توتر في كليات جامعة بغداد بعد مقتل طالب في كلية الصيدلة

[align=center]توتر في كليات جامعة بغداد بعد مقتل طالب في كلية الصيدلة [/align]
الخميس 5/5/2005 "الشرق الأوسط" بغداد: نصير النقيب -لليوم الثاني توقفت الدراسة في عدد من الجامعات العراقية اثر المظاهرة التي شهدتها اروقة مجمع كليات جامعة بغداد في باب المعظم ببغداد اول من امس، والتي اتسمت بأحداث شغب وعنف ومصادمات بين طلبة متظاهرين وقوات الشرطة العراقية صاحبه اطلاق كثيف لعيارات نارية حسب روايات شهود عيان.
وقد تظاهر عدد كبير من طلبة كليات الصيدلة واللغات والاعلام رافعين شعارات «لا... لا.. للبعثية من اليوم»، وايضا «اخرجوا البعثية من مجمعنا» و«نريد الأمن والامان». واقتحم الطلبة مقرات عمادات هذه الكليات وحطموا زجاج النوافذ ومكاتب العمداء وأغلقوا جميع النوادى وطلبوا من كافة الموجودين المغادرة حالا والكف عن مواصلة الدراسة والاعتصام طوال الاسبوع. وجاء هذا على خلفية مقتل الطالب مسار سرحان رئيس رابطة الطلبة الجامعيين في كلية الصيدلة بجامعة بغداد الاثنين الماضي امام منزله في منطقة السيدية في بغداد من قبل مجهولين. وقال احد منظمي المظاهرات علي عبود «إننا نتهم العناصر الأمنية في الحرم الجامعى الذين يعملون كحراس شخصيين ايضا في كلية الصيدلة بقتل زميلنا مسار، ونحن نطالب المسؤوليين بمعاقبة المجرمين وخروج كافة العناصر البعثية التي لديها ولاء للنظام السابق من كافة المؤسسات التابعة لجامعة بغداد».
وقامت قوات الشرطة العراقية التي حضرت متأخرة، بإطلاق الاعيرة النارية باتجاه الطلبة بحسب روايات شهود عيان من الطلبة وأقدمت على ضرب العديد منهم. وقال الطالب بشار الراوى من كلية اللغات ان قوات الشرطة اطلقت النار بشكل متعمد على الطلبة الذين تعرض العديد منهم الى الاهانات والضرب من قبل الشرطة. وأوضح «القصة تعود ليوم امس (أول من أمس) حيث قمنا بإقامة احتفال طلابى عفوى امام مقر كلية اللغات في المجمع من الصباح حتى بعد الظهر وذلك بمناسبة تولي الدكتور ابراهيم الجعفرى منصب رئيس الوزراء في الحكومة الحالية، وقبل نهاية الحفل فوجئنا بأحد العناصر الأمنية من كلية الصيدلة وهو ايضا يعمل كحارس شخصى لعميد الكلية الدكتور مصطفى الهيتى يحضر الى مكان الحفل وهو يحمل مسدسه الشخصى ولا احد يعرفه مما حدا بالعناصر الأمنية في كلية اللغات الطلب منه بالتعريف عن نفسه ومن اين جاء، وتطور الامر الى القاء القبض عليه من قبل هذه العناصر وجردوه من سلاحه مما ادى الى حدوث شجار فيما بينهم، وقد وجه الحارس الشخصى تهديده الى الحاضرين بانه سوف يريهم ما يخيفهم سريعا وستكون النتائج وخيمه عليهم».
وأضاف «كان الطالب القتيل مسار من ابرز الطلبة الذين شاركوا في الاحتفالية المذكورة، وقد قام بعد ذلك وفد من العناصر الأمنية وطلبة الكليات بالتوجه الى عميد كلية الصيدلة لغرض الحديث معه حول الامر». وواصل احد قياديي الطلبة، ويدعى على الحديث، قائلا انه توجه معهم لغرض مقابلة العميد الذي «اعتذر عن تصرف حارسه الشخصي»، مبينا انه «لا يجوز له ترك مكانه بدون اذنه والتعدي على حرمات الكليات الاخرى بالسلاح، حيث كان مصدر تهديد لهم». واضاف «وقد اتهم الطالب القتيل مسار العميد وحراسه بمحاولة اثارة الفتنة كما اتهم البعثيين من انصار النظام السابق بالمسؤولية عن هذه الاعمال. ولم يمض المساء حتى قام مجهولون باغتيال الطالب مسار امام داره في السيدية وهو في المرحلة الخامسة بكلية الصيدلة ـ جامعة بغداد». واضاف لقد غضبنا جدا عندما سمعنا بالامر وقمنا بالتظاهر واقتحام مكاتب العمداء والطلب من الجميع الكف عن الدراسة وتحطيم الزجاج وغلق كافة النوادي في المجمع وترك المكان ولن نستسلم حتى تستجاب مطالبنا ويتم التحقيق في حادث مقتل الطالب مسار».

