مقتدى الصدر: العملية السياسة منحت الشرعية للاحتلال

[align=center]مقتدى الصدر: العملية السياسة منحت الشرعية للاحتلال
CNN : : 2005-06-07 - 01:04:04[/align]


النجف، العراق (CNN) -- انتقد الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، المعارض للوجود الأمريكي، كبار رجال الدين الشيعة والحكومة العراقية على عقد الانتخابات هذا العام لأنها منحت "الشرعية للاحتلال."

وانتقد الصدر، في مقابلة نادرة مع مؤسسة إخبارية غربية في مدينة النجف، تدنيس القرآن على أيدي محققين وحراس أمريكيين في معتقل غوانتانامو، واصفاً تصرفاتهم بأنها "جريمة".

وقال الصدر "بإذن الله، مع ازدياد ضربات الطاغية المستبد، فإن شجاعتنا وقوتنا تزداد أيضاً"، وفقاً لوكالة الأسوشيتد برس.

وانتقد الزعيم الشيعي الشاب آية الله علي السيستاني، الذي يعد أحد أبرز رجال الدين الشيعة، بصورة غير مباشرة لتشجيعه العملية السياسية التي أدت إلى تشكيل حكومة جديدة يقودها الشيعة.

وكان السيستاني القوة الدافعة وراء تشكيل حكومة رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري ووراء مشاركة الشيعة في الاقتراع في الانتخابات العراقية في الثلاثين من يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال الصدر إن موقف السيستاني من التصويت جاء وكأنه "معارضة سياسية" في حين أن الواقع هو أنه "شرّع الاحتلال".

وأوضح الصدر، الذي يحظى بشعبية كبيرة "في الواقع، العملية الانتخابية وضعت لمنح الاحتلال الشرعية بدلاً من تخليص البلاد منه."

ويوجد في العراق حالياً 140 ألف فرد أمريكي، ما يعطي للولايات المتحدة نفوذاً والقول الفصل في السياسة فيها.

وكان مؤيدو الصدر الذين ظهروا على المسرح السياسي العراقي بقوة بعد إطاحة صدام حسين عام 2003، تحت مسمى جيش المهدي، الذي شن العديد من الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق، غير أنه اضطر إلى التخلي عن السلاح تحت ضغط عسكري أمريكي إضافة القوات العراقية المدعومة أمريكياً.

وتبدو انتقادات الصدر للسيستاني، ذي الأصل الإيراني، متعارضة مع الجهود الأخيرة لتحسين العلاقات مع الجماعات الشيعية والدينية الأخرى والسياسيين من مختلف القوميات في العراق.

