أمريكا ترفض الاعتذار .. وتقبل بإعادة صدام "ليس رئيسا"

أمريكا ترفض الاعتذار .. وتقبل بإعادة صدام "ليس رئيسا" - كشف رسالة "الصفقة" مع المقاومة
اليوم السعودية : : 2005-07-11


كشف رسالة "الصفقة" مع المقاومة

أمريكا ترفض الاعتذار .. وتقبل بإعادة صدام "ليس رئيسا"

اليوم ـ الدمام

صورة نص الرسالة كما وردت على الموقع

كشفت رسائل متبادلة بين مسؤولين أمريكيين وقادة من المقاومة العراقية عن استعداد المفاوض G.H من مجلس الأمن القومي للقبول بمعظم شروطها، عدا شرط الاعتذار للشعب العراقي باعتباره كما قالت الرسالة (خطوة خطيرة ستلزمنا بالخضوع,على الأقل نظريا, لمساءلات قانونية إضافة لحصر دفع التعويضات المطلوبة بنا فقط).. إضافة لإمكانية عقد صفقة متبادلة للقبول بإعادة صدام حسين مرجعاً سياسياً وليس رئيساً للعراق، مقابل امتيازات نفطية وإعمارية.وأوضحت الرسالة التي حصلت (اليوم) على نسخة منها من على موقع بالإنترنت، ونشرت السبت دون التأكد من صحتها، عن وجود مفاوضات بين الجانبين منذ أكثر من ستة أشهر عبر وسطاء، وأن الأمريكيين مستعدون للتجاوب مع طلب المقاومة بمنع أشخاص وقادة أحزاب من (مغادرة) العراق عند بدء الانسحاب (..نحن من حيث المبدأ، لا نرفض هذا الشرط، وربما سيصبح قبوله من جانبنا جزءا من صفقة شاملة، رغم تحفظنا الشديد عليه).
وانتقد المفاوض الأمريكي ما سماه تسريب المقاومة بعضا مما دار بيننا سرا للإعلام ومشيراً في نفس الوقت لما أبدته الولايات المتحدة سرا من جدية في التفاوض لترتيب الخروج من العراق (إننا قبلنا مطالب الانسحاب الكامل والتعويضات وإعادة إعمار العراق، وهذا دليل حاسم على أننا جادون في رغبتنا في التفاوض معكم لترتيب خروجنا من العراق)، متوجها بالطلب من المقاومة بإبداء نفس التوجه لذلك نأمل أن تعبروا عن نفس الرغبة الجادة بتخليكم عن شرط الاعتذار. وأضافت الرسالة (نعود الآن إلى مطلب تسليم أشخاص تعاونوا معنا (الحكيم والجعفري والجلبي وعلاوي)، والذين وردت أسماؤهم في ثلاث قوائم، إننا لا نخفي قناعتنا بأن اغلب هؤلاء قد اصبحوا إما عبئا علينا أو انهم يستحقون العقاب بسبب كذبهم علينا بتقديم معلومات غير صحيحة (..) لذلك فان لدينا مصلحة في التخلص من هؤلاء، ولكن في زمن نحدده نحن ،وبطريقة نختارها، ولم يخف المفاوض الأمريكي عدم الممانعة من تسليمهم للمقاومة مؤكدة ان مصير هؤلاء متعلق بالنجاح في عقد صفقة معكم، وسأكون صريحا جدا في تحديد ركني الصفقة: فنحن لا نتحمل أبدا أن يعود صدام حسين رئيسا، لان ذلك يؤكد الرأي الذي يقول إننا قد هزمنا في العراق، ولهذا فان أحد ركني الصفقة هو عدم عودة صدام رئيسا، وتستطيعون اعتباره مرجعا أعلى أو قائدا سياسيا أعلى، ولكن ليس رئيس دولة، أما الركن الثاني فهو حتمية منحنا عقودا نفطية مهمة وعقودا أخرى في عملية إعادة اعمار العراق، بالموافقة على هذا المطلب نوفر إمكانية تأكيد اننا لم نخسر في العراق بل ربحنا، ولذلك نقول إننا مستعدون لمناقشة مطالبكم الأخرى لكننا نرفض بشدة التخلي عن الركنين المذكورين وأخيرا تساءل المفاوض: لماذا تصرون الآن على تسليم هؤلاء الأشخاص رغم أنكم طلبتم منا في رسائل أخرى أن نأخذهم معنا عند الانسحاب؟