لكشف ملابسات مقتل زميل لهم طلبة كلية صيدلة بغداد يتظاهرونوالأصابع تشير إلى عناصر بعثية


بغداد/عمر الشاهر
وسط إجراءات أمنية مشددة، وأجواء سيطر عليها الغضب الطلابي، تظاهر طلبة جامعة بغداد في الباب المعظم أمس تضامنا مع "مسار سرحان" الطالب في كلية الصيدلة الذي اغتيل أمس الأول أمام منزله في ظروف غامضة. لفيف من زملاء الضحية وجهوا أصابع الاتهام إلى جماعات بعثية وصفوها بأنها تسيطر على الحرم الجامعي.
نائب رئيس اتحاد الطلبة في كلية التربية احمد عبد عركان حاول أن يضع الحادث في سياقه، فذكر أن مسار سرحان حاول تنظيم حفل بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف وتشكيل حكومة جديدة. وبعد إعداد الترتيبات اللازمة للحفل، تدخّل أحد المسلحين مدعيا انه سكرتير عميد كلية الصيدلة في جامعة بغداد، وطلب من سرحان إلغاء الحفل، مما دفع أفراد الأمن الجامعي إلى التدخل ومصادرة سلاح الشخص المذكور. عركان أوضح أن الشخص المذكور، وبحضور عميد كلية الصيدلة الدكتور مصطفى الهيتي، هدد مسار بالقول "لن أدع هذه الحادثة تمر عليك بسلام". وتابع قوله "في صباح اليوم التالي وصل خبر اغتيال مسار، وعلى الفور وجهنا نداء لكل الطلبة في جامعة بغداد للتظاهر تضامنا مع الضحية".
من جانبهم ذكر جمع من زملاء الضحية إن رجال الشرطة تدخلوا فور بدء التظاهرة، وأطلقوا النار بكثافة لتفريق المتظاهرين. وقال بعض المشتركين فيها: "ها نحن اليوم نكمل ما بدأناه أمس ولن ننهي تظاهرنا حتى تستجيب رئاسة الجامعة لمطالبنا التي تتمثل في فتح تحقيق سريع لمعرفة ملابسات القضية، وتطهير الجامعات من كل العناصر البعثية، ومنع دخول المسلحين إلى الحرم الجامعي بأية ذريعة أو صفة".
من جهته صرح الدكتور جعفر الكعبي أستاذ الكيمياء الصناعية في كلية الصيدلة بجامعة بغداد لـ(المدى) أن طلبة جامعة بغداد يطالبون وزير التعليم العالي بالحضور بصفة شخصية للاستماع إلى مطالبهم، موضحا أن هناك الكثير من التلاعب والتحايل على الطلبة في الجامعة، ولاسيما في مسألة الانتخابات الطلابية التي عمها الزيف. وأضاف الكعبي أن رئاسة جامعة بغداد أعادت الكثير من الأساتذة البعثيين إلى وظائفهم،مما أثار السخط في صفوف الطلبة.
(المدى) حاولت الاتصال بعميد كلية الصيدلة الدكتور مصطفى الهيتي، لكن اختفاءه حال دون ذلك. وفي اتصال هاتفي أجراه مندوب (المدى)، نفى مدير إعلام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ناهض زيدان أن تكون لدى وزارته أية معلومات بشأن تفاصيل الحادث.

استغرب ان يكون دكتور مصطفى الهيتي عميد لكلية الصيدلة -جامعة بغداد لقد درسني هذا الاستاذ قبل 13 عشر سنة ايام الدراسة في الكلية عجيب امرك ياعراق!!!!!!!!!!! اين ابناءك الاكفاء ليكون هذا البعثي عميدا للكلية
اتمنى ان اعرف مصير الاساتذة الاكفاء واين حل بهم الدهر ولماذا لاارى اسماءهم في العمادة
ساعد الله الطلبة المؤمنين المخلصين ايام صدام اللعين اختفى الكثير منهم خصوصا ايام الانتفاضة الشعبانية ولم يعودوا الى مقاعد الدراسة بعد هدوء الاوضاع ولحد التخرج لم نعرف عنهم شيء اغلبهم من ابناء المحافظات الجنوبية واليوم التهديد والاغتيال علني لك الله ياعراق المظلومين

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العراق

استغرب ان يكون دكتور مصطفى الهيتي عميد لكلية الصيدلة -جامعة بغداد لقد درسني هذا الاستاذ قبل 13 عشر سنة ايام الدراسة في الكلية عجيب امرك ياعراق!!!!!!!!!!! اين ابناءك الاكفاء ليكون هذا البعثي عميدا للكلية
اتمنى ان اعرف مصير الاساتذة الاكفاء واين حل بهم الدهر ولماذا لاارى اسماءهم في العمادة
ساعد الله الطلبة المؤمنين المخلصين ايام صدام اللعين اختفى الكثير منهم خصوصا ايام الانتفاضة الشعبانية ولم يعودوا الى مقاعد الدراسة بعد هدوء الاوضاع ولحد التخرج لم نعرف عنهم شيء اغلبهم من ابناء المحافظات الجنوبية واليوم التهديد والاغتيال علني لك الله ياعراق المظلومين

---

وما هو وجه الغرابة .. طاهر البكاء كان جلادا للطلبة على مدى ثلاثين عاما وصار وزيرا للتعليم العالي .. ثم المهزلة الكبرى ان يكون وزير حقوق الإنسان نبيل سليم بعثيا مرموقا ومعروفا .. والأغرب من ذلك كله ان جريمة ذبح تحصل لأحد الطلبة وتملأ اخبارها محطات التلفزيون والصحف .. وتصرح وزراة التعليم العالي بأن لا علم لها بالموضوع ..

كان الهيتي قد فصل من منصبه لكونه عضو فرقة، ولكنه اعيد من قبل حكومة علاوي
علمت بان الدكتور الجعفري اتصل بادارة الجامعة ووجههم بعدم التصادم مع الطلبة المحتجين والعمل جاري من اجل ايجاد حل يرضي الطلبة.
خبر المدى اكثر دقة بكثير من خبر الشرق الاوسط
رحم الله مسار فقد كان بحق طالبا شجاعا فاعلا واعيا

انا لله وانا اليه راجعون

يعزي نادي الشباب المسلم في مونتريال أخوانهم في الإتحاد الإسلامي لطلبة العراق على فقدان أحد الرسالين الأبطال في كلية الصيدلة.
و يدعوا لهم الباري في التوفيق للدعوة إلى الإسلام الحنيف.

نادي الشباب المسلم في مونتريال
الأمانة العامة

ترد معلومات ان الطالب كان من اقضل الطلاب واسمه مسار حسن الربيعي وهو من عائلة متدينة وكان له مستقبل علمي وسياسي واعد.
رحم الله شهيدنا واسكنه فسيح جناته.

[align=center]
بيان اللجنة العامة لإتحادات الطلبة في العراق

تطهير جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا في العراق من العناصر البعثية السيئة الصيت من أمثال مصطفى الهيتي وحميدة سميسم وغيرهما



بسم الله الرحمن الرحيم

"ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار "

بداية وبأسم اللجنة العامة لإتحادات الطلبة في العراق نقدم تعازينا الى اهل الفقيد الشهيد البطل مسار سرحان وهو شهيد آخر من شهدائنا الطلبة الذين بذلوا مهجهم للدفاع عن العراق، كوطن ودين وقيم وأخلاق وبسالة وتصميم. إن الشهيد مسار سرحان يمثل البعد النوعي للطالب العراقي الذي وجه ومازال يوجه المقاومة والمواجهة في وجه قوى الظلم والظلام والإستبداد. إستبداد البعث والتكفير والطائفية .

