البعث والطائفة يداً بيد

الطائفة والبعث يداً بيد

ليكن يوم الجمعة القادم يوم الخلاص ، يوم الانتفاضة الشاملة ضد الفساد والبؤس والاحتلال ؟

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

انتهت اليوم المهلة التي أعطاها سماحة السيد مقتدى الصدر للحكومة لكي تستجيب إلى مطالب المواطنين فتحسن الخدمات والحياة اليومية عموما . صحيح أن بعض المدن استمرت بالقيام بالمظاهرات كديالى والعمارة ( والتي تشهد في هذه اللحظات بالذات ونحن في ظهيرة الاثنين 22/8/ مظاهرة شعبية تتكرر منذ ثلاثة أيام وكنا قد أعلنا عنها منذ انطلاقتها وقد صرحت مصادر من قيادة المظاهرة لمكتبنا قبل قليل بأنهم سيشاركون في الانتفاضة الموعودة يوم الجمعة القادمة بكل نشاط وكثافة ) والديوانية ، وغير أن مدنا أخرى استجابت إلى دعوة سماحة السيد التي سجلنا عليها تحفظاتنا في حينه . واليوم وقد انتهت المهلة دون أدنى تحسن أو تغير في حياة المواطنين اليومية كما يؤكد المواطنون أنفسهم لوسائل الإعلام ، وحتى محافظ السماوة فلم يتم تغييره بآخر ، ثم إعادته إلى منصبه ، ثم تغييره مجددا بآخر إلا بعد جهد ومناورات حكومية كثيرة .

إن العودة إلى القيام بالمظاهرات ستكون السلاح الوحيد الذي أثبت فعاليته في مواجهة الحكومة المحمية بدبابات الاحتلال والفاسدة حتى النخاع غير إن أهداف المظاهرات الشعبية يجب أن تكون واضحة ومحددة فالحكومات المحلية " مجالس المحافظات " أثبتت فشلها وخضوعها لأحزابها وتقديمها الخدمات والامتيازات للمنتسبين لتلك الأحزاب وليس للجمهور الذي انتخبها ولهذا السبب ينبغي إسقاط هذه المجالس وانتخاب مجالس أخرى مستقلة تمام الاستقلال عن الاحتلال وعن أحزاب اللصوص والمرتشين والمختلسين لتكون هذه الحكومات المحلية هي الإطار الوطني التمثيلي الشرعي لقوى الشعب العراقي في المحافظات .

إنها فرصة قد لا تعوض بسهولة ، فالاحتلال في مأزق متفاقم ، والحكومة الحالية ممزقة بسبب خلافاتها حول الدستور الاستعماري التقسيمي الذي تريد فرضه على الشعب ولهذا السبب يجب أن يكون يوم الجمعة القادم، يوما لاستعادة الحقوق والكرامة ، يوم الانتفاضة الشاملة في جميع محافظات العراق. ونكرر الدعوة بهذه المناسبة إلى أبناء شعبنا في مناطق الشمال الغربي إلى المشاركة الفعالة والمستمرة ليكون للانتفاضة طابعها الوطني والشعبي وشعاراتها الواضحة والمبدئية :

معا ويدا بيد يا جماهير المنتفضين من أجل :

- إنهاء مشاكل الجماهير الحياتية وتوفير الماء والكهرباء والخدمات الأخرى .

- الإسراع بإيصال الحصص التمونية إلى مستحقيها وتحسين نوعيتها .

- انتخاب مجالس محلية وطنية جديدة مستقلة عن الاحتلال والأحزاب الفاشلة .

- رفض الفيدرالية الطائفية والعنصرية التي تعني تقسيم العراق .

- رفض الدستور الاحتلالي والتصويت ضده بلا قاطعة .

إلى الأمام حتى النصر والاستقلال والحرية ..

22/8/2005


http://www.iraq4allnews.dk/pictures/9sader.JPG

الغريب أن أعمال التخريب ضد المنشآت الخدمية زادت بعد مهلة أمير الطائفة المقتدائية
للتذكير فإن البعثي القذر عبدالأمير ركابي هو أحد كبار قادة ما يسمى التيار الوطني الديمقراطي العراقي !