قبل يومين صرح وزير الدفاع الامريكي رامسفيلد بأن الشعب الأفغاني أصبح الآن اكثر تقبلا لوجود أمريكي دائم في أفغانستان .. ولذلك والكلام لرامسفيلد فإن مفاوضات تجري الآن بين الحكومتين الأمريكية والأفغانية لتوقيع إتفاقية حول القواعد الأمريكية في افغانستان .. كلام رامسفيلد لم يأت بجديد سوى انه أكد ما هو موجود فعلا .. أو بالأحرى جرعه لمن يهمه الأمر .. ولم تكن أمريكا تنتظر ان توافق الحكومة الأفغانية على إقامة القواعد حتى تشرع في بنائها .. ولو لم تكن واثقة من أن حكومة كرزاي ستوافق على هذا الأمر لما كانت هناك حكومة كرزاي اصلا .. ولكان هناك كرزاي آخر ..
ما حدث في أفغانستان ستحدث منه طبعة طبق الأصل في العراق .. وسياتي اليوم الذي يعلن فيه رامسفيلد او خلفه بأن الشعب العراقي أصبح اكثر تقبلا لوجود أمريكي دائم في العراق .. وامريكا بدورها لم تنتظر ذلك اليوم بل شرعت ببناء قواعدها وأنفقت فيها إستثمارات بمليارات الدولارات وبطريقة تكذب كل من يدعي انه يريد إجلاء المحتلين او أنه يرى بأن العملية السياسية هي طريق إنهاء الإحتلال .. مع ان امريكا نفسها تسرب تقارير صحفية عن انها تريد الانسحاب من اجل بث المخاوف بين ضلوع من يخاف ان يصحو من نومه ليرى أمريكا وقد قررت الإنسحاب ..
لا احد ممن خاض ما يسمونه بالعملية السياسية كان يفكر بينه وبين نفسه على الأقل ان هذا هو طريق إنهاء الإحتلال .. ولم يكن رفع شعار المقاومة السلمية او العملية السياسية الا من أجل تخدير الناس او تجريعهم الوجود الأمريكي الدائم جرعة بعد أخرى خاصة وان عامل الإرهاب والإحتراب الطائفي وشبح عودة البعث كلها دخلت على صورة المشهد لتلقي الرعب في روع من يفكر برحيل الإحتلال .
يرفع السياسيون اليوم لافتة إنسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية وكأنه هدف مقدس .. وحقيقة الحال ان هذا هدف أمريكي قبل أن يكون عراقيا .. ومن أجله أرادت امريكا زج القوات العراقية الوليدة في أتون المعركة من أجل ان يكون فداء لجنودها .. وهي تريد ان ينسحب جنودها من المدن العراقية ليستريحوا من هم المعارك اليومية التي ينقلونها الى العراقيين لتصبح المعركة عراقية - عراقية وتوفر دماء جنودها وعرقهم وتعبهم ..
الوجود الأمريكي في العراق وجود إستراتيجي بعيد الأمد .. وكل خطوة قامت في العراق منذ بداية الإحتلال هي لتكريس الاحتلال وشرعنته وضمان إستمراره .. وكل المشاركين في السلطة اليوم والذين يطمحون الى المشاركة في السلطة غدا يعون هذه الحقيقة ويدركونها .. وينسجمون في أدائهم السياسي معها .. والمشكلة في العراق هي ان البديل ليس متوفرا .. وقد إستطاعت امريكا وبذكاء خارق ان تجعل من نفسها أهون الشرين .
ومن أجل الا يأتي اليوم الذي ترى فيه الشعب العراقي يطالبها بالرحيل .. ستخلق الكثير من العقبات والمآزق وربما في الاثناء لن نرى العراق عراقا .. ولا الشعب العراقي شعبا عراقيا .. وأيام الاحتلال الأمريكي حبلى بالمفاجآت .

الامريكان يعرفون نفسية العرب والعراقيين وكل شئ بمرور الزمن يعتبر جزءا من الامر الواقع والشر الذي لامفر منه
اضافة الى ان حكامنا وسياسينا الاماجد هم من يتوسل ويقبل الايادي لكي يبقى الاحتلال ويتغلفل اكثر واكثر .. ولن نتفاجأ حين نرى
شريحة واسعة من ابناء الشعب تطالب ايضا ببقاء الاحتلال بعد ان تنشأ وتبني معه علاقات تبادل منفعة ومصالح ويصبح وجودهم على
ارض العراق طبيعي ومقبول

الصدر: السيستاني شرع الاحتلال



أسامة مهدي

--------------------------------------------------------------------------------


أسامة مهدي من لندن : بعد غياب طويل عن المسرح الاعلامي عاد رجل الدين الشيعي المتشدد مقتى الصدر ليواصل انتقاداته للاوضاع السياسية في العراق في ظل الاحتلال الاميركي متهما المرجع الشيعي الكبير اية الله السيد علي السيستاني بتشريع هذا الاحتلال في وقت كشفت مصادر قضائية عن لائحة اتهام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين التي قالت المحكمة المختصة بمقاضاته ان اي موعد لم يحدد بعد لمحاكمته .

