أنصار الصدر و «هيئة العلماء» يتظاهرون اليوم ضد الفيديرالية و «التقسيم»

أنصار الصدر و «هيئة العلماء» يتظاهرون اليوم ضد الفيديرالية و «التقسيم»
بغداد – سؤدد الصالحي الحياة - 19/08/05//

دعا تيار مقتدى الصدر في العراق أنصاره الى المشاركة في تظاهرة سلمية ينظمها اليوم في أعقاب صلاة الجمعة «احتجاجاً على الفيديرالية وحق تقرير المصير». وجاء في بيان أصدره التيار: «ارفعوا كل الشعارات المعبرة عن وحدة العراق، شعباً وأرضاً» و «كلا كلا للتقسيم، كلا كلا للتمزيق» و «لا لفيديرالية تحت ظل الاحتلال».

وقال حازم الأعرجي، ممثل المكتب السياسي في مكتب الشهيد الصدر في الكاظمية، لـ «الحياة» ان «تيار الصدر يرفض الفيديرالية بمعناها الشمولي، ونحرص على ايصال صوتنا إلى الحكومة والبرلمان، قبل توقيع مسودة الدستور». وأوضح ان التظاهرة اليوم لاعلان تحفظ التيار عن الفيديرالية باعتبارها «وسيلة لتقسيم العراق دويلات». وأكد ان المسيرة ستكون سلمية، بموافقة الحكومة وبحماية الشرطة، مشيراً إلى ان كثيراً من الأحزاب والتيارات السياسية، أبدت رغبتها في المشاركة، خصوصاً التيار الخالصي و «هيئة علماء المسلمين». وذكر ان التظاهرة ستقتصر على ثلاث مناطق رئيسية في بغداد، هي الكاظمية والصدر والشعلة.

واعتبرت «هيئة علماء المسلمين» مشاركتها في التظاهرة جزءاً من تعاونها مع تيار الصدر، وقال عصام الراوي، عضو مجلس شورى الهيئة، لـ «الحياة»: «هيئة علماء المسلمين تتوافق مع التيار ازاء اعلان تحفظه عن تجزئة العراق على أسس طائفية وقومية». وأوضح ان «الفيديرالية الكردية أو الشيعية تكريس للطائفية». معتبراً ان التآزر بين تيار الصدر الذي يمثل شريحة واسعة من معتنقي المذهب الجعفري، وبين «هيئة علماء المسلمين» التي تمثل السنّة العرب، «دليل واضح على ان المسلمين في العراق أمة واحدة، لا تفرقهم النزعات الطائفية». ولفت إلى ان الهيئة والتيار سيعبران من خلال التظاهرة، عن تخوفهما من توقيع الحكومة الحالية اتفاقات طويلة الأمد، «تحت ضغط الاحتلال».

الشيخ علي الجبوري، الناطق باسم التيار الخالصي مدير مكتب جواد الخالصي، الأمين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي المناهض للاحتلال، قال لـ «الحياة» ان هذا التيار «يسير خطوة خطوة» مع انصار الصدر، ويرى ان «ما يحاك من مؤامرات لتقسيم العراق يحتم على الجميع اعلان رفضه الفيديرالية». وزاد أن صوغ الدستور «عملية غامضة» والخلافات و «العراق وشعبه مغيّبان فيها».


تعليق :كل حركة يسويها مقتدى لابد من ان يصعد الضواري على ظهره

ماهو الشيء المشترك والذي يجعل جماعة مقتدى والهيئة متوحدين ؟!!

الجواب هو حقد من الطرفين على المجلس الاعلى ومنظمة بدر والحكومة التي يرأسها الجعفري .

