خدمة للانسانية ... تزهق النفس العراقيـة!!!

خدمة للانسانية ... تزهق النفس العراقيـة!!!


بقلم:علــي البصــري
albasry2003@yahoo.com


بعد زيارة ميمونة الى دول الجوار والحلفاء ، وبعد مشاورات مع الدول المانحة ، والوقوف موقف المستجدي لامواله من خزائن الاخرين والمحررين عاد رئيس الوزراء السيد الجعفري الى ارض الوطن سالما غانما ،محملا بالكثير من الوعود الفارغة ، كنا نامل من السيد الجعفري ان يبلغ الشعب بنتائج تلك الزيارة المباركة ، لاسيما حول موضوع التعويضات التي مازال يدفعها شعبنا الجريح من قوته اليومي لتزيد خزائن ال الصباح ثروة اخرى؟؟ ، كنا نامل من السيد الجعفري ان يدافع عما يتعرض له الشعب العراقي من سرقات ومن قتل ومن نهب ، وان يطالب بوش باموال العراق التي سرقها بريمر،كنا نامل ونامل ونامل ، ولكن خاب ظن الآملين برئيسهم المنتخب ديمقراطيا!! ،واذا بالسيد رئيس الوزراء يطلب الدعم المادي من العالم لان العراق يحارب الارهاب نيابة عن العالم!! وعن العالم اجمع ، ايا لها من كارثة ، فهل اصبح العراقيون مشاريع استشهاد من اجل ان يعيش الاخرون؟ وهل هو رخيص دمنا حتى نضحي به من اجل الانسانية ؟؟ واية انسانية تقصدها يادولة الرئيس؟ هل انسانية الحكام ، ام انسانية الشعوب ؟ يخشى دولة رئيس الوزراء من ان طبول الحرب ستقرع كل عواصم العالم وستهدد كل الديمقراطيات من دون استثناء ،،،، للقير وبئس المصير ، واي ديمقراطيات مزيفة هذه التي تخشى سقوطها وتهديدها ياسيادة الرئيس ؟؟ هل ديمقراطية الكاوبوي الامريكية ، ام ديمقراطيات القتل والاضطهاد لحكومات ديكتاتورية وانظمة استبدادية؟ وهل ان استقرارها يبنى ويشيد ويستمر على دمائنا ؟ ،، اسئلة كثيرة وكثيرة من الممكن طرحها ، لماذا جاء خطابكم متناغما مع خطاب بوش ،ليتكم ياسيادة الرئيس عكستم خطاب بوش على شعبنا ؟؟ وياليتكم سمعتموه لقد قال بوش( سوف لن نسمح للارهاب ان يصل الى امريكا، ولن نسمح لامريكا لان تكون ساحة مواجهة مع الارهابيين) اما انتم فتتباهون بان العراقيين والعراق ساحة للقضاء على الارهاب ؟ ساحة لزهق الارواح العراقية من اجل بقاء الانسانية والديمقراطية،، ثم يتفضل السيد رئيس الوزراء ليقول حول انسحاب القوات المحتلة من العراق معترفا بان(الامر يعود الى الحكومة المنتخبة ديمقراطيا فهي التي ستقرر والتوقيت يجب ان يكون عراقيا) ... نعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا ، فهذا الكلام اعتراف صريح بانكم غير منتخبين ديمقراطيا وان الانتخابات البنفسجية غير ديمقراطية ، والا مالذي يمنعكم بان تطلبوا من امريكا وضع جدولة لانسحابها؟ هل الارهاب هو المانع من ذلك ، وهل تعتقدون ان الارهاب سيتوقف مازالت قوات الاحتلال موجودة؟ لا يا دولة الرئيس فالارهابيون الرسميون والوهابيون والزرقاويون والناصبيون والسلفيون التكفيريون وعصابات البعث وووو كل من يسفك دم عراقي فهؤلاء وجدوا في ارض العراق تربة خصبة بفضل المحرر الامريكي اولا وبعض العمائم التكفيرية المزيفة ثانيا، والجميع متفق على هدف واحد وهو ........؟؟ جوابه متروك لكم؟؟