وانتقد الصدرالمعارض للوجود الأميركي اليوم كبار رجال الدين الشيعة والحكومة العراقية على اجراء الانتخابات هذا العام وقال انها منحت "الشرعية للاحتلال." واشار الى ان تدنيس القرآن على أيدي محققين وحراس أمريكيين في معتقل غوانتانامو واصفاً تصرفاتهم بأنها "جريمة" وقال "بإذن الله، مع ازدياد ضربات الطاغية المستبد فإن شجاعتنا وقوتنا تزداد أيضاً" وفقاً لوكالة الأسوشيتد برس.
كما انتقد الزعيم الشيعي الشاب في تصريحات ادلى بها في النجف لوكالة اسوشيتدبريس الاميركية بعد عام تقريبا من الاحتجاب ع الظهور الاعلامي اثر اندحار قواته في جيش المهد التابع له امام القوات العراقية والاميركية في النجف الصيف الماضي آية الله علي السيستاني الذي يعد أحد أبرز رجال الدين الشيعة بصورة غير مباشرة لتشجيعه العملية السياسية التي أدت إلى تشكيل حكومة جديدة يقودها الشيعة. وكان السيستاني القوة الدافعة وراء تشكيل حكومة رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري ووراء مشاركة الشيعة في الاقتراع في الانتخابات العراقية في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقال الصدر إن موقف السيستاني من التصويت جاء وكأنه "معارضة سياسية" في حين أن الواقع هو أنه "شرّع الاحتلال". واضاف "في الواقع العملية الانتخابية وضعت لمنح الاحتلال الشرعية بدلاً من تخليص البلاد منه." ويوجد في العراق حالياً 140 ألف فرد أمريكي ما يعطي للولايات المتحدة نفوذاً والقول الفصل في السياسة فيها.
وكان مؤيدو الصدر الذين ظهروا على المسرح السياسي العراقي بقوة بعد إطاحة صدام حسين عام 2003 تحت اسم جيش المهدي الذي شن العديد من الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، غير أنه اضطر إلى التخلي عن السلاح تحت ضغط عسكري أميركي إضافة القوات العراقية المدعومة أميركياً. وتبدو انتقادات الصدر للسيستاني ذي الأصل الإيراني متعارضة مع الجهود الأخيرة لتحسين العلاقات مع الجماعات الشيعية والدينية الأخرى والسياسيين من مختلف القوميات في العراق.

وعلى صعيد اخر اذيعت اليوم لائحة الاتهام التي تعتزم المحكمة العراقية الخاصة توجيهها للرئيس المخلوع صدام حسين أثناء محاكمته .
وتتضمن اللائحة 14 تهمة من أبرزها إعدام 50 عراقيا على الأقل في بلدة الدجيل شمال بغداد عام 1982 انتقاما من محاولة فاشلة لاغتياله جرت أثناء مرور موكبه من أحد شوارع هذه البلدة وقتل وترحيل 8000 كردي من عشيرة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني والهجوم بأسلحة كيماوية على مدينة حلبجة الكردية عام 1988 ما أسفر عن مقتل 5000 شخص على الأقل.
كما تضمنت لائحة الاتهام إعدام شخصيات سياسية ودينية بارزة وإعطاء الأوامر لاحتلال الكويت الذي دام سبعة أشهر وانتهى بقيام قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بإخراج القوات العراقية من هذا البلد عام 1991 وقتل آلاف الشيعة في جنوب العراق في العام نفسه.
ويأتي الكشف عن لائحة الاتهام بعد يوم من إعلان الحكومة العراقية أن صدام حسين قد يواجه الإعدام أو السجن المؤبد بعد إعداد ملف اتهامات بحقه يشتمل على 12 تهمة من أصل 500 أعدتها المحكمة الخاصة بمحاكمته.
واكدت المحكمة الجنائية العراقية المختصة بالجرائم ضد الانسانية في وقت سابق اليوم ان اي موعد لم يحدد بعد لمحاكمة الرئيس السابق صدام حسين وكبار مساعديه السابقين المعتقلين حاليا وذلك بعد ايام من تاكيد الرئيس العراقي جلال طالباني ان هذه المحاكمة ستتم خلال شهرين .