http://iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=90220

كل شيء ممكن في زمن المتناقضات ،كل شيء جائز في زمن
الازدواجيات ، كل شيء واجب حدوثه في زمن المصالح الخاصة ، كل شيء متوقع من محرر العراق!!! كل شيء متوقع من دولة النفاق ........ ننتظــر محاكمـة صدام حسب ما افتى به بعض زعماء العراق ، فقبل شهرين صرح جلال الطالباني بان صدام سيحاكم بعد شهرين!! وفي الشهر الماضي صرح الجلبي بان صدام سيحاكم بعد ثلاثة اشهر!! فمن هو الصادق ياترى من
الثلاثة ،، امريكا ـ الطالباني ـ الجلبي ،،،بالنسبة
لي الخاسر هو الشعب العراقي وعوائل الشهداء والمقابر الجماعية ........

إن صح ما صدقه علي بصري هنا ونقله فإنه يشير إلى جزء مما كنا نحذر منه سابقاً عن إعوجاج في مسيرة الواقع الشيعي بكافة أطيافه.
ومع أمنياتي القلبية ألا يتهم معاد لعلي بصري بأنه جبان ورعديد يخاف من البعثيين وعملائهم، نظراً لأن كلامه يحوي مخاوف يشاركه معها أغلب الشعب العراقي من عودة البعث والبعثيين وتسلطهم مرة أخرى على مقاليد الأمور، رغم أنهم مسيطرون على مقاليد الذبح والقتل والإغتصاب والتفجير.

يبدو أن علي بصري كما هو غيره ينسى أو يتناسى أن الفرز الذي أحدثته الحركة المقتدائية في الواقع الشيعي ودخولها في:
مواجهات عبثية مسلحة هنا وهناك أدت إلى إضعاف الصف الشيعي الذي كان المتضرر الأكبر من نظام البعث وتصفياته الدموية.
مواجهات عبثية وغير مسؤولة إعلامية ومهاترات كلامية ومزايدات مع هذا الطيف الشيعي أو ذاك أدت إلى إضعاف الصف الشيعي أكثر في مواجهته مع قوى البعث والإرهاب البعثي.
تحالفات مع قوى تدعم حزب البعث وتدافع عنه، وأتوقع أن علي بصري وأمثاله يستطيعون الإستفادة من الإنترنت أو من علاقاتهم العريضة والواسعة كي يطلعوا أن هيئة السفاحين المسلمين كانت الظهير السني ذات الصبغة الدينية المدافع عن البعث والبعثيين.

هذه الوقائع أضعفت قوة المفاوض الشيعي في فرض أجندته على من يمتلك الحجم الأقوى في رسم السياسات في العراق قبل وبعد مرحلة الإحتلال، الأميركان. وكنا نكرر أمام كل أزمة تختلقها الطائفة المقتدائية إضافة إلى غيرهم أنهم بتحركاتهم الأنانية الغير محسوبة سيضعفون الصف الشيعي، وسيساهمون في إغراق السفينة لأن كل واحد منهم سيلتهي في تدمير الجانب الذي يجلس به غير عابئ سوى بمصلحته الخاصة، معتقداً أنه هو القائد الأوحد، والسيد القائد، وما إلى ذلك.

الحوزة الصامتة كما نعتها أتباع الطائفة المقتدائية ساهمت في حماية البعثيين من خلالها فتواها الشهيرة، ورغم أن تحسن أداء مرجعية السيستاني في مرحلة الإنتخابات وماقبلها خصوصاً بعد أزمة النجف قد أعطاها نقاط قوة ذات بعد شعبي واسع، إلا أن هذه الفتوى تبقى محل تساؤل كبير فيما يخص تقوية الواقع البعثي بعد سقوط نظامه، وإضعاف الصف الشيعي في مواجهة هذا الواقع الفاسد.

