صور عزاء سترة بمشاركة الشيخ حسين الاكرف ذكرى وفاة الامام الكاظم

صور عزاء سترة بمشاركة الشيخ حسين الاكرف ذكرى وفاة الامام الكاظم

السلام عليك يا كاظم الغيظ السلام عليك يا باب الحوائج موسى ابن جعفر الكاظم
السلام عليك و على أبائك السلام عليكم يا آل بيت رسول الله

أقيم هذا اليوم عزاء في منطقة سترة و قد شارك الشيخ حسين الاكرف في إحياء هذه المناسبة العظيمة

http://www.b44d.com/uploads/6f93c015df.jpg

http://www.b44d.com/uploads/426ac1b433.jpg

http://www.b44d.com/uploads/649d0f60cc.jpg

http://www.b44d.com/uploads/45ffb6883e.jpg

المزيد
http://www.karranah.com/forum/showthread.php?p=137546

الأخوة الشيعة يعيشون استقطاب تاريخي عجيب !

جرعات تاريخية عجيبة ترسخ في الأجيال المتعاقبة التعلق بالمظلومية ، والتقوقع على الذات ، وتزرع في قلوب الأتباع الشعور بالضعف والدونية من خلال إيهام هؤلاء الأتباع أنهم مظلومين أباً عن جد ، تابعون لأئمة مظلومين مقتولين !!
ولا خلاص من هذا الظلم المزعوم إلا بالمخلص الآتي من العالم الميتافيزيقي ، وعلى الجميع الإنتظار والدعاء بخروج هذا المخلص ليس إلا !!

هذه العقيدة الإنهزامية العجيبة هي وحدها تفسر هوان وذل الشيعة في كل مكان يسكنونه حتى ولو كانوا أكثرية !

وباستثناء الحركة الخمينية الجريئة والشجاعة فإن الشيعة سيستمرون فقط في اللطم والبكاء على قدرهم الحالك !!

حبذا لو يتفضل الاخ الوداعي ليعرفني من هو الشيخ الاكرف وله الاجر والثواب

دعني أرد عليك أخ صابر

تقول بأن هذه الجرعات التاريخية هي سبب دونية الشيعة وأنا أقول لك أن هذه الجرعات التاريخية هي سبب قوة هذا المذهب على الصعيد الفكري والتاريخي ولولا هذه الجرعات التاريخية لأنقرض مذهب التشيع.مشكلة الشيعة هي أنهم يعتقدون أن الإنتماء هو لأمة الإسلام الواحدة والتي يغلب عليها طابع المذهب السني الحاكم دوما.
حياتي كلها قضيتها بين الشيعة لم أجد يوما أنهم أتهموا أخوانهم اهل السنة ودائما مقولتهم المعروفة "أخواننا اهل العامة" أخواننا أهل السنة" وكل هذا في حسينياتهم وفي مساجدهم أي بين انفسهم حتى لا نستطيع أن نقول أنها تقية. هذه الجرعات التاريخية أخ صابر تجعل الإنسان دائما يعيش حالة التاريخ الإسلامي أو العربي أي أنه يعيش حقائقه سواء المفرحة أو المخزية. ثم أن الإنسان بلا تاريخ لا حاضر له ,الشيعي عندما يحضر مناسباته الدينية هو يستحضر ويستذكر كل فجائع هذا التاريخ الإسلامي المظلم والذي نحن نعيش انعكاساته على الواقع المعاصر. هذا المجرم الوهابي الذي يفجر نفسه هو يستنبط أحكامه من فقهاء السلطات الأموية الأولى التي جلبت بنات الرسول (ص) بعد حادثة كربلاء لبيعهم كرقيق في الشام. هذه الحادثة يعرفها كل شيعي ولكن لا يعرفها كل سني لأنه يعيش حالة الإنتصار التاريخي فهو يعتقد بأن العصور الإسلامية الأولى هي عصور معصومة وملائكية. إذا كان الشيعة يعيشون حالة الإنتظار السلبي أو حالة التقية أو حالة الدونية فلماذا إذن هذه المطاردة التاريخية ضدهم دائما بل على العكس الذي يعيش حالة الدونية هو الذي يرضى بما قسم له السلطان المستبد أو المستبد العادل حسب وجهة النظر السنية التي تبرر كل مظالم السلطان بإسم حكم الله وبإسم الإستقرار.
إذا كانت عقيدة الشيعة إنهزامية فلماذا كثرة الشهداء وضحايا السجون وضحايا الإعدامات المتتالية. ما افهمه من كلمة إنهزام هم الهروب او التنحي من طلب العدل سواء السياسي أو الإجتماعي. أغلب الثورات في التاريخ الإسلامي هي ثورات ذات طابع شيعي سواء ثورة الإمام الحسين أو ثورة زيد بن علي عليهم السلام وغيرها كثير. المنهزم هو الذي يرضى أن يكون سلطان جائرا يحكم عليه أو يحكم على أهله بالظلم والذي يقبل أن يكون إمامه عبدا خصي هذا ما أفهمه من عقيدة أنهزامية.
قيمة المستضعف أو المظلوم هو أنه لا يظلم أحدا أبدا لأنه ذاق الظلم وذاق مرارة الإكراه وهذه قيمة عظيمة لو أنها كانت جزءا من عقيدة ما. فكرة المظلومية تعني من جهة أن الظلم قبيح ومن يعش المظلومية لا يظلم غيره مهما قويت شوكته ومكنه الله على أعداءه. المسلمون الأوائل كانوا من المستضعفين ومن المظلومين سواء بلال أو عمار أو سلمان وهؤلاء مكنهم الله على أعداءهم بعد حين ولكن لم يعيشوا حالة الثأر وحالة الإنتصار بل كانوا دائما دعاة وحدة حتى مع أعداءهم السابقين.
عن الميتافيزيقيا اقول لك أخي أننا جميعا سواء المسلمين أو أهل الديانات الاخرى السماوية أو غير السماوية كلنا نؤمن بالميتافيزيقيا لأن فكرة وجود الأله بالأساس هي فكرة ماورائية أي مابعد الطبيعة. حتى مفهوم الخلاص الميتافيزيقي هي فكرة تشمل أغلب أهل الديانات وهي فكرة تقول بأن هناك يوما سوف يقتص الله به لكل المظلومين والمسحوقين. ثانيا أخ صابر مفهوم العدالة لدى الشيعة يلعب دورا قويا في تشكيل شخصه وفي تشكيل نظرته للحياة وهي لديهم أحد أصول الدين.
ثم أن كلمة الذل هي كلمة لا أعرف لماذا أوردها أخ صابر ثم إن هل أهل فلسطين هم أذلة بتقديم كل هؤلاء الشهداء يوما بعد يوم ضد الإحتلال الصهيوني. الشيعة دائما يعيشون على خطاب سيد الشهداء وهو خطاب يقول "هيهات منا الذلة" أي أنه يوجب على الشيعة تقديم الشهداء لو كانوا بين خيار الذل أو خيار القتل.
حركة الإمام الخميني هي حركة قامت على مثل هذه الشعائر وعلى ذكر الحسين وللإمام الخميني قول معروف بذلك وهو " كل ما لدينا هو من عاشوراء"

وأشكرك اخ صابر على إيراد هذه الفكرة حتى نناقشها

تعليق منطقي للاخ الصابر اوافقه عليه

الى الاخ فياض .. اعتقد ان مقولتك بان هذه الجرعات هي السبب السحري لقوة مذهب اهل البيت فيه تجني كبير لتراث الائمة انفسهم ... اين احاديث الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم والتي نص فيها على ثبوت الحق مع علي وشيعته الى يوم القيامة من نظريتك ؟ واين الغدير ؟؟ واين علوم ائمة اهل البيت ؟ اليس هذا هو التراث الحقيقي لمذهب اهل البيت ؟ اراك اختزلته كله معتمدا على حوادث دامية حصلت في التاريخ .
نعم كربلاء الامام الحسين عليه السلام كانت مفترق بين جادتين جادة الحق وجادة الباطل واعطت مثالا يحتذى به لمحاربة الباطل ولاحظ بان موقف ابي عبدالله عليه السلام نابع من القيم التي ذكرتها لك وليس العكس .. كلا لم يكن يوما استمرار او قوة مذهب اهل البيت معتمدا على دماء نزفها اهل البيت عليهم الصلاة و السلام ... بل لانه الحق من ربك .. لماذا لم تندثر ولم تضعف مذاهب اهل السنة المختلفة .... هل لديهم لطم وتطبير ؟ اذن مقولة ان هذه الجرعات والشعائر مصدر قوة واستمرار للمذهب خاطئة تماما وهي تزييف للواقع .
الا تعتقد بان موضوع اللطم والتطبير قد فقد محتواه ؟ ... فاصبح هو الغاية ... فصار السواد الاعظم من الشيعة ينتظر العاشر من المحرم ليحد السيوف ويجهز الزناجيل ليذهب صباح العاشر يندب ويطبر في مشهد يسيء للمذهب عموما شئنا ام ابينا ... ربما ستقول لي بان الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف قال ( لاندبنك صباحا ومساءا ولابكين عليك بدل الدموع دما ) ساقول لك صحيح لكن اذهب لعلماء اللغة العربية ليقولوا لك ما معنى الندب وما هو الفرق بين الندب والتطبير والزنجيل والدماء السائلة والمشي على الجمر ... ربما ستقول لي هؤلاء المسيحيون بعضهم يسير في مسيرات دموية صالبين فيها بشرا حيا ... ساقول لك صحيح واعلم ان تشبهنا بهم نكون مثلهم وحاشى لاتباع اهل بيت النبوة التشبه بالضالين .
علينا التمهل والتفكير والرجوع اللى الاهداف التي استشهد من اجلها سيد الشهداء وابطال كربلاء ونجعلها هي الغاية ... لا يحتاج الامام الحسين عليه السلام منا الدماء والزناجيل واللطم الفضيع ...فهو في جنات الخلد من 1426 سنة وهو سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة ... بل يريد منا الحفاظ على القيم التي دفع من اجلها حياته ... اقول لك هذا الكلام واعلم والله يشهد انني دئما وخصوصا في عاشوراء ابكي لحد الاختناق لكن هذا لا يجعلني اخلط الامور ببعضها ... تقبل من اخيك اطيب تحية والسلام .

أعزي العالم الإسلامي بالفاجعة المؤلمة في الكاظمية . إنا لله وإنا إليه راجعون
الإختلاف في الرأي ، ينم عن خلفية ثقافية لدى المختلفين ، والحوار المتبادل بالكلمة الطيبة ظاهرة حضارية يقرها العقل البشري ، فللأخ صابر الحق فيما يقول لو كان المظلوم أو الشعور بالمظلومية يولد الضعف . ولكن أرى أن المظلوم وفي أكثر الأحيان يختزن في داخله قوة تقلق الظالم ، وهذه الحقيقة يدركها الظالمون أنفسهم ، ولذلك تهتز عروشهم ، قبل ثورة المظلومين عليهم ، ومن المناسب أن نذكر القول المأثور لغاندي ( تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر ) .
والحق في ما قال الأخ فياض أن القمع من قبل الحكومات الظالمة للشيعة ، دليل على تخوفهم منهم .
على أن للمذهب الشيعي رأي في رفض الظلم والجور من أي جهة ولو كان حاكما ، وأعظم الجهاد عندهم كلمة حق عند ساطان جائر . على خلاف المذهب السني الذي لا يرى أي مبرر للخروج على الحاكم ، ولو كان ظالما .وهذا الفرق من الوضوح عند الحكام على مدى التاريخ فحاربوا الشيعة ، وأئمتم الذين يعترف أعداءهم بفضائلهم ويقرّوا أنهم أهل للحكم .

ما فاتني ان اقوله للاخ فياض في معرض جوابي على ما كتب .. قالته الاخت بنت الشهيد .. تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر .. المطلوب نشر هذا الفكر واظهاره بابهى واعمق صورة حضارية هادفة .. لان هذا ما اراده فعلا سيد الشهداء وهو العمل على استمرار نهجه وفكره .. وليس المشاهد المريعة التي ان اردت نشر فكر الامام الحسين عليه السلام وثورته ضد الظلم عند من هم على غير دينك وملتك لوجدتها عائقا كبيرا لان ابسط ما يسقوله لك المستمع ( لو كان ما تقوله صحيحا عن فكر هذا الرجل العظيم لاتبعه انصاره وتثقفوا بثقافته ) .

اشكرك أخ موج على الرد

أعتقد بأننا نتفق على أمور كثيرة بغض النظر عن موافقتك للأخ صابر الذي قال أن عقيدة الشيعة هي عقيدة انهزامية أي جبانة وعقيدة تقوم على الذل وأنت وافقت على هذا الكلام. كان ردي على صابر هو لو أن التشيع لديه هذه العقيدة لما حصل كل هذا التشريد وكل هذا القتل لأن العقيدة الإنهزامية تقوم على التهرب من الواقع وعلى عدم مواجهة التحديات مثل ذلك هو عقيدة الصوفية مع أحترامنا لها.

ثم إنني لا أعرف ما هو اعتراضك بالتحديد تقول أنه يجب علينا أن نترك عادة التطبير والزنجيل وأنا لم يكن حديثي عن هذه الامور التي أحاربها بسبب تقليدي لمرجع معروف لدى الشيعة وهو يحرم مثل هذه العادات التي تسيء للتشيع وللإسلام. ليس هناك لدى التشيع فقه سلطاني وفقه وعاظ السلاطين الذين يبررون كل استبداد وكل ظلم وقد شاهدت بأم عيني فيديو للمرحوم الشعراوي رحمه الله وهو أحد فقهاء السنة المعاصرين وهو يخاطب طاغية مصر حسني مبارك ويقول له أن الله سبحانه يعطي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء فالله سبحانه قد أعطاك الله هذا الملك ولا يجب علينا أن نعارض أمر الله. هذا الفقه موجود لدى فئة كبيرة من المسلمين التي تتهرب من الواقع لمواجهة الطغاة والسلاطين ولكن هذا النوع من الفقه معدوم عند الشيعة وليس له حظ من الوجود.
ثم هناك تلازم ذاتي ما بين الشعائر وما بين الأهداف السامية لدى حركات الأئمة سلام الله عليهم, طبعا الغاية هي ليست الشعائر واللطم ولكن هل هناك طريق آخر لإستنهاض هذه المفاهيم في عقول المؤمنين ؟ حضور الشيعي عند الحسينيات وعند الندوات الشعرية ولدى كل تجمع فيه ذكر لله سبحانه ولأنبيائه وللأئمة عليهم السلام هل نستطيع أن نقول بأن الهدف من حركة الحسين هو ليس حضور الحسينيات. الحضور و تكثيف الشعائر هو شرط ضروري وليس شرط كافي لإستنهاض هذه الأفكار في عقل كل مؤمن. هل لي أن أفهم أو اردك مفاهيم الفيلسوف سقراط أو أفلاطون من غير أن أدرس الفلسفة وهذا يحتم علي الخروج لدراسة أفكارهم ولحضور المحاضرات الفكرية. هنا لا تستطيع أن تقول بأنه ليس هدف سقراط أو أفلاطون هو الحضور للمحاضرات بل لمواصلة أفكارهم.
ثم إن القرأن الكريم قال " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" وهذه الآية تمزج ما بين ممارسة شعائر دين الله وما بين تقوى القلوب وهو الهدف السامي لجميع الديانات. هذا يعني أن ممارسة الشعائر هو شرط ضروري وليس كافي لمعرفة الأفكار والمفاهيم.
ما تقوله اخ موج هو عملية فصل ذهنية ما بين الشعائر وما بين الأهداف أو الأفكار. ثم إن الشعائر هي بحد ذاتها ممارسة عملية لتدوال الأفكار والمفاهيم يعني أنك لا تجد مثلا مفهوم العدل يتحرك في الواقع وتقول هذا هو العدل.
قولك بأن قوة المذهب لعبت دورا في مسيرته التاريخية هو قول صحيح ولكن قوة هذا المذهب تتمظهر في مواصلة الشعائر وحضور المنتديات الفكرية التي تناقش مفاهيم هذا المذهب.

لا أعتقد بأن هناك خلافا بيني وبينك بل هو خلاف في الوصف فقط

وشكرا

قررت اليوم الصمت حزناً على شهداء الكاظمية

الاخ فياض تحية طيبة .. انا وان قلت اوافق الاخ صابر الراي انما كان كلامي بشكل مجمل لاني فهمت من كلامه ان علينا النظر الى واقعنا بعين متجددة وهو شيء مطلوب ليواكب ما حولنا من تطور ليس في المجال العلمي فحسب بل في شتى المجالات وخصوصا الفكرية ... ما زلت اخي تسيء فهمي بالنسبة لاحياء الشعائر .. انا من اشد الداعين للتمسك باحياء كل شعائر الله لاسيما شعائر اهل البيت واذكر لك موقفا حدث معي في شهر محرم الحرام الماضي ... عدت الى العراق خصيصا للمشاركة بمراسم العزاء يوم العاشر بعد سنوات طويلة من اشتياق لمشهد الامام عليه السلام .. مخاطرا بنفسي متجاوزا توسلات زوجتي واهلي تاركا خلفي طفلين ولدي يقين بانني لو مت او قتلت انما سيقع اجري على الله لانني خرجت لاحياء شعيره عظيمة من الشعائر الكريمة .... ما الذي دعاني الى مثل هذا التصرف ؟؟ الجواب مكتوب في مقالتك الكريمة وهو تعظيم شعائر الله واحياء لذكرى استقام بها الدين كله .. انما كلامي ودعوتي فقط بوجوب اعادة النظر بموضوع طريقة الاحياء وليس الاحياء نفسه ... نعم الاحياء رافد مهم لغرس الفكر الاسلامي الحسيني لذلك ارى بوجوب تاهيل وتحديث طرق الاحياء فكل شيء في الدنيا لابد من ان يتخلله تحديث مستمر ليواكب التطور العقلي لدى البشر .. بلحاظ حرمة ما حرمه الله وحلية ما احله الله عزوجل .. اتمنى ان اكون قد وفقت في ايصال فكرتي اليك وللاخوة الاعضاء .. دمت لاخيك وتقبل مني ارق تحية والسلام .