اقتراح فيما يخص المناسبات الدينية

بعد هذه المجزرة الكبيرة في الكاظمية أعتقد أنه أصبح من الواجب على المراجع الدينية وخاصة الشيعية أن تدعو مقلديها إلى ممارسة الإحتفالات بعيدا عن التجمعات إلى أن يصبح البلد قوي في الجهة الأمنية ومستقر في الجهة السياسية. هذه التجمعات المليونية وخاصة في وقت الحدود فيه مفتوحة والجيش العراقي ما زال في طور الإنشاء والتدريب تجعل هذه التجمعات هدفا سهلا لكل من اراد ضرب الشيعة واستهدافهم بعد ان اكتشفنا ان ليس المتطرفين الوهابية هم وحدهم من يستهدف الشيعة بل هناك استهداف علماني من قبل الحركات القومية البائسة واليسارية الساقظة التي تخلق جوا عاطفيا يجعل الناس تتقبل هذه الجرائم.
أعتقد أنه من اللازم على مرجعية السيستاني ان تصدر فتوى توقت فيه هذه التجمعات لحين استقرار الوضع الأمني وكما يقال الضرورة تبيح المحظورات وممارسة هذه الشعائر لا أعتقد أنها واجبة وجوبا كاملا بل هي تعتبر من المستحبات و لا إشكال في توقيتها وتنظيمها.

اضم صوتي الى صوت الاخ فياض ... هناك مطلب ملح والتماس نقدمه لاعتاب المرجعية في العراق بضرورة اصدار بيان يطلب من الناس الاحتياط في الخروج بهذا الشكل الخطر جدا ولا ينبغي ان تكون بينات المرجعية تخص الانتخابات فقط ( وان كنا من الداعمين لاستمرار ونجاح العملية السياسية ) .

السلام عليك يامولاي يا موسى ابن جعفر الكاظم السلام على المعذب في قعر السجون السلام على المرضوض من قيد السناسل والقيود
السلام على المظلوم الغريب السلام على المشرد من الاوطان السلام على ابي الرضا موسى السلام على باب الحوائج السلام على ابو الجواد

السلام عليكم يا اخي فياض
ان اقتراح هذا غير صحيح لان هولاء الزمر التكفيرية يبتغون من وراء هذة الاعمال منع محبي اهل البيت من ممارست الشعائر الحسينية التي يعتبرها هولاء
اخطر من امريكا واسرائيل لان نهاية هولاءالكفرة الارهابيون من اتباع ابن لادن والزرقاوي على يد الشيعة من محبي اهل البيت ان الدكتاتور صدام القذر كان
اليد الضاربة بوجة الشيعة ولكن عندما زال القذر صدام اخذة هولاء المهمة على عاتقم فيا عزيزي ليس الصحيح ان نمنع محب اهل البيت انما يجب علينا الشجيع على ممارست الشعائر الحسينية بشكل اوسع واكثر ولكن اتخاض اجراءات امنية اكثر حيطة وحذر لمنع وقوع مثل هذة الاحداث التى يهتز لها جبين الانسانية .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الموسوي

السلام عليكم يا اخي فياض
ان اقتراح هذا غير صحيح لان هولاء الزمر التكفيرية يبتغون من وراء هذة الاعمال منع محبي اهل البيت من ممارست الشعائر الحسينية التي يعتبرها هولاء
اخطر من امريكا واسرائيل لان نهاية هولاءالكفرة الارهابيون من اتباع ابن لادن والزرقاوي على يد الشيعة من محبي اهل البيت ان الدكتاتور صدام القذر كان
اليد الضاربة بوجة الشيعة ولكن عندما زال القذر صدام اخذة هولاء المهمة على عاتقم فيا عزيزي ليس الصحيح ان نمنع محب اهل البيت انما يجب علينا الشجيع على ممارست الشعائر الحسينية بشكل اوسع واكثر ولكن اتخاض اجراءات امنية اكثر حيطة وحذر لمنع وقوع مثل هذة الاحداث التى يهتز لها جبين الانسانية .