هذا مايقرح القلب فعلا
وهذا مايسمى بالتخبط
وكنا بوحدة صرنا بثنين

و الله حيرنا مقتدى...... وحدة العراق شعبا و ارضا... مو ثكيلة شوية هاية.... يعني حضرته معترض على الاحتلال اليوم لكنه غير معترض على الخارطة اللتي رسمها سايكس و بيكو و حشكو بيها الكرعة و ام الشعر!!! ! اشجاب الكردي على العربي و شجاب التركماني على الكردي و شجاب البدوي على الحضري .....!!! بعدين على اي اساس اتحدث عن وحدة شعب لا يريد ان يكون موحدا اصلا....؟؟! يعنى بالكوة ...شنووووووو؟؟؟
لماذا ندعي اننا شعب واحد و نحن مجرد عرقيات مختلفة لم تنحج في صهرها ببعض قرون من الحكم الديني الاسود...... .... ....في عراق اليوم ... يريد الاكراد الانفصال .... و حق تقرير المصير حق مشروع ... .. العراق الموحد ارضا و شعبا هو اصلا فكرة قومية عربية بعثية بحتة تقوم على الغاء هوية الاقليات و اعتمدت الفكرة على اساس ان الامة العربية امة واحدة و العرقيات هذه لا تتعدى كونها تكتلات بشرية معزولة لا راي لها و لا يحسب لها حساب او وزن... و برزت هذه الفكرة في وقت لم يكن فيه لدي الاقليات صوت مسموع او قدرة على الخروج للعلن خوفا من السلطات .... اما اليوم فالامر مختلف.... فالعالم قرية صغيرة و ثقافة حقوق الانسان اصبحت من البديهيات اللتي يعرفها حتى راعي الغنم في جبال كردستان... فالكردي اليوم يعي بالضبط اهمية الفدرالية له و لشعبه .... و لا يقبل ان يساوم في هذا الحق... نعم مع الاسف سيضعف العراق اللذي تعودنا على ان نراه قويا و هذه ميزة تحسب للنظام السابق... و رغم ان هذا النظام استخدم هذه القوة للتدمير و الاعتداء على الجيران الا ان هذا لا يقلل من الهيبة اللتي تمتع بها الجيش العراقي لفترة معينة ... نعم لنقل ان العراق سيتقسم... سينطلق الاكراد في مشروع كردستان الكبرى..... و سيقع السنة العرب بين فكي الشيعة في الجنوب و الكرد و في الشمال .... و ستهيمن ايران بفضل المجلس و اللوكية و اللكامة على الجنوب و ستضل بغداد ... هي بغداد ... مع فارق بسيط هو انها ستصبح اهم عاصمة تجارية في المنطقة .... ستصبح بغداد ... مدينة مرعبة من حيث التجارة و الحريات و الاعلام و الافكار.... .. و لا اضننا نستطيع الوقوف بوجه التيار ... و على العموم القضية قضية وقت لا غير .....

لدي مجموعة من الاستفسارات ..حبذا لو يجيبني أحدكم عليها...

سؤالي للأخوة في التيار الصدري...

كلا كلا فيدرالية...شعار حلو جداً....

طيب ما هو مشروعكم السياسي "للوحدة من الناحية السياسية و الجغرافية مستقبلاً"...

كيف سيفعل على الأرض....

على اسس سايكس بيكو ...و أمثال نوري سعيد؟؟؟...

أم ملكية دستورية بقيادة شريف من الأخوة الهاشميين ؟؟؟...

أم بعثية منقحة ؟؟؟...

أم "عارفية" ...فلوجية ... منمقة؟؟؟....

أم بكرية...صدامية ...تكريتية ؟؟؟...

و حدة على أي اساس؟؟؟

ماذا هي صفات تلك الوحدة بالظبط من الناحية الجغرافية و السياسية ؟؟؟...



سؤالي الثاني هو للجناح الآخر من الحشود الكريمة...

و أقصد التيار الهيئوي...أي تيار الاستاذ حارث...

علمني...

والعهدة على الراوي...

أنكم ترون شيعة العراق ...شيعة أهل البيت

عبارة عن خليط عرقي - اثني ... دخيل على الشعب العراقي السني ((العربي)) الكريم

فانتم ترونهم و العياذ بالله ... عبارة عن بقايا مجموعة من الغجر

من أيام ولاة الأمر و المغفور لهم ... الأمويين... رضي الله عنهم ...

اتى بهم الحجاج رضي الله عنه و أرضاه ... من زط السند..هذا طبعاً... بالاضافة

الى أغلبية طاغية من قومية مجوسية فارسية شعوبية حاقدة دخيلة طبعاً ...

على الشعب العراقي العربي الكريم في الأنبار ....

طيب وحدة شعب عراقي مع الزط والمجوس على أي اساس عندكم ...بارك الله فيكم ؟؟؟

أعتقد أن هذه بعض استحقاقات الواقع الشيعي المؤلم
لدينا جمهور واسع وعظيم أسسه الشهيد المقدس الصدر الثاني رحمه الله وانتقل هذا الجمهور بعد ذلك إلى أحد أبناء الشهيد من غير وعي ومن غير معرفة تامة. فلو كان لدى مقتدى كل هذه القوة والجاذبية فلماذا لم يعهد له والده بأمور أتباعه ومقلديه. الذي أعرفه الآن أن الشهيد الصدر قد توفي وانتقل إلى رحمة الله فما الذي يجعلني أن أتبع أحد أبنائه وأن أخرج في مسيرات لا أعلم ما هدفها غير استعراض العضلات لمواجهة تيار سياسي آخر.
مقتدى يبقى في نظري طالب علم لم يصل بعد إلى مستوى بحث خارج أو حتى مستوى الثقافة الواسعة حتى أتبعه. هناك الكثيرمن طلبة العلم والمثقفين الشباب في العراق وهم يفوقون مقتدى ثقافة وعلما. القضية المؤلمة أن النسب يلعب دوره في تحديد من نتبع أو من نوالي ولا نأخذ في الإعتبار مقومات القائد ومقومات الإنسان المثقف والإنسان القائم بذاته. نحن بذلك نطعن بفكر الشهيدين الصدر الأول والصدر الثاني الذي هو بالأساس أتى ليقاوم هذه الثقافة الميتة. الشهيد الصدر الأول عليه رحمة الله الواسعة ألف كتبا تناقش مذاهب ديفيد هيوم وبرتراند رسل وجون لوك والشهيد الصدر الثاني ألف أشهر موسوعة فكرية عن الإمام المهدي عليه السلام في التاريخ الشيعي والإسلامي عامة.مقتدى الصدر يتكيء على هذا الإرث الذي لم يصنعه هو ونحن نساعده في ذلك. فبالله عليكم ما هو الفرق بين الرفيق حسين الصدر صديق علاوي ومقتدى الصدر فكلاهما يستخدمان الإسم كوسيلة ؟؟؟
تيار مقتدى الصدر هو تيار يقف على مواقف ارتجالية ومواقف لم ولن تخدم الطائفة الشيعية أبدا. تنسيقه الدائم مع أطراف مشبوهة كوميض نظمي المفكر اليساري المشبوه ومع المدعو كبيسي وحارث الضاري الذي هو يحلل قتل أفراد منظمة بدر الذين هم بأغلبهم كانوا مقلدين لوالده الشهيد هذا التنسيق يعكس حالة المراهقة السياسية لدى تيار مقتدى. وحتى مقاومتهم للإحتلال في السابق وسقوط الكثير من الشهداء لم يستثمر هذا التيار وقوفه ضد الإحتلال في دعم موقف الطائفة بل على العكس كان يخوض حربا ضد طائفته وفي نفس الوقت حربا ضد الإحتلال.
يريد أن يصبح حسن نصر الله العراق مع أن السيد حسن نصر الله يقود أقوى طائفة في لبنان وأكثرها تنظيما وطائفة السيد مقتدى في العراق هي أضعف طائفة أولا بسبب القتل الجماعي اليومي الحاصل ضدهم وثانيا بسبب مواقفه التي يستثمرها أعداء الشيعة في العراق.

نصيحتي للأخوة الشباب الشيعي المؤمن المثقف هو أن لا يتبع أصحاب المواقف الإرتجالية وأن يستخدم عقله و نظرته الموضوعية المستقلة في تقييم الواقع وفي تقييم حركة التاريخ وأن لا يجعل الآخر يفكر نيابة عنه ويقرر نيابة عنه لأن التقليد الفقهي هو غير التقليد في الأمور الفكرية والسياسية فأنت في تحديد وجهة نظرك في السياسة لا يجوز لك أن تتبع ثقافة التقليد الجامدة.

كلمة اخيرة أسأل نفسي لماذا لا تتخذ الحوزة أي موقف لتوضح موقفها من شاب ينادي كل يوم بموقف سياسي جديد ففي السابق خاضوا حربا ضروس ضد المفكر الإسلامي والمرجع الكبير محمد حسين فضل الله والآن لا نرى لهم أي موقف.

حسب ماوصلني الان من العراق ان جماعة مجهولة تهدد في شوارع بغداد بطريقه
لااعرف ماهيتها
المهم تهدد كل من يشارك في الدستور ويقول نعم يقتل
واكيد هذه الجهات معلومة والتخمين على تسميتها ليس بالصعب
هم التحالف الاجرامي
البعثي--الوهابي
الحصيلة من اجتهادات الاخ السيد مقتدى تصب في مصلحة اعداء العراق وشعبه وبالذات اعداء المذهب واتباعه
وهذا مايؤلم القلب ويزيد من جراحاته
هل درس الاخ السيد مقتدى نتيجة مايؤول تصرفه هذا هل عرضه على سياسين وعلماء لهم حنكتهم وتمرسهم وعلى اطلاع تام
على الوضع المعقد والشائك في العراق الجريح النازف رغم انني مدرك تماما ان الاخ مقتدى وتياره هم ادق واكثر اناس مدركين حقيقة هذا الوضع
ولكن الحنكة والحكمة للاسف مفقودة فلاتجدها في اغلب تحركاتهم للاسف الشديد رغم مايمثله خطهم من ثقل على المستوى العراقي عامة وعلى المذهبي خاصة لانجده يسير في خط يخدم هذا الشعب مع الاشارة لخطوات كانت مفيدة لو اسثمرت ايجابياتها وصداها بشكل فعال وهادف وحكيم
وانا اشرت لها في موضوع سابق
واحترمتها وانا على ثقه من احترام الشعب العراقي لها رغم تلقائيتها
وننتظر بحرارة لما يليه من من تبلور لننصدم بالتخبط والموقف السلبي الذي لايخدم سوى من ذكرناهم وضرره بالغ يقرب ان يكون كارثة
ونتسائل لماذا هذا التناقض والتفاوت المميت الهدام لكل جهد بذلوه اصحاب الخبر وتركوا انفسهم يواجهون المدفع وخاضوا المعترك السياسي
وكل هذه المواقف ونحن لانشك بولاءه للمذهب او للوطن ولا نشك بولاء الخلص من اتباعه لكن نقف حيارى تجاه الجهل بواقع العراق وعقدة التداخل الذي يجري علىالساحة العراقية
فالمسئلة ليس احتلال وارض محتل من فكر بهذا فهو سطحي وتافه
هناك محتل هناك ارض محتله وهناك اهداف لمحتل لتسليم سلطة لقوم يتعهدون لهم بكل شيء مقابل كرسي ونحن نعرف من هم ليتسلطوا على رقابنا مرة اخرى بمسميات تختلف عن السابق
وهناك مخططات من قوم للنيل من الشعب واستسلامه بكافة الطرق والغاية تبرر الوسيلة
هناك مجموعه قوم يناصبون العداء للمذهب واتباعه ليفرقوهم ويشتتوا كلمتهم هناك قوم يتحينوا الفرص ليستغلوا التناحر والفوضى ليصفوا حساباتهم الطائفية ويكملوا مخططاتهم هناك وهناك--------------الخ