سوف تكون هناك مظاهرة وسوف يندس بعض الإرهابيين بين صفوف المتظاهرين ويطلق النار على الشرطة والجيش ويقتل بعض افرادها ومن ثم ترد الشرطة على اطلاق النيران وبعدها يشتبك المتظاهرون مع الشرطة والجيش فتتدخل قوات الإحتلال وينادي بعدها مقتدى الصدر بعبارته الشهيرة أرعبوا عدوكم ويسقط الشباب المؤمن بالمئات وبالألاف. هنا سوف تبدأ مأساة شيعية جديدة بإبداع مقتدى الصدر وبهمته العالية.
أقول والله ثم والله الذي خلق السموات وأبدع في خلقه أن مقتدى الصدر سوف يقف أمام الله ورسوله وأهل بيته سلام الله عليهم اجمعين وأمام والده الشهيد رحمه الله مسؤولا عن كل دم مؤمن شيعي قادته نيته الطيبة. هذه التصرفات الرعناء والصبيانية سوف تجعل العوائل الشيعية لقمة سائغة امام كل حركات التبشير المسيحية بسبب تصرفات تطلب المجد الشخصي وتطلب مظاهرات في لبنان تنادي بإسمه. على السيد مقتدى أن يعلم أن هذه الجماهير المؤمنة والطيبة والصالحة هي جماهير أسسها والده بفكره وبعلمه وبدمه وأنك يا مقتدى لم تصنع شيئا يذكر في جمع هذا التأييد لك.
أريد أن أعرف أين هو دور تلاميذ الشهيد الصدر الثاني في ترشيد حركة مقتدى وفي تصريحاته ؟؟؟

أقسم بالله أن جميع من كنت أعرف عنه تأييد السيد مقتدى قد بدل رأيه وغير وجهة نظره بعد أن وجدوا أن هذا التيار الذي أسسه دم الشهيد الصدر الثاني قد أصبح الناطق الرسمي له شخص يدعى عبدالأمير الركابي..............

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

سوف اورد هنا بعض حالات التفاعل الصحفي مع مطالبات مقتدى الصدر وهي بالطبع تفاعلات أردنية لأشهر كاتب أردني معروف عنه الحب الأفلاطوني لسيده صدام حسين. هذا الكاتب الذي كتب أشهر مقالة بعد سقوط صدام وهي "لماذا أنا أحبك يا صدام"

ان ينصركم الله فلا غالب لكم"
ناهض حتر
ما كان ينقص المقاومة العراقية, هو عنصر الانتفاضة الشعبية المرافقة. وهو عنصر أساسي لانتصار حركات التحرر الوطني.

في الأسبوعين الفائتين, شهدت عدة مدن عراقية, ومنها النجف الأشرف, مظاهرات شعبيّة متعددة الاشكال والأحجام, اتسمت بالطابع السلمي الجماهيري, وركزت على المناداة بوحدة العراق, وعروبته, ورفض الفدرالية والطائفية. بالاضافة الى المطالب المعيشية.

هذه التحركات هي, بالاساس, تعبير عن ردة فعل عروبية واجتماعية لدى جماهير الشيعة ضد القوى الصفوية المرتبطة بملالي طهران, والهادفة الى »تفريس« جنوب العراق ووسطه, وتحويله تحت يافطة الفدرالية, الى محمية ايرانية.

واذا كان التيار الصدري هو التيار الأبرز في هذه التحركات, إلا انها تعكس, ميدانياً, ائتلاف قوى دينية ويسارية وقوميّة, يجمعها معاً الشعور بالخطر على عروبة العراق. وآخر المستجدات التي وصلتنا من مصادر عراقية, ان تلك القوى اتخذت قراراً باعلان الانتفاضة الشعبيّة العامة في سائر المدن العراقية - باستثناء اقليم كردستان - في غضون الأيام القادمة. ويظهر ان احتدام الصراع مع المليشيات الصفوية وتردي الاحوال المعيشية والخدمية, وخطر اقرار دستور فيدرالي, كلها عناصر تسهم في تجييش الجماهير, وتمنح النشطاء فرصة تنظيم مظاهرات متزامنة, تهدف الى اسقاط الحكومات المحلية في كل المحافظات العراقية, وصولاً الى اسقاط حكومة الجعفري, واعتراض التواطؤ الامريكي - الايراني.

