كفى جراً للحبل

كاظم الطائي:
مازلنا لحد هذه اللحظة نستقبل الرد والرد الاخر من المعنيين واهل الرياضة في بابل حتى اصبحت الموضوعات التي تخص مشاكل الالعاب في هذه المحافظة بقدر مجلد كبير قابل للزيادة تدريجيا وشملت حدة النقاشات بين الاطراف اتحادات رياضية واندية وادارات وجمعيات وممثلية الاولمبية..


وسيضاف الى هذه القائمة ضيوف آخرون ليدلوا بدلوهم ويفرقعوا المفاجأة تلو المفاجأة لايقاع التهم بالطرف الاخر.. وكان القضية ساحة حرب لتصفية حسابات..
ولم يكتف (المحاربون) باستعمال الصحف والندوات واللقاءات المباشرة ميدانا للمبارزة ولكن نقلوا (المعركة) الى اروقة القسم الرياضي في (الصباح) حيث نستقبل يوميا عددا من الرياضيين والقائمين على امر الرياضة في بابل.
ولان واجب الضيافة يتطلب منا ان لا نرد ضيفنا خائبا وهو يقطع عشرات الكيلومترات ليبلغنا بالامر الذي جاء من اجله لكننا في الوقت نفسه نأمل ان يلقي الاخوة في مفاصل الرياضة البابلية اسلحتهم ويتحاوروا ويضمدوا جراح مامضى ويعلنوا للملأ تعاونهم لرفع شأن رياضة محافظتهم التي تنتظر معاولهم للبناء لا للهدم وتدمير انجازات بعضهم البعض..
كل الاطراف المتنازعة يجمعها هدف واحد هو قيادة المرحلة الى بر الامان فلماذا لايضعون جهدهم المشترك لخدمة الرياضة؟ ويبتعدون عن التصريحات الرنانة والاتهامات التي لا تنفع العمل في هذه المرحلة.
يا اهل رياضة بابل اوقفوا مسلسل المشاحنات ونتمنى ان تركنوا لجلسة حوار ومصارحة لبيت الرياضة البابلي. لا تصل همساته الى اذان الصحافة لتنهوا كل المشاكل بحوار هادىء لا خاسر فيه الا الشيطان.
لاننا ننتظر اخبار انجازاتكم لا حوار سيوفكم..
ونعتذر للجميع عن مواصلة نشر سهام النقد بينكم حتى يقضي الله امرا كان مفعولاً.. مع محبتنا للجميع.