تدين اللجنة العامة لإتحادات الطلبة في العراق عملية الإغتيال الجبانة والخسيسة التي تعرض لها البطل مسار سرحان من قبل منتسبي عصابات الإجرام البعثي والطائفي، وتحمل المسؤولية ، مسؤلية إستهداف هذا الطالب البطل ، عميد كلية الصيدلة المجرم البعثي مصطفى الهيتي وهو من أزلام نظام صدام ومجرميه ، من الذين اذاقوا طلبتنا في الجامعات العراقية ألواناً من التعذيب والتنكيل وسلب الحرية والإرادة. كما ونحمل المسؤولية وزارة التعليم العالي ومنتسبي وزارة الداخلية بسبب عملية التصفية الجبانة لفقيدنا الغالي مسار سرحان .

تطالب اللجنة العامة لإتحادات الطلبة في العراق بما يلي:

أولاً: تطهير جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا في العراق من العناصر البعثية السيئة الصيت من أمثال مصطفى الهيتي وحميدة سميسم وغيرهما ممن وُصفوا باطلاً أساتذة ودكاترة، بينما هم في الواقع ضباط أمن ومفوضو مخابرات، وبعثيون ساهموا ومازالوا يساهمون في عرقلة مسيرة شعبنا نحو الحرية والإستقرار. التطهير يجب أن يتم باسرع وقت ممكن .
ثانياً: محاسبة هؤلاء البعثيين ممن إنتسبوا إلى سلك التعليم في العراق، وتحميلهم المسؤولية عما حدث ويحدث من سوء أوضاع على مستوى الدراسة والتحصيل العلمي .
ثالثاً: نطالب دولة الدكتور إبراهيم الجعفري بفتح تحقيق مباشر وعاجل للكشف عمن تسببوا في عملية القتل الجبانة التي إستهدفت الشهيد مسار سرحان، ومحاسبة كل المسؤولين عنها، وخاصة الدكتور مصطفى الهيتي .
رابعاً:نطالب الجمعية الوطنية بالتحرك بقوة لوقف التسلل البعثي في جامعاتنا، وفتح تحقيق تجاه تصرفات وخروقات البعثيين وايقاف تغلغلهم وجرائمهم على وجه السرعة. إن الفساد الإداري والمالي والجرائم إنما ترتكب بواسطة أيتام نظام صدام . المطلوب التحرك وبقوة لكشف شبكات البعثيين التي تغلغلت في جامعاتنا سواء على مستوى الهيئات التدريسية، أو الإدارة أو الطلبة.
خامساً: إننا ندعوا الجماهير الطلابية، التي هي روح الأمة وقلبها النابض بالقيام بثورة طلابية عارمة، تخرج البعثيين من مراكزنا العلمية، وتطهيرها من أزلام النظام السابق وقواه التكفيرية والطائفية. فلتحيا ثورة الطلبة ولتحيا المقاومة الطلابية المتصدية لقوى الشر والظلام، وليكن ثأرنا لأرواح طلبتنا الأبطال من خلال التخلص من شراذم البعث وعصاباته من مواقع العلم والعلماء.

سادساً: كما ندعو جماهير شعبنا البطلة والتي سئمت من الإستهداف الإرهابي البعثي والطائفي أن تهّب لنجدة أبنائها وبناتها وإخوانها وأخواتها في مواجهة الدنس البعثي الذي بدأ يتمدد في صروحنا العلمية الشامخة.
إننا نحمل حكومة أياد علاوي ووزير التعليم العالي السابق المجرم البعثي طاهر خلف البكاء المسؤولية كاملة عما جرى ويجرى بحق طلبتنا الأحرار من خلال إعادتهم تسليط البعثيين على جامعاتنا ومراكزنا العلمية. كما نتوعد بالإنتقام لدم الشهيد البطل مسار سرحان وإن غداً لناظره قريب. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

