من طرائف عبد الباري عطوان !! ..
عراقي يروي قصة اختطافه شهرين علي يد جماعة اسلامية مسلحة
2005/08/01
سامراء ـ من ضياء حميد: يؤكد عراقي كان رهينة لدي احدي الجماعات الاسلامية المسلحة ان هذه المجموعات التي لا تعد ولا تحصي في العراق اصبحت تتبع اسلوبا واحدا في عملياتها يقضي بخطف كل من يشتبه بان له صلة مع الامريكيين ومحاكمته وفق محكمة اسلامية.
ويقول المقاول غالب سعدون الدوري (37 عاما) الذي بدا التعب واضحا علي وجهه انه خطف في 22 اذار (مارس) الماضي بينما كان متوجها الي الموصل (370 كلم شمال بغداد)، بعد ان تبعه اربعة اشخاص في سيارة.
ويوضح الدوري انه توقف بطلب هذه المجموعة معتقدا انها تريد مساعدة. ويضيف حين توقفت نزل رجل ضخم من السيارة وصرخ باعلي صوته ضعوا هذا القذر العميل في حقيبة السيارة (...) ووجدت نفسي كالخراف اكبل واوضع في صندوق السيارة بلمح البصر .
ويتابع عشرات اللكمات وجهت لي لانني حاولت مقاومتهم (...) لقد اغلقوا فمي وعصبوا عيني .
وفي بيت صغير يبعد حوالي الساعتين وجدت امامي الرجل الضخم ينهال علي بالاهانات: عبيد.. خدم.. عملاء.. خونة.. جواسيس ، حسبما اضاف الدوري الذي ينتمي الي عشيرة نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في النظام السابق عزة ابراهيم الذي ما زالت القوات الامريكية تبحث عنه.
ويضيف مرة انتابني الغضب وقلت للحراس (حرام كل ما تقومون به فانا رجل بريء).
ودخل حارس قال لي يا غبي اصمت جماعة (الاصولي الاردني المتشدد ابو مصعب) الزرقاوي تريدك ونحن نرفض لان التهمة غير مؤكدة .
وبعد ذلك خضع لتحقيق استمر ست ساعات . ويقول هذا الرجل الذي يعمل في قطاع الانشاءات اخذوا مني معلومات عن سكني في تكريت وارقام هاتفي واسماء اصدقائي وماذا كنت اعمل قبل سقوط النظام وسألوني كيف تم الاتصال بيني وبين الامريكيين فاخبرتهم عن طريق المجالس البلدية في تكريت والموصل .
ويتابع تركت اسبوعا اخر ثم عرضوني علي ثلاثة من الرجال كانوا جالسين علي احد المصاطب والقرآن الكريم امامهم. اتضح لي انني كنت امام المحكمة الشرعية حيث ذكر القاضي الذي عرف نفسه، انه من المحكمة الشرعية التابعة لجيش الصحابة .
ويشير الي ان القاضي اكد لي ان العدالة هي سمة المحكمة. سنقوم بمحاكمتك وفق الشرع الحنيف. بدأت المحكمة مراسيمها بقراءة المعلومات التي جمعت مني ثم جاء الشهود .وحول هؤلاء الشهود، يقول الدوري ان احدهم كان مختطفا ايضا ويعمل مترجما في احدي القواعد الامريكية في الموصل .
وهذا الشاهد قال للمحكمة انني ابني في القاعدة ملاجيء تحت الارض لصالح الجيش الامريكي وهذة شهادة بحد ذاتها تقرر اعدامي. انكرت بشدة فاسكتني القاضي وقال لي ساعطيك حقك في الكلام .
اما شهود الادعاء الثلاثة، فكانوا الاسوأ في محاكمته. فقد اكد احدهم دخولي الي القاعدة باستمرار وقال الشاهد الثاني انني استلمت مبالغ كبيرة من القوات الامريكية، وهما امران لم انكرهما ، علي حد قوله.
ويتابع اما الشاهد الثالث فقد نقل عن احد الجنود الامريكيين قوله امام جمع من المواطنين في احدي المناسبات (،..) انني صديق للولايات المتحدة .
ويؤكد الدوري انه تحدث بصراحة في رده. ويقول قلت لهم اني اعمل في بناء المدارس والامريكيين يمدحون اي شخص ينجز لهم اي عمل. انجزت خمس مدارس للاطفال في الموصل واستلامي مبالغ كبيرة فهذا امر طبيعي لان الاعمال كبيرة ايضا .
ويضيف اما موضوع ان انجز ملاجئ لهم تحت الارض فمن الطبيعي ان هذا الامر غير صحيح لانهم لا يثقون في مجالهم العسكري باي شخص. طلبت من المحكمة التأكد من الموضوع .
ورفعت الجلسة بعد ذلك واعدت الي الحجز حيث كان الطعام يأتيني من خلف الباب.
وبعد اسبوعين دقق هؤلاء الخاطفون في الامر وتأكدوا ان هذا الرهينة مجرد مقاول في انشاء وترميم المدارس والمستشفيات .
ويقول الدوري في احد الايام دخل الرجل الضخم (احد الذين قاموا بخطفه) والقاضي وبدأ الرجل الضخم بتلاوة آيات من القرآن فيها اشياء عن التوبة والسماح والغفران والعفو عن المسيئين دون قصد او تعمد، ثم نطق القاضي الحكم بالبراءة وعدم العودة الي هذا العمل الذي اقوم فية مجددا .