وقال بيان صحافي من المحكمة ارسل الى "ايلاف" اليوم ان وسائل الاعلام تناقلت خلال الايام الماضية تقارير كثيرة عن مواعيد محاكمة صدم حسين وبقية مساعديه المتهمين بجرائم ضد الانسانية مشيرة الى انها تريد ان توضح ان التباسا قد حصل في هذه التقارير حيث ان اجراءات التحقيق مع المتهمين لم تنته بعد وهي تجري على اعلى الدرجات من قبل المحققين العراقيين الذين يواصلون مهمتهم بحرص ودقة كبيرين وشددت انه لذلك لم يحدد بعد اي موعد للمحاكمة واوضحت ان القرار ببدئها تابع للقضاة الذين يدرسون ويحثثون في القضايا المرفوعة ضد المتهمين وتحديد ابعادها وحينها سيتم اعلان موعد المحاكمة .
واوضحت المحكمة ان قسم الاعلام فيها هو المسؤول الوحيد عن اطلاق البيانات والتقرير المتعلقة بالمحاكمة طالبة الرجوع اليه في الحصول على المعلومات وقالت انه تم انجاز الكثير من التحقيق والقضاة يقدمون جهدا استثنائيا لاستكمال التحقيق من اجل تامين محاكمة عادلة ترضي الشعب العراقي .
وياتي بيان المحكمة هذا بعد عدة ايام من تصريحات ادلى بها طالباني واعلن فيها ان محاكمة الرئيس المخلوع ستجري خلال شهرين .
كما أكد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري أن صدام حسين سيمثل أمام القضاء في غضون شهرين وقال في مقابلة مع شبكة "سي أن أن " الأميركية امس إنه ليس ثمة داع لمحاكمة صدام حسين على كل الجرائم التي ارتكبها وأضاف "أعتقد أن لدينا ما يكفي من الأدلة أعني المقابر الجماعية والفظائع التي ارتكبها صدام وأعضاء حكومته. لقد تعرضت جميع الأسر العراقية لفظائع صدام لذا ليس هناك ما يدعو إلى اللجوء إلى الخارج لجمع المزيد من الأدلة ضده". ورجح زيباري أن يصدر الحكم بإعدام صدام مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع يتمتع بجميع الحقوق للدفاع عن نفسه.
وكانت حكومة بغداد قد أعلنت أنها ستوجه إلى الرئيس العراقي 12 تهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقال المتحدث باسم الحكومة ليث كبة في مؤتمر صحفي إن هناك أكثر من قضية يمكن إعدادها ضد صدام حسين لكن هناك 12 قضية رئيسية موثقة تكفي لأن يدينه القضاء هو وأركان نظامه المخلوع ومن بينها قضية حلبجة وغزو الكويت وقمع انتفاضة الشيعة. ومن الممكن أن يواجه الرئيس المعزول عقوبة الإعدام إذا ثبتت عليه تلك الاتهامات.
وأضاف كبة أن من الممكن بدء المحاكمة في غضون شهرين مشيرا إلا أن موقف الحكومة هو التعجيل ببدء المحاكمة .

لننتظر يوماً أو بعض يوم لنرى كيف يأثر الإعلام الأمريكي و السي أن أن بوجه الخصوص على الأقلام العربية و العراقية.

مقتدى الصدر قال:
أشجب و أستنكر قرار الحكومة بشرعنة الإحتلال من خلال الطلب من الأمم المتحدة بتمديد أمد الإحتلال.
و قال أن المرجعية دعت الى الإنتخابات من باب المقاومة السياسية لإنهاء أمد الإحتلال إلا أن الواقع يقول الإنتخابات تحولت لشرعنة الإحتلال.

مع احترامي للأخ السيد مقتدى الصدر
أعتقد بأن سماحة السيد ليس له معرفة معمقة في أصول السياسة ومفاهيمها
ماذا تعني مغادرة القوات الأجنية للعراق في الوقت الحالي ؟؟؟
تعني بكل بساطة انهيار العراق الدولة والمؤسسة وتفتيته
العلاقة بين الركائز الشعبية للسنة والشيعة مضطربة والأكراد يفكرون بالإنفصال والجيش العراقي مازال في طور الإنشاء و الحدود مفتوحة لكل المجاهدين الخليجيين الذي لا يرون ضررا في تفجير المنطقة إلى حروب أهلية لأنهم يتبعون الآية القرآنية "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين" والدين لله حسب تفسيرهم هو دينهم ودين ابن تيمية الحراني وابن عبدالوهاب النجدي.
وجود القوات الأجنبية في العراق لم يكن طلبا من الشعب العراقي والنظام الذي سقط لم يكن شرعيا حتى يدافع عنه هذا الشعب المظلوم
سؤالي للأخوة الذين يتبعون توجيهات القائد مقتدى مع كل احترامي لهذا الشاب الطموح ولأصله العريق
عندما ندافع عن السيد محمد باقر الصدر ومنهجه فذلك يرجع لإعتبارات منطقية أولها أن الشهيد محمد باقر الصدر مفكر إسلامي صاحب عقل فلسفي جبار وصاحب فكر اصلاحي لم تنتج الحوزة العلمية نفس هذا العقل منذ عقود .
ونفس الشيء مع الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره
إذن عندما نتبع قائدا أو مفكرا نتبعه لإعتبارات ذاتية تصدر عن ذاته لا عن نسبه وأصله
سؤالي هو ما هي الإعتبارات الذاتية التي تجعلني أتبع أفكار ومنهج سماحة السيد مقتدى الصدر؟؟؟
إذا كانت أسس عشائرية فنحن بذلك نطعن بفكر الشهيدين الصدرين رحمهما الله لأن أساس الفكر الصدري هو ثورة على الإعتبارات العائلية التي سيطرت على الحوزة والشهيد محمد محمد صادق الصدر كان عظيما ليس لأنه قريب من الشهيد محمد باقر الصدر بل لأنه أخذ منهجا اصلاحيا مميز عن بقية المراجع في الحوزة النجفية.

ليس القصد من هذه الإشكاليات التهجم على السيد مقتدى وعلى خطه الشريف(كنت ومازلت من الذين يعترضون على الكتاب الذين يستخدمون كلمات نابية بحق السيد مقتدى) ولكن يجب أن تكون هناك مراجعة لكل خطوة نتخذها والمراجعة هي أساس التقدم والتطور لأنه أعتراف ضمني بأننا غير معصومين.

اقتباس:

---

ماذا تعني مغادرة القوات الأجنية للعراق في الوقت الحالي ؟؟؟
تعني بكل بساطة انهيار العراق الدولة والمؤسسة وتفتيته

---

وما هذا الذي يحصل في العراق يومياً؟
امن واستقرار ؟
وقيام دولة متكاملة ؟

اقتباس:

---

مقتدى الصدر قال:
أشجب و أستنكر قرار الحكومة بشرعنة الإحتلال من خلال الطلب من الأمم المتحدة بتمديد أمد الإحتلال.
و قال أن المرجعية دعت الى الإنتخابات من باب المقاومة السياسية لإنهاء أمد الإحتلال إلا أن الواقع يقول الإنتخابات تحولت لشرعنة الإحتلال.

---

السيد مقتدى لم يوجه كلامه للسيستاني !!!

جلس مقتدي كعادته لا يكاد يستقر في جلسته وهو يردد آيات وسور شيخه المجاهد الشريف حارث الضارط. المطالبات تلو المطالبات، عن شرعنة الإحتلال. المسألة التي تخص مقتدي، أو بالأحرى من يكتب له سيناريو المسرحيات التي يمثلها، أنه يسير على منهج واضح ومحدد، إعادة البعث إلى الواجهة.
لا أدري إذا كان الذي يكتب سيناريوهات الأخ مقتدي قرأ قول الإمام علي عليه السلام "كلمة حق يراد بها باطل". فالباطل يجلس في مركز الكلمات التي يرددها الأخ مقتدي حرفاً حرفاً للأساتذة الذين يعلمونه حرفاً، فيكون لهم عبداً.

نعم لخروج المحتل وليخرج وليمحق، لكن ماهي بدائل جيشي مقتدي العتيدين حسب مقالة كاتب السيناريو كاهن عشتاروت، جيش المهدي وجيش الإمام المهدي. هل لديهم إستعداد لحماية قرى وقصبات ومدن أهلنا من حلفاء الجيشين من مقاتلي الفلوجة وصناديدها؟ وهل لديهم إستعداد لحماية أهلنا من ميليشيات البعث وقواه الملثمة؟ وهل لديهم إستعداد لحماية اهلنا من سكنة حي البلديات من ممتهني الحروب الأهلية في بغداد، وأتباع الديانة التكفيرية من هنا وهناك؟
وهل لديهم الإستعداد كي يحموا أنفسهم وشوارعهم من جيوش الإحتلال، التي أوصلت الأخ مقتدي إلى أن يختبئ في الأقبية المحيطة بمرقد أمير المؤمنين ؟ ، وأن يبيع جيشه المجاهد سلاحه بثمن بخس في مراكز تجميع السلاح.

الحديث يجب أن يعتمد على فهم واضح للأحداث والوقائع والإمكانيات، بدلاً من الإهتزاز المرضي أثناء الجلوس، وتقليد التكفيريين والبعثيين في كل ما يقولونه.
ويبقى ترديد الأخ مقتدي لأقوالهم مجرد حلقة من سلسلة كلمات الحق التي يراد بها الباطل. وعاشت مقاومتهم الشريفة الملثمة.

بقي الأخ مقتدي متسردباً في فترة علاوي الأطكع، وبرز مهتزاً في جلسته في فترة الجعفري، وتزامناً مع عمليات تضرب في صميم التكفيريين والبعثيين. السؤال لماذا؟
تساؤل آخر، سلام مالكي وغيره من أتباع الأخ مقتدي هم أعضاء في هذه الجمعية التي تشرعن الإحتلال، وأعضاء في الحكومة العميلة. فهل يشملهم تكرار الأخ مقتدي لهذه الترهات؟ هنالك الكثير من الأمور التي تدل على تخبط واضح في وضع الأخ مقتدي وقياداته، وهذه الأقوال هي جزء من هذا التخبـــــــــط.

على مقتدى الصدر أن يعرف أنه " أن يشعل شمعة خير من أن يلعن الظلام " .

في تزامن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يربط بالصدفة والحظ تزامنت تصريحات غاضبة اطلقها سلام كبيسي مع تصريحات الأخ مقتدي بالأمس، فقد خرج مفوض الأمن سلام كبيسي وهو يوجه أوامره إلى الشيعة في العراق إلى أن يسحبوا تأييدهم عن الحكومة العراقية لأنها تمارس إرهاب الدولة ضد الأعراب السنة. وقال بالنص "إن هؤلاء الذين يعتقلونهم بتهمة الإرهاب هم عراقيون مقاومون".

أشير ايضاً أن كبيسي هذا أو حارث الضارط لم يعطيا مثل هذه التصريحات أثناء هجوم الفلوجة من قبل الأميركان. فماذا حدث ياترى؟

الغريب أن الأخ مقتدي نفذ الأوامر الصادرة والأمور المتفق عليها بين أركان الطائفة المقتدائية وهيئة السفاحين، وأعلن أنه لا يؤيد الإنتخابات ولا الحكومة التي أفرزتها الإنتخابات. صدفة عجيبة حقاً لا تحدث إلا مرة من كل مليار مرة.

ألا تؤكد الأحداث أن هيئة السفاحين هي واجهة بعثية خالصة تتحدث بإسم السنة !

http://www.iraq-amsi.org/images/sader2.jpg

اقتباس:

---

الغريب أن الأخ مقتدي نفذ الأوامر الصادرة والأمور المتفق عليها بين أركان الطائفة المقتدائية وهيئة السفاحين، وأعلن أنه لا يؤيد الإنتخابات ولا الحكومة التي أفرزتها الإنتخابات. صدفة عجيبة حقاً لا تحدث إلا مرة من كل مليار مرة.

---

الغريب ان كل الفصائل البعثية الان تحاول ايجاد موطأ قدم لها للدخول للسلطة ومن عدة طرق , اهمها الطريق الذي فتحه علاوي
والطريق الاخر الذي فتحته القوات الامريكية كقنوات حوار مع مايسمى بالمقاومة المسلحة
والغريب لازال هناك من يربط البعث بكل من يدعو لخروج قوات الاحتلال !!!
البعث قادم اليكم من جديد سواء خرجت قوات الاحتلال ام لم تخرج

اي.. مكرود يالمالك بخت

عندي سؤال بسيط
عندما يذهب وزير خارجية العراق و يطلب من الأمم المتحدة إطالة أمد تواجد قوات الدفاع المدني و حامي حمى ذيج الصفحة عنتر أبن شداد (القوات المحتلة) ماذا يسمى ذلك؟؟
تبزي لو فسنجون؟؟
حكومة تطلب إبقاء قوات محتلة بدون أي سقف زمني. يعني ماذا كان على مقتدى تسميته أذا لم يسميه شرعنة للإحتلال؟؟
كرم جعفري لو ضيافة زيبارية مثلاً؟

