حكومة طراطير

اعتذر على العنوان هابط المستوى ولكن من حركت قلبي
كبل جم يوم على الفيحاء استضافوا على الهاتف شاب عراقي وهذا الشاب كان معتقل في سجون صدام وسرد قصته وهي بعد احتجازه كم من شهر في السجون اقتيد هو وعدد كبير من العراقيين الرجال والصبيان الى منطقه صحراويه معصوبي الاعين وكان هناك عدي وطه ياسين رمضان وفجأه جاء عدي ونزع العصابه عن عين الصبي وقال له بانكم اهل الجنوب كلكم شروك وخونه وكمتوا ضد صدام حسين واريد تفتح عيونك زين وتروح تخبر عشيرتك مصير الخونه

فيكول الشاب انه فتحوا عينه وشاف شلون تم قتل الشباب الي ويا بحيث تم ربط كل عشره اشخاص بحبل واحد على شكل سلسله واماهم خندق وما ان يتم دفع احدهم وترى التسعه يتساقطون وراه وبعدها تاتي جرافه تضع التراب فوقهم ومن ثم تاتي حادله وتسوي الارض وكل هذا وهم احياء ليموتوا اختناقا

واشار الشاب بان طه ياسين رمضان سوف يعرفه ما ان يراه لان حوار مماثل دار معه وانه مستعد للشهاده ضدهم اليوم

هذا اللقاء تم قبل كم من اسبوع واليوم وعلى شريط الاخبار يطلع خبر مقتل الشاهد الوحيد على احدى المقابر الجماعيه في اليوسفيه

هذا لو جان عايش بامريكا مو جان خللو على الراس؟
مو جان وفروله اقوى حمايه؟

مرات اشعر بالندم لانه شاركت بالانتخابات.

(منقول عن شبكة العراقي)

مع الاسف كان على هذا الشاب المسكين عدم اذاعة ما رآه على العلن وذلك لان الارهابيين والبعثيين متربصون للكل.

ممكن أن يكون الشريط بلقائه هو الشاهد
وكل من رأى اللقاء يكون شاهد
فهذه أساليبهم .. فيها الكثير من الغباء ممزوجة بالإستبداد