سؤال يطرح نفسه: أيهما أهم الأخلاق أم العقيدة ؟؟؟
على ضوء الأحداث الأخيرة من تفجيرات تستهدف الإنسان والبشرية و الأطفال تستخدم العقيدة كتبرير لهذه الجرائم الكبيرة ضد المباديء الإنسانية والأخلاق الرفيعة منها احترام كينونة الإنسان.
هنا يحصل تصادم غير متوقع ما بين العقيدة والمباديء الإنسانية المتفق عليها جميعا.
في الكتب التقليدية لعلم الكلام استخدمت عبارة عقائد فاسدة وهي عبارة قديمة لعلماء الكلام و لكن لا نعلم ما هو معيار الفساد في العقيدة ؟
هل هو معيار أخلاقي أم منطقي أم قرآني أم نبوي ؟
الواضح من كتب علم الكلام التقليدي هو أن المعيار فقط لقياس فساد العقائد هو معيار منطقي فلسفي وقرآني ولم يتم اتخاذ الإخلاق والمباديء البشرية كمعيار أساسي لقياس صحة العقائد.
هنا سؤال يجب الإجابة عليه وهو من له الأسبقية على الآخر هل العقيدة أم الأخلاق الإنسانية المتفق عليها؟
أتمنى من الأخوة أن يدلوا بدلوهم في الإجابة على هذا التساؤل الكبير