ثم أين طلب مقتدى خروج المحتل بشكل فوري؟؟
مطلب مقتدى هو جدولة الإنسحاب و هذا الأمر معلن و ليس بخفي.
و هو نفس المطلب الذي كان أحد نقاط البرنامج السياسي للائتلاف قبل الإنتخابات و إن أنقلبوا عليها بعد الإنتخابات في عملية إستحمار مليونية.
أضغط هنا

ثانياً أعتقد أنه من المخجل الحديث عن البعثيين بين أتباع مقتدى أو يتحالفون معهم
الجعفري قد عفى عن البعثيين و أنتهى الأمر
و أصبح هناك بعثي و هناك صدامي
و حتى الصدامي هناك من لطخت يده بالدم و من لم تلطخ
و الحديث الآن جاري عن إطلاق سراح بعض العتقلين من قائمة الخمسة و خمسين و قد أطلق سراح بعضهم فعلياً.
فهل بعثيين الجعفري حلالوس و بعثيين مقتدى حراموس؟؟

لا تبزي ولا قوزي، ولا شفج ولاجاموس ، عندما تستطيع توفير مليون شرطي وجندي مدرب ومستعد للمنازلة، وضرب الجريمة والعصابات والقتلة، عندها أقول لك أطرد هؤلاء المحتلين وليذهبوا إلى الجحيم. لكن بما أن الأمر هكذا، فإن المطالبة هذه سابقة لأوانها، اللهم إلا كان الهدف هو إيجاد حالة بلبلة وتحريك عواطف الناس التي تهتز كما يهتز مقتدي في جلسته.

المسألة وما بها أن الجعفري يتحرك من موقع رجل دولة، وما تتطلبه متغيرات المرحلة وثوابتها. والأخ مقتدي يتحالف مع وجودات تهدد وجود الدولة. وأقواله تصب في إرباك وجود دولة قوية. مشكلة البعض أنه يريد حرق المراحل، وأهم أهداف مقتدي وحلفائه هي إضعاف حكومة الجعفري وخلق حالة بلبلة في الواقع العراقي إلى أمد غير محسوب.

هم يطالبون بجدولة الإنسحاب وسط فوضى عارمة. وأنا أيضاً أطالب بتحديد موقف يسند الدولة ومؤسساتها، ويحترم الملايين الذين تحدوا الموت والمفخخات وأعطوا أصواتهم في إنتخابات حرة. وأن يصدروا آراءء صريحة وواضحة تدعم الدولة ومؤسساتها، وأن يبتعدوا عن طرح أنفسهم كدول بديلة.

وجهة نظري: هم وجه آخر للإستبداد، الذي يدعون أنهم ضده !

إن كان السيد مقتدى مستعجل على طرد الإحتلال وان لا تكون هناك قواعد دائمة للإحتلال في العراق فإمكانه أن يصر عن طريق ممثليه والمؤيدين له في البرلمان أن يشترطوا في الدستور الدائم ان يكون العراق خاليا من أي جندي أجنبي وأن لا تكون هناك قواعد دائمة لهم

وإن لم يتم ذكر ذلك في الدستور فماشالله واضح ان السيد مقتدى قادر على حشد ثلثي سكان ثلاث محافظات للإعتراض على الدستور مع إضافة الأحباب في المثلث القذر يصبح العدد ستة محافظات

فعلا هو حرق للمراحل ينم عن تخبط وعدم تقدير للأمور بشكل سليم يخدم مصلحة أهلنا المستضعفين منذ أكثر من ألف واربعمائة سنة ، ويريد مقتدى بوطنيته المتوقده أن تستمر تلك الحالة إلى يوم القيامة لكي يرقص ضاري وكبيسي وراوي وعاني وبريدي وقصيمي على حساب اهلنا في البصرة والناصرية والسماوة والنجف وكربلاء وبغداد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو باسم

فعلا هو حرق للمراحل ينم عن تخبط وعدم تقدير للأمور بشكل سليم يخدم مصلحة أهلنا المستضعفين منذ أكثر من ألف واربعمائة سنة

---

هل يمكن ان تتفضل بتحديد هذه المراحل .. مرحلة وراء مرحلة .. ثم تذكر اي طرف سياسي يلتزم بهذه المراحل .. حتى نرجع اليها مستقبلا ..