خفض القوات الأميركية في العراق ما بين 20 و30 ألف
[align=center]خفض القوات الأميركية في العراق ما بين 20 و30 ألف [/align]
[align=center]ا . ف . ب - نيويورك :[/align]
[align=center] قالت صحيفة نيويورك تايمز أن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط وضع الخطوط العريضة لخطة من شأنها خفض القوات الأمريكية في العراق ما بين 20 الف و30 الف جندي بحلول الربيع المقبل. وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة ضباط كبار ومسؤولين بوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان تقدير الجنرال جون ابي زيد قائد القيادة المركزية الامريكية جاء ضمن تقرير سري سلم الى كبار مسؤولي البنتاغون الشهر الماضي.
وتتمشى هذه الخطوة مع تصريحات الجنرال جورج كاسي قائد القوات الامريكية في العراق في لقاء اواخر الشهر الماضي مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بأن واشنطن تأمل بخفض القوات الامريكية في العراق بشكل كبير في غضون العام المقبل.
وقال كاسي لرامسفيلد في 27 يوليو تموز"أعتقد انه اذا استمرت العملية السياسية في السير بشكل ايجابي واذا استمر تطوير قوات الامن (العراقية) كما هو حاليا أعتقد فاننا سنكون مازلنا قادرين على القيام بتخفيضات جوهرية الى حد ما بعد هذه الانتخابات ..في ربيع وصيف العام المقبل."
ولكن الصحيفة قالت ان ابي زيد اضاف تحذيرا في تقييمه بأنه من المحتمل ان يضطر البنتاغون الى الحفاظ على المستويات الحالية للقوات الامريكية في العراق والتي تبلغ 138 الف جندي خلال عام 2006 اذا لم تشجع الاتجاهات الامنية والسياسية القيام بانسحاب.
ويرفض الرئيس جورج بوش بشكل ثابت تحديد موعد للانسحاب من العراق وأكد يوم الاربعاء ان هذا الجدول الزمني "يعتمد على قدرتنا على تدريب العراقيين وجعل العراقيين مستعدين للقتال."
وقالت الصحيفة ان من المتوقع ان يزيد عدد القوات بشكل مؤقت في ديسمبر كانون الاول الى نحو 160 الف جندي نتيجة التداخل خلال فترة التغيير العادي بين الجنود الجدد والجنود الذين انهوا خدمتهم في العراق لتوفير الامن لانتخاب مجلس وطني جديد .
وقال لورانس دي ريتا كبير المتحدثين باسم البنتاغون "الجنرال ابي زيد يفهم بشكل ثابت انه اذا اتاحت الظروف على الارض ذلك فإن تقليص حجم قوات التحالف يمكن ان يعزز الحكم الذاتي في العراق."[/align]
[align=center]مظاهرة ضد الحرب في العراق امام مزرعة بوش[/align]
[align=center]تجمع نحو 50 شخصا امس السبت عند مدخل مزرعة الرئيس الاميركي جورج بوش في كراوفورد (تكساس-جنوب) احتجاجا على الحرب في العراق وللمطالبة بعودة القوات الاميركية المنتشرة في هذا البلد. وقامت الشرطة بمواكبة المتظاهرين الذين كانوا يهتفون بشعارات ضد بوش منها "بوش كاذب" حتى بوابة المزرعة حيث يقضي الرئيس الاميركي اجازة تستمر طيلة شهر آب/اغسطس.
وبين المتظاهرين، قدم غاريت ريبنهاجن نفسه على انه كان من قدامى المحاربين في العراق حيث خدم من شباط/ فبراير 2004 حتى شباط/ فبراير 2005 ثم ترك الجيش.
وقال لوكالة فرانس برس "كنت ضد الحرب في العراق عندما كنت هناك". وندد بما اعتبره "لا مبالاة" الولايات المتحدة امام خسائر القوات الاميركية في العراق.
ومنذ بداية الحرب في آذار/مارس 2003، قتل اكثر من 1810 جنود اميركيين بينهم اكثر من 20 خلال الاسبوع الفائت.
وفي مؤتمر صحافي يوم الاربعاء، قال بوش "اننا نبكي كل جندي يقتل"، طالبا من عائلات الضحايا ان تدرك ان "التضحية هي من اجل قضية عادلة".[/align]
[align=center]ايلاف[/align]