اين السيد مقتدى من هذا كله واين تفكير من يرافقوه ويعطوه النصح من مفكريين وحكماء يشورون عليه بالرأي ويوسعون له الرؤيا
عما يجري وراء الكواليس ووراء الحدود في بلد القزم العاهر او في سوريا واجتماعات الايتام
او في اليمن من جمع اموال لكي يشتتوا الاغلبية ويفرقوهم ويدعون بالوحدة الوطنية والمقاومة الشريفه اين الاخ السيد مقتدى
من حنكة البعثين والسلفين في التخطيط عندما تحالفوا رغم تناحرهم بالفتاوي لكن مصلحتهم فوق كل شيء مصلحتهم تمزيق الشعب العراقي
للوصول لمأربهم وهو التسلط
اسئل الله ان يمن على الاخ السيد مقتدى بمجالسة الحكماء والصلحاء ليشوروا عليه و يوضحوا مدى تعقد الوضع الراهن والخطوة لمثله لها وزن وثقل على الساحتين السياسية والدينية وما لخطه من تاثير لمظلومية السلف الطاهر وتاثر اغلب العراقين به
فالارث الذي يحمله سيد مقتدى ارث مشرف ويجب عليه صونه والحفاظ عليه والحساب لكل كلمة وحرف
فكيف بمواقف ضخمة التي نشاهدها
نسئل الله السلامة وجمع الكلمة

اه ان اه
وحسرتاه على مايجري
ماذا تفعل لمن لايشعر بالمسؤلية اتجاه هذا الشعب المقهور اخواني لاعزاء ان كل مايجند له من من مظاهرات مثل هذه المظاهره هو البعثيين
وهذا الرجل مقتدى يزج بهؤلاء الشباب في الهاوية ولايدري الى اين هو ذاهب
وان هيئة المنافقيين هذه هي وراء كل هذا
المفروض من مقتدى ان يخرج بمظاهره يشجب بها الارهاب يطلب من هذه الهيئة المتمثلة بالضاري وعدنا الدليمي هؤلاء المقنعيين
ان يكفوا عن التحريض للارهاب
اين مقتدى من كل هذه الدماء التي تجري انهار بشوارع بغداد وغيرها من مدننا
الم يسمع مقتدى ان هناك نساء تختصب ورؤس تقطع واشلاء تتناثر بالشوارع اين هو عنها
هذا الرجل لايعي مايفعل حسبنا الله ونعم الوكيل ولا اله الا الله العلي القدير

ايه اخوان ، بعد اليوم ليس من المفروض ان لا نلوم الزرقاوي وهيءه علماء المفسدين علي مايفعلونه بالشيعه

لان اخواننا بالدين والمذهب المتمثل بالتيار الصدري يفعلون ماهو ادهي وامر بوقوفهم الي جانب هيءه الفسدين

احنه مين راح نلكاها ، من البعثيه لو الارهابيين لو العربان وهسه من السيد مقتدي وجماعته

والله انا لاافهم شيء من هذا التيار الصدري، من جه يقاومون المحتل ومن جه يعملون مع المحتل ، من جه يتهمون الحكومه بالعماله ومن جه يعملون مع الحكومه ولهم علاقات قويه مع احمد الجلبي

من جه يقولون همه ضد البعثيه ومن جه يقفون مع هيءه السفاله الداعمه لرجوع البعثيه

راسهم من رجليهم مدنعرفه .

انا لله وانا اليه راجعون

لماذا نترجم كل فعل الى معاداة للحكومة والمجلس ومنظمة بدر ,, ( بالنسبة لهيئة علماء المفسدين فلا اناقش بفسادها فهو مؤكد وموثوق ) .

السيد مقتدى الصدر لايعادي الحكومة بدليل مشاركته فيها ولقاءاته المستمرة وعلاقته الوثيقة جدا مع سماحة السيد ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء ,,

مقولة ان السيد مقتدى يعادي المجلس الاعلى ومنظمة بدر فيها الكثير من الغبن وعدم الدقة ,,المجلس الاعلى هو من عادى تيار الصدر منذ نشاته وليس العكس ,, وممارساته لا تقل سوء عن ممارسات تيار السيد مقتدى ,, وما فعله انصار السيد مقتدى جاء رد فعل على تجاوزات خطيرة اقلها تصرفاته في سبيل السيطرة على مدينة النجف التي يعتبرها كنزا مستقبليا وعرينا بديلا لعرينه في طهران ,, منذ سقوط نظام صدام والمجلس بسط نفوذه ( المحدود ) تارة بالتزوير في انتخابات مجالس المحافظات وتارة اخرى بسلطة المال ( ومعلوم عوز شعبنا في العراق ) .