انتظروا, بانتباه, التطورات العراقية القادمة. فهذا البلد العظيم الذي أدهش العالم بقدرته على المقاومة المسلحة للغزاة, وتحطيم الخطط الامريكية لتحويل العراق الى مستعمرة, سوف يدهش العالم, ثانية, بقدرته على تجاوز الانقسام الطائفي, وتوحيد صفوفه في مواجهة الأطماع الاقليمية, والقوى الانفصالية في الداخل.

القومية العربيّة تستيقظ في العراق, وتقاتل. وهي تتماهى, هنا, مع الوطنية العراقية والنزعة الشعبية الى العدالة الاجتماعية. وهذه التوليفة, المعززة بالمقاتلين والجماهير معاً, سوف يكتب لها النصر المبين.

ونحن نتطلع الى ان يكون لدى المسؤولين الأردنيين, القدرة على اكتشاف اللحظة, ومتابعة الموقف, وفتح خط ساخن مع القوى الشيعية المضادة للمشروع الصفوي في العراق. فعروبة هذا الجار الكبير هي مصلحة استراتيجية مباشرة للأردن.

***

في 10 نيسان ,2003 كان لي شرف التنبؤ بالمقاومة العراقية المسلحة. ويغبطني ان أحوز هذا الشرف مرة اخرى: الانتفاضة الشعبية العراقية العامة على الأبواب.

أمريكا وايران سوف تغادران العراق, معاً. وأطماع الربحيين الانفصاليين المتأسرلين في اقليم كردستان, سوف ترتد الى نحورهم.. ولسوف يخرج العراق من عمودية النار, موحداً عربياً مستقلاً وقادراً على الامساك بأعنّة التاريخ.

2005-08-23
http://www.alarabalyawm.net/?action=...9&&issueid=113

قناة العربية نقلت خبراً عاجلاً مفاده أن إشتباكات عنيفة تحدث في النجف، وأتباع الطائفة المقتدائية يحملون منظمة بدر المسؤولية.

هل الخبر صحيح أم مزور؟ وهل لهذه الإشتباكات علاقة بخطبة آية الله العظمى مفوض الأمن سلام كبيسي عضو هيئة السفاحين التي ألقاها اليوم أمام الصحفيين في جامع أم المعارك؟

هادي دراجي خرج وهو يصرخ انه سيؤدب المجلس الأعلى والحكومة العراقية من خلال نفير عام لجيش مقتدي. قال أيضاً أن الحكومة مسؤولة والمجلس الأعلى مسؤول عما أسماه إحراق مكتب مقتدي في النجف. ولم ينس بالطبع الإشارة بشكل سلبي إلى الدستور، وهي إشارة واضحة إلى نية الربع بشأن المشاركة التحالفية مع ...

لكن ألم يعزل مقتدي هادي دراجي عن التحدث بإسمه؟

المخطط مرسوم على مايبدو، وهناك من يلعب بالنار في هذه الظروف.

الذي ينقص هادي الدراجي هو التحالف الكامل مع عصابة الزرقاوي لقتل الشيعة.
هذا ما ينقصنا والله
أعتقد بأن الركائز الشعبية لتيار الشهيد الصدر قد وصلت لمستوى متقدم من الوعي يجعلها لا تتحرك بأوامر مقتدى وهادي الدراجي
الشيعة الآن يريدون ماء وكهرباء وأمن وخبز
لا دماء هادي الدراجي ولا صيحات مقتدى سوف تعود عليهم بفائدة

نقاط هامة نستخلصها من خلال هذه المهزلة السخيفة

أولاً: الصبية الوزراء من أتباع الطائفة المقتدائية ينبغي أن يغادروا وزاراتهم في الحال، وألا يرجعوا إليها مطلقاً، وإن كان جعفري شجاعاً فليصدر قراراً بفصلهم حالاً، لأن ولاءاتهم ليست لخدمة الناس ولا للدولة ولكن للطائفة. وإلا ماذا تعني هذه التصريحات السخيفة والغبية لسلام مالكي على قناة العربية ، وقراره هو وزميله في الطائفة وزير الصحة بوقف نشاطهم في الوزارة، وكأنهم نسوا فجأة أن وزاراتهم خدمية، ترعى النقل والصحة للمواطنين، وهي تصب في دعاية مقتدي التي يصيح بها هذه الأيام، الخدمات وتوفيرها؟ لكن يبدو أن توفير الخدمات قضية إعلامية أكثر منها حقيقة في هذا الوقت.

