لكّ ذيج آنهْ

للشاعر كامل سعدون عن المرأة العراقية



لكّ ذيج آنهْ

لجانت بس سلوته الدمعه.....

تجفن موته ...

تغسل موته...

تستقبل موته ....وميته...

البلداخل منسي....

مجهول ومحد له يوعه...

لكّ ذيج آنهْ...

الجانت بس عيون ترابي...

لسان محنطّ...

جثمان محنطْ بالأسود...

من راسي لحد ذيل ثيابي...

هلهولة بصدري ومكتومه...

جفوفي محنايه ومضمومه....

تخاف تأشر ...

لا تلكفه ...

سيوف الكصابه المثلومه...

مهظومه * وراس العباس *....

ومحد يدري شكد مهظومه ...

لك ذيج آنه...

الجانت ماكوله ومذمومه ...

محسوبه إنسانه ومعدوده ..

.........انفاسي عليه ...

ولو يوم أحجي ...

كالوا تكرم ...هاي مريه ...

منقوصة دين وعقليه ...

وجانه الموعد ...

هبيت أرعد ..

شديت حزامي من الغبشه ...

وسابكت الموت ولاويت

نياب الواوية السعرانه...

لك هاي آنه ...

حنيت بهام وسبابه بلون القرمزّ ...

وأشرت التاريخ المحرزّ ...

تاريخ بلادي العطشانه ...

لمي الدهله ...وإرغيف العزّ...

لك هاي آنه ...

عراكّيه وللحكَ ولهانه ...

هاي ولايتنه وتشهد لي ايام المحنه ...

يوم الثرنه ...

شديت حزامي بلا منّه...

ومن كامت كل ( آل جويبر * )....

ما كصرنّه ...

و( كلاش *) الطاح من جفوفك ...

شلناه أحنه ...

وما خلينه ..

جلاب البعثيه ...تتدنه ...