اللجنة العامة لإتحادات الطلبة في العراق
بغداد 5 مايس 2005[/align]

[align=center]الهيتي ينفي اي دور له في اغتيال طالب في الصيدلية ويطالب بملاحقة الجناة
جامعة بغداد تفتح تحقيقاً في الحادث [/align]

السبت 7/5/2005 "الزمان" بغداد - سمير ناصر- طالب عميد كلية الصيدلة في جامعــــة بغداد بالتحقيق في حادث اغتيال مسار سرحان الطالب في المرحلة الخامسة بالكلية. وكان سرحان قد اغتيل صباح الثلاثاء الماضي علي ايدي مسلحين مجهولين عند باب منزله في منطقة الدورة. وناشد الدكتور مصطفي الهيتي في رسالة وجهها الي رؤساء الجمهورية والوزراء والجمعية الوطنية وتلقت (الزمان) نسخة منها أمس (بالتدخل للكشف عن مصدر معلومات اتهمته بالوقوف وراء الحادث وكانت موضع مناقشات الجمعية الوطنية) مشدداً علي (ارتباطه بعلاقات جيدة بالضحية).
منوهاً عزمه (مقاضات اجهزة اعلام) لم يسمها بالاسم لانها اوردت اسمه في الحادث دون التحقق من ذلك. ووصف الهيتي المعلومات التي وصلت الجمعية الوطنية بشأن الحادث بـ(الزائفة والبعيدة عن الحقيقة) عاداً اياها (بمحاولة لادارة الرؤوس الي غير الاتجاه الصحيح والتغطية علي الجريمة) وأشار في رسالة مماثلة وجهها الي ذوي الطالب الضحية الي (مطالبته بتشكيل لجنة تحقيقية للكشف عن الجريمة وصولاً الي الحقيقة). يذكر ان احد اعضاء الجمعية الوطنية اتهم (عميد الكلية بالاستعانة بالقوات الاجنبية لتفريق احتفال اقامة الطلبة بمناسبة تشكيل الحكومة) داعياً الي (التحقيق بملابسات تطور الاحداث الذي افضي الي مقتل الطالب الذي كان وراء تنظيم الاحتفال) الي ذلك اعلن رئيس جامعــة بغداد الدكتور موسي جواد الموسوي عن تشكيل لجنة مهمتها التحقيق في احداث كلية الصيدلة. وقال الموسوي لـ(الزمان) أمس ان الجامعة في طريقها للاتصال بجميع الاطراف المعنية تمهيداً للوقوف علي ملابسات الاحداث وان (تقريرأً يتضمن ما ستتوصل اليه اللجنة سيعرض مباشرة علي وزير التعليم العالي والبحث العلمي لاتخاذ الاجراءات المناسبة).
واكد ان (نتائج التحقيقي سيتم الاعلان عنها في غضون الاسبوع الحالي).

اقتباس:

---

منوهاً عزمه (مقاضات اجهزة اعلام) لم يسمها

---

مقاضات؟ ماشالله خوش عميد هيتي عربي اصيل.

[align=center]

حقيقة ما جرى في كلية الصيدلة
كهلان القيسي
الحوار المتمدن [/align]

