الحكيم: أميركا لم تسقط صدام
الحكيم: أميركا لم تسقط صدام
طهران: اعتبر السيد عبد العزيز الحكيم أن "الذي أسقط نظام صدام البائد لم تكن أميركا بل كانت التضحيات والدماء التي قدمها أبناء الشعب العراقي المظلوم المجاهد طيلة الفترة السوداء التي حكم فيها النظام السابق المستبد برقاب العراقيين".
وأكد السيد الحكيم أن "الهدف الأول من الجرائم والعمليات الإرهابية والذبح التي ترتكب بحق أبناء العراق هو الإبقاء على المعادلة الظالمة السابقة واستمرارها، حيث أراد أزلام وفلول النظام البائد والتكفيريون تأجيج نار الحرب الداخلية الطائفية للوصول الى هدفهم الدنيء هذا". أضاف "وما قضية اغتيال شهيد المحراب الا الشرارة التي كانوا يريدون ان يؤججوا بها نار هذه الحرب، لكنهم فشلوا". واعتبر ان كل ما يردده أزلام النظام السابق بشأن مقاومة الاحتلال وغير ذلك هي "أكاذيب وادعاءات خاوية، وإننا لم ولن ننجر وراء محاولاتهم الخبيثة لتخويفنا وتركيعنا واعادة المعادلة السابقة".
وشدد رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد على أهمية الدور العظيم الذي مارسته وتمارسه المرجعية الدينية الرشيدة في توعية وقيادة وريادة ابناء العراق باتجاه الحصول على اهدافه السياسية في هذه العملية المعقدة.
كما أشار الى ما تواجهه العملية السياسية في العراق ومحاولات ازلام النظام السابق والتكفيريين المجرمين للوقوف امام حركة ابناء الشعب العراقي المجاهد نحو تحقيق اهدافه وتطلعاته، وحول الدور المطلوب من أبناء العراق في الداخل او في الخارج في المرحلة القادمة ، والتي ستشهد التصويت على الدستور والمشاركة في الانتخابات الجديدة.
وعبر السيد الحكيم خلال الخطاب الذي القاه في منطقة دولت آباد جنوب طهران أمام حشود غفيرة من الجالية العراقية وكبار المسؤولين الايرانيين عن شكره وتقديره للدور الذي اضطلعت به الجالية العراقية في ايران، خلال الانتخابات البرلمانية السابقة.
والتقى السيد الحكيم خلال زيارته الى ايران بالسيد الخامنئي و رفسانجاني و خاتمي حيث أوضح أن ز يارته تأتي للقاء بين خامنئي وخاتمي رئيس الجمهورية، كما انها تأتي للاطلاع عن كثب على سير عملية الانتخابات الرئاسية في ايران ومختلف مجرياتها، والاستفادة من التجارب الثرية التي اكتسبتها في هذا المجال وصولاً الى اقامة نظام جماهيري في العراق يعتمد رأي الشعب من خلال ممارسة عملية الانتخابات.
--------------------------------------------------------------------------------
نتمنى من السياسين الشيعة مثل الحكيم وغيره ممن انتخبهم الشعب ان يزيدوا على اقل تقدير في لهجتهم ضد امريكا حتى لا يكونوا تبعا لها.