البصري ترى واله طوختها احترم نفسك
المستجدي انت وامثالك ، فاذا ثبت ان الجعفري يستجدي فهذا ينطبق عليك وعلى اي عراقي لان الكعفري يمثل العراق والي ما يعجبه يروح يشرب ماء البحر .
او يبقى في مقر التيار في دمشق يهرب اثار العراق للخارج !!!!!
الشيعة في العراق تتعرض لمحنة ما مرت بها اي طائفة على طول التاريخ ، يقتل في كل يوم خيرة شبابنا وشيوخنا ، المتفجرات تحسد الاف الابرياء من الشيعة وما فتئ قلمك الاعوج يستهزء بالجعفري او بالمجلس الاعلى وقوات بدر ، اخي احترم نفسك واحترم الملايين التي ساهمت في الانتخابات .
او على الاقل اصلح بيتك اولا ، فانت عاجز عن تغيير ملف صوتي في موقعكم


http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=13680

..........................

نرجو من الأخ الكريم النداء الابتعاد عن شخصنة الحوار و اسلوب خلط المواضيع لكي لا نضطر للحذف
و شكراً لتفهمكم

المسيباوي

اقتباس:

---

نرجو من الأخ الكريم النداء الابتعاد عن شخصنة الحوار و اسلوب خلط المواضيع لكي لا نضطر للحذف
و شكراً لتفهمكم

المسيباوي

---

الاخ المسيباوي تحية طيبة

اترك هذا وامثاله بحاله ، لان الرد على كلامه xxxx يعطيه قيمة ، وهو بالنسبة لي انسان جاهل فلن اخاطبه ولن ارد عليه لان خطابه والرد عليه هو كتاب الله جلت قدرته

( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)

بسمه تعالى
كنا نعترض سابقا على صدام لانه ينفذ السياسة المريكية في المنطقة
وكان دليل عمل صدام مع المخابرات الامريكية هو مدة من الزمن قضاها صدام في مصر
بانه هناك اتصلت به الـ CIA ؟؟؟
--------------------------
أما الجعفري فلا يحق لنا ان نقول أنه ينفذ السياسة الامريكية في المنطقة
لماذا
ألانه زار أمريكا جهاراً نهارا ً بدلاً من مصر التي التقى بها صدام والـ CIA
أم لان الجعفري أشيقر وصدام كان أسيمر
أم لان الجعفري أبن عمي والمثل يقول ( أنا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب )
أشوية منطق
أذا أعتبرنا ان الجعفري لديه خطة لاخراج أمريكا من العراق كاخراج الشعرة من العجين؟
فمن هم مساعديه في ذلك ؟
أهم أعضاء حزبه ( الدعوة ) فقد دعى الجعفري لانتخاب رئيس الوزراء مباشرة من الشعب وليس عن طريق الاحزاب
أم هم السيد الحكيم وفيلقه الذي خلقته ايران بقدرة الله
أم ان الجعفري يريد ان يتغلب على الـ CIA بمفرده ! ؟ فقد حاول قبله من حاول والنتيجة هي وضعنا الذي لانحسد عليه والحمد لله.
أم ان المرجعية أدامها الله هي المخلص ( كما وقعت في ثورة العشرين مع الانجليز , فالتاريخ يعيد نفسه ؟ كيف )
أم ماذا
قبل هذا وذاك لماذ نقبل بوصف مقتدى الصدر باشكال الاوصاف دون ان نثار ولا يقبل ان نقول ان للجعفري حاجبان ؟
الحقيقة الكاملة وبأدق التفاصيل تجدها في العنوان التالي:

10


9


8


7


6


5


4


3


2

1


0


يوم القيامة . com




والسلام

هناك شئ مُطالب به الجعفري .. في برنامجه الانتخابي فقرة تتحدث عن إنسحاب قوات الاحتلال .. وقد رد بها علينا احد الاخوة عندما أثرنا مسألة موقف قائمة الشمعة من وجود الاحتلال في العراق أيام الانتخابات .. الجعفري والقائمة الشمعية كانوا يعلمون بأن الانتخابات ستضعهم في السلطة لفترة محدودة هي نهاية هذا العام .. وعندما طرحوا مقولة جدولة الانسحاب كانوا يطرحون هذا الشعار لفترة فوزهم في الانتخابات التي ستنتهي مع نهاية هذا العام وليس لمرحلة بعدها .. لم يف الجعفري وقائمته بما وعدوا .. فإما ان ظروفا جديدة قد استجدت فأرغمتهم على النكث بالوعد والعهد .. ولم يستجد جديد اللهم الا حلاوة السلطة وشهوة الكرسي .. او أنهم كذبوا على الشعب العراقي أو أنهم ضحكوا عليه .. هل هناك إحتمال آخر .. نعلم ان لو كان علاوي مكان الجعفري وتعهد بما تعهد به وأخلف وعده لرأينا مواقف مختلفة .. ولسمعنا آراء مخالفة .. مع ان بوش استدعى الجعفري ليواجه به أزمة داخلية أمريكية .. كما استدعى من قبل اياد علاوي في ظروف مشابهة .. وقد قام الجعفري بنفس ما قام به علاوي من قبل وبنفس الدرجة من الأداء ولم يختلف عنه قيد أنمله اللهم الا ان علاوي كان أكثر عفوية .. والجعفري كان أكثر تكلفا .

انا لله وانا اليه راجعون

اقول لهذا الشخص م. 2005 ان الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابة الكريم مخاطبا البعض

(( قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ))
صدق الله العلي العظيم

في الاعادة افادة ،،

وهذا ماكنت اخشاه وقتها وحصل فعلا !!!!!!!!!!!


اقرأ الرابط بتأني رجاءا

(الديمقراطية والحرية هي ليست سلع تباع وتشترى انما يصنعها ابناء البلد وقادته وساسته ان كانوا حقا يريدون بناء وطنهم . ان امام الجعفري امور قد لايفكر بها ، اوقد يستبعدها عن قاموسه السياسي والتفكيري ولكن ايضا يجب اخذها والتفكير بها من الان ومنها واهمها بان امريكا سوف لن تدع السيد الجعفري ان يحكم وفق قاموسه الخاص ، اي بمعنى آخر ان يحكم خارج حلقة ودائرة السياسة الامريكية واذا احست امريكا ذلك فانها ستخلق للسيد الجعفري مشاكل متعمدة في العراق وفتن كثيرة وبالتالي ستحرق ورقته او بالاحرى الورقة الاسلامية وعندها ستقول هؤلاء الاسلاميون اعطيناهم الفرصة وفشلوا في حكمهم ،ولكن باستطاعة السيد الجعفري وحقيبته الوزارية ان يتصدوا الى تلك الهجمات بالتفافهم واحتضانهم شعبهم لاسيما الطبقة الكادحة الفقيرة المعدومة ، هؤلاء الفقراء هم القوة الضاربة التي يستطيع بها السيد الجعفري ان يسير قدما الى الامام من دون اي خوف من اكبر قوة في العالم ، هؤلاء الفقراء قلوبهم صافية ومؤمنون وايمانيون بعقيدتهم وبفكرهم ولقد سجل لهم التاريخ مواقف نبيلة في النجف ومدينة الصدر والبصرة وتلعفر وباقي مدن العراق ، اما اذا انتهج السيد الجعفري نفس اسلوب سلفه علاوي ,, واعتقد هذا امرا مستبعدا ،، فعند ذلك سيكون هو الخاسر الاول والاخير ، وسيقع في شرنقة امريكا كما وقع علاوي وجماعته . اتمنى ان ينتبه السيد الجعفري الى كل الامور واعتقد له من البلاغة السياسية ما يكفي ولكن يجب ترجمة ذلك الى واقع عملي ، لان الكلام او البرنامج النظري سيكون عقيما اذا لم يترجم على ارض الواقع .)


http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=11635

.................................................. .................................................. ....................