وفجر اليوم التالي، تم ترحيله بحافلة صغيرة مع شخصين آخرين. ويقول سرنا قرابة الساعتين حتي فتح الباب ووضع في جيبي مبلغ الف دولار هي اموالي التي كانت لدي اثناء اختطافي وما ان نزلت حتي وجدت امامي سيارتي في الشارع العام بانتظاري .ويتابع الرجل انه لم يصدق عندما سمع ان القاضي قرر براءته، موضحا ان احد الحراس قال له انت اول من يحصل علي البراءة. ولم يدخل قبلك رجل الي هنا دون ان يحصل علي القصاص .
ويؤكد ان هذا الحارس قال انه كان مؤمنا ببراءتي و طلب مني ان اتذكر انهم يقاتلون في سبيل الله لا من اجل الشهرة اوالمال وانه كان من الواجب عليك ان تنظم الي صفوف المجاهدين .
وقد عاد الدوري الي منزله حيث استقبلته زوجته وابنه الذي يبلغ من العمر خمسة اشهر. ويؤكد كانت تجربة مريرة .
القدس العربي
بهذه القصص يدفعون القتلة الى العمليات الانتحارية في العراق !! ..
المليشيات ترغم سيدة عراقية علي ممارسة الجنس امام زوجها لإنقاذ حياته
القدس العربي 11 - 8 - 2007
مرت ام محمد الدراج (35 عاماً وام لثلاثة اطفال) حديثاً بتجربة قاسية لإنقاذ حياة زوجها إذ قالت ان زوجها تعرض للاختطاف علي يد اشخاص اتهموه بمناصرة المسلحين السنة.
وبعد يومين من انقطاع اخباره، قدم رجلان إلي بيتها وامراها باللحاق بهما للقاء زوجها الذي زعما حينها بانه كان يخضع للتحقيق الرسمي.
وتقول ام محمد لم افكر مرتين، تركت علي الفور ابنائي مع جارتي وتبعت الرجلين . كنت متشوقة لاي اخبار عن احمد (زوجها). قادني الرجلان بسيارتهما إلي منطقة بعيدة حيث زعما ان زوجي محتجز هناك .
وتضيف وبعد رحلة دامت نصف ساعة، وصلنا إلي مدينة الصدر الشيعية. كنت ارجف من الخوف لانني كنت اعي ان هذه منطقة بالغة الخطورة، ولم ينبس الرجلان باية كلمة حتي تلك اللحظة .
طلبا مني الدخول إلي بيت قذر والانتظار فيه إلي ان اتي رجل ثالث واخبرني بان لدي خيار من اثنين: إما ان اضاجعه فيطلق سراح زوجي او ان اعود إلي بيتي ولا اري زوجي ابدا .
ومضت ام محمد قائلة كنت في حالة من الصدمة والذهول، وبدأت بالنحيب. انحنيت علي الارض لاقبل قدميه واطلب منه الإفراج عن زوجي دون ان يسيء إلي .
وقالت ايضا ولكنه اخبرني بعدها بانه سيعود بعد 15 دقيقة وبانه يتوقع ان يحصل علي ردي بعد عودته. في تلك الدقائق كرهت نفسي وجمالي. كنت اعي انني لو لم اكن جميلة لما حصل لي ما حصل ولما طمع بي هذا الرجل، ولكن حياة زوجي كانت في يدي وكان علي ان انقذه .
وبعد مرور 15 دقيقة قضيتها وانا ابكي، عاد الرجل وكرر نفس السؤال ولم يكن لدي خيار سوي ان اقبل حتي انقذ حياة زوجي، حتي وإن كنت اشعر بانهم قد يقتلوننا معا بعد ان ياخذوا ماربهم مني .
وتضيف شارحة ماساتها كان علي ان اتخلي عن شرفي لإنقاذ زوجي. كانت اسوأ 20 دقيقة في حياتي. لم اشعر سوي بالالم والرغبة بالتقيؤ. حاولت المقاومة في البداية ولكنني تلقيت صفعة قوية علي وجهي فاخذت ابكي بصمت طالبة من الله ان يغفر لي .
بعد ذلك طلب مني الرجل ان ارتدي ملابسي واعادني نفس الرجلين إلي بيتي ودموعي تنهمر علي وجنتي. وعندما وصلت لم اقو علي النظر في وجه اطفالي فقد كنت اشعر بانني نجسة. ولم اكن متاكدة ايضاً بان زوجي سيعود .
وتقول عن عودة زوجها إلا انه عاد مساء ذلك اليوم وقد بدت علي وجهه آثار التعذيب، وعندما هرعت لتقبيله اشاح عني واخبرني بانني نجسة وبانه سيطلقني لانه اجبر علي مشاهدة ما حصل بيني وبين ذاك الرجل، وبانه كان يتمني الموت علي ان يري زوجته تضاجع رجلاً آخر حتي وإن تعلق الامر بإنقاذ حياته .
وبعد يومين من ذلك، غادر البيت ليعيش مع والديه واخبرني بانه سيرسل إلي اوراق طلاقي قريباً جداً. وإلي الآن، انا عاجزة عن استيعاب كيف اعتبر تضحيتي بشرفي من اجله خيانة له .
وتختم ام محمد قصتها قائلة انا الآن وحيدة، بدون عمل ولا زوج، واعيل ثلاثة اطفال. واعتقد احياناً بان الموت يكون افضل طريقة لإنهاء العذاب .