بعد "رزالة" البرزاني الحكومة تعيد اداء القسم على القران و الإنجيل

الحكومة العراقية تعيد اداء القسم بعد اعتراض الاكراد على حذف كلمات من النص الاول

[align=left]09/05/2005 12h44[/align]

(اف ب) - اعاد اعضاء الحكومة العراقية برئاسة ابراهيم الجعفري الاثنين اداء اليمين الدستورية استجابة لطلب الاكراد الذي احتجوا على حذف ثلاث كلمات من قسمه الاول تتضمن اشارة الى النظام الديموقراطي الاتحادي في العراق.

وقبل الاجتماع الثاني لمجلس الوزراء بدأ رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بأداء القسم الجديد تلاه نوابه ثم بقية الوزراء العراقيين.

ونص القسم الجديد هو "اقسم بالله العلي العظيم ان اؤدي مهامي ومسؤولياتي بتفان واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته وارعى مصالح شعبه واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديموقراطي الاتحادي واعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء والتزم بتطبيق التشريعات بامانة وحياد والله على ما اقول شهيد".

واقسم الجعفري وحكومته على القرآن بينما اقسمت وزيرة العلوم والتنكولوجيا باسمة يوسف بطرس وهي مسيحية على الانجيل.

وكان اليمين الاول الذي ادته الحكومة الثلاثاء الماضي خلا من ثلاث كلمات هي "نظامه الديمقراطي الاتحادي" مما اثار غضبا شديدا لدى النواب الاكراد ال78.

واحتج النواب الاكراد في اليوم التالي الاربعاء في جلسة الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) على حذف الكلمات الثلاث من نص اليمين الدستورية.

وقال النائب فؤاد معصوم القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني امام اعضاء الجمعية الوطنية ان "كتلة التحالف الكردستاني تطالب بمعرفة المسؤول عن حذف عبارة +نظامه الديمقراطي الاتحادي+ من القسم".

ورأى ان "حذف العبارة المذكورة يشكل خرقا لقانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية".

من جانبه اعتبر زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ذلك "خرقا وتهديدا للتحالف" الكردي الشيعي.

ويعيش الاكراد منذ نيسان/ابريل 1991 في اطار حكم ذاتي بعد حركة تمرد على نظام صدام حسين اثر حرب الخليج (كانون الثاني/يناير-شباط/فبراير 1991).

وشارك الحزبان الكرديان الرئيسيان في الانتخابات في اطار لائحة واحدة ويسعيان الى تأكيد الطابع الفدرالي للحكم في العراق في الدستور الذي ستعمل على وضعه الجمعية الوطنية العراقية.

مواضيع ذات صلة

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=12909

أنها حقاً مهزلة في هذا العراق " الجديد "
هل مجرد كلمات مهمة الى هذا الحد في حين أن العراقيين ليس لديهم لا كهرباء ومائهم الذي يشربونه طين ووقوفهم على البانزين والغاز بكل ذل ومهانة طوابير وحصصهم التموينية مليئة ببرادة الحديد ... هذا كله في جانب والامن والامان في جانب آخر .. خطف وقتل وتسليب وتفجيرات وأعتقلات ومداهمات ! تخرج من البيت لا تعرف إن كنت ستعود لأسرتك أم لا ..
يهتمون بمجموعة كلمات لا تقدم ولا تؤخر وهموم العراقيين لا أحد يقترب منها ؟

هل هؤلاء أمناء على العراق ؟