كيف خرجت رواة قتل الشيعة من المرحاض ؟
ما العلاقة بين المرحاض الملوكي والرائحة الطيبة وبساط الملوك ورواية قتل الشيعة ؟
المصدر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي
أخبرنا ابن رزق، حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي- إملاء- حدثنا الحسين محمد بن الحسين بن مصعب الكوفي- بالكوفة- قال: حدثني جعفر بن محمد الهذيل، حدثني إبراهيم الصيني، قال سمعت أبا معاوية يقول: ححجت مع جدي أبي أمي وأنا غلام، فرآني أعرابي فقال لجدي: ما يكون هذا الغلام منك؟ قال: قال: ابني. قال: ليس بابنك قال: ابن ابنتي قال: ابن ابنتك وليكونن له شأن، وليطأن برجليه هاتين بساط الملوك. قال: فلما قدم الرشيد بعث إلي، فلما دخلت عليه ذكرت حديث الأعرابي، فأقبلت ألتمس برحلي البساط. قال: يا أبا معاوية لم تلتمس؟. قلت: يا أمير المؤمنين، حججت مع جدي، وحدثته بالحديث فأعجب به. قال أبو معاوية: وحركني شيء فقلت: يا أمير المؤمنين، أحتاج إلى موضع الخلاء، فقال للأمين والمأمون خذا بيد عمكما فأرياه الموضع، فأخذا بيدي فأدخلاني إلى الموضع، فشممت منه رائحة طيبة. فقالا: يا أبا معاوية، هذا الموضع فشأنك. فقضيت حاجتي فحدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة، من لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون".