-
سلطان الخوف
هل رأيتم البرنامج الوثائقي سلطان الخوف على الجزيرة والذي انتجته بي بي سي
عجيب المجاهدين الأبطال تدربوا على أيدي السي آي ايه ( قوات الصليب ) بكيفية صناعة السيارات المفخخة واستخدام الأسلحة التي زودوهم بها وخصوصا صواريخ ستينجر
مجاهدي الصليب
http://www.w6w.net/upload/20-05-2005...1188abde0f.jpg
-
يوضح البرنامج ان ما يحدث من ارهاب في العراق، جنته امريكا علينا.. وعسانا لا نجني على احد
وحتى الساعة اريد دليل على ان سيارة مفخخة واحدة .. يقودها شيعي، اللهم الا اذا اخفوا القنبلة في العربة، وتركوها تتفجر فيموت صاحبها شهيداً رغم انفه.
وبالمناسبة، الكثير من السيارات المفخخة هذه الايام يتم تفجيرها عن بعد. وربما بالفعل من يسوقها لا يعرف انه سيموت فيها.
حتى في جنوب لبنان، وفي اكثر الاوقات صعوبة، لم يقم حزب الله بمثل هذا.
والسؤال المحير: لماذا تقدم الجزيرة مثل هذا البرنامج، وهو يتعارض مع بعض سياساتها؟ من بث لاشرطة مشبوهة.
الله اعلم.
المحجوب.
-
لوحة كبيرة تضم إسامة بن لادن و جورج بوش في (ريو دي جينيرو) في البرازيل
http://www.ba.no/multimedia/archive/...b8_608912g.jpg
-
[align=center]المسلسل الوثائقي البريطاني "سلطان الخوف" يعرض بالجزيرة
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...39952_1_34.jpg[/align]
تعرض قناة الجزيرة ابتداء من مساء اليوم الحلقة الأولى من برنامج وثائقي أعدته هيئة الإذاعة البريطانية بعنوان "سلطان الخوف" يستعرض طبيعة العلاقة المعقدة بين الولايات المتحدة وما يطلق عليه في الغرب الأصولية الإسلامية.
السلسلة البريطانية تركز في بدايتها على المحافظين الجدد وهم تيار ظهر في الولايات المتحدة الأميركية منتصف القرن الماضي وتأثر بأفكار الأكاديمي ليو شتراوس، التي سعت إلى إقناع الأميركيين بالحاجة إلى الحماية من أشباح خارجية وتحديدا بعض القوى الإسلامية المتشددة.
المحافظون الجدد جسدوا تلك الأشباح, وإن بغير قصد، ببعض القوى الإسلامية المتشددة التي انبثقت من رحم حركة الإخوان المسلمين، والتي ازدادت تطرفاً أمام الانفتاح الاقتصادي المصري على الغرب. وتعرض السلسلة لظاهرة " الأصوليين المسلمين" الذين سعوا بزعامة المصري سيد قطب لإنقاذ العالم مما كان يسميه قطب الجاهلية.
وتعرض الحلقة الثانية من السلسلة للكيفية التي تحالف بها أصحاب العقيدتين المتعارضتين، أي المحافظين الجدد و"الإسلاميين المتشددين"، ليصنعا معاً ما تقول إنه انتصار وهمي على الاتحاد السوفياتي في أفغانستان.
فقد كانت ثمة قضية مشتركة تجمعهم عنوانها محاربة إمبراطورية الشر، التي تطوع على أساسها ألوف الشبان المسلمين للجهاد في افغانستان تحت قيادة أسامة بن لادن، الذي اعتبره المحافظون الجدد آنذاك أحد جنودهم.
ولدى انسحاب القوات السوفياتية من أفغانستان عام تسعة وثمانين وتسعمائة وألف اعتبر كل من التيارين اللذين لفتا أنظار العالم أنه هو الذي حقق الانتصار العائد في أساسه إلى أسباب داخلية تتعلق بتفكك الإمبراطورية الشيوعية ذاتها.
وفي حين استغل المحافظون الجدد فضيحة الرئيس السابق بيل كلينتون مع موظفة البيت الأبيض مونيكا ليونسكي، ليصلوا إلى سدة الحكم، بدأ المقاتلون المسلمون العائدون من افغانستان حملات عنف لإقناع العالم باتباعهم.