ثانياً: لم يمت أحد ولا هم يحزنون في النجف والمسألة كانت أمراً عابراً تمثل في إشتباك بالأيدي بين أتباع الطائفة المقتدائية واهالي النجف الذين لم يعجبهم مشاهدة تحشد مسلح لهؤلاء في منطقة اصلاً مضروبة ومتضررة.

ثالثاً: يثبت هادي دراجي يوماً بعد يوم أنه أحد رموز الفتنة في الواقع العراقي، وكانت كلماته كلها أكاذيب وحقد عندما كان يتحدث بغضب ضد الحكومة والمجلس ومنظمة بدر. كان ينبغي عليه أن يحترم لحيته وأن يسكت قليلاً إلى أن يتثبت وتهدأ الأمور.

رابعاً: إنها طائفة تتعلق بالقشور وتنسى اللب. تتعصب ضد ابناء جلدتها بينما تسلم رقبتها لجلاديها. تتعادى مع من تتشارك معهم الهم بينما تتحالف مع من يخطط للقضاء عليها.

خامساً: خطاب جعفري كان ضعيفاً جداً، وكان يجب عليه كرئيس للوزراء أن يعلن أنه ضد اي إعتداء يصيب اي بيت عراقي، بغض النظر عن وضع صاحب البيت، وفي نفس الوقت كان عليه توجيه رسالة واضحة مفادها أن واجب الحكومة أن تضبط الأمن والنظام وبكافة الوسائل. وأن من يستعرض سلاحه في أزقة وشوراع المدن الآمنة، أو من يتهجم على اي موقع مدني أو غير مدني سيعرض نفسه لأشد العقوبات مهما كان سبب إستعراضه، وتحت أية مجموعة إنضوى. ومن يخالف فسيتعرض إلى الضرب وبحزم. لأن ترويع المواطنين وتهديد أمنهم يدخل في عنوان الإفساد في الأرض.

سادساً: كان هنالك تحشيد إعلامي بعثي وطائفي غير مسبوق لحركة مقتدي المتوقعة، وتزامناً مع رسالته الفرمانية الهمايونية.

سابعاً: الأهم أن الأمر كان مبيتاً، وهذا ما نراه واضحاً في رسالة مقتدي التي وجهها إلى الحكومة، وهي رسالة تمتلئ غروراً وعنجهية مثل عبارة "أطيعي الحوزة الناطقة" أو عبارة " وإن إستمرت فنحن نعد بالأكثر إن شاءالله" ما هو الأكثر مثلاً؟ (هل هو الذي حدث اليوم؟)

ولا أستبعد أن يفتعل مثل هذه الأمور بعض المتشددين والمتطرفين من أتباع الطائفة المقتدائية لإرباك الوضع الشيعي الذي يعيش صراعاً على ثلاث جهات، وتقوية وضع الجانب االبعثي التفاوضي و الذي يبدو أنه يعيش حالة إرباك واضحة من خلال إحتمال خسارته جولة سياسية أخرى برفضه الدستور الذي سلم إلى الجمعية الوطنية.

ماهو القاسم المشترك بين عبدالأمير ركابي ومقتدي وسلام كبيسي في هذه الظروف بالذات؟ هل هو توفير الخدمات والكهرباء للناس مثلاً؟
قاتل الله الجهل والإستحمار، قاتل الله الدونية، قاتل الله حب الذات!

[align=center]استغرب من كل الذي يصدر من الاخ سيد مقتدى
الم يتفكر الم يفهم ان خطواته كلها تصب بصالح
المتربصين بنا وبه متى يعرف هذا بعد فوات الاوان؟؟؟
الا يوجد عاقل واحد او حكيم ضمن الحلقة التي تطوقه
وكيف يفكر الله اعلم[/align]