هيئة علماء المسلمين تتهم الحكومة باستهداف السنة

اتهم مسؤول في هيئة علماء المسلمين اتهم الحكومة باستهداف السنة في هذه العملية الأمنية الجارية في بغداد.

وقال الشيخ عبد السلام الكبيسي من الهيئة إن قوات الأمن خرجت لاعتقال السنة وكل من يناوئ الاحتلال.

وأضاف أنه يحمل الحكومة مسؤولية مصير المعتقلين الذين قال إن أغلبهم "ليسوا الارهابيين".

وكان مسؤولون عراقيون قد أعربوا عن تفاؤلهم بأن عملية البرق الأمنية الجارية في العاصمة بغداد منذ 22 مايو آيار الماضي، ستؤدي إلى تناقص عدد هجمات المسلحين في بغداد.

وأكدوا اعتقال 900 شخص خلال الاسبوعين الماضيين في مسعى لوقف الهجمات. في هذه الاثناء، قتل 18 شخصا على الاقل واصيب 20 آخرون في اربعة انفجارات ثلاثة منها انتحارية وقعت حول بلدة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك بشمال العراق يوم الثلاثاء.

ووقعت الانفجارات عند نقاط تفتيش محيطة بالبلدة التي تبعد حوالي 200 كيلو مترا الى الشمال من بغداد بفارق دقائق في ما بينها.

ويعتقد أن بعض الضحايا من بين أفراد قوات الأمن العراقية.

وتزامنت انفجارات الحويجة مع انفجار انتحاري اخر وقع في العاصمة بغداد بالقرب من مطعم في حي الشعلة الذي تقطنه غالية شيعية.

وتفيد الانباء بأن 27 شخصا أصيبوا بجروح في هذا الانفجار.

وقد بدأت بانفجار عبوة ناسفة في البلدة، وقعت بعده في غضون سبع دقائق هجمات انتحارية عند نقاط تفتيش في مداخلها من نواحي الدبس والبقارة والعزيزية.

هجمات منسقة
ويقول المسؤولون في قوات الأمن في المنطقة إن هذه الهجمات منسقة، وإنها جرت في الاسلوب ذاته.

ونقل ضحايا التفجيرات الى المستشفيات في الحويجة نفسها وفي كركوك.

وبعد وقوع الانفجارات أغلقت القوات الامريكية بلدة الحويجة التي حامت حولها طائرات هليكوبتر من نوع أباتشي.

وكانت الحويجة قد شهدت في 11 مايو/ أيار الماضي انفجارا انتحاريا بالقرب من مركز للتطوع في قوات الامن مما أدى إلى مقتل 32 شخصا وإصابة 28 آخرين.

كما أعلنت مصادر عسكرية أمريكية عن مقتل جندي أمريكي يوم الأثنين، متأثرا بجراحه، التي لحقت في انفجار قنبلة في سيارته منذ يومين وذلك بالقرب من مدينة الفلوجة بغرب العراق.

من جانب آخر، قتل رجل دين مسلم سني يوم الثلاثاء، بمدينة البصرة بجنوب العراق، فيما يعتقد أنه جزء من سلسلة اغتيالات لشخصيات دينية تهدف إلى اشعال التوتر الطائفي.

وقال شهود لوكالة رويترز إن أشخاصا في زي الشرطة، أخذوا الشيخ سالم عبد الكريم من منزله يوم الأحد، ثم عثر على جثته في اليوم التالي.

وكان مسلحون اغتالوا رجل دين شيعيا بمدينة البصرة.

يذكر أن أكثر من 800 شخص قتلوا في أعمال عنف بالعراق، منذ إعلان الحكومة العراقية الجديدة والتي يغلب على تمثيلها عناصر شيعية.
BBC

قال عبد السلام الكبيسي لا فض فوه في ما قال بأن الحاكمين اليوم لم يكونوا مع الشعب العراقي يعانون مما يعاني من حصار بل جاؤوا من الخارج ..
وحسب منطقه الأعوج الأعرج فإن كل عراقي غادر العراق لا يحق له ان يتولى اي منصب في الدولة .. وبنفس المنطق لم تكن معاناة الشعب العراقي عند الموظف السابق في وزراة أوقاف صدام الا الحصار .. اما القتل وحرب الإبادة والاعتقالات الجماعية والتعذيب وإنتهاك الأعراض بالجملة وحفلات الإعدام العلنية والتطهير الطائفي والعرقي والحصار الذي كان يفرضه صدام على مدن ومحافظات بكاملها وغيرها من جرائم صدام ونظامه ليست معاناة .. بل ربما دغدغة ..

هذه موضة جديدة تتخذها هيئة أوقاف صدام وهي التصريحات الصحفية الطائفية
حتى تجند شباب الخليج للدفاع عنهم
فبعد تصريحات ضاري زوبعي التي كان هدفها واضحا وهو تجنيد ودفع لشباب الامة السنية العربية لمحاربة الروافض
وجد ضاري وهيئته العاهرة طائفيا قلة الناصرين من الشباب العربي السني فكرر اليوم ابن كبيسة النجدة وطلب النصرة
أقول الرد على تصريحات هذا المهلس الكبيسي يتم بمواصلة عملية البرق التي بدأت في كشف عوراتهم وثانيا كتابة دستور يضمن
اقامة اقليم للشيعة في الجنوب حتى يضظر ضاري وابنه وكبيسيهم إلى اقامة مزار ديني على ضريح الشهيدين عدي وقصي فقط لكسب المال
وطبعا أغلب الزوار هم الأردنيين والفلسطينيين.

تصريح الكبيسي هذا يدل على نجاح عملية البرق في ضرب الإجرام السلـفـ / ــبعثي ، وأنها تهددهم فعلاً ..


لذلك يحاول أن يحرض الوسط السني المعتدل على عملية البرق بدعوى أنها طائفية وموجهة ضدهم ..

إتهم عبد السلام الكبيسي الناطق بإسم هيئة علماء السنة الحكومة بتنفيذ حرب طائفية تستهدف العرب السنة .. وقال إن الحكومة تقوم بحملة تطهير طائفي وقتل وإعتقالات وإغتيالات موجهة للسنة تحت عنوان " عملية البرق " ..
مراسل قناة " أبو ظبي " أشار في برنامج المدار ليلة أمس الى ان اللهجة الحادة في كلام الكبيسي بسبب تمدد عملية البرق جنوبا لتشمل منطقة مثلث الموت ..
الكبيسي بدوره لم يوضح في ما إذا كان استهداف البعثي الذي إرتكب جرائم في ظل نظام صدام .. أو الإرهابي الذي يقتل المواطنين الأبرياء يجب ان يتمتعا بالحصانة بسبب إنتمائهما الطائفي ..

الملاحظ أن الكبيسي والضاري ومن لف لفهم لم يصرحوا بمثل هذه التصريحات أيام علاوي ،
ولم يتهموه بالطائفية ولم يطالبوا باستقالة الحكومة مع أن علاوي قد هاجم الفلوجة ..