تخيلوا .. تخيلوا .. رجاءً !!

تخيلوا لو أن مسؤولاً إيرانياً قام بلقاء .. مجرد لقاء بأي مسؤول إيراني ولو مجرد مصادفة في مؤتمر دولي أو لمجرد الجلوس قرب مسؤول إسرائيلي كما حصل عند جلوس الرئيس الإيراني خاتمي بقرب الرئيس الإسرائيلي في تشييع البابا يوحنا بولص الثاني .. تخيلوا كيف تنفتح الأبواق العربية شتماً وزعيقاً لا توفر فيه أحد من الشيعة وخيانتهم وعلاقتهم مع اليهود وتآمرهم مع الصهيونية ..
ولكن عندما يقوم زعيم حزب إسلامي تركي وهو رئيس وزراء تركيا رجب أردوغان بزيارة إسرائيل لتفعيل المعاهدات الاستراتيجية مع إسرائيل فأن الأمر يمر مرور الكرام .. لا من شاف ولا من دري .. والأمر جداً طبيعي
عجيب أمر هذه الأمة التي تتغلغل فيها الطائفية حتى النخاع!!

لاتعجب اخي العزيز لانهم يعلمون ان الشيعة هم الحق والاصالة فلذلك يبحثون عن اي شيء للانتقاص منهم وخدش اصالتهم وبالتالي اسقاطهم ,
اما ابناء مدرستهم فقد اعتادوا منهم الخيانة والتبعية للغير والمواقف الدنيئة فلذلك تطبّعوا واعتادوا على هذه المشاهد المألوفة لهم , وسكوتهم عنها كتمان لمساوءهم المعتادة .

الحق مع الاقوى
وليس مع من ذراعه بسهولة تلوى
وان كان عنده باحق فتوى
فالكلام دون سيف ليس منه جدوى

- على أقل تقدير فالجمهورية الاسلامية الايرانية لم ترفع العلم الابيض و تستسلم كما فعلت الكثير من الدول العربية أمام أسيادهم في تل أبيب.. و لم تفتح سفارة إسرائيلية كما فعلت بعض الدول العربية ...و لم تقم بعلاقات تجارية مع إسرائيل كما فعلوا ...

لا حول و لا قوة إلا بالله

اقتباس:

---

أردوغان يعرف ماذا يعمل قد ينتقده البعض لاجراء مثل هذة الزياره ومصافحته للارهابي شارون ولكن كلنا ثقه بأن هذا الرجل يعي مايقوم به....والمسأله هي سياسه في سياسه....والنهايه تصب في مصلحة الشعب التركي المسلم على المدى البعيد...فلاتغرنك هذه المصافحات والأبتسامات... فلتركيا وضع خاص في ظل هيمنة القوى العلمانيه والعسكر ..وللحد من نفوذ هذين المعسكرين لابد من مثل هذه التكتيكات على المدى المنظور ... والسعي نحو تثبيت اركان حزب العداله والتنميه ليتسنى له تنفيذ برنامجه وأهدافه بهدوء تام ...فالعنتريات قد تودي بهذا الحزب الوليد كما أودت بسابقيه... ولاداعي للتفصيل.. ونسأل الله لنا ولكم الهدايه والتوفيق والاسلام قادم قادم لامحاله ولكنكم قوم تستعجلون ان مع العسر يسرا وسترون....

---

اقتباس:

---

صدق رئيس الوزراء التركي عندما قال أن الإسلام لا يحرم إقامة علاقات مع اليهود, فالرسول (ص) عاش معهم في المدينه و لم يعادي إلا من عاداه من الفصائل اليهوديه و لم يقاطعهم كلهم. لقد أثبتت سياسة المقاطعه العربيه تجاه إسرائيل فشلها الذريع, كما أن الكثير من الدول العربيه لم تحترم قرار المقاطعه العربي و أقامت علاقات سياسيه و إقتصاديه مع إسرائيل سواء بالسر او بالعلن. إسرائيل عباره عن واقع يجب التعايش معه بسلام بقدر المستطاع, إلى متى تستمر دول المنطقه في شراء الأسلحه و تكديسها في و قت تزداد فيه البطاله في كافة أرجاء الوطن العربي؟ ألم يكن من الأجدى صرف أموال السلاح الذي لا تقدر أي دوله على إستخدامه اصلا على تنمية الإقتصادات المحليه و خلق وظائف جديده للشباب؟. اليهود مثل العرب تماما يوجد منهم من هو متطرف و من هو معتدل , من يريد الحرب و من يريد السلام. أعتقد أن حل مشكلة الفلسطينيين و إستقرار الشرق الأوسط يرتبط بإيقاف العدائيات من قبل كل الأطراف المعنيه و محاولة العيش بسلام معا.

---

هذه بعض التعليقات على زيارة أردوغان في موقع (العربية) ومرة أخرى تخيلوا ماذا ستكون التعليقات لو أن بدل أردوغان كان مسؤولاً إيرانياً!!

انا مع الفراتي

فانهم يعلمون ان الشيعة هم الحق - استيقنتها نفوسهم
فلذلك سيكون حدث لقاء الشيعي بالصهيوني حدثا غريبا وفادحا
بالضبط كما سنعتبره نحن كذلك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babylonuk

هذه بعض التعليقات على زيارة أردوغان في موقع (العربية) ومرة أخرى تخيلوا ماذا ستكون التعليقات لو أن بدل أردوغان كان مسؤولاً إيرانياً!!

---

وماذا لو كان مسؤلا ً عراقيا ً شيعيا ً بالتحديد .. ؟؟ .
سيكون المتأمر على ألأمة وألأسلام وهو يستحق القتل بل الذبح .. !! .