الجالية العراقية في استراليا / بيرث - تنعى الدكتور عبدالجبار شرارة

[align=center]الجالية العراقية في استراليا / بيرث - تنعى الدكتور عبدالجبار شرارة[/align]

كتابات:

[align=center]انا لله وانا اليه راجعون

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي

الفجر 27- 30

بقلب يعتصره الحزن والأسى ترفع الجالية العراقيَّة وبالأخصِّ الشيعيِّة منها في بيرث ولاية غرب أستراليا إلى صاحب الأمر والزمان عجل الباري فرجه الشريف والعلماء والباحثين والمثقفين وكل الأمة الإسلامية أسمى أيات العزاء بِمصاب فقدها العلم الطاهر والجوهر النقي العالم الرسالي والباحث والكاتب والمحاظر الاسلامي حجة الاسلام الدكتور الفذ عبدالجبار شرارة الذي وافاه الأجل في الساعة العاشرة ليلا من يوم السبت 29/04/2005 م الموافق ليوم 22 ربيع الأول 1426 هـ في بيرث أستراليا بعد أكثر من سنتين ونصف من مصارعته المرض العضال الذي ألم فجئة حتى أجهده وهو يتلو خطبتي صلاة الجمعة في مركز أهل البيت الاسترالي في سدني، ولايت نيو ساوث ولز، أستراليا...

فرحمك الله يا أبا علاء برحمته الواسعة وزاد في درجات مقامك وأسكنك مع أوليائه ورسله وأهل الكرامة من عبيده الصالحين وأخلف على أهلك وتلامذتك وأصدقائك ومحبيك أجمل معاني الصبر والسلوان إنه خير المسؤولين...[/align]

انا لله وانا اليه راجعون
ورحم الله الدكتور عبد الجبار شرارة واسكنه فسيح جناته والفاتحة على روحه

الى رحمة الله

إنا لله وإنا أليه لراجعون .
سبحان الله .. قبل أسبوع تقريباً أو أكثر ، مر على بالي الدكتور عبد الجبار شرارة .. وسألت نفسي ماذا يفعل الان وما هي أخباره .. آخر مرة سمعت له محاضرة كانت قبل غزو العراق بعام كامل على محطة الراديو العربية المحلية من أحدى ولايات استراليا كان ذلك برنامج أذاعي على ما أتخطر أسمه ( الحوار الاسلامي ) كان ضيف الحلقة الدكتور شرارة ومعه دكتور مصري من الازهر الشريف لا أتذكر أسمه
وتحدثوا في تلك الحلقة الاذاعية عن ضرورة الوحدة الاسلامية بين المسلمين وأستشهد حينها الدكتور بخطاب الشهيد الصدر الاول الذي يدعوا الامة الاسلامية الى التوحد ضد الاستعمار الكافر. .. كانت حلقة رائعة حقاً

رحمة الله عليه ..

رحمه الله ...

التقيت بشخص يحمل نفس الإسم في حملة الحج في استراليا لعام 2001 مع الحملدار اللبناني "الحاج صلاح" ، لا أدري إن كان هو الشخص نفسه. كان يلبس عمامة بيضاء و قال إنه كانت له حلقات إذاعية مع شيخ سني حول القضايا الخلافية كان يريد أن ينشرها باسم (المرافعات )) على غرار ((المراجعات)). لم يذكر عنه إنه ((دكتور )) خلال الحملة علماً أن العراقيين يتلقفون هذه الألقاب و يشيعونها بسرعة ، و الرجل كان علمه بسيطاً بصراحة ، ربما يكون شخصاً آخر رحمه الله.
اللهم لا تحرمنا أجره و لا تفتنا بعده.

رحمة الله عليه وحشره الله مع محمد وآله

أخي أبو الحارث عبدالجبار شراراه فعلاً حاصل على دكتوراه في الدراسات الإسلامية


له بعض الدراسات والتحقيقات على بعض كتب الشهيد الصدر مثل

بحث حول المهدي
فدك في التاريخ
نشأة الشيعة و التشيع




* وكتاب الروايات المشتركة في اركان الاسلام ودور الالتزام بها في الوحدة الاسلامية

* بحث : خطأ الطبيب الموجب للضمان في الفقه الإسلامي
* نظرية نفي الضرر في الفقه الاسلامي المقارن
* الإعداد التربوي والفكري لولاية عليّ (عليه السلام) وخلافته
* التربية والتعليم.. الوسائل والأساليب
* مبدأ التعويض عن الضرر المعنوي في الفقه الاسلامي



وعلى حد علمي له مناظرات تذاع في اذاعة باستراليا بين العلماء السنة وقد سمعت بعضها منذ اكثر من سنتين تقريبا. وهو الدعاة للوحده وللحوار الإسلامي

[align=center]تغمد الله الشيخ بواسع رحمته ولذويه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا اليه راجعون
الفاتحة على روحه وأرواح الشهداء [/align]

انا لله وانا اليه راجعون
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

لقد صعقني الخبر حتى اني لم استطع ان اكتب ولااسجل دخولي الا بعد فترة
الى رحمة الله
اخر لقائي به كان يلقي لنا توجيه في الحسينية التابعه لمدينته ومدينتي ايام الانتفاضة الشعبانية
ونحن في وقتها متئهبين للذهاب الى النجف لصد الجيش الصدامي عن المدينة المقدسة
فكان رحمه الله جالس على درجات المنبر الاولى وليس على المنبر من شدة تواضعه
الهم الله اهله وجميع من يمت له بصلة الصبر والسلوان لان قبل سنة تقريبا انتقل الى جوار ربه اخوه الاصغر عبد الرزاق شرارة (ابو هيثم)
في العراق في مدينته الصغيرة
انا لله وانا اليه راجعون

وللاخ ابو حارث ملاحظة
الدكتور رحمه الله واسكنه فسيح جناته ليس بمعمم انما رجل افندي
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
رحم الله امواتنا وامواتكم وجميع الاموات من امة محمد صلوات الله عليه وعلى اله

إنا لله و إنا إليه راجعون

رحم الله الدكتور عبد الجبار شرارة و تغمده بواسع رحمته