-2005...28c581da6e.jpg[/align]

من جهته، رفض عضو الجمعية الوطنية القيادي في حزب الدعوة أبو بلال الأديب تصريحات الهاشمي إزاء الحكومة متهما الحزب الإسلامي بالسقوط في ما اسماه بفخ ثقافة الإرهاب،
وقال:اضغط للاستماع:
.

[align=center]حكومة الجعفري...طائفية ام وطنية؟ [/align][align=center]طارق الهاشمي يُحذر من تفاقم "الاحتراب الطائفي" بسبب حكومة الجعفري وابو بلال الاديب يتهم الحزب الإسلامي العراقي بالسقوط في فخ ثقافة الإرهاب [/align]
[align=center] راسم العوادي يستنكر "الصفقات" التي أدت إلى عدم مشاركتهم في الحكومة [/align]



الجمعة 29/4/2005 راديو سوا خاص للجيران- حذر طارق الهاشمي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي، أهم الأحزاب السنية في العراق، من أن تهميش السُنة في حكومة الجعفري سيزيد من تفاقم "الاحتراب الطائفي" بين السنة والشيعة. وكشف الهاشمي من أن الشيخ عجيل الياور نائب الرئيس العراقي قد أخل بتفاصيل "الصفقة" التي اتفقت عليها القوى السنية الرئيسية التي شكلت لجنة خماسية ترأسها الياور للتفاوض مع كتلة الائتلاف والتحالف الكردستاني في إشارة إلى موافقة الياور على هذه الحكومة.
جاءت هذه التصريحات ضمن برنامج "في صلب الموضوع" التي بثه راديو سوا ليلة الجمعة. وشارك في البرنامج الذي يعده ويقدمه من واشنطن الإعلامي عادل عوض، بالإضافة إلى الهاشمي كل من ابو بلال الاديب عضو الجمعية الوطنية والقيادي البارز في حزب الدعوة الإسلامية وراسم العوادي عضو الجمعية الوطنية والقيادي في حركة الوفاق الوطني العراقي. وأضاف الهاشمي أن كتلة الائتلاف قد بددت فرصة ثمينة للتقريب بين الطائفتين السنية والشيعية لو أنها لبت مطالب السنة في مشاركة فاعلة وحقيقة في الحكومة مؤكدا أن الشارع السُني العراقي يشعر بالقلق والخوف من المستقبل بسبب الطريقة التي تشكلت بها الحكومة وإصرار القيادات الشيعية على تفعيل قانون اجتثاث البعث ودعاوى الوهابية والإرهاب. وردا على الهاشمي، قال الاديب إن هذه التصريحات بالإضافة إلى مواقف الحزب الإسلامي العراقي السابقة وخصوصا من قضية المدائن الأخيرة سببها سقوط هذا الحزب في فخ ثقافة الإرهاب والنظام السابق مشددا على إن ما يجري ألان هو تصفية للشيعة على الهوية. واتهم الاديب مذهب ديني معين (الوهابية) باستهداف الشيعة في العراق خصوصا في اللطيفية والمدائن مؤكدا على أن حكومة الجعفري ستتعامل بحزم مع الإرهابيين. وشدد الاديب على أن الوزراء السُنة في حكومة الجعفري جاءوا اثر اختيار أطراف سنية لهم ولم يُرشحوا من قبل الشيعة أو الكرد معللا رفض الائتلاف لعدد من المرشحين السنة الى اختلاف التوجهات والأولويات والبرامج السياسية مؤكدا على أن المعلومات تشير إلى أن ابن أحد المرشحين لشغل منصب وزير الدفاع كان من الإرهابيين الذين قتلوا مؤخرا. ومن جهته استنكر العوادي "الصفقات" السياسية بين كتلة الائتلاف ولأطراف السنية والتي أدت على حد قول العوادي إلى استبعاد كتلة علاوي من المشاركة في الحكومة، في إشارة إلى حديث الهاشمي عن "الصفقة" التي لم يتم الالتزام بها، حسب الهاشمي، والتي كانت تنص على حصول السنة على نفس عدد وأهمية وزارات الكرد وكان الاتفاق مع الياور ينص على استخدامه حق النقض (الفيتو) في حالة رفض الشيعة والكرد لهذه المطالب والاستقالة من المجلس الرئاسي، الأمر الذي لم يحصل بالمرة. إلا إن العوادي أكد على التزام كتلة علاوي بدعم المسيرة الديمقراطية للبلد من خلال عملها في داخل الجمعية الوطنية. وسيكون بإمكان الراغبين في الاستماع إلى حلقة هذا الأسبوع من برنامج "في صلب الموضوع" من خلال زيارة صفحة البرنامج على موقع الراديو على الإنترنت. www.radiosawa.com

[align=center]هل هو تحذير ام تهديد ؟!
تحذير من احتراب طائفي اذا همش السنة[/align]