حقيقة ما جرى في كلية الصيدلة

أولا نوجه نداء إلى السيد وزير التعليم العالي والى الوزارة الجديدة باتخاذ الإجراءات ألازمة لحماية الأساتذة الجامعيين ذوو الخبرة الكبيرة والذين نعرفهم حق المعرفة بأنهم أناس همهم العلم لا غير وقد كانت هناك دوائر كبيرة تحاول استقطابهم إلى الخارج لإفراغ العراق من نخبه ألعلميه التي تعتبر ثروة هذا البلد العظيم. لقد قابلت بعض من هؤلاء الاساتذه في عمان أيام النظام السابق وقد منحوا الفيزا والإقامة في أمريكا وكندا وغيرها مباشرة بعد وصولهم إلى عمان. وأخر منهم عالم كبير في صناعة الأدوية عرضت عليه الشركات الأردنية ملايين ولكنه أبى إلا أن يضل يغذي طلابه في كلية الصيدلة من العلم الذي نهله من أرقى الجامعات الأمريكية.
أما الآن ومنذ سنتين يتعرض علماء العراق للقتل والترهيب من كافة الجهات الأمريكية والإسرائيلية وأخرها الإيرانية التي تريد إزاحتهم من مواقع المسؤولية و إفراغ البلد إلا إلى من التحى ونزع ربطة العنق وردد صلوات محمد في قاعات الدروس إن هذا التيار المتخلف ذو الحقد الأعمى سيحرق البلد بمن فيه وقبل سرد القصة نوجه نداءانا ابعدوا السياسة الطائفية عن الحرم المقدس لا تسودوا جدرانها سود الله وجوهكم.
بالرغم من إننا نشجب القتل والتصفية إلا إن هذا الطالب القتيل هو من الانتهازيين الذين يغيرون جلودهم كل لحظة فهو طالب أولا فاشل دراسيا فقد قضى 7 سنوات في هذه الكلية دون تمكنه من إكمال الدراسة وهو من الذين كانوا يصفقون للبعثيين في الجامعة ولكن ألان أتت فرصته واستخدم انتهازيته في إقامة احتفال مزعوم بتنصيب الجعفري , ولكن إن وراء هذا الطالب جهات متعفنة العقول تريد تخريب هذا الصرح المقدس ألا وهو الجامعة العراقية العريقة بأساتذتها وطلبتها, إن هذا الطالب قتل في منطقة سكناه وليس كما ادعى بعض مشعلي الحرب الطائفية في الجامعة, ولكن ما أن أشاع الرعاع خبر مقتله , الذي قد يكون حادثة كالتي تحصل إلى أي عراقي حتى استغلت قوى الظلام الأعمى وجيشت جيوشها لتنال من الاساتذه الكرام. وروى لي احد الأساتذة الذي لم يكن بعثيا يوما ما كيف إن بعض من طلبته النجباء هربوه من أيدي الرعاع, بالله عليكم هذا الأستاذ الذي عانى ما عانى من قهر وظلم وهو يصارع أيام الحصار يأتيه يوميا يتسيد الرعاع فيه ليهرب من الجامعة التي أمضى فيها ثلاثين عاما في خدمة البلد والعلم.
وإذا كان أحدا متورطا في عملية القتل فيجب أن يحاسب ولكن ما ذنب الزجاج والكراسي وممتلكات الجامعة التي طالها التخريب, وإذا كانت الحادثة في الصيدلة فلماذا تهاجم كلية الآداب العريقة وفي أي زمن تعس تتشابك فيه الأيدي من الطلبة الأوفياء لأساتذتهم لحمايتهم من قوى الظلام.

أيها النجباء من أهل الغيرة والشيمة ابعدوا الجامعات العراقية عن صرا عات السياسة الحقيرة ذات المنافع الشخصية الضيقة, احموا العلماء الاساتذه لقد فقد العراق منهم الآلاف فابقوا على (خثرة الدار) كما يقول المثل العراقي.

-----------------------
لاضرر من سماع الرأي الاخر في هذه القضية
فليس كل حادثة يقع ضحيتها ملاك من الملائكة وليس كل ما نسمعه اقترفته أيدي الشياطين .. ولمن يبحث عن اللون الاسود والابيض في العراق فلن يجد الا اللون الرمادي
ومقدما التعليقات والاتهام بالبعثية والسلفية والعفلقية لن تفيد اي باحث عن الحقيقة ولا اي محاور يكتب بموضوعية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراق وطني

وقبل سرد القصة

---

بس لا الكاتب من جماعة الكاميرا الخفية؟؟
وين القصة إلي يريد يسردها؟
شو قريت المقال كله و ماكو غير سب و شتم و روى لي أحد الأساتذة و تكسير كراسي و زجاج و الطالب من الإنتهازين و أساتذة ضحوا من أجل البلد و أنطوهم فيزا!!

أين قصة قتل الطالب و ما هي الأسباب و ما هي أسماء الأساتذة الذين ليسوا بعثيين لكي نعرف هل فعلاً أنهم ليسوا بعثيين؟
و ما قاله من ان الطالب قتل أمام داره هذا ما نشرته كل وسائل الإعلام و لم يكشف سراً!!!