الطائفة المقتدائية حسب تقديري، قيادة وقاعدة تشترك في عملية تفتيت الواقع الشيعي وإضعاف موقعه، مع غيرها من قوى تخلف وأنانية. الجميع مشترك في تقوية البعثيين وإرجاعهم إلى الواجهة من جديد، ولأن الجميع مشترك، فحينها لن ينفع علي بصري التباكي والتبكبك والتلاوم والولولة، لأن من يقرأ واقعه قراءة مغلوطة من خلال عقلية الشعارات واللطميات والحث العاطفي والثوري العبثي، والتلفت إلى الخلف، والعنف اللامبالي وبلا أهداف سيكون الشيئ الوحيد الذي يفعله الولولة، والصراخ والعويل، والنداء بالويل والثبور وعظائم الأمور.

الى من يهمـه الامر

ان كنت لاتستحـي فافعـل ما شئـت!!!!

او اكتب ما شئت ؟؟

الرد المناسب لهذه الرساله سواء كانت كاذبه لجس النبض الشيعي او صادقه ان تخرج مضاهرات صاخبه تطالب باعدام هذا الرذيل الجبان وتنظم اضرابات عامه الى ان تتحقق المطالب ولكن هذا غير ممكن لان الشيعه يخشون على مناصبهم والله ان الابادة قادمه للشيعه اذا كان الاداء الساسي يهذا النمط المنحل متى يرعوي الشيعه ويستفيدوا من اعدائهم بتقسيم الادوار ان بعض ماورد في هذه الرساله تؤيد ه القرائن حيث بات بعض السياسيين الشيعه ثقلا على امريكا لانهم لم يحسنوا القرائه لعقلية امريكا

من المؤكد أن مقتدى هو السبب الرئيسي لمشاكل العراق و الطرق و الجسور بل أن آخر الدراسات أكدت أن مقتدى كان السبب الرئيسي لكارثة تسونامي و لكن إلم تعلن الحكومة برئيسها أن العراق قد حصل على السيادة و إن القضاء مستقل؟
فلماذا لا تتم محاكمة صدام؟؟

و أذا قال أحد أن لمقتدى دخل في ذلك فهذا يعني أن الجعفري و باقي أعضاء حكومته يكذبون (كعاتدهم) حين يقولون أن القضاء مستقل لوجود تدخل مقتدائي

[align=center]الجعفري: محاكمة صدام حسين “شأن عراقي محض” [/align]

اعتبر رئيس الحكومة العراقية الانتقالية ابراهيم الجعفري امس الاثنين أن محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين “شأن عراقي محض لا يحق للاخرين ان يتدخلوا فيه” في وقت يعتزم البرلمان العراقي تعديل قانون المحكمة الخاصة المكلفة محاكمة الرئيس السابق.

وقال الجعفري لتلفزيون العراقية ان “محاكمة صدام ستكون مثالا لدول العالم فيما يتعلق بنزاهة وشفافية القضاء العراقي”. وأضاف “القضاء العراقي هو المسؤول عن محاكمة صدام ولا يمكن ان نسمح وكذلك دول العالم كلها معنا في ان قضية محاكمة صدام محض عراقية والقضاء العراقي هو الذي سيتصدى لها”.

واكد ان السلطة القضائية في العراق “مستقلة ونريدها ان تكون سريعة وغير متسرعة وشفافة وصريحة لاننا نمتلك قضية عادلة والعالم كله يشهد على مظالم الشعب العراقي”. واضاف “لقد ارتكب النظام السابق مفاسد كثيرة منها ما يتعلق بانتهاك حقوق الانسان وكم هائل من المقابر الجماعية والحروب المحلية التي حصلت في كردستان وماسي حلبجة والانفال والوسط والجنوب وبنفس الوقت الجرائم الاقتصادية والبيئية”.