---

اولاً اضم صوتي الى صوت الاخ فياض
وثانياً اخي الموسوي هل أن الشعائر الحسينية هي اعظم من حرمة الأنسان ؟؟؟؟؟ أخي الكريم أن بلد مثل العراق يجب عليه الحيطه بكل شيء وأن الشعائر الحسينية هي شعائر مستحبة أي يمكن لمحبي أهل البيت أن تؤدي هذه الشعائر وهي في بيوتيها وليس التجمع في مكان واحد ليكونو فريسه سهله أمام أعدائهم !!!!!
ولو كنت أنا مكان السيد السيستاني لاصدرت فتوى بعدم التوجه الى الشعائر الحسينية في الوقت الحاضر..
الآن قد فرح الارهابيون من اتباع ابن لادن والزرقاوي لأنهم قتلوا المئات من ابناء الشيعة بدون اي خسارة لاسيارة مفخخة ولا ارهابي سواء كلمات قد اوشيعة بين المتوجهين الى الشعائر الحسينية وذهب المئات من محبي اهل البيت أخي الموسوي الحكمة تقول....
( من جهلُنا نخطء ومن أخطائُنا نتعلم )
وذالك لأن دماء الشهداء الذين استشهدو في كربلاء لم تجف بعد والسبب هو التجمع للشعائر الحسينية ...
أماعن اتخاذ الأجراءات الأمنية من الذي يقوم بها أخي الموسوي أهو للواء الذيب اوغيره؟؟؟؟؟
لكن واقعين من هذه الناحية أخوتي ...
في ليلةً وضحاحها قد تم انشاء للواء الذيب واللوء البرق والأسد وووو دون أن يتلقو التدريبات الكافية لتصدي ومواجهة الهجمات الأرهابية التي تحصل داخل العراق لأن الأحداث التي تحصل بالعراق يراد لها تدريبات تستغرق وقت طويل وليس ليلةً وضحاحها فعلينا أن لم يخدمنا احد أن نجعل عقولنا هي التي تساعدنا وتخدمنا لمواجهة اعداء شيعة أهل بيت رسول الله وعدم تحجير العقول والسير وراء العاطفة !!!!

فعلا اختي خادمة الزهراء لقد اثبتت الاجهزة الامنية عجزها عن دحر الارهابيين .. ولا اعتقد انهم بهذه الهالة والقوة التي تمكنهم من مقاومة دولتين ( العراق واميركا ) هذا اذا فرضنا ان اميركا تريد محاربة الارهاب .

السلام عليكم
أخي موج البحر امريكا تريد أن تعرف كيف تحارب الارهاب وليس محاربة الارهاب وهي الآن تعمل تجارب وتدريبات من خلال ابناء العراق لكي تكون لها صورة واضحة في كيفية محاربة الارهاب وهم معرفين بالتجارب بكل شيء اولأً اجراء التجارب وبعد ذالك يقومون في المهمة لأنهم لو فعلاً يريدون محاربة الارهاب لفعلوا شيء لهُ وهو الآن في داخل العراق اقصد الارهاب أنا اتسائل هنا وعلى من يملك الأجابة أن يخبرني ماذا تفعل امريكا في داخل العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقترح ان يتم استخدام ايرادات السياحة الدينية و التبرعات للمراقد المقدسة بل و جزء من الحقوق الشرعية في انشاء و تمويل سلسلة من المشاريع و الاجراءات التي يمكن ان تحد من أمثال تلك الحوادث من الناحية الفنية مما قد يقلل من الخسائر التي تتضاعف بسبب التزاحم و الاكتظاظ و سوء التنظيم.
في الكاظمية مثلا:
انشاء عدة جسور صغيرة مخصصة للمشاة .
توفير عبارات و سفن صغيرة للنقل و هذه يمكن استخدامها باقي ايام السنة للسياحة النهرية كما في دول اوربا
توفير ناقلات جماعية بحيث تقلل من زحام المشاة مما يسهل الاجراءات الامنية
الالتزام بعدد محدد من الزوار في أيام الزيارات ريثما تتحسن الظروف الامنية و تزيد البنى التحتية

هذه المناسبات أثبتت الظروف أنه من غير الممكن إيقافها، ومهما حاولنا وتكلمنا فإنها لن تتوقف، لأن الأمر ببساطة يتعلق بالهوية الذاتية للشيعة في العراق.
الشيعة ينتمون عقائدياً إلى أئمتهم قبل أن ينتموا إلى رجال دين أو طوائف تتأسس بشكل بدعي. قد لا نحبها، قد نكرهها، قد نعتبرها علائم تخلف وإنحطاط، وممارسات خاطئة، لكنها أمر واقع يتعلق بالوجدان الشعبي، وبالعقيدة عندما تتحول إلى تقاليد وممارسات وممعتقدات.