في الجزء الثالث والأخير من السلسلة، تأتي هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 لتقدم للمحافظين الجدد فرصة رسم صورة الإسلاميين باعتبارهم العدو الشرير الذي يقوده أسامة بن لادن من كهوف أفغانستان.
واعتبرت السلسلة البريطانية أنه بقدر ما شكلت هذه الصورة مصدر إلهام لـ"ألوف الإسلاميين المتشددين الذين نفذوا عمليات إرهابية أخرى في العالم"، فقد استخدمها المحافظون الجدد لاستقطاب المواطن الأميركي عبر تسويق أنفسهم بوصفهم الأقدر على حمايته من شبح الأعداء المطاردين في أفغانستان وسواها من بلدان العالم الإسلامي.
الخنزيرة
-
مدير سي آي إيه: "نعرف مكان ابن لادن"
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) إن الوكالة لديها "فكرة ممتازة" عن مكان اختباء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
لكن بيتر جوس مدير الوكالة لم يذكر في تصريحاته متى سيلقى القبض على الرجل الذي يحتل قمة قائمة المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال جوس في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية إن هناك "حلقات ضعيفة" في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب، وهي تعليقات تأتي عقب الانتقاد الأمريكي الأخير لجهود باكستان في تعقب المشتبه فيهم.
ويعتقد أن ابن لادن هو مدبر هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة، وهناك تقارير عن اختبائه في منطقة القبائل الجبلية على الحدود بين باكستان وأفغانستان.
وقد انتشر الآلاف من الجنود الأمريكيين في المنطقة بحثا عن زعيم القاعدة الذي رصدت الولايات المتحدة 25 مليون دولار لمن يقود للقبض عليه.
وقال جوس في المقابلة الصحفية إنه من غير المحتمل أن يتم اعتقال ابن لادن وتقديمه للعدالة قبل "إحكام جميع الحلقات" في سلسلة مطاردة الإرهابيين المشتبه فيهم.
وأشار جوس إلى الصعوبات التي تواجه عمل الوكالة فقال " يتعين علينا أن نتوصل إلى طريقة للعمل في عالم تقليدي بوسائل غير تقليدية ومقبولة لدى المجتمع الدولي".
وعندما سئل عما إذا كان لديه أي فكرة عن مكان وجود ابن لادن قال جوس "لي فكرة ممتازة عن مكان وجوده ولكن ما هو السؤال التالي؟".
"غير مسؤول"
ولم يذكر بيتر جوس مدير الوكالة باكستان بالاسم، في حواره مع مجلة تايم.
لكن تعليقاته تأتي عقب أزمة بين إسلام أباد والسفير الأمريكي في أفغانستان، والمنصرف زلماي خليلزاد الذي طالما اتهم باكستان بإيواء إرهابيين مشتبهين.
وقد غضب المبعوث الأمريكي الأسبوع الماضي حين أجرى التليفزيون الباكستاني مقابلة مع أحد قادة طالبان البارزين، في أفغانستان والذي قال إن كلا من ابن لادن وزعيم طالبان الملا عمر لايزالا على قيد الحياة، وبصحة جيدة.
وتساءل خليلزاد "إذا كانت باستطاعة محطة تليفزيونية أن تتصل بهما، كيف لا يستطيع جهاز مخابرات لدولة تملك أسلحة نووية، وأجهزة أمن عديدة وقوات عسكرية، العثور عليهم؟".
ووصف ناطق باسم الخارجية الباكستانية تصريحات خليلزاد "بالغير مسؤوله".
يذكر أن باكستان كانت المساند الأول لنظام طالبان في أفغانستان حتى انضم مشرف إلى حرب الولايات المتحدة ضد الارهاب عام 2001.
وقد اعتقل مئات الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في الارهاب، ومن بينهم عدد ممن يعتقد أنهم زعماء بتنظيم القاعدة، في باكستان.
نية قوية
جوس الذي ينتقد أساليب المخابرات الأمريكية السابقة إنه غير الوكالة تغييرا جذريا، وإنها الآن "تؤدي واجبها بامتياز" وقد تفوقت بامكانياتها على القاعدة.
وعند سؤاله عن احتمال شن القاعدة للمزيد من الهجمات على الولايات المتحدة، قال "بالتأكيد، النية قوية".
-
باختـــــــــصــــار :
القاعدة وامريكا وجهان لعملة واحدة.