من جهته قال عضو في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) عن الكتلة الشيعية المهيمنة ان البرلمان بصدد مناقشة مشروع تعديل قانون المحكمة الجنائية الخاصة الذي صدر في عهد الحاكم المدني الامريكي للعراق المحتل بول بريمر عام 2003 للنظر في جرائم النظام السابق.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة albasry2003

أمريكا ترفض الاعتذار .. وتقبل بإعادة صدام "ليس رئيسا" - كشف رسالة "الصفقة" مع المقاومة
اليوم السعودية : : 2005-07-11


كشف رسالة "الصفقة" مع المقاومة

أمريكا ترفض الاعتذار .. وتقبل بإعادة صدام "ليس رئيسا"

اليوم ـ الدمام

صورة نص الرسالة كما وردت على الموقع

كشفت رسائل متبادلة بين مسؤولين أمريكيين وقادة من المقاومة العراقية عن استعداد المفاوض G.H من مجلس الأمن القومي للقبول بمعظم شروطها، عدا شرط الاعتذار للشعب العراقي باعتباره كما قالت الرسالة (خطوة خطيرة ستلزمنا بالخضوع,على الأقل نظريا, لمساءلات قانونية إضافة لحصر دفع التعويضات المطلوبة بنا فقط).. إضافة لإمكانية عقد صفقة متبادلة للقبول بإعادة صدام حسين مرجعاً سياسياً وليس رئيساً للعراق، مقابل امتيازات نفطية وإعمارية.وأوضحت الرسالة التي حصلت (اليوم) على نسخة منها من على موقع بالإنترنت، ونشرت السبت دون التأكد من صحتها، عن وجود مفاوضات بين الجانبين منذ أكثر من ستة أشهر عبر وسطاء، وأن الأمريكيين مستعدون للتجاوب مع طلب المقاومة بمنع أشخاص وقادة أحزاب من (مغادرة) العراق عند بدء الانسحاب (..نحن من حيث المبدأ، لا نرفض هذا الشرط، وربما سيصبح قبوله من جانبنا جزءا من صفقة شاملة، رغم تحفظنا الشديد عليه).
وانتقد المفاوض الأمريكي ما سماه تسريب المقاومة بعضا مما دار بيننا سرا للإعلام ومشيراً في نفس الوقت لما أبدته الولايات المتحدة سرا من جدية في التفاوض لترتيب الخروج من العراق (إننا قبلنا مطالب الانسحاب الكامل والتعويضات وإعادة إعمار العراق، وهذا دليل حاسم على أننا جادون في رغبتنا في التفاوض معكم لترتيب خروجنا من العراق)، متوجها بالطلب من المقاومة بإبداء نفس التوجه لذلك نأمل أن تعبروا عن نفس الرغبة الجادة بتخليكم عن شرط الاعتذار. وأضافت الرسالة (نعود الآن إلى مطلب تسليم أشخاص تعاونوا معنا (الحكيم والجعفري والجلبي وعلاوي)، والذين وردت أسماؤهم في ثلاث قوائم، إننا لا نخفي قناعتنا بأن اغلب هؤلاء قد اصبحوا إما عبئا علينا أو انهم يستحقون العقاب بسبب كذبهم علينا بتقديم معلومات غير صحيحة (..) لذلك فان لدينا مصلحة في التخلص من هؤلاء، ولكن في زمن نحدده نحن ،وبطريقة نختارها، ولم يخف المفاوض الأمريكي عدم الممانعة من تسليمهم للمقاومة مؤكدة ان مصير هؤلاء متعلق بالنجاح في عقد صفقة معكم، وسأكون صريحا جدا في تحديد ركني الصفقة: فنحن لا نتحمل أبدا أن يعود صدام حسين رئيسا، لان ذلك يؤكد الرأي الذي يقول إننا قد هزمنا في العراق، ولهذا فان أحد ركني الصفقة هو عدم عودة صدام رئيسا، وتستطيعون اعتباره مرجعا أعلى أو قائدا سياسيا أعلى، ولكن ليس رئيس دولة، أما الركن الثاني فهو حتمية منحنا عقودا نفطية مهمة وعقودا أخرى في عملية إعادة اعمار العراق، بالموافقة على هذا المطلب نوفر إمكانية تأكيد اننا لم نخسر في العراق بل ربحنا، ولذلك نقول إننا مستعدون لمناقشة مطالبكم الأخرى لكننا نرفض بشدة التخلي عن الركنين المذكورين وأخيرا تساءل المفاوض: لماذا تصرون الآن على تسليم هؤلاء الأشخاص رغم أنكم طلبتم منا في رسائل أخرى أن نأخذهم معنا عند الانسحاب؟


http://iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=90220

---

[align=center]أضغاث أحلام

;)
[/align]