هذا النوع من الممارسات الذي تتشكل فيه العقيدة والطقوس والممارسات والعادات معطية نوعاً من الإحساس بالهوية، يكون من الصعب جداً إزالته أو إيقافه، ويقوى هذا الأمر أكثر فأكثر كلما تعرض إلى اساليب عنفية كي تحد من نشاطه. الهوية عنيدة، وتزداد عناداً كلما تعرضت إلى الضغط الذي يحاول إنهاءها.

كيف نغير هذه الممارسات، وكيف نرشدها هو موضوع آخر، موضوع يحتاج دراسات ، وتثقيف، وأساليب عقلنة، وفهم أكثر للهوية الشيعية من منطلقات أخرى، وهذه تتطلب ظروفاً موضوعية كي تتحرك فيها وتؤتي ثمرتها.

أشير إلى أن النظام الروسي القيصري والسوفييتي العلماني الشيوعي إستخدم كافة الأساليب على أمل طمس الوجود الإسلامي في البلاد التي إستعمرها ولم يستطع.
وإستخدم الصينيون الشيوعيون العلمانيون كافة الأساليب لتغيير الهوية البوذية للتبت ولم يستطيعوا
وإستخدم السعوديون الوهابيون كافة الأساليب لطمس الوجود الشيعي في شبه الجزيرة العربية ولم يستطيعوا
وإستخدم نظام صدام التكريتي العلماني كافة الأساليب لطمس الواقع الشيعي وممارساته ولم يفلح
وبالتالي أتصور أنه من المستصعب أن يتقبل اللواقع الشيعي العراقي إلغاء هذه الممارسات أو إيقافها بسبب إستشهاد ألف أو ألفين أو مليون. لأن الفهم العام مرتبط بالهوية، والوجود، والهوية والوجود لهذا الواقع مرتبطان بهذه الزيارات الجماعية المليونية. لا تعجبنا، نخاف على أهلنا من تبعاتها، لكنها شيئ رمزي ... يعني التحدي ... يعني أمة تتحدى قتلتها ...كي تواصل الحياة !

[align=center]رسالة إلى شيعة العراق - تصرفوا بعقلانية[/align]

كتابات - جعفر الحسيني

يبدو إننا العراقيون (أياً كانت قوميتنا أو ديننا أو مذهبنا) لم نتعلم بعد من كل الدروس – الكوارث التي مررنا بها، فلا زلنا كما كنا نفكر بعاطفية وانفعال دونما حساب للنتائج وللأرباح والخسائر ..

وهنا سأتحدث تحديداً عن الشيعة .. وأقولها بكل وضوح وصراحة، بانه قد آن الأوان للشيعة أن يفكروا بطريقة عقلانية وعملية ..

فرغم أننا أهل التقية، ورغم أن التقية أصبحت سُبّة علينا يستخدمها كل من يريد أن يشتمنا أو يكفرنا أو يتهمنا، ورغم أن الشيعة يرددون لقرون وقرون أحاديث الإمام الصادق (اتقوا الجدار)، و(استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)، وغيرها الكثير .. ولكننا اندفعنا في زمن صدام بطريقة انتحارية، ولم يكن عندنا سلاح سوى الكلام والاستماع إلى إذاعة طهران وتبادل الأشرطة الحسينية .. ثم تأخذنا أجهزة الأمن قوافلاً إلى مقاصل الموت ..

إن صدام مجرم ومريض نفسياً، وقتل الناس على الظنة والتهمة .. ولكن كان بإمكاننا أن نقلل من خسائرنا وأن نوفر بعض دمائنا ..

واليوم ومن بين صور كثيرة تدل على أننا لازلنا كما كنا .. تهمنا المظاهر .. وتقودنا العواطف .. ونندفع بطريقة هوجاء ..

وهكذا في مثل ظروف العراق، حيث الإرهاب والفوضى والاحتلال وانعدام الثقة والضعف الخطير في الدولة والنقص في المؤسسات والتجهيزات .. كان يجب على الحكومة العراقية وأهل الحل والعقد في الجمعية الوطنية أن يوصوا الناس بعدم الذهاب بكثافة لإحياء المناسبة الدينية في مدينة الكاظمية، والاكتفاء بإحياءها في مناطقهم .. أو على الأقل عدم اصطحاب أطفالهم ونساءهم إلى الكاظمية ..