هل فعل السيد الجعفري ذلك ؟؟ متى واين ؟؟؟؟؟ اليس من حقنا ان نسئل وننتقد ؟

الاشتراكية والقومية والدولة الاسلامية افكار خرقاء أهلكت العراقيين
2005/07/08

لم تكن كلمات الشكر التي نطق بها الرئيس الجعفري بحق الشعب الامريكي ورئيسه بوش عبارات مجاملة تذكر في اللقاءات والزيارات كما قد يحلو للبعض تفسيرها، بل هي نهاية لعهد وبداية لعهد جديد بين العراق وامريكا. عهدٌ يقوم علي الشراكة الاستراتيجية بين اعظم دولة في عصرنا الراهن امريكا وبين اعرق دولة عرفها التأريخ اعني العراق ارضُ الرافدين، ارضُ الحضارات، ارضُ علي والحسين حيث رأت الكتابة النور وحيث دونَّ اول قانون واول شُرعة لحقوق الانسان.
لقد اطلق الجعفري بكلمة الشكر وبأطروحة (مشروع بوش) رصاصة الرحمة علي رأس تلك الافكار المتخشبة والمتيبسة والتي كانت السبب في خلق عداوة غير مبررة بين العراق والغرب دفع الشعب العراقي ثمنها باهظا. العراق هو واحد من الدول الخليجية النفطـــــية الغنية وفضله الله علي الآخرين بثروة مائية وحباه بارض ٍ زراعية معطاءة وبتضاريس فريدة من نوعها فضلا عـــــن شعب ٍ عظيم بكل ما لهذه الكلمة من معني. وبينما كان يتوقع له ان يكون في قمة الازدهار والتطور اضحي بالحضيض في حين اصبحت الدول الجارة له في الاوج فما السبب في ذلك؟ هل يُعقل ان بدو الصحراء اكثر فهما وعلما وثقافة منا فبنوا دولهم ام ان في الامر سرا؟
نعم هنالك سر اسمه الغرب وامريكا. سٌر أريد لنا نحن العراقيين ان لا نكتشفه بعد ان خُدرنا ردحا ً طويلا ً بأفيون الماركسية والقومية والاسلاموية التي كرهتنا بأمريكا والغرب اللذان بنيا للعربان دولهم حتي امست دبي قبلة الناظرين وحلم المستثمرين. لكن لماذا بني الغرب للعربان دولهم ولم يُكلف نفسه عناء بناء العراق علي الرغم من كل خيراته؟
الجواب ان العربان القوا بحملهم وثقلهم علي الغرب وقبلوا الاستعانة به متواضعين و(رحم الله امرئ عرف قدر نفسه) اما نحن فبقينا نجتر الافكار الحالمة والطوباوية المجردة. ننام علي حلم الاشتراكية العلمية ونتهم مشايخ الخليج بالتبعية للاستعمار وللامبريالية ونصحو علي حلم الوحدة والامة العربية الواحدة. افكارٌ خرقاء استهلكتنا وأهلكتنا. وأغرب ما في اصحاب هذه الافكار السقيمة انهم حينما دارت عليهم الايام دورتـــــــها اطلقوا سيقانهم للريح واتخذوا من الغرب (الامبريالي) و(الكافر) موطنا ً ومستقرا. يعتاشون علي صدقاته ويتمتـــــعون ببركاته. وتجدهم اذا ما اجتمعوا فيما بينهم يُسِمع بعضهم بعضا زخرف القول ونفس الاسطوانة المشروخة التي تعزف سمفونية نظرية المؤامرة وطمع الغرب فينا.
بشكره المذكور يكون الجعفري قد دخل اللعبة السياسية من اوسع ابوابها وهل من باب اوسع من باب البيت الابيض؟ ـ والذي ما كان يخطر علي بال الجعفري ان يدخله في يوم من الايام حتي في الحلم_ ويكون قد فهم شروط تلك اللعبة كما انه بشكره بدأ يتصرف كرجل دولة وسلطة يُقدم مصلحة بلده وشعبه علي مصلحة حزبه وشخصه.
انها بداية الواقعية السياسية التي تعني الاقرار بالواقع والقبول بصداقة ابناء (العم سام) وترك الديماغوجية والشعارات الثورية والرومانسية الحالمة حيث لا مكان لها في العراق الجديد.
محمد حسن الموسوي


القدس العربي