بشرى الزاملي ,, مديرة مكتب انتخابات النجف التابع للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ,, عضوة بارزة في المجلس الاعلى هي وزوجها الذي اسس واشرف على انشاء المراكز الفرعية الانتخابية في المحافظة جاعلا مدراء هذه المراكز من الاعوان والخاصين ,, وبعد عمل مضني ودقيق لمدة ستة اشهر لهندسة الامور ذهب اخونا زوج المديرة وترشح للانتخابات وطبيعي فاز بالاغلبية !!!! ( كل شيء موثق عندي لمن يريد اجراء بحث و تدقيق ) .

لا يوجد طرف احسن من الاخر ,, الكل يركض وراء مصلحته الحزبية ,, اظهار السيد مقتدى على انه وحده السيء ظلم كبير له ,

يتحرك مقتدى الصدر بموضوع الدستور على قاعدة رفضه للفدرالية ,, الفدرالية التي يتم تبنيها في العراق غامضة و غير واضحة المعالم ,, (علما انني من اشد المتحمسين للمضي في اي مشروع من شانه تخفيف معاناة اهلنا الشيعة ورفع الظلم والحيف عنهم ) ,

هل نريد كشيعة تقسيم العراق الى دويلات طائفية وعرقية ؟؟

هذا هو السؤال المهم ,, الفدرالية بوضعها كما قدمت في مسودة الدستور يخشى ان تؤدي في النهاية التقسيم خصوصا في ظل تربص الاكراد .

والله لو اننا كشيعة طالبنا قرونا لن نحصل على الفدرالية ,, الفدرالية مشروع امريكي اسرائيلي كردي لتفتيت العراق .. ولن يستطيع احد من الشيعة لا من قادتها الروحيين ولا السياسيين الوقوف امام هذا المشروع ,, وسنضرب ( بضم النون ) بشتى انواع الاسلحة وعلى ايد جربوع اخر كصدام تاتي به اميركا كما فعلوا بنا سنة 1991 ,


علينا نسيان مصالح الاشخاص والاحزاب والفئات ,, لفترة بسيطة ,, ولنتذكر العراق فقط ومصلحته .

عزيزي موج البحر،
1-من مقالتك ، انت تقول ان مقتدي الصدر هو انسان سيء، لكنه ليس السيء الوحيد
2-الضاهر ان المشكله الرءيسيه بين التيار الصدري والحكيم هي مشكله مصالح وفلوس، ونزاع علي السلطه
3-لدي اعتقاد بان الشكله الرءيسييه ليست بين السيد مقتدي نفسه والحكيم، وانما بين اعوان مقتدي والحكيم،
فهولاء ليس لهم المال ومعدومين ويرودون السيطره علي النجف للحصول علي بعض السلطه كمورد مالي لهم
4-لقد اضهر اتباع السيد مقتدي ولا اقول مقتدي نفسه العداء للمجلس الاعلي، ولا انسي اني سمعت بنفسي بعد مضي فقط ايام من سقوط صدام احد اعوان الصدر ينتقد المجلس ويصفهم بالخيانه ، لكون اعضاء المجلس هربوا الي ايران وقادوا النضال ضد صدام من الخارج وليس من الداخل...
5-الفدراليه هو اسلوب مطبق في اكتر البلدان تقدما ، في امريكا، كندا، ماليزيا....وهو مصدر لوحده البلد لا للتفرقه، يعني اسال سوال ، اذا قرر الاكراد الانفصال الان منو يكدر يوقفهم ؟! جماعه مقتدي لو جمعه هيءه التفخيخ ؟!

لا رد على ماتداخلتم به موج البحر وعمار
السبب في ذلك لانكم ومع كل الاسف
تصنعون افكارتشوش على الناس كما يروج لها البعثيين الان
فقط اريد ان اقول لكم وخاصه الاخ موج البحر اتركوا مايؤسس له الارهابيين من تفرقة بيننا
مع الشكر