أنا لا أحمّل الحكومة أية مسؤولية عن التقصير أو الإهمال، وقد بلغ الحد ببعض المتحدثين في وسائل الإعلام أن تحدثوا عن غياب الشرطة النهرية وكأنهم يتحدثون عن بلد متقدم ومستقر يملك مؤسسات متكاملة وتجهيزات كاملة ..

ولكنني أتهم السياسيين والوجوه الذين يقودون الشارع الشيعي بقصر النظر والافتقار إلى الحزم ..

ففي بلد مثل بريطانيا القوية والمستقرة والغنية والمتقدمة .. ما ان حدثت تفجيرات 7 تموز (يوليو) - التي تبدو مع ما يحدث يومياً في العراق وكأنها مجرد حادث سيارة عادي – حتى طالبت الحكومة البريطانية مواطنيها بأن يلزموا بيوتهم، وتم فوراً إيقاف وسائل النقل وتوقفت الحياة تماماً .. وأذكر أنني خرجت أستطلع الشوارع ليلاً فوجدتها فارغة حتى كأن المرء لا يسير في لندن وإنما في قرية خاوية.

أما في العراق حيث الإرهاب اليومي الفظيع، بكل وسائله الخبيثة المتنوعة والمبتكرة .. في مقابل مؤسسات حكومية خاوية وفاسدة جرى اختراقها من قبل الإرهابيين في مناسبات كثيرة .. كان يجب على الحكومة والفعاليات السياسية والقيادات الدينية المحلية أن تعمل على عدم تدفق الزوار بهذا الحجم قبل الحادث .. وأن تطلب من الزوار مغادرة المكان بعد وقوع الحادث فوراً ..

المؤلم أنه حتى بعد وقوع الكارثة .. كان المسؤولون والقنوات التلفزيونية الشيعية يتحدثون بتفاخر وزهو بأن الزوار لازالوا يتدفقون على الكاظمية وأن الحادث لم يهمهم ولن يمنعهم من الذهاب لأداء الزيارة .. وكأن الأمر هو تحدي أو استعراض أو تباه .. كأن الأمر ليس أرواح ناس، خاصة إذا كانوا أطفالاً ونساءاً ..

الإمام الصدق أوصى الشيعة (في مواجهة الظلم العباسي) أن يخشوا الجدار ليحفظوا أرواحهم .. والشيعة اليوم (في مواجهة هذا الإرهاب الذكي والوحشي) يتصرفون بعقلية انفعالية بسيطة ..

من يتحمل المسؤولية !!


المصدر

لله دركم ياشيعة أهل البيت .. لله صبركم على المصائب .. لله حلمكم على الغادرين .. ولله على تصميمكم في السير على خطى أهل البيت ( ع ) .. ولله بأسكم حين تصولون ولو بعد حين .. لقد عجب العالم على هذا الصبر ....
بالنسبة الى الشعائر .. على أختلافها .. وبالرغم من دخول الشوائب عليها .. ويمكن أن تدخل في الحرام في بعض ألأحيان .. إلا أنني أوافق ألأخ العقيلي على أراءه في أن الهوية الشيعية أصبحت اليوم بهذه الشعائر .. رغم ضعف هذه الرؤية من قبل الغير الى شيعة أهل البيت فأنهم أكبر من شعيرة تُـمارس .. أنهم معتقد ومذهب الحق ..

اليوم خرجو الناس في الكاظمية وقد نقلتها الفضائية العراقية وهم يتحدون الظلم والطغيان وينددون بقولهم ... لازم ندحر الظالم بأسمك سيدي الكاظم .. فأي تحدي هذا الى ألأرهابيين من بعثيين وظلاميين .. بألأمس رأو شهدائهم بالمئات وخرجو اليوم بتحد وشجاعة ليس لها نظير .. أرادو بذلك أيصال صوتهم ومظلوميتهم الى العالم ألأطرش وألأعمى الذي لايحب أن يرى إلا الذي يريد أن يراه ..

نعم يراد تقنين وترشيد لهذه الشعائر .. ونعم يراد لها أن تسير بالأتجاه الصحيح وتعطي المفعول المرتجى له .. ونعم يجب أن يعي شيعة أهل البيت ( ع ) أن نصرة المذهب لاتكون إلا بتراص الصفوف والترفع عن التناحر السياسي وأن يركب ألأنسان فوق ظله ..