أعتقد أن هذا القيسي هو طالب كلية!!
من كبر لف هيج كليات إلي تخرج هيج مستويات تعبانة حتى مقال من عشر أسطر ما يعرف يكتب!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العطار

مقاضات؟ ماشالله خوش عميد هيتي عربي اصيل.

---

الأخ العطار ليس الهيتي من كتب المقال و إنما صحفي الزمان في بغداد - سمير ناصر- و هو المسؤول عن الأخطاء الإملائية!!

[align=center]الجمعية الوطنية تناقش اليوم قضية اغتيال طالب جامعي [/align]
الأحد 8/5/2005 "الشرق الأوسط" بغداد: غزوان جبار- تناقش الجمعية الوطنية في اجتماعها المرتقب اليوم الأحداث الأخيرة التي حصلت في جامعة بغداد وما سبقها من مقتل الطالب في كلية الصيدلة مسار سرحان الثلاثاء الماضي، فيما استمرت المظاهرات حتى أمس. وأشار أعضاء بارزون في الجمعية الوطنية العراقية إلى ان هذه القضية أُثيرت من بين الملفات الساخنة، وقررت الجمعية الوطنية تشكيل لجنة تحقيق بشأن مقتل الطالب نظرا لخطورة وحساسية المسألة لتأثيرها السلبي على أجواء الجامعة العلمية الثقافية، مشددين على أن «المفروض ان تسود لغة الحوار والرأي الآخر في أهم مرتع مثقف، أما التهديد وتشكيل التكتلات والعصابات من اجل تصفية حسابات مع طلبة عزل أرادوا ان يحتفلوا بالعراق الجديد دليل على ان عناصر النظام السابق ما زالت تتحين الفرص».
ولفت العضو في الجمعية الوطنية عباس البياتي لـ«الشرق الأوسط» إلى «انه عندما يحاول شخص بمستوى سكرتير عميد أن يمنع طلبة من الاحتفال بحكومة الدكتور إبراهيم الجعفري ويهدد وينفذ التهديد، فهذا معناه انه ما زالت عناصر النظام السابق تحاول تخريب العملية السياسية»، وطالب بـ«تشكيل لجنة من عضو من الجمعية وآخر من وزارة التعليم العالي ومن الجهات الأمنية لغرض الوقوف على أسباب هذا الحادث. واذا ثبت تورط هؤلاء في الجريمة فإن الجمعية الوطنية ستحيل الملف الى القضاء ليأخذ مجراه، وبالتالي يتخذ في حق المقصرين والذين ساهموا في هذا العمل الإجرامي الإجراءات القاسية».

يجب أن تتدخل أجهزة الامن لتباشر بالتحقيق عن ملابسات الحادث بدلاً من هذا التهريج التي تصنعه الجهات المتصارعة في العراق والمقالات المتسرعة التي تريد كل واحدة منها النيل من الغريم المقابل ..
قد يكون الشاب قُتل في عركة لا علاقة لها بالجعفري أو الهيتي
التجييش للأمور من قبل هذه الجهة أو تلك لنيل مصلحة ما ليس في صالح تقدم البلاد ...
وهذا نفسه ما حدث في حادثة جامعة البصرة .. ورأينا المقالات التي خرجت حينها ... ولكن أين الدولة وأين تحقيقاتها الامنية العادلة في تلك الحوادث؟

كما قال الاخ صفاء، المقال لم يسرد شيئا ولم يذكر اي حقائق. وتبقى "حقيقة ما جرى" هي ما نقل الينا من داخل جامعة بغداد والذي وثقته بدرجة لا بأس بها من الدقة جريدة المدى. وما المقال سوى تباكي على البعثيين من اعضاء الفرق فما فوق والذين يعول عليهم لتكوين "خثرة الدار" اللازمة لإستمرارية الهيمنة البعثية على اكبر عدد ممكن من مفاصل الدولة العراقية الجديدة.
اما بخصوص الخطأ الإملائي، فقد ورد في عبارة وضعها كاتب المقال بين قوسين مما يشير الى كونها مقبسة نصا من الرسالة التي وزعها الهيتي.