أسامة مدي من لندن : حذر الحزب الاسلامي العراقي اكبر الاحزاب السياسية السنية في العراق من اندلاع احتراب طائفي اذا همش السنة في حكومة ابراهيم الجعفري الجديدة في وقت اعتقلت السلطات العراقية اربعة ضباط في الشرطة بعد دهم وتحطيم مكاتب مجلس الحوار الوطني السني اثر سحب مرشحيه من الحكومة بينما نجا قيادي في الجبهة التركمانية العراقية من الاغتيال .
فقد حذر طارق الهاشمي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي أهم الأحزاب السنية في العراق والذي قاطع الانتخابات الاخيرة بعد مشاركته في مجلس الحكم واول حكومة تشكلت بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام حسين من أن تهميش السُنة في حكومة الجعفري سيزيد من تفاقم "الاحتراب الطائفي" بين السنة والشيعة. واكد الهاشمي أن الشيخ عجيل الياور نائب الرئيس العراقي قد أخل بتفاصيل "الصفقة" التي اتفقت عليها القوى السنية الرئيسية التي شكلت لجنة خماسية ترأسها الياور للتفاوض مع كتلة الائتلاف العراقي الشيعي والتحالف الكردستاني في إشارة إلى موافقة الياور على هذه الحكومة.
وأضاف الهاشمي أن كتلة الائتلاف الشيعية قد بددت فرصة ثمينة للتقريب بين الطائفتين السنية والشيعية لو أنها لبت مطالب السنة في مشاركة فاعلة وحقيقة في الحكومة مؤكدا أن الشارع السُني العراقي يشعر بالقلق والخوف من المستقبل بسبب الطريقة التي تشكلت بها الحكومة وإصرار القيادات الشيعية على تفعيل قانون اجتثاث البعث ودعاوى الوهابية والإرهاب.
لكن ابو بلال الاديب عضو الجمعية الوطنية والقيادي في حزب الدعوة الذي يتزعمه الجعفري رد على ذلك بالقول إن هذه التصريحات بالإضافة إلى مواقف الحزب الإسلامي العراقي السابقة وخصوصا من قضية المدائن الأخيرة سببها سقوط هذا الحزب في فخ ثقافة الإرهاب والنظام السابق مشددا على إن ما يجري ألان هو تصفية للشيعة على الهوية. واتهم الاديب "الوهابية" باستهداف الشيعة في العراق خصوصا في اللطيفية والمدائن مؤكدا على أن حكومة الجعفري ستتعامل بحزم مع الإرهابيين وذلك خلال مواجهة سياسية ضمن برنامج "في صلب الموضوع" الذي يعده الاعلامي عادل عوض وبثه راديو سوا اليوم. وشدد الاديب على أن الوزراء السُنة في حكومة الجعفري جاءوا اثر اختيار أطراف سنية لهم ولم يُرشحوا من قبل الشيعة أو الكرد معللا رفض الائتلاف لعدد من المرشحين السنة الى اختلاف التوجهات والأولويات والبرامج السياسية مؤكدا على أن المعلومات تشير إلى أن ابن أحد المرشحين لشغل منصب وزير الدفاع كان من الإرهابيين الذين قتلوا مؤخرا.
ومن جهته استنكر راسم العوادي عضو الجمعية الوطنية القيادي في حركة الوفاق العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي "الصفقات" السياسية بين كتلة الائتلاف والأطراف السنية والتي أدت على حد قول العوادي إلى استبعاد كتلة علاوي من المشاركة في الحكومة في إشارة إلى حديث الهاشمي عن "الصفقة" التي لم يتم الالتزام بها حسب الهاشمي والتي كانت تنص على حصول السنة على نفس عدد وأهمية وزارات الكرد وكان الاتفاق مع الياور ينص على استخدامه حق النقض "الفيتو" في حالة رفض الشيعة والكرد لهذه المطالب والاستقالة من المجلس الرئاسي الأمر الذي لم يحصل بالمرة كما اشار. واكد العوادي على التزام كتلة علاوي بدعم المسيرة الديمقراطية للبلد من خلال عملها في داخل الجمعية الوطنية.
وكان غازي الياور اعترف بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له من قبل مشعان الجبوري عضو الجمعية الوطنية اثر اعلان حكومة الجعفري بان هذه الحكومة انتقصت من العرب السنة واضاف ان التشكيلة الحكومية بُنيت على اساس مُحاصصة قومية طائفية وليس حكومة َ توافق وطني .
وكان مشعان الجبوري عضوُ الجمعية الوطنية ورئيس كتلة المصالحة والتحرير وصالح المطلك عضو مجلس الحوار الوطني قد وجهوا نقدا شديدا لمصادقة الياور على الحكومة مع معرفته بقيامها على اذلال العرب السنة والانتقاص منهم .

.

من جهة يحذرون من نظام المحاصصة الطائفية ، و من جهة أخرى يتباكون لعدم تمثيلهم في الحكومة و يحذرون من وقوع احتراب طائفي !
احتراب طائفي لماذا؟ أمن أجل وزارة في حكومة مؤقتة هم لا يعترفون بها و منعوا الناس من التصويت لها؟ ماذا لو كانت هذه المجازر الوحشية التي شهدها الشيعة وقعت على أهل السنة ، كيف سيكون رد الفعل إذن؟

[align=center]جبهة القوى الوطنية: التشكيلة الوزارية لا تلبي طموحات العرب السنة
أكدت أنها ستدخل الانتخابات المقبلة بثقل أكبر

[align=center]http://www.aljeeran.net//images/gene..._alhashimi.jpg[/align][/align]


الأثنين 9/5/2005 "الشرق الأوسط" بغداد: غزوان جبار- قال طارق الهاشمي الناطق الرسمي باسم جبهة القوى الوطنية العراقية «ان ما تحقق في تشكيلة مجلس الوزراء أمس لا يلبي طموحات العرب السنة بالمشاركة الفاعلة في تشكيلة الحكومة»، لكنه بارك للمرشحين الذين حصلوا على مناصب وزارية. وقال الهاشمي ان «الجبهة سترصد عمل الحكومة وستكون المراقب والناصح لأي خطأ ممكن أن يحدث». وأشار في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر الحزب الاسلامي العراقي امس والذي ضم عددا من الشخصيات السياسية والكيانات المؤسسة لجبهة القوى الوطنية الممثلة بـ32 كيانا سياسيا «نعتقد ان الجبهة أفضل من يمثل أهل السنة بعيداً عن الطائفية، ورشحنا شخصيات لتمثيل الوزارات في الحكومة الانتقالية انتقوا القليل منهم وأتوا بأشخاص آخرين لا نعرف من أين، من دون اعتراضنا على أحد منهم، لكن كان المفروض أن يتم الاتفاق عليهم، فالتشكيلة تمت لكن لا نريد من القوى السياسية الممثلة ان تمسك بالعصا من الوسط».
وحول وصف الجبهة للحكومة بأنها من دون مستوى الطموح، قال الهاشمي «لسنا من يصف الحكومة، لكن ما يهمنا هو متابعة برنامجها المقبل، خصوصاً بعد الخطابات النارية التي زادت من قلق أهلنا على مستقبلهم، وما نريده من الحكومة أن تنظر الى العراقيين بصرف النظر عن انتماءاتهم وسنسعى الى الدخول الى الانتخابات المقبلة بثقل أكبر» فيما أبدى رضاه عن تولي سعدون الدليمي منصب وزير الدفاع، مضيفاً «انه رجل أكاديمي قارع النظام السابق ولا غبار عليه وهو مقبول من قبل الجبهة». وفيما اذا ستكون للجبهة مشاركة في كتابة الدستور شدد الهاشمي على أن يكون لجبهة القوى الوطنية العراقية دوً فاعل «ونشعر بأننا مغيبون عنها، لذا لا بد من تأسيس هيئة تتولى هذا الشأن»، وأدان العمليات التي تستهدف العراقيين قائلاً «ندين هذه الأعمال الارهابية التي تمس العراقيين التي يتم تنسيبها الى المقاومة ونطالب بتنقية عناصر الشرطة والقوى الأمنية المخترقة من قبل جهات ارهابية تريد الأذى بالطرفين لتتولى مسؤولية حقيقية لحفظ أمن البلاد، كما نضع مطلب جدولة خروج قوات الاحتلال ضمن أولويات الحكومة وبرنامجها السياسي وأهدافها الأخرى وخاصة ما يتعلق بالاسراع في اطلاق سراح المعتقلين». ونبه في بيان صحافي الى «ان التصريحات الأخيرة لأفراد في مجلس الحوار الوطني ولدت التباساً لدى المتابعين للشأن العراقي في الداخل والخارج وحملنا مسؤولية أفعال وأقوال لا علاقة للجبهة بها لذلك فنحن نؤكد ان التصريحات التي صدرت عن بعض أركان مجلس الحوار لا تمثل اطلاقاً موقف الجبهة ولم يتم التشاور بصددها». وأضاف أن «الاتصالات التي قام بها مجلس الحوار خلال هذا الاسبوع مع أطراف سياسية متعددة تمت بعيداً عن الجبهة ومن غير التشاور معها، وفي ضوئه لا يحق لمجلس الحوار أو غيره الحديث باسم الجبهة بأي شكل من الأشكال، وخروج بعض الأشخاص من الجبهة الى مجلس الحوار أو العكس لا يعطيهم الحق الحديث باسم الآخرين». وأشار رعد عبد داود عن التجمع الوطني الاسلامي لـ«الشرق الوسط» إلى ان «المسؤولية الوطنية تشترط علينا أن نعمل مع الحكومة ونعطيها فرصة اكبر لخدمة ما هو اسمى رغم التمثيل الضعيف للسنة العرب لأننا نعمل من أجل العراق ككل ورفع هموم الشعب الذي يعاني من الاحباط واليأس وانعدام الأمن والخدمات الأساسية والبطالة»، مشيرا الى «ان تمثيل أهل السنة في الوزارات كان ضعيفا من ناحية عدد ونوعية الوزارات التي لا تمثل طموحات أهل السنة والجماعة».